منتدى ـآ زيــــزززو
http://help.ahlamontada.com/users/68/54/94/smiles/613623.gif[/img]    [/center]
   عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا     
   او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي    
   سنتشرف بتسجيلك    
   شكرا سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 829894    
   ادارة المنتدي سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 103798    
منتدى ـآ زيــــزززو
http://help.ahlamontada.com/users/68/54/94/smiles/613623.gif[/img]    [/center]
   عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا     
   او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي    
   سنتشرف بتسجيلك    
   شكرا سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 829894    
   ادارة المنتدي سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 103798    
منتدى ـآ زيــــزززو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
المواضيع الأخيرة
» شيء+شيء=(الله يستر)
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد أكتوبر 24, 2010 2:08 am من طرف أم جنان

» لعيوووونك عشووووووق عمري حطيت لك يلااا اختاري الى تعجبك
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 06, 2010 1:40 am من طرف أم جنان

» لمحبي الورق عنب
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد سبتمبر 05, 2010 2:20 am من طرف أم جنان

» سلطه بالصلصة الفرنسيه
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد سبتمبر 05, 2010 2:07 am من طرف أم جنان

» شيزكيك الفراوله
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد سبتمبر 05, 2010 2:05 am من طرف أم جنان

» حلا سهل ولا يقاوم وبالخطوات المصوره
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2010 11:40 pm من طرف نور سنابس

» لعبة الالوووووووووووووووووووووون
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2010 5:12 am من طرف نور سنابس

» سجّــــل حالتك النفسيــة الــــــيوم !! 【«فرحان , مبسوط , متضايق ؟»】
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2010 5:07 am من طرف نور سنابس

» اهدائات عند الخمسة
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2010 5:04 am من طرف نور سنابس

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
منتدى
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة الجالكسي
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
عاشقة الجالكسي


هل انت موالي؟؟ : نعــــــــــــــــــــــــــم وبكل فخر
عدد المساهمات : 381
تاريخ التسجيل : 07/11/2009

