((الجزء الخامس عشر))
يا خفيف الروح كيف انتوا... ياشفى قلبي من أعواقه... ارحموني لو تكرموا... بالوصل وأنا من أشفاقه...مر وقت لي ولا بنتوا...أنتظر من طول افراقه... ارحموا ذا الروح لا هنتوا...بينكم بالشوق تواقه... ما زهى لي الوقت لو منتوا...انتوا سعد القلب واشراقه... انتوا ياللي بي تملكتوا بالرضا والطيب وأخلاقه... ارحموا من بهذه تحكمتوا... من جفاه النوم ما ذاقه... في سويد القلب شيدتوا منزل ما حد قد فاقه... بأخفي الماضي إذا عدتوا..لا يشيع السد وأشواقه...الصواب اللي بيه صبتوا...عالجوا وهالنفس معتاجه... غايتي منايه إذا جدتوا...بعدكم لينا نار حراقه... يا خفيف الروح كيف انتوا... يا شفى قلبي من أعواقه..بلعت ريقي لما رفع النظارة من عيونه وخلاها على شعره..بانتلي ملامح العصبية على وجهه.. أدري إني طلعت من دون ما أعلمه..بس هو كان نايم.. وشكله ما نام طول الليل.. قربت منه ووقفت قدامه..
آدم[بكل عصبية]: انتي وبعدين معك؟..
سارة[رفعت راسي له]: وش سويت؟..
آدم: وتسأليني بعد... ليش تطلعين؟.
سارة:............................................. ..[صمت]..
آدم: ما تعرفين تقولين لي أبي أطلع..
سارة: شفتك نايم..[تذكرت].إلا إنت وين كنت فيه طول الليل؟..
آدم:.........................[يناظرني وما جاوب..وأنا استنيته يرد لما قال]..امشي قدامي..
سارة: جاوبني أول..
آدم: مب مضطر إني أجاوبك..يالله قدامي..
مشيت قدامه ورقيت درج الطيارة.. أكذب إذا قلت إن الألم خف كليا..لا ما راح.. بس أحسن من أول بكثير.. وقفت عند باب الطيارة وكنت ألمح آدم وراي.. أناظرها من جوا..ما أدري هذي طيارة والا مجلس..
آدم: ادخلي..
دخلت وجلست على الكنبة.. حطيت كتبي على الطاولة.. وآدم راح آخر الطيارة وفتح باب شفت من خلاله درج يودي لفوق.. الطيارة فيها طابق فوق!.. دخل وسكر الباب.. راح وخلاني جالسة مع ثنتين من الخدم مهتمين فيني وأنا مو فاهمة ولا شي كل اللي أقوله (نو ثانكس/no thanks) قمت وقربت من الشباك وفتحته.. صح إنها مب أول مرة أسافر.. بس كل مرة الرياض توحشني أكثر من قبل.. مهما بعدت.. حنيني لهالأرض ما رح يتغير.. صعب أكتب أحاسيسي بسطور.. الرياض..على حرها وبردها وجوها اللي ما فيه حل وسط وجفافها.. إلا إنها بعيني أحسن المدن وأحلاها.. رجع فتح الباب وناداني..رحتله وقربت منه ..وقفت عند الباب فدفني شوي عشان أدخل وسكر الباب وراي..
آدم: ارقي..
حطيت رجلي على الدرجة الأولى ولما جيت بأرقى الدرجة الثانية اختل توازني لأن الطيارة بدت تتحرك... ثبتني آدم ورجعت توازنت...رقيت الدرج ولما وصلت ناظرت المكان وصرت أدقق في نظراتي... ما أدري أنا في طيارة والا صالة استقبال...
لفيت عليه لما قال: لا تنزلين تحت..
سارة: ليه؟..
آدم: عشان الحرس..[هزيت راسي موافقة]..
رحت وجلست على الكرسي... تذكرت جوالي... يا ألله نسيته... لفيت على آدم وما لقيته.. وين راح هذا الثاني؟.. طاحت عيوني على باب شكله حلو ومزخرف... قلبت عيوني يمين ويسار... ما فيه إلا هذا الباب يعني أكيد هو جوا... قربت من الباب وفتحته شوي... ناظرت من خلاله طرف سرير فكملت فتحه... لقيته منسدح.. حس فيني فلف علي..
قلت: انت كلما تسافر وش تسوي في الساعات الطويله؟..
أشر بأصبعه فناظرت المكان اللي أشر عليه...كتب..كتب إيش؟؟..
رجعت سألته: كتب إيش هذي؟..
آدم: فيه منها معاجم وقواميس وبعضها ثقافية وموسوعات..
دخلت وجلست على السرير قريب منه وأنا أسأله: وانت تستمتع بهالأشياء..
آدم: يعني... مثل ما تقولين أضيع وقت..
سارة: طب يا آدم..أنا..ما أخذت جوالي..
آدم[مال براسه على ورا]: طيب!!..
سارة: وش اللي طيب..كيف أكلم أهلي؟..
آدم: صحيح أمرك غريب... ما بعد أقلعنا وتبين تكلمينهم..
سارة: منيب مكلمتهم ألحين..لما نوصل..
آدم: لما نوصل ذاك الوقت فيه ألف حلال.. وألحين أبي أنوم لا تطلعين صوت..[تذكرت]..
سارة: وين كنت طول الليل؟..
آدم[رفع حاجب]: لازم أرد..
سارة:............................................. .[لا..أصلا ما يهم]..
غطى نفسه بالمفرش ولف عني.. نزلت من السرير وأخذت كم كتاب وقبل ما أطلع ناظرت جواله وأخذته معي هو والسماعات اللي معه بدون ما يحس... جلست على المقعد وربطت الحزام لأنها ب تقلع وفعلا أول ما فتحت الكتاب طرنا...كان الوقت طويل وممل...حاولت أقرا الكتب كلها بس طفشت... ناظرت جوال آدم وفتحته... أول شي فتحت قائمة الأسماء...ما فيه ولا اسم مخزن كلها أرقام... وشلون يفرق... قلت بدور رقم روان بس أنا مو حافظته...رجعت سكرته... لفيت على التفزيون... صحيح إنه كبير بس القنوات اللي فيه تجيب الهم... آخر شي حطيت على محطة القرآن وشبكت سماعات جوال آدم بالتلفزيون... انسدحت بحيث السماعات في إذني والتلفزيون وراي ثم نمت على صوت القارئ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
حسيت بحركة الطيارة لما اهتزت... قمت خايفه... كانت تهتز بقوة... تمسكت بالمفرش بقوة... بعدين خف الإهتزاز... ارتحت شوي... رفعت عيوني وناظرت الساعة اللي معلقة على الجدار... الساعة خمسة العصر... يا طول الوقت... ظنيت إنه مشى... رجعت انسدحت على السرير...ثم استوعبت إني على السرير ومو على الكنبه... مو مهم أعرف وشلون جيت فمو معقول إني أمشي وأنا نايمة... رجعت الطيارة تهتز بقوة بس هالمرة أكثر من قبل... خفت...خفت كثير...جلست و تمسكت بالمفرش مرة ثانية وأنا أتذكر كلام سلمان ((إذا طاحت الطيارة ارسلي لي رسالة))... ناظرت الباب لما دخل منه آدم... تتبعته وهو يجيني ويجلس على طرف السرير قريب مني..