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت مارس 27, 2010 12:02 am

حسيت إني كنت طول الوقت أحلم وإن اللي صار بيني وبين آدم كابوس.. خفت أفتح عيوني وألقى نفسي بقصره... أبي إذا فتحت عيوني ألقى أمي جنبي.. كنت مغمضة عيوني ورافضة إني افتحها.. أسمع صوت موية تنزل من الدش.. أتمني أكون نايمة فوق سريري وتكون روان هي اللي تتسبح.. فتحت عيوني لما وقف صوت الموية.. لقيت نفسي فوق سرير كبير..لو أصف فيه أنا وروان وفهده وجوري وسلمان كفانا.. كان لونه أحمر وحلو ملمسه..حاولت أرفع نفسي وإلى الآن ظهري يعورني من رمية آدم لي على الكنبة.. سندت نفسي على السرير.. شفت نفسي في غرفة كبيرة.. شويه كلمة كبيرة بالنسبة لغرفة نوم..كانت أنوارها هادية وخافته.. هذي دور كامل مو غرفة.. عرفت ألحين إني في غرفة آدم.. حاط دولابه هنا وأنا كنت أسأل وين حاط هدومه.. كان فيه بابين الأول للصالة والباب الثاني القريب مني أكيد الحمام.. لفتني صوت الباب لما انفتح وطلع منه آدم وهو لابس الروب و الموية تقطر من شعره وتنزل على وجهه..كأنه من الممثلين الأجانب في الأفلام الرومانسية .. ناظرني ولما شافني صاحية قرب مني وجلس على طرف السرير.. كان يناظرني ويتمعن فيني .. استغربت .. هذي مو أول مرة يشوفني..ليش كذا يناظرني؟.. رفع يده يبي يلمس خدي اللي صفعني منه بس أنا كنت أحس إلى الآن ب حرورته ف وخرت يده بسرعة ولفيت وجهي عنه.. قام وراح للتسريحة وطلع له فرشة ومشط شعره .. كنت أراقبه.. وشلون يكون ماسك أعصابة بعد اللي صار بينا من هواش.. حسيت إنه خلاص ب يطلقني بس طلع نفسه طويل.. خلص تمشيط وجا انسدح قريب مني.. ألحين تارك السرير كله وما لقيت تنسدح إلا جنبي!.. وشذا اللعله اللي أنا طحت فيها؟؟!!.. وخرت المفرش عني عشان أنزل من السرير وأطلع برا..لكن مسك يدي وثبتني بمكاني..
آدم: استني..أبي أتكلم معك..
سارة: بعد الكلام اللي قلناه أظن ما فيه كلام..
آدم: إحنا ما تكلمنا..إحنا تهاوشنا..
سارة: وتبي تكمل ألحين؟..
آدم: لا.. صدقيني ما كان لي نية إني أتهاوش معك.. كنت ب أشوفك لأني بروح أمريكا.. كان عندي كذا شغله أبي أخلصها بس.. و تفاجأت لما قلتي لي إنك في بيت خالك..عشان كذا فقدت أعصابي وخاصة لما قلتي إنه موجود..
تعمدت أسأله: مين الموجود؟..
آدم: تعرفينه.. مب لازم أنطق اسمه..
تزينت وتربعت على السرير..لما شافني قعدت على السرير قام آدم وتربع قدامي.. استحيت منه وخاصة ب الروب اللي لابسه..
آدم: أفهم من جلستك إننا ب نتكلم بدون هواش..
هزيت راسي إيه..وتوه ب يفتح فمه عشان يتكلم..قلت: لحظة..
آدم: ليش؟..
لفيت وجهي عنه وحكيت شعري وقلت: ممكن تلبس ملابسك..
آدم: تستحين مني؟!..[حسيت إن وجهي احترق]..على العموم ممكن..
نزل آدم من السرير وفتح دولابه.. طلع له بجامة.. كان معطيني ظهره.. توقعته ب يلبس في الحمام.. بس لما شفته فك حبل الروب قلت: لا لا لا لا..
آدم: هاه..وشو بعد؟..[ولف علي]..
سكرت عيوني بسرعة وأشرت له على الحمام: روح البس في الحمام..
آدم[أخذ ملابسه]: وش الزواج المسخرة هذا!!!..[دخل الحمام]..
كان ودي أضحك.. بس صدق مسخرة.. أول مرة أسمع بزواج كذا.. وشذا الزواج المعفن.. إذا خلص كلامه ب أطلب منه بهدوء إنه يطلقني.. يمكن ولعل وعسى يفيد معه أكثر من الصراخ.. توه داخل الحمام وطلع بسرعة.. ما أمداه حتى ما سكر أزرار البجامة وصدره مفتوح.. ما كأنه لابس شي.. جلس قدامي وقرب مني.. قال: خلاص كذا..
مسكت بجامته وقربت منه.. سكرت أزراره بعدين قلت: كذا خلاص..[ظلت عيونه بعيوني]..
آدم: كنت جاي عشان أقول لك إني بسافر..ما رح أطول.. يمكن أقعد يومين ثلاث وأرجع.. وكنت أبي أقول لك تنقلين أغراضك عند سطام..
سارة: إنت اللي مطلع الفكرة صح؟.. والا سطام ما يسويها..
آدم: وش دراك إنه ما يسويها؟..
سارة: لو كان يبيني..كان أخذني من زمان!..إنت اللي قلت له صح؟..
آدم: صح.. أنا اللي قلت لخالي و لسطام..
سارة: ليش؟..أنا ما أبي أروح..أبي أقعد عند هلي..
آدم: لأنه المكان الوحيد اللي أقدر أشوفك فيه متى ما أبي.. غير عن كذا..[ناظرني وناظرته وكأني فهمته]..بكون مرتاح أكثر..
سارة: بتكون مرتاح عشان تبعدني عن ثـ ـ ـ ـ..
قاطعني: هاااه.. إحنا وش قلنا؟..
سارة: يا ألله يا آدم..طب أنا أبي أقعد عندهم..
آدم: سارة أنا ما أشوارك.. أنا أأمرك...وبعدين أنا أخذت القرار وخلصت..
سارة: من سمح لك تاخذ القرار علي؟..
آدم: أنا سمحت لنفسي مو أنا زوجك!!..وأبي أفهم إنتي ليش ما تبين تروحين؟.. هذا عمك مو أحد غريب..
سارة: أدري إنه عمي.. أنا ما شفته إلا يوم أو يومين..من ثالث يوم أسكن معه!.. مستحيل..
آدم: ما فيه شي مستحيل.. بعدين أنا أضمنه لك..
سارة: وش سالفتكم؟..كل واحد يضمن الثاني..إنت تعرفه وهو يعرفك..طب أنا ما أعرفكم ثنينكم..
آدم: اسألي عبدالرحمن عنا..[و انسدح جنبي]..
سارة: طب قوم ودني البيت..
آدم: فيه أحد يروح لأهله الساعة ستة؟..[وغطى وجهه باللحاف]..
شهقت: ستة..متى مر الوقت؟..
آدم: مر وانتهى وطيرتي الرحلة عني..
سارة: تقدر تحجز مرة ثانية..
رفع اللحاف من وجهه وقال: أحجز!.. من متى وأنا أحجز..