آدم: خايفه؟..
سارة: طحنا..
آدم: لا ما بعد طحنا..
سارة: يعني ب نطيح..
قال وهو يمسكني من كتوفي ويضمني لصدره: لا انشاء الله ما رح نطيح..[تمسكت فيه]..لا تخافين.. دايم يصير كذا..
ظليت متمسكة فيه وما فكيته... وهو ما فكني وظل ضاغط علي... ودقات قلبي كل مالها وتزيد كلما زادت اهتزازات الطيارة... ما أدري...يمكن كان سلمان حاس إننا ب نطيح.. بس إحنا ما طحنا...مع دقات قلبي القوية حسيت إن قلبي بيطلع من مكانة وإن آدم حاس فيه لأنه قال: اهدي...اهدي...ما فيه شي يخوف... [أخاف ما أشوف أهلي ولا أبوي منصور]..
سارة: آدم إحنا فوق بحر والا يابس؟..
آدم: سارة قلت لك لا تخافين... بعد شوي بتوقف..
وبعد خمس دقائق من الاهتزاز المستمر أخيرا وقفت الطيارة...وبعد ما تأكدت خلاص إن الاهتزازات راحت بعدت عنه... وهو قام وفتح الجهاز اللا سلكي وصار يتكلم فيه... طبعا تعرفون إني ما فهمت ولا شي... المهم إنه بعد ما خلص راح للباب وقبل ما يطلع ناظرني وقال: ما توقعتك خوافه..[بالله!]..
سارة: لا تنسى إني بنت..
آدم: طيب.. ما تبين تاكلين..[تذكرت إني ما أفطرت]..
سارة: إلا..
آدم: يالله الغدا جاهز..[طلع]..
نزلت من السرير ودخلت الحمام... وما يحتاج أقول عن الحمام شي... أحسن ما فيه إنه أكبر من حمامات الطيارات اللي ركبتها... غسلت وجهي ويدي وطلعت بعد ما نشفتهم... لقيته قاعد على الطاولة وشكله كان يحتريني... جلست على الكرسي اللي قدامه ومهما كان الأكل اللي قدامي بأكله لأني مرة جوعانه... سميت بالله وبديت آكل... كنا ساكتين ولا أحد فينا تكلم... الصراحة.. أحسن... أخاف أحد فينا يتكلم وتبدأ هوشه جديدة... وأنا مو مصدقة إنه قبل دقائق كان حاضني.. أو أنا كنت متمسكه فيه... يمكن ما حسيت بنفسي وأنا أتمسك فيه... يا ليته كان ثامر... كان ظليت بحضنه ولا بعدت عن صدره...بعد ما خلصت أكل قمت ورحت للحمام وغسلت ثم رجعت وجلست على الكنبة... آدم بعد راح يغسل ثم رجع ومسك له كتاب وصار يقرا فيه... مسكت ريمونت وقعدت أقلب في القنوات... ما فيه شي يشد الواحد عشان أناظره... في الأخير استقريت على مسرحية فكاهيه ... آدم كان يقرا الكتاب ومتعمق فيه مع إن موضوعه ما يشد... تذكرت روان وهي توصف لي آدم..
((قلت: شكلك منتي مرتاحة..إلا إذا طبيتي فوق بطني..
روان: فاتك يا سارة صديق عبدالرحمن..
قلت: نعم؟!!..
روان: كنت بأدوخ..
سارة: لهالدرجة حلو..
روان: شويه كلمة حلو عليه..شفتي إياد هذا اللي في لحظة وداع..[أتذكر]..
سارة: إيــــــــه..اللي كنتي بتموتين عليه..
روان: إيه..هذا ولا شي عنده..وأنا أقول لمياء ليش شايفة نفسها علينا أثريها مغتره بأخوها..
سارة: يعني لو عندك أخو مثله بتغترين به بعد..
روان: إيه ..بسوي زيها ويمكن أفظع بعد..
سارة: أجل ما تنلام البنت لين تدلعت..تلقينه هو بعد مدلعها..
روان: عليه عيون[وعضت شفايفها]والا شعر والا فم والا خشم...حسيت إني برمي نفسي بأقرب زبالة..
سارة: لا حول!..
وقامت عاد توصف لي إياه وتقول شكلة وطوله وعرضه وكل ما قالت شي داخت علي..وأنا أضحك عليها ..
قلت: تبيني أخطب لك إياه..
فكرت وقالت: هاه..
سارة: عادي ترى..
روان: إيه..والا أقول لا ما أبي..
عقدت حواجبي: ليش غيرتي رايك..
روان: ولا شي ..ما أبي أرمي نفسي على أحد ..يبيني يخطبني..والا ما أبيه..))
أنا إلا الآن شاكة إذا روان تكلم آدم والا لا... بس ليش مب واضح عليه إنه يكلمها... حتى لو روان تكلمه وتحبه منيب مخليتها تتزوجه... مب عشانها واقفه بطريقي أنا وثامر ولا عشان آدم زوجي.. أنا خايفة عليها منه...آدم وحش... وأخاف يضربها مثل ما سوا فيني... لازم أعرف بالأول إذا هي تكلمه فعلا والا أنا أتوهم...
فزيت من صوته الجهوري بس أحسن شي إنه ما انتبه ولا حرك عيونه عن الكتاب..
قال: قالي سطام عن الفلوس..
سارة: أي فلوس؟..
آدم: المليون اللي في حسابك..[تذكرت]..
سارة: إيه...أبي أعرف منـ ـ ـ..
آدم: لا تدورين على اللي حطهم..[ناظرني]..أنا اللي حطيتهم..
سارة: وليه؟..
آدم: كذا..
سارة: بس أنا ما أحتاجهم..
آدم: أدري إنك ما تحتاجينهم.. اعتبريهم مهرك..
سارة: .....................................[تذكرت سلمان لما سألني((ترضين إنك تتزوجين بدون ما تاخذين مهر وتتجهزين؟))]..
آدم: وش كنتي تتوقعين... آخذك بدون ما أعطيك مهر..[يمكن!]..
سارة: ما أدري..[رفعت راسي وناظرته]..يكفي اللي سويته..
آدم: سارة..أدري إني ضربتكـ ـ ـ
قاطعته: لا..مو هذا قصدي..[قمت من مكاني وجلست جنبه]..أدري إني تأخرت.. كان لازم أقول لك من زمان..[نزلت راسي]..كنت وقحة معك.. وأظن إن ردت فعلي كانت طبيعيه لوحده في حياتها شخص آخر مثلي..
آدم:.............................................. ............[صمت]..
سارة: ما أعرف وشلون أشكرك..[رفعت راسي وناظرته]..ساعدتني إيه.. وأبي ألقى طريقة توصل لك شكري بس ما عرفت... ولا يمكن أعبر لك عن شكري بإني أتزوجك..
آدم: الكلام هذا ما ينفع ألحين.. ولا منه فايدة.. وأعتقد أليحن صرنا متعادلين.. بس صدقيني.. أنا اللي بفوز..[تفوز بإيش؟!..حرب إهي؟!!]..
قمت من عنده بدون ما اعبرله عن غضبي ورحت جلست على الكنبة اللي كنت فيها ومسكت كتابي الرياضيات... قال إيش أنا اللي بفوز... هذا مجنون والا يسوي نفسه مجنون والا هو مجنون أساسا.. والله ما أدري شكلي أنا اللي مجنونه.. أو بيجيب لي الجنون وحده من ثنتين.. أففففففف..خلني بالرياضيات أحسن.. فتحت الكتاب وقمت أقراه وأحاول أفهم قاعداته ونظرياته وبراهينه... فتحت مخي زين وقريت وأنا مركزة...كنت لما أفهم النظرية أقلب الصفحات بسرعة لما خلصت الباب الأول... وشلون ما أدري بس كان سهل... تركته وأخذت كتاب الأيحاء وقريته... أستمتع بكتاب الأحياء... أحسه كل شي عن الحياة... ألمسه وأحسه وأستفيد منه كثير... ما كنت أحس وأنا أقرا الكتاب... أخلص صفحة ورا الثانية بسرعة لما خلصت ثلاث فصول... سكرته وصرت آخذ مادة ورا الثانية وكنت أقراهم باستمتاع ولا أفكر إنه كتب لازم أٌقراها فعلا لأنها دروس وباخذها...الكتاب اللي معي ألحين آخر كتاب..
آدم: ما شاء الله... خلصتي المنهج!..
سارة: لا ما خلصته.. ما أبيهم يسبقوني في أشياء ما أفهمها..
آدم: أنا متأكد إنهم اليوم ما أخذوا شي..
سارة: وش اللي يخليك متأكد؟..
آدم: ما أدري بس دايم أول يوم الأساتذة ما يعطون دروس..
سارة: حتى لو.. لازم أكون فاهمة..
آدم: وفي الأخير وش بتطلعين..
سارة: أفضل الأيام تقول لك..[رجعت سألته].. كم باقي عشان نوصل؟..
آدم: يمكن ثلاث ساعات..
سارة: ما تمل؟..
آدم: تعودت..[الله لا يحوجني وأتعود عليها]..
سكت شوي بعدما سكرت الكتاب ثم قلت بصوت واطي: بأشتاق لأهلي..
آدم: كل أهلك؟..
سارة[ناظرته]: ما فهمت..
آدم: بتشتاقين لخالك ويعياله؟..[شي طبيعي؟]..
سارة: ليش هم مب من أهلي؟..
آدم: يعني بتشتاقين له؟!..
سألت: مين؟..
سكت شوي بعدين قال: خالك..
سارة: أكيد..
آدم: وعياله..
سارة: آدم شفيك؟..
آدم:....................................[ثم قال]..ولا شي..
سارة: ظنيت إننا بنفتح صفحة جديدة..
آدم: وتعتقدين إننا إذا فتحنا صفحة جديدة بنسى..
سارة: يمكن ما تنسى.. بس على الأقل تتجاهل..
آدم[يبتسم بالغصب]: أتجاهل!..
رمى الكتاب من يده وجاني..انحنى لي وأنا لزقت نفسي بالكنبة لأنه قرب مني...
همس وعينه بعيني: انتي شرفي..واللي يمسك يمسني.. وأنا ما عندي استعداد أخسر إسمي ومكانتي وصيتي.. حطي هالكلمات براسك زين..[بعد عني وراح للغرفة]..
ظليت بمكاني ولا تحركت وصرت أسترجع الكلمات أكثر من مرة.. انتي شرفي واللي يمسك يمسني.. وأنا ما عندي استعداد أخسر اسمي ومكانتي وصيتي... لازم أقتنع بإني زوجته حتى لو كان قلبي لغيره وحتى لو ادعيت ومثلت عليه بالزوجة المثالية... هذا قصده؟؟!..يمكن!.. بس لين متى بأمثل عليه؟.. أخاف أمل ولا يطلقني.. معليش يا سارة...الصبر ولا غير الصبر..
ظل آدم في الغرفة طول الوقت ولا طلع... سليت نفسي بمسرحيات عادل الإمام اللي تعرض وحدة ورا الثانية... جا وقت العشاء وحطوه وزينوه وأنا أتفرج عليهم... ما كان العشا مكشوف وكنت أحس بحرارته وأنا بمكاني... ما لي نية أنادي آدم للعشاء أكيد يدري بإنه جاهز... طنشته ولا ناديته... جلست أستناه... حسيت إنه يتعمدي يتأخر عشان يختبرني... طيب يا آدم إذا إنت راس الحية فأنا سمها... وما تعرف أنا وش أقدر أسوي..