أتطنز: أجل تروح ب رجولك..
آدم: تتطنزين؟!..[ناظرته بطرف عين].. عندي طيارة خاصة..[اقعد..ما يلعب]..
قلت: يوم عندك طيارة خاصة..ليش قاعد هنا؟..
آدم: تبين الفكه مني..
سارة:...........................................[ما رديت لأن ب صارحه إيه..أبي الفكه]..
آدم: ما رديتي؟!..
سارة: وش ناوي عليه؟..تبينا نتهاوش مرة ثانية؟...
قعد آدم على السرير وقرب مني.. شوي و يلزق فيني..همس في إذني: تبين مثل اللي عطيتك؟!..
بلعت ريقي و وخرت عنه ونزلت من السرير بس مسك يدي و طلعني السرير مرة ثانية و سدحني.. رقا فوقي وقرب مني..كنت خايفه..كان يقرب ويقرب..همست: آدم لا تقرب..
بس شكله ما سمعني وصار يناظر خدي اللي أتوقع إنه مورم من الضربة... وقرب مني أكثر لدرجة حسيت إن أنفاسي اختلطت مع أنفاسه.. غمضت عيوني ما أبي أحس بلمسته.. باسني على خدي.. وشوي شوي وخر عني..فتحت عيوني.. وش سوا؟.. ليش يسوي كذا؟.. بعد كل اللي قلته..ناظرني وطول وهو يتأمل فيني وأنا كنت مصدومة منه.. وخر عني و انسدح على السرير مرة ثانية.. وش صاير؟..أحس قلبي يدق بسرعة...آدم إنسان غامض.. مو قادرة أفهمه..ظليت في مكاني وهو منسدح على بطنه جنبي..لفيت عليه..كان مغمض عيونه..تأملت فيه وطولت وأنا أتأمل.. آدم أكيد مو صاحي.. قاعده اقول له إني أحب ثامر.. ليش يسوي كذا؟.. ليش؟.. تنهدت وقمت من السرير بشوي شوي...طلعت برا الغرفة..شفت شنطتي وعبايتي في الصالة.. حسيت إني مخنوقة وأحد كاتم على أنفاسي ف رحت البلكونة ووقفت أستنشق الهوا.. سمعت صوت جوالي في شنطتي يرن...مين اللي داق ألحين؟..أخذت الشنطة وطلعت الجوال..انصدمت لما شفت ثامر يدق علي..أرد والا ما أرد.. كنت خايفه.. والجوال ما وقف رنين..وأنا محتارة أرد والا لا..ناظرت باب غرفة آدم وتذكرت سؤاله لما سألني كم مرة خنته...شعور متناقض.. أخون آدم والا أزعل حبيبي مني.. ودي أصيح.. ودي أترك كل شي وأروح لأبوي منصور.. محد يواسيني غيره.. ثامر ظل يرن ويرن لما سكرت السماعة في وجهه.. وبالمرة سكرت الجوال.. كانت يدي تحرني من اللي سويته بس كان لازم أسوي كذا.. وإذا تطلقت من آدم بحاول أصارحه..دخلت الحمام وغسلت وطلعت صليت الفجر.. أخذت عبايتي ودخلت الغرفة الصغيرة.. انسدحت على الكنبه وحاولت أنوم بس خدي إلى الآن يحرني.. أتوقع إن فكي تحرك من مكانه بسبب الكف اللي أخذته.. ما قد أحد مد يده علي... هذي أول مرة تصير لي من جد.. كانت روان تصطرني بمزح بس آدم خلاني أجرب الكف الحقيقي على أصوله.. متى أروح البيت؟.. أبي أضم أمي.. أبي أكون في حضنها..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
صحيت اليوم الثاني على نور الشمس اللي صقع عيوني.. حاولت أغمضها وأغطي نفسي ب عبايتي بس النور كان قوي.. قمت وقعدت على الكنبه شوي بعدين طلعت ودخلت الحمام.. غسلت وجهي وتوضيت.. شفت الساعة صارت ثناعش.. دخلت غرفة المعيشة وصليت الظهر.. طلعت ولقيت آدم كاشخ بطوله وعرضه.. الصراحة أبهرني بس ما أنسى اللي سواه أمس فيني.. وأشوه إن الاحمرار اللي في خدي خف والا كان وش بقول لهم..سطام صطرني!.. حرام أتهمه مسكين.. كان رافع خشمه علي ويناظرني بطرف عينه.. وش يحسب نفسه ذا؟.. كتفت يديني وناظرته من فوق لتحت وشكلي نرفزته..قرب مني ووقف قدامي ونزل راسه لي ..
قال: ما تبين تروحين؟..
سارة: ودني ل هلي..
آدم: ب وديك لسطام..
سارة: لا..
آدم: إنتي ما تفهمين..إحنا ما تكلمنا أمس؟..
سارة: بس أنا ما تعودت على حركات سطام..
آدم: لازم تتعودين عليه..
سارة: طب بس هالمرة ودني لهم..
سوا نفسه يفكر شوي بعدين قال: لا..
تأففت: أففففففففففففففففففففف..
آدم: لا تتأففين.. يالله البسي عبايتك..
دخلت غرفة المعيشة ولبست عبايتي وطلعت.. نزلت معه وركبت سيارته الأودي.. وطول الطريق كنا ساكتين..كنت متكية على السيارة وأناظر الشارع..لما وصلنا كان سطام واقف عند الباب و يستنانا.. حسيت إني أميرة لما فتح لي الباب وقال: نورتي بيتك..
سارة: منور بوجودك..[نزلت من السيارة وسلمت عليه]..
آدم: من قال إن هذا بيتها؟..بيتها هناك عندي بالقصر..[يحاول ينرفزني]..
سطام: بيتها في قلبي...[فرحت وتعلقت بيده]..
نزل آدم عيونه علي..وأنا تخبيت ورا سطام.. وطليت عليه..
سطام[يغير الموضوع]: ما قلت لي على وين؟..أشوفك كاشخ..
ناظرني آدم وقال: مسافر..
سطام: أمريكا..
آدم: إيه..
سطام: توقعتك ب تاخذها معك..
لفيت سطام علي وسألته: ياخذ مين؟..
سطام: ياخذك...مو انتوا بشهر العسل؟!..[حسيت إني ب نفجر بس مسكت أعصابي].. ادخلوا..
دخلنا و فصخت عبايتي وعلقتها.. قعد آدم وقعد سطام جنبه وأنا قعدت على الكنبة الثانية.. أخذت الريمونت وقعدت أطقق..
سطام: قلت لأبو عبدالرحمن والا لا؟..
آدم: عن إيش؟..
سطام: إن سارة تجي تسكن عندي..
نزلت عيوني وشفت الثعابين.. رفعت رجلي من الأرض بسرعة وأنا خايفه..ولا يبيني أسكن عنده بعد..
آدم: إيـــــــه..قلت له وما عارض..
سطام: أجل من بكرة تروحين تجيبين أغراضك..[سويت نفسي ما سمعته]..سارة.. سارة تسمعيني..[ما رديت عليه لأني ما أبي أتكلم في الموضوع.. سخيف و ب يمشونه على كيفهم]..
آدم: لا تتعب نفسك لأنها مو موافقة تجي تسكن عندك..