رقم المشاركة : 162 12-10-2009, 02:09 AM
|
<TABLE border=0 cellSpacing=2 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td noWrap></TD> <td width="100%"> </TD> <td vAlign=top noWrap>
معدل تقييم المستوى: 1
</TD></TR></TABLE> |
قمت من مكاني ورحتله... كنت مستعجلة ولا طقيت الباب فتحته وبس... ناظرت السرير على طول... لقيته فاضي فعرفت إنه بالحمام... تقدمت ولقيت خطواتي توجهني للمراية... رفعت عيوني وناظرت شكلي بالمراية... بسم الله الرحمن الرحيم.. وشذا الوجه... ليش كذا طالع شكلي يحوم الكبد؟.. كنت جالسة قدام آدم كذا[وأشرت على نفسي بالمراية]؟؟؟.. وشلون هو تحمل شكلي كذا؟..والا هو ما لاحظ؟!!.. آدم[فزيت]: احم احم..[لفيت عليه].. ناظرته وهو لابس روبه والموية تقطر من شعره الفاتح... معليش أنا أظل بنت وما أنكر إنه ما يلفتني... كنت مفهيه وواقفة مثل المسبهه لما لمحت ابتسامة مخفية على فمه... وخرت عيوني عنه.. قال: أشوفك بعدتي عيونك عني.. سارة: العشا جاهز.. آدم: تعشي بلحالك أنا مو مشتهي..[أحسن]..أبي أنوم..[الوقت اللي راح وش كان يسوي].. راح وانسدح فوق السرير بالروب... استغربت..بينوم كذا؟ٌ!!.. ما فكرت بالموضوع ومشيت عشان أطلع برا بس وقفني.. آدم: سارة..[سند نفسه على السرير].. وش كنتي تسوين قدام المراية؟.. سارة[مفهيه]:هاه..[عدت السؤال في بالي]..إيه..ولا شي..ليه؟.. آدم: شفتك مصدومة.. سارة:............................................. ..........[من شكلي].. قام وقرب مني ثم مسكني من ذراعي وسحبني للمراية... وقفني قدامها وهو وراي... قرب مني كثير وسحب شباصتي من شعري وطيحة على كتفي... كان يحركة وما أدري إذا هو يلعب فيه والا يزينه...بس أنا كنت في وادي ثاني...كنت أشوف شعره المبلل والموية اللي تقطر منه وتنزل على شعري ترويه... وانتقلت عيوني لعيونه الحادة وصرت أتتبع حركاتها وأغوص مع لونها... كان يحرك شعري بخفة ولا كنت أحس بحركاته... لما صحيت على همسه.. آدم: سارة.. سارة: نعم.. آدم: ما عجبك..[وش يتكلم عنه؟!].. سارة: إيش؟.. آدم: شكلك ما كنتي معي.. سارة:............................................. .[فعلا ما كنت معه].. آدم: ناظري زين.. ناظرت شكلي في المراية... كان مجمع شعري ومرتبه بطريقة حلوة على جنب.. آدم: هاه؟..كيف؟.. بعدت عنه وسحبت الشباصة منه ولفيت شعري بشكل عشوائي وشبكته... ناظرني مستغرب بس أنا طنشته... مشيت عشان أطلع من الباب بس جت جملة في بالي ولفيت له عشان أقولها بوجهه.. قلت: أنا إذا بغيت أطلع جمالي...أعرف أطلعه قدام مين.. رجعت لفيت عنه عشان أطلع بس تفاجأت وامتليت خوف لما مسكني من كتوفي بقوة وبسرعة رماني على السرير... رقا فوقي ومسكني وصار يهزني بقوة.. آدم[يصرخ]: مين يعني؟..[رجع فك الشباصة ورماها بعيد]..أنا زوجك إن ما شفت جمالك من اللي يشوفه؟.. صرخت: ابعد عني..أنت أكيد مجنون.. آدم: إيه مجنون... مجنون...ولو صاحي بعد بكون مجنون..[شد علي من شعري ولا كأن الكلام اللي قلناه صار من شوي].. سارة: آدم ابعد عني...انت تعورني.. آدم[شد زيادة علي]: لا تحاولين تستفزيني..[رماني بقوة وطحت على وجهي].. حالة صمت مرينا فيها بعد الصراخ... هو واقف ويتنفس بهدوء وأنا على وجهي فوق السرير وشعري مغطيه وماسكة المفرش بقبضة يدي بقوة... ضربات قلبي تهتز بشكل فضيع لدرجة حسيت إن الطيارة بكبرها تهتز... انا أخاف منه...أخاف منه كثير... قلت بفتح معه صفحة جديدة... صفحة فاضية... شاللي صار؟.. الكلام يدخل من جهه ويطلع من جهه ثانية... قمت وخرت شعري من وجهي ورجعت لفيت عليه وناظرته... واقف ولا كأنه مسوي شي... ويناظرني وكأنه يبي يقتلني... نزلت من السرير وطلعت برا بسرعة... سكر الباب وراي بقوة فسكرت على اذني من علو الصوت... زفرت بقوة...وقفت محتاره.. يا رب وبعدين مع هالحاله؟.. أنا اللي جبته لنفسي.. بكلامي ذكرته بثامر وأنا أبيه ينسى.. كله مني.. رحت للطاولة وجلست عليها ولما سميت الله عشان أفتح الأكل طلع من الغرفة... خفت يجي ويكمل علي... حسيت فيه لما قرب وجا وقف قدامي... لمحته لبس ملابسه اللي كانت عبارة عن بدله رسميه لونها أسود والقميص الداخلي لونه رمادي وحتى ما سكرت ألأزرار الأولى خلاها مفتوحه... ثم جلس... فتح الأكل وصار ياكل... توه من شوي يقول لي ما يشتهي شاللي غير رايه؟.. مو مهم.. قمت لأني ما أبي آكل معه.. آدم: اجلسي..[لفيت عشان أروح فصرخ]..قلت اجلسي.. سارة: ما أبي آكل معك.. آدم: ما تفهمين..[جلست بالغصب].. رجع قال: لما أقولك شي تسوينه فاهمة؟.. سارة:............................................. .......[والنهاية!].. آدم[على صوته]: فاهمة؟.. سارة: إيه فاهمة.. بعدها ما حاولت إني أحارشه..خله في حاله وخلني في حالي... صرت أحاول ما أناظره وأقلب عيوني في الصحون وأناظر الأكل وأتلذذ وأنا أشوفه بدال ما آكله... طول وهو ياكل حتى حسيت إنه يتعمد يتمطط... سندت راسي على الكرسي ورفعته وصرت أتنفس بهدوء...غمضت عيوني وتذكرت ثامر... وتذكرت كلامه لي لما كنت آكل بلحالي.. ((ثامر: شتسوين؟.. سارة: آكل.. ثامر: مع مين؟.. سارة: بلحالي.. ثامر: بلحالك؟!.. سارة: إيه.. ثامر: لو عادي كان جيت آكل معك.. سارة: يالله كل معي.. ثامر: وشلون؟.. سارة: رح للمطبخ وخذلك تفاحة والا موزة وكلها... نصير ناكل مع بعض.. ثامر:............................................[ما رد].. سارة: فيصل وينك؟.. ثامر: معك.. سارة: شفيك سكت فجأه؟.. ثامر: أخذت لي تفاحة.. سارة:هههههههه..سويت اللي قلته.. ثامر: وأنا أقدر أرفض لك طلب.. سارة: بس أنا ما طلبت...كنت بأطلب.. ثامر: بدون ما تطلبين.. ودي تكونين قدامي فعلا وناكل مع بعض.. سارة: تفتكر إن اليوم هذا بجي.. ثامر[بثقه]: إيه بجي.. سارة: أشوفك متأكد.. ثامر: إيه متأكد..وإن ما جا بالطيب بيجي بالغصب.. سارة: كيف؟.. ثامر: لا تسألين...لأن الأيام بتوريك.. سارة: طيب يالأيام.. بس بقول لك شي... ثامر: قولي.. سارة: أحبك.. ثامر:ههههههههههههههههه.. أدري..وأدري إنك تحبيني أكثر.. سارة: ما تخاف يوم أكرهك.. ثامر: لا..لأنه لا يمكن يصير.. سارة: طب خلك في التفاحة اللي تاكلها أحسن.. ثامر:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..)) فتحت عيوني... وما لقيت آدم... ناظرت الطاولة ولقيتها فاضية... كيف شالوا الأكل بدون ما أحس... والا أنا غفيت وأنا ما أدري... مو مهم.. المهم الساعة كم... أبي أوصل بسرعة... طلع آدم من الغرفة وبيده شنطة تشبه شنطة الاب توب...ثم جا وجلس على الكنبة وربط الحزام... عقدت حواجبي بعدها طحت على قدام... هبطنا.. شكلنا هبطنا... مسكت نفسي بالطاولة... ما كنت أدري إننا وصلنا... زين إني ما تكنفست على قدام... المهم إننا هبطنا ووصلنا بسلام... استنيت لما وقفت الطيارة ورحت للغرفه.. أخذت عبايتي وطرحتي وكل أغراضي وطلعت... نزلت تحت وما لقيت أحد من الحرس... رحت لباب الطيارة وطلعت... كنت أناظر السيارات الكثيره والحرس... كل هذولي حرس... ليش... لا يكون فاتح العالم وأنا ما أدري... مومهم... حاولت أنزل بخطوات ثابته بس من جواي مرتبكه مره... كيف يروح ويخليني أمشي بلحالي بين هذا الحشد كله من الحرس... وصلت السيارة وأنا ودي أهاوشه وأصرخ عليه بس استحيت على دمي وسكت... أنا مصره إني أتغير معه عشان ما يمسك علي أي حجه...ركبت السيارة وأنا ساكته وما تكلمت وهو نفس الشي... اللي من قبل شوي صار خوفني... مو مره بس بديت أحس باللي أسويه... من ألحين ما بخليه يعصب علي... بحاول أتغير عشان مصلحتي بالنهايه.. طول الطريق كنت أناظر الشارع... الرايحين والراجعين... ناس أول مره أشوفهم... مافيهم حل وسط...يا بيض مره..شقر..يا سمر مره...زنوج...غريبه آدم طلع من بينهم حنطي... يمكن عشان أمه سعوديه... لفيت عيوني عليه وناظرته... لا والله فيه منهم.. يعني... شعره فاتح وعيونه ملونه... ما كان يناظرني ولا حاس فيني... كانت عيونه على الشباك... كنت أناظره وكأني أول مره أناظره... كأني ما أعرفه ولا قد شفته... أخذت نفس عميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق... سندت نفسي على السياره وغمضت عيوني... يا رب... أبي أرجع وأشوفه أهلي سالمين... يا رب.. فتحت عيوني مره ثانيه على الشارع...المكان روعة... الشوارع تصميم... والمحلات بالديكورات اللي عليها من برا خطيره... لفتني محل للهدايا..عارض هدايا أشكالها حلوه وغريبه... إذا جيت بأرجع لازم أتذكر أجيب لفهده وجوري منه شكله حلو... دخلنا حاره...فقيت فمي... كلها قصور وحرس... قصور كبيره عجيبه أشكالها من برا تشد الواحد يستكشفها من جوا... جسورهم ما تحجب اللي جوا مثلنا... كل شي مفتوح ومكشوف... وكل قصر أكبر من الثاني... اللــــــــــــــــــــــه... هنا الناس عايشين الحياة بقوة... احترت أي واحد فيهم قصر آدم... مانيب مستعجله على شي انشاءالله بوصل وأشوفه يقارن بالقصور الثانيه والا لا... لما شفته وطاحت عيني على قصره... القصور الثانيه معليش في الزباله... أبدا ما تقارن بهالقصر... أكيد لأن راعيها فنان... بس من جد روعه... أنا عرفته من البوابه المفتوحه والحرس اللي واقفين ومستقبلينه... بعدت عيوني عن الشباك وجلست عادي لما حسيت إننا دخلنا القصر وبدت السياره تهدي وتهدي... ثم وقفت... قرب واحد من الحرس وفتح الباب... وقبل ما يتحرك آدم وينزل لف علي وسحب الطرحة من على راسي بسرعة وبدون أي مقدمات
|
رقم المشاركة : 162 12-10-2009, 02:09 AM
|
<TABLE border=0 cellSpacing=2 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td noWrap></TD> <td width="100%"> </TD> <td vAlign=top noWrap>
معدل تقييم المستوى: 1
</TD></TR></TABLE> |
قمت من مكاني ورحتله... كنت مستعجلة ولا طقيت الباب فتحته وبس... ناظرت السرير على طول... لقيته فاضي فعرفت إنه بالحمام... تقدمت ولقيت خطواتي توجهني للمراية... رفعت عيوني وناظرت شكلي بالمراية... بسم الله الرحمن الرحيم.. وشذا الوجه... ليش كذا طالع شكلي يحوم الكبد؟.. كنت جالسة قدام آدم كذا[وأشرت على نفسي بالمراية]؟؟؟.. وشلون هو تحمل شكلي كذا؟..والا هو ما لاحظ؟!!.. آدم[فزيت]: احم احم..[لفيت عليه].. ناظرته وهو لابس روبه والموية تقطر من شعره الفاتح... معليش أنا أظل بنت وما أنكر إنه ما يلفتني... كنت مفهيه وواقفة مثل المسبهه لما لمحت ابتسامة مخفية على فمه... وخرت عيوني عنه.. قال: أشوفك بعدتي عيونك عني.. سارة: العشا جاهز.. آدم: تعشي بلحالك أنا مو مشتهي..[أحسن]..أبي أنوم..[الوقت اللي راح وش كان يسوي].. راح وانسدح فوق السرير بالروب... استغربت..بينوم كذا؟ٌ!!.. ما فكرت بالموضوع ومشيت عشان أطلع برا بس وقفني.. آدم: سارة..[سند نفسه على السرير].. وش كنتي تسوين قدام المراية؟.. سارة[مفهيه]:هاه..[عدت السؤال في بالي]..إيه..ولا شي..ليه؟.. آدم: شفتك مصدومة.. سارة:............................................. ..........[من شكلي].. قام وقرب مني ثم مسكني من ذراعي وسحبني للمراية... وقفني قدامها وهو وراي... قرب مني كثير وسحب شباصتي من شعري وطيحة على كتفي... كان يحركة وما أدري إذا هو يلعب فيه والا يزينه...بس أنا كنت في وادي ثاني...