سطام: أفاااااااااااااااا... ليش؟..وأنا روحي فيك..[حطيت على قناة الأغاني.. كان فيها أغنية حلوة بس كانت على نهايتها]..
لفيت عليه وقلت: لو تحبني كان تمنيت لي السعادة..
سطام: ومن قال إني ما أتمنى لك السعادة؟..أنا أتمنى لك السعادة من كل قلبي..
ما صدقته وقلت: والله؟!..
سطام: والله..[لفيت عنه وناظرت التلفيزيون كان فيه أغنية عباس إبراهيم أمنك ألله]..
حسيت إن سطام قعد وراي لأن صوته قريب مني لما قال: سارة والله إني أحبك وأبيك تكونين فرحانة..
لفيت عليه وناظرته.. كان قريب مني.. ناظرت آدم اللي كان منسجم مع الأغنية..
قلت: إذا تحبني صدق..طلقني منه..
انصدم سطام مني وكأني قلت له اقتلني.. ناظر آدم ورجع ناظرني بعدين قال: ما أقدر..
سألت: ليش ما تقدر؟..
سطام: لأن القرار هذا مو بيدي.. بيد آدم..
سارة: ليش كان القرار بيدك لما زوجتني إياه؟..
سطام: كنت مضطر.. وكنت خايف عليك..[ناظرت آدم اللي ما كلف نفسه يلف علينا..مغرور]..
سارة: واضح..والدليل إنك زوجتني صديقك..
سطام: عشان كذا إنتي ما تبين تشوفين حتى وجهي صح؟..[هزيت راسي إن كلامه صح].. أنا آسف..أعتذر.. بس لا تزعلين مني تكفين.. انتي اللي بقيتي لي من هلي.. إذا خسرتك بكون خسرت كل الناس..
ناظرت عيونه.. ملامحه ووجهه يقولون إنه صادق.. أنا مصدقته وحاسة فيه... هو بعد ب يظل عمي اللي تمنيت أشوفه من زمان..
قلت: أنا مسامحتك..
فرح سطام وقال: والله.. يعني ما رح تطلبين مني إني أطلقك من آدم مرة ثانية..
هزيت راسي لا وقلت: ب تطلق منه بدون مساعدتك..
تقلصت الإبتسامه اللي كانت على وجه سطام.. قام آدم وقال: أنا ماشي..تامروني على شي..
قام سطام وقال: سلامتك..تروح و تجي بالسلامة..[كنت أناظرهم وأنا قاعدة ولما شفتهم ب يلفون علي سويت نفسي إني أناظر التلفيزيون وإني ما سمعتهم]..
آدم: ودها بكرة تجيب أغراضها..
سطام: إذا وديتها بكرة مب راجعه و ب تنشب لي عندهم.. بخليهم يرسلون أغراضها..
آدم: أحسن بعد..[يتآمرون علي وأنا قاعدة..أجل من وراي وش ب يسون]..
مشى آدم وراح سطام معه عشان يوصله الباب.. بعد شوي رجع سطام وقال: آدم يبي يسلم عليك..
سارة: خله يروح لا يتأخر زي أمس وتروح عنه الرحلة..
سطام: معليش..عشاني روحي سلمي عليه..[أفففففففففففففففففففففففف]..
قمت: طيب..
طلعت برا ولقيته واقف يستناني.. وقفت بعيد.. كان ودي يتكلم ويختصر الكلام ويقول مع السلامة ويروح..
آدم: كذا ب تسلمين علي وبيني وبينك كيلو..
كتفت يديني وقلت: أجل تبيني ألزق فيك؟..
قرب آدم مني ووقف عندي...من طوله رفعت راسي له وقال: تامريني على شي قبل ما أروح..
سارة: أبيك تطلقني..
آدم: غيره؟..
سارة: ما عندي شي غيره أطلبه منك..
تنهد وقال بهدوء: سارة.. لا تطلبينه مني مرة ثانية لأني ما رح ألبي لك إياه..
نزلت راسي ووخرت عيوني عنه.. بعد عني ومسك الباب عشان يطلع.. تذكر شي ولف علي مرة ثانية وقال: لا تطلعين وتروحين مكان إلا وانتي معلمتني و معطيتني خبر.. سامعه؟..
سارة: نعم؟!..
آدم: أظن سمعتيني وش قلت..مع السلامة..[طلع وسكر الباب]..
يستهبل...أكيد يستهبل...يعني وشلون ما أطلع إلا وأنا مستأذنه منه؟... والله مب على كيفه... الظاهر صدق إني زوجته... دخلت البيت وشفت سطام قاعد بالصالة وحوله الثعابين... منظره كان مخيف والثعابين تلف على جسمه... بعدت عنه وطلعت فوق.. شفت الغرفة اللي كنت نايمة فيها... دخلتها... وقعدت فيها أفكر وش بتسوي روان لو سطام سواها وراح يجيب أشيائي... أكيد بتقلب الدنيا صياح... أنا وش بسوي وأنا بعيده عنهم... وشلون بتكون حياتي عند سطام... ما بقى على الترم الثاني شي... بأهتم بدراستي وألها عنهم شوي... أخذت جوالي ودقيت على الدكتورة غادة... سألتها عن أبوي وقال إنه زين والحمد الله... كان ودي أكلمه وأسمع صوته بس إنشاء الله بكرة بروح له... دخل علي سطام وأنا أكلم الدكتورة..سكرت السماعة ولفيت عليه..
سارة: نعم..
سطام: من قال لك تدخلين هنا؟..هذي مب غرفتك..
استغربت: أجل غرفت مين؟..
سطام: هذي غرفة كذا.. أنا مخليها مفتوحة للي ب ينوم عندي..
سألت: و مين اللي ينوم عندك؟.
سطام:أحيانا عبدالرحمن إذا جا من الشغل هلكان.. وكثير يجي آدم ينوم عندي..
سارة: ليش؟..ما عندهم بيوت ينومون فيها..
سطام: لا..إنتي وش يدريك؟..[قام يتفلسف عاد]..هم يشتاقون لحضني الدافئ..
سارة: يعني ما يشتاقون لك..
سطام: أقول لك لحضني الدافئ..
سارة[مشيت معه في الاستهبال]: طب ممكن أجرب حضنك..
سطام: أكيد..طبعا..
رحت وضميته بعدين قلت: وين دافئ معه؟..بارد مثل الثلج..
سطام: يالله عاد عطيتك وجه.. وخري عني[وخرني عنه وأنا متمسكة فيه]..
سارة: لا لا توخرني..
سطام: هما حضني بارد..
سارة: لا حار مثل النار..
سطام: إنتي ما عندك حل وسط..
سارة:ههههههههههههههههههههههه.. حضنك مش ولا بد..
سطام: يعني لازم تطلعين فيه شي..
سارة:ههههههههههه.. وش أسوي لك؟.. ما لقيت كلمه أعبر فيها..
عض شفايفة وقال: ألحقيني على غرفتك..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الجالكسي
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
عاشقة الجالكسي