كنت أشوف شعره المبلل والموية اللي تقطر منه وتنزل على شعري ترويه... وانتقلت عيوني لعيونه الحادة وصرت أتتبع حركاتها وأغوص مع لونها... كان يحرك شعري بخفة ولا كنت أحس بحركاته... لما صحيت على همسه.. آدم: سارة.. سارة: نعم.. آدم: ما عجبك..[وش يتكلم عنه؟!].. سارة: إيش؟.. آدم: شكلك ما كنتي معي.. سارة:............................................. .[فعلا ما كنت معه].. آدم: ناظري زين.. ناظرت شكلي في المراية... كان مجمع شعري ومرتبه بطريقة حلوة على جنب.. آدم: هاه؟..كيف؟.. بعدت عنه وسحبت الشباصة منه ولفيت شعري بشكل عشوائي وشبكته... ناظرني مستغرب بس أنا طنشته... مشيت عشان أطلع من الباب بس جت جملة في بالي ولفيت له عشان أقولها بوجهه.. قلت: أنا إذا بغيت أطلع جمالي...أعرف أطلعه قدام مين.. رجعت لفيت عنه عشان أطلع بس تفاجأت وامتليت خوف لما مسكني من كتوفي بقوة وبسرعة رماني على السرير... رقا فوقي ومسكني وصار يهزني بقوة.. آدم[يصرخ]: مين يعني؟..[رجع فك الشباصة ورماها بعيد]..أنا زوجك إن ما شفت جمالك من اللي يشوفه؟.. صرخت: ابعد عني..أنت أكيد مجنون.. آدم: إيه مجنون... مجنون...ولو صاحي بعد بكون مجنون..[شد علي من شعري ولا كأن الكلام اللي قلناه صار من شوي].. سارة: آدم ابعد عني...انت تعورني.. آدم[شد زيادة علي]: لا تحاولين تستفزيني..[رماني بقوة وطحت على وجهي].. حالة صمت مرينا فيها بعد الصراخ... هو واقف ويتنفس بهدوء وأنا على وجهي فوق السرير وشعري مغطيه وماسكة المفرش بقبضة يدي بقوة... ضربات قلبي تهتز بشكل فضيع لدرجة حسيت إن الطيارة بكبرها تهتز... انا أخاف منه...أخاف منه كثير... قلت بفتح معه صفحة جديدة... صفحة فاضية... شاللي صار؟.. الكلام يدخل من جهه ويطلع من جهه ثانية... قمت وخرت شعري من وجهي ورجعت لفيت عليه وناظرته... واقف ولا كأنه مسوي شي... ويناظرني وكأنه يبي يقتلني... نزلت من السرير وطلعت برا بسرعة... سكر الباب وراي بقوة فسكرت على اذني من علو الصوت... زفرت بقوة...وقفت محتاره.. يا رب وبعدين مع هالحاله؟.. أنا اللي جبته لنفسي.. بكلامي ذكرته بثامر وأنا أبيه ينسى.. كله مني.. رحت للطاولة وجلست عليها ولما سميت الله عشان أفتح الأكل طلع من الغرفة... خفت يجي ويكمل علي... حسيت فيه لما قرب وجا وقف قدامي... لمحته لبس ملابسه اللي كانت عبارة عن بدله رسميه لونها أسود والقميص الداخلي لونه رمادي وحتى ما سكرت ألأزرار الأولى خلاها مفتوحه... ثم جلس... فتح الأكل وصار ياكل... توه من شوي يقول لي ما يشتهي شاللي غير رايه؟.. مو مهم.. قمت لأني ما أبي آكل معه.. آدم: اجلسي..[لفيت عشان أروح فصرخ]..قلت اجلسي.. سارة: ما أبي آكل معك.. آدم: ما تفهمين..[جلست بالغصب].. رجع قال: لما أقولك شي تسوينه فاهمة؟.. سارة:............................................. .......[والنهاية!].. آدم[على صوته]: فاهمة؟.. سارة: إيه فاهمة.. بعدها ما حاولت إني أحارشه..خله في حاله وخلني في حالي... صرت أحاول ما أناظره وأقلب عيوني في الصحون وأناظر الأكل وأتلذذ وأنا أشوفه بدال ما آكله... طول وهو ياكل حتى حسيت إنه يتعمد يتمطط... سندت راسي على الكرسي ورفعته وصرت أتنفس بهدوء...غمضت عيوني وتذكرت ثامر... وتذكرت كلامه لي لما كنت آكل بلحالي.. ((ثامر: شتسوين؟.. سارة: آكل.. ثامر: مع مين؟.. سارة: بلحالي.. ثامر: بلحالك؟!.. سارة: إيه.. ثامر: لو عادي كان جيت آكل معك.. سارة: يالله كل معي.. ثامر: وشلون؟.. سارة: رح للمطبخ وخذلك تفاحة والا موزة وكلها... نصير ناكل مع بعض.. ثامر:............................................[ما رد].. سارة: فيصل وينك؟.. ثامر: معك.. سارة: شفيك سكت فجأه؟.. ثامر: أخذت لي تفاحة.. سارة:هههههههه..سويت اللي قلته.. ثامر: وأنا أقدر أرفض لك طلب.. سارة: بس أنا ما طلبت...كنت بأطلب.. ثامر: بدون ما تطلبين.. ودي تكونين قدامي فعلا وناكل مع بعض.. سارة: تفتكر إن اليوم هذا بجي.. ثامر[بثقه]: إيه بجي.. سارة: أشوفك متأكد.. ثامر: إيه متأكد..وإن ما جا بالطيب بيجي بالغصب.. سارة: كيف؟.. ثامر: لا تسألين...لأن الأيام بتوريك.. سارة: طيب يالأيام.. بس بقول لك شي... ثامر: قولي.. سارة: أحبك.. ثامر:ههههههههههههههههه.. أدري..وأدري إنك تحبيني أكثر.. سارة: ما تخاف يوم أكرهك.. ثامر: لا..لأنه لا يمكن يصير.. سارة: طب خلك في التفاحة اللي تاكلها أحسن.. ثامر:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..)) فتحت عيوني... وما لقيت آدم... ناظرت الطاولة ولقيتها فاضية... كيف شالوا الأكل بدون ما أحس... والا أنا غفيت وأنا ما أدري... مو مهم.. المهم الساعة كم... أبي أوصل بسرعة... طلع آدم من الغرفة وبيده شنطة تشبه شنطة الاب توب...ثم جا وجلس على الكنبة وربط الحزام... عقدت حواجبي بعدها طحت على قدام... هبطنا.. شكلنا هبطنا... مسكت نفسي بالطاولة... ما كنت أدري إننا وصلنا... زين إني ما تكنفست على قدام... المهم إننا هبطنا ووصلنا بسلام... استنيت لما وقفت الطيارة ورحت للغرفه.. أخذت عبايتي وطرحتي وكل أغراضي وطلعت... نزلت تحت وما لقيت أحد من الحرس... رحت لباب الطيارة وطلعت... كنت أناظر السيارات الكثيره والحرس... كل هذولي حرس... ليش... لا يكون فاتح العالم وأنا ما أدري... مومهم... حاولت أنزل بخطوات ثابته بس من جواي مرتبكه مره... كيف يروح ويخليني أمشي بلحالي بين هذا الحشد كله من الحرس... وصلت السيارة وأنا ودي أهاوشه وأصرخ عليه بس استحيت على دمي وسكت... أنا مصره إني أتغير معه عشان ما يمسك علي أي حجه...ركبت السيارة وأنا ساكته وما تكلمت وهو نفس الشي... اللي من قبل شوي صار خوفني... مو مره بس بديت أحس باللي أسويه... من ألحين ما بخليه يعصب علي... بحاول أتغير عشان مصلحتي بالنهايه.. طول الطريق كنت أناظر الشارع... الرايحين والراجعين... ناس أول مره أشوفهم... مافيهم حل وسط...