هل انت موالي؟؟ : نعــــــــــــــــــــــــــم وبكل فخر
عدد المساهمات : 381
تاريخ التسجيل : 07/11/2009

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت مارس 27, 2010 12:03 am

حسيت إني كنت طول الوقت أحلم وإن اللي صار بيني وبين آدم كابوس.. خفت أفتح عيوني وألقى نفسي بقصره... أبي إذا فتحت عيوني ألقى أمي جنبي.. كنت مغمضة عيوني ورافضة إني افتحها.. أسمع صوت موية تنزل من الدش.. أتمني أكون نايمة فوق سريري وتكون روان هي اللي تتسبح.. فتحت عيوني لما وقف صوت الموية.. لقيت نفسي فوق سرير كبير..لو أصف فيه أنا وروان وفهده وجوري وسلمان كفانا.. كان لونه أحمر وحلو ملمسه..حاولت أرفع نفسي وإلى الآن ظهري يعورني من رمية آدم لي على الكنبة.. سندت نفسي على السرير.. شفت نفسي في غرفة كبيرة.. شويه كلمة كبيرة بالنسبة لغرفة نوم..كانت أنوارها هادية وخافته.. هذي دور كامل مو غرفة.. عرفت ألحين إني في غرفة آدم.. حاط دولابه هنا وأنا كنت أسأل وين حاط هدومه.. كان فيه بابين الأول للصالة والباب الثاني القريب مني أكيد الحمام.. لفتني صوت الباب لما انفتح وطلع منه آدم وهو لابس الروب و الموية تقطر من شعره وتنزل على وجهه..كأنه من الممثلين الأجانب في الأفلام الرومانسية .. ناظرني ولما شافني صاحية قرب مني وجلس على طرف السرير.. كان يناظرني ويتمعن فيني .. استغربت .. هذي مو أول مرة يشوفني..ليش كذا يناظرني؟.. رفع يده يبي يلمس خدي اللي صفعني منه بس أنا كنت أحس إلى الآن ب حرورته ف وخرت يده بسرعة ولفيت وجهي عنه.. قام وراح للتسريحة وطلع له فرشة ومشط شعره .. كنت أراقبه.. وشلون يكون ماسك أعصابة بعد اللي صار بينا من هواش.. حسيت إنه خلاص ب يطلقني بس طلع نفسه طويل.. خلص تمشيط وجا انسدح قريب مني.. ألحين تارك السرير كله وما لقيت تنسدح إلا جنبي!.. وشذا اللعله اللي أنا طحت فيها؟؟!!.. وخرت المفرش عني عشان أنزل من السرير وأطلع برا..لكن مسك يدي وثبتني بمكاني..
آدم: استني..أبي أتكلم معك..
سارة: بعد الكلام اللي قلناه أظن ما فيه كلام..
آدم: إحنا ما تكلمنا..إحنا تهاوشنا..
سارة: وتبي تكمل ألحين؟..
آدم: لا.. صدقيني ما كان لي نية إني أتهاوش معك.. كنت ب أشوفك لأني بروح أمريكا.. كان عندي كذا شغله أبي أخلصها بس.. و تفاجأت لما قلتي لي إنك في بيت خالك..عشان كذا فقدت أعصابي وخاصة لما قلتي إنه موجود..
تعمدت أسأله: مين الموجود؟..
آدم: تعرفينه.. مب لازم أنطق اسمه..
تزينت وتربعت على السرير..لما شافني قعدت على السرير قام آدم وتربع قدامي.. استحيت منه وخاصة ب الروب اللي لابسه..
آدم: أفهم من جلستك إننا ب نتكلم بدون هواش..
هزيت راسي إيه..وتوه ب يفتح فمه عشان يتكلم..قلت: لحظة..
آدم: ليش؟..
لفيت وجهي عنه وحكيت شعري وقلت: ممكن تلبس ملابسك..
آدم: تستحين مني؟!..[حسيت إن وجهي احترق]..على العموم ممكن..
نزل آدم من السرير وفتح دولابه.. طلع له بجامة.. كان معطيني ظهره.. توقعته ب يلبس في الحمام.. بس لما شفته فك حبل الروب قلت: لا لا لا لا..
آدم: هاه..وشو بعد؟..[ولف علي]..
سكرت عيوني بسرعة وأشرت له على الحمام: روح البس في الحمام..
آدم[أخذ ملابسه]: وش الزواج المسخرة هذا!!!..[دخل الحمام]..
كان ودي أضحك.. بس صدق مسخرة.. أول مرة أسمع بزواج كذا.. وشذا الزواج المعفن.. إذا خلص كلامه ب أطلب منه بهدوء إنه يطلقني.. يمكن ولعل وعسى يفيد معه أكثر من الصراخ.. توه داخل الحمام وطلع بسرعة.. ما أمداه حتى ما سكر أزرار البجامة وصدره مفتوح.. ما كأنه لابس شي.. جلس قدامي وقرب مني.. قال: خلاص كذا..
مسكت بجامته وقربت منه.. سكرت أزراره بعدين قلت: كذا خلاص..[ظلت عيونه بعيوني]..
آدم: كنت جاي عشان أقول لك إني بسافر..ما رح أطول.. يمكن أقعد يومين ثلاث وأرجع.. وكنت أبي أقول لك تنقلين أغراضك عند سطام..
سارة: إنت اللي مطلع الفكرة صح؟.. والا سطام ما يسويها..
آدم: وش دراك إنه ما يسويها؟..
سارة: لو كان يبيني..كان أخذني من زمان!..إنت اللي قلت له صح؟..
آدم: صح.. أنا اللي قلت لخالي و لسطام..
سارة: ليش؟..أنا ما أبي أروح..أبي أقعد عند هلي..
آدم: لأنه المكان الوحيد اللي أقدر أشوفك فيه متى ما أبي.. غير عن كذا..[ناظرني وناظرته وكأني فهمته]..بكون مرتاح أكثر..
سارة: بتكون مرتاح عشان تبعدني عن ثـ ـ ـ ـ..
قاطعني: هاااه.. إحنا وش قلنا؟..
سارة: يا ألله يا آدم..طب أنا أبي أقعد عندهم..
آدم: سارة أنا ما أشوارك.. أنا أأمرك...وبعدين أنا أخذت القرار وخلصت..
سارة: من سمح لك تاخذ القرار علي؟..
آدم: أنا سمحت لنفسي مو أنا زوجك!!..وأبي أفهم إنتي ليش ما تبين تروحين؟.. هذا عمك مو أحد غريب..
سارة: أدري إنه عمي.. أنا ما شفته إلا يوم أو يومين..من ثالث يوم أسكن معه!.. مستحيل..
آدم: ما فيه شي مستحيل.. بعدين أنا أضمنه لك..
سارة: وش سالفتكم؟..كل واحد يضمن الثاني..إنت تعرفه وهو يعرفك..طب أنا ما أعرفكم ثنينكم..
آدم: اسألي عبدالرحمن عنا..[و انسدح جنبي]..
سارة: طب قوم ودني البيت..
آدم: فيه أحد يروح لأهله الساعة ستة؟..[وغطى وجهه باللحاف]..
شهقت: ستة..متى مر الوقت؟..
آدم: مر وانتهى وطيرتي الرحلة عني..
سارة: تقدر تحجز مرة ثانية..
رفع اللحاف من وجهه وقال: أحجز!.. من متى وأنا أحجز..
أتطنز: أجل تروح ب رجولك..
آدم: تتطنزين؟!..[ناظرته بطرف عين].. عندي طيارة خاصة..[اقعد..ما يلعب]..
قلت: يوم عندك طيارة خاصة..ليش قاعد هنا؟..
آدم: تبين الفكه مني..
سارة:...........................................[ما رديت لأن ب صارحه إيه..أبي الفكه]..
آدم: ما رديتي؟!..
سارة: وش ناوي عليه؟..تبينا نتهاوش مرة ثانية؟...
قعد آدم على السرير وقرب مني.. شوي و يلزق فيني..همس في إذني: تبين مثل اللي عطيتك؟!..
بلعت ريقي و وخرت عنه ونزلت من السرير بس مسك يدي و طلعني السرير مرة ثانية و سدحني.. رقا فوقي وقرب مني..كنت خايفه..كان يقرب ويقرب..همست: آدم لا تقرب..
بس شكله ما سمعني وصار يناظر خدي اللي أتوقع إنه مورم من الضربة... وقرب مني أكثر لدرجة حسيت إن أنفاسي اختلطت مع أنفاسه.. غمضت عيوني ما أبي أحس بلمسته.. باسني على خدي.. وشوي شوي وخر عني..فتحت عيوني.. وش سوا؟.. ليش يسوي كذا؟.. بعد كل اللي قلته..ناظرني وطول وهو يتأمل فيني وأنا كنت مصدومة منه.. وخر عني و انسدح على السرير مرة ثانية.. وش صاير؟..أحس قلبي يدق بسرعة...آدم إنسان غامض.. مو قادرة أفهمه..ظليت في مكاني وهو منسدح على بطنه جنبي..لفيت عليه..كان مغمض عيونه..تأملت فيه وطولت وأنا أتأمل.. آدم أكيد مو صاحي.. قاعده اقول له إني أحب ثامر.. ليش يسوي كذا؟.. ليش؟.. تنهدت وقمت من السرير بشوي شوي...طلعت برا الغرفة..شفت شنطتي وعبايتي في الصالة.. حسيت إني مخنوقة وأحد كاتم على أنفاسي ف رحت البلكونة ووقفت أستنشق الهوا.. سمعت صوت جوالي في شنطتي يرن...مين اللي داق ألحين؟..أخذت الشنطة وطلعت الجوال..انصدمت لما شفت ثامر يدق علي..أرد والا ما أرد.. كنت خايفه.. والجوال ما وقف رنين..وأنا محتارة أرد والا لا..ناظرت باب غرفة آدم وتذكرت سؤاله لما سألني كم مرة خنته...شعور متناقض.. أخون آدم والا أزعل حبيبي مني.. ودي أصيح.. ودي أترك كل شي وأروح لأبوي منصور.. محد يواسيني غيره.. ثامر ظل يرن ويرن لما سكرت السماعة في وجهه.. وبالمرة سكرت الجوال.. كانت يدي تحرني من اللي سويته بس كان لازم أسوي كذا.. وإذا تطلقت من آدم بحاول أصارحه..دخلت الحمام وغسلت وطلعت صليت الفجر.. أخذت عبايتي ودخلت الغرفة الصغيرة.. انسدحت على الكنبه وحاولت أنوم بس خدي إلى الآن يحرني.. أتوقع إن فكي تحرك من مكانه بسبب الكف اللي أخذته.. ما قد أحد مد يده علي... هذي أول مرة تصير لي من جد.. كانت روان تصطرني بمزح بس آدم خلاني أجرب الكف الحقيقي على أصوله.. متى أروح البيت؟.. أبي أضم أمي.. أبي أكون في حضنها..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
صحيت اليوم الثاني على نور الشمس اللي صقع عيوني.. حاولت أغمضها وأغطي نفسي ب عبايتي بس النور كان قوي.. قمت وقعدت على الكنبه شوي بعدين طلعت ودخلت الحمام.. غسلت وجهي وتوضيت.. شفت الساعة صارت ثناعش.. دخلت غرفة المعيشة وصليت الظهر.. طلعت ولقيت آدم كاشخ بطوله وعرضه.. الصراحة أبهرني بس ما أنسى اللي سواه أمس فيني.. وأشوه إن الاحمرار اللي في خدي خف والا كان وش بقول لهم..سطام صطرني!.. حرام أتهمه مسكين.. كان رافع خشمه علي ويناظرني بطرف عينه.. وش يحسب نفسه ذا؟.. كتفت يديني وناظرته من فوق لتحت وشكلي نرفزته..قرب مني ووقف قدامي ونزل راسه لي ..
قال: ما تبين تروحين؟..
سارة: ودني ل هلي..
آدم: ب وديك لسطام..
سارة: لا..
آدم: إنتي ما تفهمين..إحنا ما تكلمنا أمس؟..
سارة: بس أنا ما تعودت على حركات سطام..
آدم: لازم تتعودين عليه..
سارة: طب بس هالمرة ودني لهم..
سوا نفسه يفكر شوي بعدين قال: لا..
تأففت: أففففففففففففففففففففف..
آدم: لا تتأففين.. يالله البسي عبايتك..
دخلت غرفة المعيشة ولبست عبايتي وطلعت.. نزلت معه وركبت سيارته الأودي.. وطول الطريق كنا ساكتين..كنت متكية على السيارة وأناظر الشارع..لما وصلنا كان سطام واقف عند الباب و يستنانا.. حسيت إني أميرة لما فتح لي الباب وقال: نورتي بيتك..
سارة: منور بوجودك..[نزلت من السيارة وسلمت عليه]..
آدم: من قال إن هذا بيتها؟..بيتها هناك عندي بالقصر..[يحاول ينرفزني]..
سطام: بيتها في قلبي...[فرحت وتعلقت بيده]..
نزل آدم عيونه علي..وأنا تخبيت ورا سطام.. وطليت عليه..
سطام[يغير الموضوع]: ما قلت لي على وين؟..أشوفك كاشخ..
ناظرني آدم وقال: مسافر..
سطام: أمريكا..
آدم: إيه..
سطام: توقعتك ب تاخذها معك..
لفيت سطام علي وسألته: ياخذ مين؟..
سطام: ياخذك...مو انتوا بشهر العسل؟!..[حسيت إني ب نفجر بس مسكت أعصابي].. ادخلوا..
دخلنا و فصخت عبايتي وعلقتها.. قعد آدم وقعد سطام جنبه وأنا قعدت على الكنبة الثانية.. أخذت الريمونت وقعدت أطقق..
سطام: قلت لأبو عبدالرحمن والا لا؟..
آدم: عن إيش؟..
سطام: إن سارة تجي تسكن عندي..
نزلت عيوني وشفت الثعابين.. رفعت رجلي من الأرض بسرعة وأنا خايفه..ولا يبيني أسكن عنده بعد..
آدم: إيـــــــه..قلت له وما عارض..
سطام: أجل من بكرة تروحين تجيبين أغراضك..[سويت نفسي ما سمعته]..سارة.. سارة تسمعيني..[ما رديت عليه لأني ما أبي أتكلم في الموضوع.. سخيف و ب يمشونه على كيفهم]..