يا بيض مره..شقر..يا سمر مره...زنوج...غريبه آدم طلع من بينهم حنطي... يمكن عشان أمه سعوديه... لفيت عيوني عليه وناظرته... لا والله فيه منهم.. يعني... شعره فاتح وعيونه ملونه... ما كان يناظرني ولا حاس فيني... كانت عيونه على الشباك... كنت أناظره وكأني أول مره أناظره... كأني ما أعرفه ولا قد شفته... أخذت نفس عميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق... سندت نفسي على السياره وغمضت عيوني... يا رب... أبي أرجع وأشوفه أهلي سالمين... يا رب.. فتحت عيوني مره ثانيه على الشارع...المكان روعة... الشوارع تصميم... والمحلات بالديكورات اللي عليها من برا خطيره... لفتني محل للهدايا..عارض هدايا أشكالها حلوه وغريبه... إذا جيت بأرجع لازم أتذكر أجيب لفهده وجوري منه شكله حلو... دخلنا حاره...فقيت فمي... كلها قصور وحرس... قصور كبيره عجيبه أشكالها من برا تشد الواحد يستكشفها من جوا... جسورهم ما تحجب اللي جوا مثلنا... كل شي مفتوح ومكشوف... وكل قصر أكبر من الثاني... اللــــــــــــــــــــــه... هنا الناس عايشين الحياة بقوة... احترت أي واحد فيهم قصر آدم... مانيب مستعجله على شي انشاءالله بوصل وأشوفه يقارن بالقصور الثانيه والا لا... لما شفته وطاحت عيني على قصره... القصور الثانيه معليش في الزباله... أبدا ما تقارن بهالقصر... أكيد لأن راعيها فنان... بس من جد روعه... أنا عرفته من البوابه المفتوحه والحرس اللي واقفين ومستقبلينه... بعدت عيوني عن الشباك وجلست عادي لما حسيت إننا دخلنا القصر وبدت السياره تهدي وتهدي... ثم وقفت... قرب واحد من الحرس وفتح الباب... وقبل ما يتحرك آدم وينزل لف علي وسحب الطرحة من على راسي بسرعة وبدون أي مقدمات
|
رقم المشاركة : 162 12-10-2009, 02:09 AM
|
<TABLE border=0 cellSpacing=2 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td noWrap></TD> <td width="100%"> </TD> <td vAlign=top noWrap>
معدل تقييم المستوى: 1
</TD></TR></TABLE> |
قمت من مكاني ورحتله... كنت مستعجلة ولا طقيت الباب فتحته وبس... ناظرت السرير على طول... لقيته فاضي فعرفت إنه بالحمام... تقدمت ولقيت خطواتي توجهني للمراية... رفعت عيوني وناظرت شكلي بالمراية... بسم الله الرحمن الرحيم.. وشذا الوجه... ليش كذا طالع شكلي يحوم الكبد؟.. كنت جالسة قدام آدم كذا[وأشرت على نفسي بالمراية]؟؟؟.. وشلون هو تحمل شكلي كذا؟..والا هو ما لاحظ؟!!.. آدم[فزيت]: احم احم..[لفيت عليه].. ناظرته وهو لابس روبه والموية تقطر من شعره الفاتح... معليش أنا أظل بنت وما أنكر إنه ما يلفتني... كنت مفهيه وواقفة مثل المسبهه لما لمحت ابتسامة مخفية على فمه... وخرت عيوني عنه.. قال: أشوفك بعدتي عيونك عني.. سارة: العشا جاهز.. آدم: تعشي بلحالك أنا مو مشتهي..[أحسن]..أبي أنوم..[الوقت اللي راح وش كان يسوي].. راح وانسدح فوق السرير بالروب... استغربت..بينوم كذا؟ٌ!!.. ما فكرت بالموضوع ومشيت عشان أطلع برا بس وقفني.. آدم: سارة..[سند نفسه على السرير].. وش كنتي تسوين قدام المراية؟.. سارة[مفهيه]:هاه..[عدت السؤال في بالي]..إيه..ولا شي..ليه؟.. آدم: شفتك مصدومة.. سارة:............................................. ..........[من شكلي].. قام وقرب مني ثم مسكني من ذراعي وسحبني للمراية... وقفني قدامها وهو وراي... قرب مني كثير وسحب شباصتي من شعري وطيحة على كتفي... كان يحركة وما أدري إذا هو يلعب فيه والا يزينه...بس أنا كنت في وادي ثاني...كنت أشوف شعره المبلل والموية اللي تقطر منه وتنزل على شعري ترويه... وانتقلت عيوني لعيونه الحادة وصرت أتتبع حركاتها وأغوص مع لونها... كان يحرك شعري بخفة ولا كنت أحس بحركاته... لما صحيت على همسه.. آدم: سارة.. سارة: نعم.. آدم: ما عجبك..[وش يتكلم عنه؟!].. سارة: إيش؟.. آدم: شكلك ما كنتي معي.. سارة:............................................. .[فعلا ما كنت معه].. آدم: ناظري زين.. ناظرت شكلي في المراية... كان مجمع شعري ومرتبه بطريقة حلوة على جنب.. آدم: هاه؟..كيف؟.. بعدت عنه وسحبت الشباصة منه ولفيت شعري بشكل عشوائي وشبكته... ناظرني مستغرب بس أنا طنشته... مشيت عشان أطلع من الباب بس جت جملة في بالي ولفيت له عشان أقولها بوجهه.. قلت: أنا إذا بغيت أطلع جمالي...أعرف أطلعه قدام مين.. رجعت لفيت عنه عشان أطلع بس تفاجأت وامتليت خوف لما مسكني من كتوفي بقوة وبسرعة رماني على السرير... رقا فوقي ومسكني وصار يهزني بقوة.. آدم[يصرخ]: مين يعني؟..[رجع فك الشباصة ورماها بعيد]..أنا زوجك إن ما شفت جمالك من اللي يشوفه؟.. صرخت: ابعد عني..أنت أكيد مجنون.. آدم: إيه مجنون... مجنون...ولو صاحي بعد بكون مجنون..[شد علي من شعري ولا كأن الكلام اللي قلناه صار من شوي].. سارة: آدم ابعد عني...انت تعورني.. آدم[شد زيادة علي]: لا تحاولين تستفزيني..[رماني بقوة وطحت على وجهي].. حالة صمت مرينا فيها بعد الصراخ... هو واقف ويتنفس بهدوء وأنا على وجهي فوق السرير وشعري مغطيه وماسكة المفرش بقبضة يدي بقوة... ضربات قلبي تهتز بشكل فضيع لدرجة حسيت إن الطيارة بكبرها تهتز... انا أخاف منه...أخاف منه كثير... قلت بفتح معه صفحة جديدة... صفحة فاضية... شاللي صار؟.. الكلام يدخل من جهه ويطلع من جهه ثانية... قمت وخرت شعري من وجهي ورجعت لفيت عليه وناظرته... واقف ولا كأنه مسوي شي... ويناظرني وكأنه يبي يقتلني... نزلت من السرير وطلعت برا بسرعة... سكر الباب وراي بقوة فسكرت على اذني من علو الصوت... زفرت بقوة...