آدم: لا تتعب نفسك لأنها مو موافقة تجي تسكن عندك..
سطام: أفاااااااااااااااا... ليش؟..وأنا روحي فيك..[حطيت على قناة الأغاني.. كان فيها أغنية حلوة بس كانت على نهايتها]..
لفيت عليه وقلت: لو تحبني كان تمنيت لي السعادة..
سطام: ومن قال إني ما أتمنى لك السعادة؟..أنا أتمنى لك السعادة من كل قلبي..
ما صدقته وقلت: والله؟!..
سطام: والله..[لفيت عنه وناظرت التلفيزيون كان فيه أغنية عباس إبراهيم أمنك ألله]..
حسيت إن سطام قعد وراي لأن صوته قريب مني لما قال: سارة والله إني أحبك وأبيك تكونين فرحانة..
لفيت عليه وناظرته.. كان قريب مني.. ناظرت آدم اللي كان منسجم مع الأغنية..
قلت: إذا تحبني صدق..طلقني منه..
انصدم سطام مني وكأني قلت له اقتلني.. ناظر آدم ورجع ناظرني بعدين قال: ما أقدر..
سألت: ليش ما تقدر؟..
سطام: لأن القرار هذا مو بيدي.. بيد آدم..
سارة: ليش كان القرار بيدك لما زوجتني إياه؟..
سطام: كنت مضطر.. وكنت خايف عليك..[ناظرت آدم اللي ما كلف نفسه يلف علينا..مغرور]..
سارة: واضح..والدليل إنك زوجتني صديقك..
سطام: عشان كذا إنتي ما تبين تشوفين حتى وجهي صح؟..[هزيت راسي إن كلامه صح].. أنا آسف..أعتذر.. بس لا تزعلين مني تكفين.. انتي اللي بقيتي لي من هلي.. إذا خسرتك بكون خسرت كل الناس..
ناظرت عيونه.. ملامحه ووجهه يقولون إنه صادق.. أنا مصدقته وحاسة فيه... هو بعد ب يظل عمي اللي تمنيت أشوفه من زمان..
قلت: أنا مسامحتك..
فرح سطام وقال: والله.. يعني ما رح تطلبين مني إني أطلقك من آدم مرة ثانية..
هزيت راسي لا وقلت: ب تطلق منه بدون مساعدتك..
تقلصت الإبتسامه اللي كانت على وجه سطام.. قام آدم وقال: أنا ماشي..تامروني على شي..
قام سطام وقال: سلامتك..تروح و تجي بالسلامة..[كنت أناظرهم وأنا قاعدة ولما شفتهم ب يلفون علي سويت نفسي إني أناظر التلفيزيون وإني ما سمعتهم]..
آدم: ودها بكرة تجيب أغراضها..
سطام: إذا وديتها بكرة مب راجعه و ب تنشب لي عندهم.. بخليهم يرسلون أغراضها..
آدم: أحسن بعد..[يتآمرون علي وأنا قاعدة..أجل من وراي وش ب يسون]..
مشى آدم وراح سطام معه عشان يوصله الباب.. بعد شوي رجع سطام وقال: آدم يبي يسلم عليك..
سارة: خله يروح لا يتأخر زي أمس وتروح عنه الرحلة..
سطام: معليش..عشاني روحي سلمي عليه..[أفففففففففففففففففففففففف]..
قمت: طيب..
طلعت برا ولقيته واقف يستناني.. وقفت بعيد.. كان ودي يتكلم ويختصر الكلام ويقول مع السلامة ويروح..
آدم: كذا ب تسلمين علي وبيني وبينك كيلو..
كتفت يديني وقلت: أجل تبيني ألزق فيك؟..
قرب آدم مني ووقف عندي...من طوله رفعت راسي له وقال: تامريني على شي قبل ما أروح..
سارة: أبيك تطلقني..
آدم: غيره؟..
سارة: ما عندي شي غيره أطلبه منك..
تنهد وقال بهدوء: سارة.. لا تطلبينه مني مرة ثانية لأني ما رح ألبي لك إياه..
نزلت راسي ووخرت عيوني عنه.. بعد عني ومسك الباب عشان يطلع.. تذكر شي ولف علي مرة ثانية وقال: لا تطلعين وتروحين مكان إلا وانتي معلمتني و معطيتني خبر.. سامعه؟..
سارة: نعم؟!..
آدم: أظن سمعتيني وش قلت..مع السلامة..[طلع وسكر الباب]..
يستهبل...أكيد يستهبل...يعني وشلون ما أطلع إلا وأنا مستأذنه منه؟... والله مب على كيفه... الظاهر صدق إني زوجته... دخلت البيت وشفت سطام قاعد بالصالة وحوله الثعابين... منظره كان مخيف والثعابين تلف على جسمه... بعدت عنه وطلعت فوق.. شفت الغرفة اللي كنت نايمة فيها... دخلتها... وقعدت فيها أفكر وش بتسوي روان لو سطام سواها وراح يجيب أشيائي... أكيد بتقلب الدنيا صياح... أنا وش بسوي وأنا بعيده عنهم... وشلون بتكون حياتي عند سطام... ما بقى على الترم الثاني شي... بأهتم بدراستي وألها عنهم شوي... أخذت جوالي ودقيت على الدكتورة غادة... سألتها عن أبوي وقال إنه زين والحمد الله... كان ودي أكلمه وأسمع صوته بس إنشاء الله بكرة بروح له... دخل علي سطام وأنا أكلم الدكتورة..سكرت السماعة ولفيت عليه..
سارة: نعم..
سطام: من قال لك تدخلين هنا؟..هذي مب غرفتك..
استغربت: أجل غرفت مين؟..
سطام: هذي غرفة كذا.. أنا مخليها مفتوحة للي ب ينوم عندي..
سألت: و مين اللي ينوم عندك؟.
سطام:أحيانا عبدالرحمن إذا جا من الشغل هلكان.. وكثير يجي آدم ينوم عندي..
سارة: ليش؟..ما عندهم بيوت ينومون فيها..
سطام: لا..إنتي وش يدريك؟..[قام يتفلسف عاد]..هم يشتاقون لحضني الدافئ..
سارة: يعني ما يشتاقون لك..
سطام: أقول لك لحضني الدافئ..
سارة[مشيت معه في الاستهبال]: طب ممكن أجرب حضنك..
سطام: أكيد..طبعا..
رحت وضميته بعدين قلت: وين دافئ معه؟..بارد مثل الثلج..
سطام: يالله عاد عطيتك وجه.. وخري عني[وخرني عنه وأنا متمسكة فيه]..
سارة: لا لا توخرني..
سطام: هما حضني بارد..
سارة: لا حار مثل النار..
سطام: إنتي ما عندك حل وسط..
سارة:ههههههههههههههههههههههه.. حضنك مش ولا بد..
سطام: يعني لازم تطلعين فيه شي..
سارة:ههههههههههه.. وش أسوي لك؟.. ما لقيت كلمه أعبر فيها..
عض شفايفة وقال: ألحقيني على غرفتك..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الجالكسي
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
عاشقة الجالكسي