وقفت محتاره.. يا رب وبعدين مع هالحاله؟.. أنا اللي جبته لنفسي.. بكلامي ذكرته بثامر وأنا أبيه ينسى.. كله مني.. رحت للطاولة وجلست عليها ولما سميت الله عشان أفتح الأكل طلع من الغرفة... خفت يجي ويكمل علي... حسيت فيه لما قرب وجا وقف قدامي... لمحته لبس ملابسه اللي كانت عبارة عن بدله رسميه لونها أسود والقميص الداخلي لونه رمادي وحتى ما سكرت ألأزرار الأولى خلاها مفتوحه... ثم جلس... فتح الأكل وصار ياكل... توه من شوي يقول لي ما يشتهي شاللي غير رايه؟.. مو مهم.. قمت لأني ما أبي آكل معه.. آدم: اجلسي..[لفيت عشان أروح فصرخ]..قلت اجلسي.. سارة: ما أبي آكل معك.. آدم: ما تفهمين..[جلست بالغصب].. رجع قال: لما أقولك شي تسوينه فاهمة؟.. سارة:............................................. .......[والنهاية!].. آدم[على صوته]: فاهمة؟.. سارة: إيه فاهمة.. بعدها ما حاولت إني أحارشه..خله في حاله وخلني في حالي... صرت أحاول ما أناظره وأقلب عيوني في الصحون وأناظر الأكل وأتلذذ وأنا أشوفه بدال ما آكله... طول وهو ياكل حتى حسيت إنه يتعمد يتمطط... سندت راسي على الكرسي ورفعته وصرت أتنفس بهدوء...غمضت عيوني وتذكرت ثامر... وتذكرت كلامه لي لما كنت آكل بلحالي.. ((ثامر: شتسوين؟.. سارة: آكل.. ثامر: مع مين؟.. سارة: بلحالي.. ثامر: بلحالك؟!.. سارة: إيه.. ثامر: لو عادي كان جيت آكل معك.. سارة: يالله كل معي.. ثامر: وشلون؟.. سارة: رح للمطبخ وخذلك تفاحة والا موزة وكلها... نصير ناكل مع بعض.. ثامر:............................................[ما رد].. سارة: فيصل وينك؟.. ثامر: معك.. سارة: شفيك سكت فجأه؟.. ثامر: أخذت لي تفاحة.. سارة:هههههههه..سويت اللي قلته.. ثامر: وأنا أقدر أرفض لك طلب.. سارة: بس أنا ما طلبت...كنت بأطلب.. ثامر: بدون ما تطلبين.. ودي تكونين قدامي فعلا وناكل مع بعض.. سارة: تفتكر إن اليوم هذا بجي.. ثامر[بثقه]: إيه بجي.. سارة: أشوفك متأكد.. ثامر: إيه متأكد..وإن ما جا بالطيب بيجي بالغصب.. سارة: كيف؟.. ثامر: لا تسألين...لأن الأيام بتوريك.. سارة: طيب يالأيام.. بس بقول لك شي... ثامر: قولي.. سارة: أحبك.. ثامر:ههههههههههههههههه.. أدري..وأدري إنك تحبيني أكثر.. سارة: ما تخاف يوم أكرهك.. ثامر: لا..لأنه لا يمكن يصير.. سارة: طب خلك في التفاحة اللي تاكلها أحسن.. ثامر:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..)) فتحت عيوني... وما لقيت آدم... ناظرت الطاولة ولقيتها فاضية... كيف شالوا الأكل بدون ما أحس... والا أنا غفيت وأنا ما أدري... مو مهم.. المهم الساعة كم... أبي أوصل بسرعة... طلع آدم من الغرفة وبيده شنطة تشبه شنطة الاب توب...ثم جا وجلس على الكنبة وربط الحزام... عقدت حواجبي بعدها طحت على قدام... هبطنا.. شكلنا هبطنا... مسكت نفسي بالطاولة... ما كنت أدري إننا وصلنا... زين إني ما تكنفست على قدام... المهم إننا هبطنا ووصلنا بسلام... استنيت لما وقفت الطيارة ورحت للغرفه.. أخذت عبايتي وطرحتي وكل أغراضي وطلعت... نزلت تحت وما لقيت أحد من الحرس... رحت لباب الطيارة وطلعت... كنت أناظر السيارات الكثيره والحرس... كل هذولي حرس... ليش... لا يكون فاتح العالم وأنا ما أدري... مومهم... حاولت أنزل بخطوات ثابته بس من جواي مرتبكه مره... كيف يروح ويخليني أمشي بلحالي بين هذا الحشد كله من الحرس... وصلت السيارة وأنا ودي أهاوشه وأصرخ عليه بس استحيت على دمي وسكت... أنا مصره إني أتغير معه عشان ما يمسك علي أي حجه...ركبت السيارة وأنا ساكته وما تكلمت وهو نفس الشي... اللي من قبل شوي صار خوفني... مو مره بس بديت أحس باللي أسويه... من ألحين ما بخليه يعصب علي... بحاول أتغير عشان مصلحتي بالنهايه.. طول الطريق كنت أناظر الشارع... الرايحين والراجعين... ناس أول مره أشوفهم... مافيهم حل وسط...يا بيض مره..شقر..يا سمر مره...زنوج...غريبه آدم طلع من بينهم حنطي... يمكن عشان أمه سعوديه... لفيت عيوني عليه وناظرته... لا والله فيه منهم.. يعني... شعره فاتح وعيونه ملونه... ما كان يناظرني ولا حاس فيني... كانت عيونه على الشباك... كنت أناظره وكأني أول مره أناظره... كأني ما أعرفه ولا قد شفته... أخذت نفس عميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق... سندت نفسي على السياره وغمضت عيوني... يا رب... أبي أرجع وأشوفه أهلي سالمين... يا رب.. فتحت عيوني مره ثانيه على الشارع...المكان روعة... الشوارع تصميم... والمحلات بالديكورات اللي عليها من برا خطيره... لفتني محل للهدايا..عارض هدايا أشكالها حلوه وغريبه... إذا جيت بأرجع لازم أتذكر أجيب لفهده وجوري منه شكله حلو... دخلنا حاره...فقيت فمي... كلها قصور وحرس... قصور كبيره عجيبه أشكالها من برا تشد الواحد يستكشفها من جوا... جسورهم ما تحجب اللي جوا مثلنا... كل شي مفتوح ومكشوف... وكل قصر أكبر من الثاني... اللــــــــــــــــــــــه... هنا الناس عايشين الحياة بقوة... احترت أي واحد فيهم قصر آدم... مانيب مستعجله على شي انشاءالله بوصل وأشوفه يقارن بالقصور الثانيه والا لا... لما شفته وطاحت عيني على قصره... القصور الثانيه معليش في الزباله... أبدا ما تقارن بهالقصر... أكيد لأن راعيها فنان... بس من جد روعه... أنا عرفته من البوابه المفتوحه والحرس اللي واقفين ومستقبلينه... بعدت عيوني عن الشباك وجلست عادي لما حسيت إننا دخلنا القصر وبدت السياره تهدي وتهدي... ثم وقفت... قرب واحد من الحرس وفتح الباب... وقبل ما يتحرك آدم وينزل لف علي وسحب الطرحة من على راسي بسرعة وبدون أي مقدمات
|