هل انت موالي؟؟ : نعــــــــــــــــــــــــــم وبكل فخر
عدد المساهمات : 381
تاريخ التسجيل : 07/11/2009

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت مارس 27, 2010 12:07 am

((الجزء العاشر))
على البال...كل التفاصيل على البال... وأحلى التفاصيل على البال... والحل و الترحال والنار و الهيل... والقمرة اللي نورت ليل ورا ليل..والنظره المكسوره والبسمة المبهوره... والخطوة المغرورة وأحلى المواويل دايم على البال... مدري إلى اليوم والا الزمان أنساك يا قلبها قلبي.. مدري إلا اليوم توله على مغناك والا انتهى حبي... يا تارك الريح ذ**** ما غيبك عن خاطري ساعة..الروح لك يا ساكن الروح مبتاعة...متى والصل قول... أبجيلك وأسابق الساعة...

مشيت وراه وطلعت من الغرفة ووقف قدام غرفة كانت قبال الصالة... حط يده على الباب وحاول يفتحه بس شكله مقفول..
سطام: يووووووووه..نسيت إني قافل الباب.. اصبري بروح أجيب المفتاح وأجي..
سارة: وليش تقفلها؟..
سطام: فيها أشياء خاصة!..
صدقت: والله؟!!!.
سطام: أستهبل يا ذكية..
سارة: لا تستهبل لو سمحت.. و يالله روح جب المفتاح..
سطام: حاضر..أي أوامر ثانية؟..
عطيته نظرة خلته يقول: بروح أجيب المفتاح بسرعة..
ومثل البرق اختفى من عيني.. كنت ب أضحك عليه بس ما أمداني لأنه مسرع رجع بالمفتاح... اللهم سكنهم مساكنهم... حط سطام المفتاح على الباب وأنا أناظرة أبي أشوف ملامحه.. كانت هادية... فتح الباب وشفت الغرفة وأنا واقفة عند الباب... فقيت فمي مع اللونين الداخلين في بعض.. كيف جو مع بعض... الفضي و الموفي... لونين ما قد تصورت إنهم يجون مع بعض... دخلت الغرفة ووقفت في وسطها وأنا مبهورة... الغرفة في قمة الروعة.. سريرها يشجع على النوم ومكتبها يفتح النفس.. التسريحة والدولاب تصميمهم خرافي... قلبت عيوني على الغرفة مو مصدقة إن هذي غرفتي بلحالي ومحد يشاركني فيها... لفيت على سطام ولقيته وراي وقريب مني... ابتسمت له وابسم لي بعدين قال: ما لاحظتي شي..
سألته: وش ألاحظ؟..
لف ووقف جنبي بعدين قال: شوفي الجدار..
لفيت عيوني على الجدار...ثم لفيت كل جسمي على الجدار وتقدمت منه.. حطيت يدي عليه...واو... بس وشلون جاب صورتي.. ناظرته وسألته: من وين جبت الصورة؟..
رفع يده وحك راسه و وخر عينه عني بعدين قال: سرقتها من عبدالرحمن..
شهقت: وليش تسرقها؟..
سطام: عيا يعطيني إياها قمت سرقتها منه..
سارة: حرام عليك ليش تسوي كذا.. مسكين..
سطام: والله أنا المسكين.. قلت أبي آخذك بعد زواج عبدالرحمن بس آدم خطفك مني..
سارة: تستاهل..كله منك..
سطام: شفتي إني مسكين..
سارة: وش مسكين؟..هذاني عندك وبسكن معك..
سطام: لفترة محددة بس..[طيرت عيوني]..
سألته: يعني شلون؟..
سطام: كنت أحسبك فطينه..
سارة: فهمني يا الفهيم..
سطام: إنتي ب تكونين عندي قادم أهلك وإذا سافر آدم بس.. وباقي الأيام عنده ف القصر..
عصبت: ومن اللي قال هالكلام..
رفع سطام يده مستسلم وقال: أنا ما قلت شي..آدم اللي قال..
سارة: وليش تقرر إنت و ياه وما تعلموني..
سطام: وش دراني؟.. أحسب إنه قال لك..
سارة: ما قال لي شي..
سطام: يمكن ناوي يقول لك بعدين..
سارة: ليش تبون تحسسوني إني ضايعة وما لي أحد...
سطام: أفااااا..وأنا وين رحت؟.. البيت هذا لك.. من خير أبوك وأنا مالي شي في البيت هذا..
تنهدت وقعدت على السرير وقعد سطام جنبي: طول ما أنا موجود بكون جنبك لا تخافين..
سارة: ممكن تخليني...أبي أجلس بلحالي شوي..
سطام: طيب..[طلع وسكر الباب وراه]..
قعدت بغرفتي الجديدة... خايفه من اللي بيصير لي بعدين... خايفه وودي أعرف وش يصير في بيتنا... في بيت أهلي... أمي وروان والباقين أكيد ب يزعلون مني.. وش أسوي؟.. يا ليت آدم يطلقني وأرجع لهم... انسدحت على السرير... ما توقعت إني بنوم... بس غفيت شوي... وقومني سطام لما طق الباب وفتحه...قمت وأنا عيوني ناعسة...
سطام: فيه أحد ينوم ألحين؟..
سارة: مدري شجاني.. حطيت راسي ونمت؟..
سطام: طب يالله قومي... ما تبين تتغدين؟..
سألته: وش طابخ اليوم؟..
سطام: مرقوق يستاهل سعابيلك..
وسعت عيوني من الصدمة وضحكت: هههههههههه.. مرقوق؟!!!..متى أمداك تطبخ مرقوق؟!.
سطام: اليوم أنا مأخذ إجازة وقعدت في البيت عشانك...دخلت عليك قبل وشفتك نايمة قلت أسلي نفسي و أسوي لك مرقوق..
سارة: أهم شي ما يكون فيه فلفل كثير..
سطام: مرقوق بدون فلفل وش يطلع؟..
سارة: أنا ما أحب الحار..
سطام: ب تحبينه... يالله حبيبي قومي غسلي وجهك و[رفع صوته علي]صلي..ما صليتي..الساعة أربع..
نقزت من السرير ودخلت الحمام بسرعة وأنا أسمع ضحكه علي.. غسلت وطلعت من الحمام وما لقيته...أكيد راح يحط الغدا...يا حبي له..ما توقعته كذا.. قاعد في البيت عشاني.. ويسوي الغدا بعد.. متى يفضى ويروح الشركة...شكلي خلاص بقعد عنده وأساعده...على الأقل أشيل عنه شي ويشوف نفسه شوي...مهما كان سطام رجال وما أظمن إنه ب يتحمل يجلس في بيت كبير بلحالة.. لازم يتزوج...صليت العصر وطلعت من الغرفة... ما لقيته في الصالة أكيد هو في المطبخ... كنت بأنزل له بس لما شفت الثعابين تتمشى في الصالة دخلت غرفتي مرة ثانية وسكرت الباب بسرعة... يا ألله..بظل أعيش برعب طول حياتي... فتحت شباك غرفتي و ناديت سطام منها..
سارة: سطام..سطاااااااااااااااام..يا سطاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام...
طل علي سطام...كان لابس مريلة المطبخ فوق ثوب البيت..شكلة مضحك وهو ماسك الملاس بيده..
سطام: نعم...وش تحترين ما تنزلين؟..
سارة: جيب لي الغدا بغرفتي..
سطام: من متى الناس تآكل بغرفها؟..
سارة: لما تتصرف مع ثعابينك..ذيك الساعة أنزل لك..
سطام: يا دين الله...خلاص بدخلهم وأجيك..
سكرت شباك الغرفة..بعد خمس دقايق طق سطام الباب و عطاني بر الأمان...فتحت الباب بسرعة ولقيته بوجهي..
سألته أتأكد: دخلتهم..
سطام: إيه.. بس الحالة هذي ما رح تطول..لازم تتعودين عليهم..
سارة: خلني أتعود عليك بالأول..
سطام: تعودي علينا ثنينا..
سارة: طب يالله عشنا أنا جوعانة مررررررررررررررررررررررة..
نزلت وقعدت على طاولة الطعام..أحلى شي إن الطاولة الأكل مفتوحة على الصالة.. حط سطام المرقوق... كان شكله يشهوي مرة.. حط لي سطام في صحن و عطاني...أخذت لي ملعقة وذقته كان حار مرة... فطلعته على طول..
سطام: ليش ما بلعتيها؟..
سارة: انت حاط كل الفلفل اللي بالثلاجة؟..
سطام: لا والله ما حطيته كله...ثلاث أرباعه بس..
طيرت عيوني فيه وقلت: لا والله.. تستهبل..
سطام: سارة لا تبالغين... زين طعمه..
سارة: حار مرة..
سطام: مب حار..بس إنتي تتدلعين..
مديت بوزي وقلت: ما بآكل...[وحطيت الملعقة على الصحن]..مشتهية مكرونة.. سولي مكرونة..
سطام: خلاص من عيوني الثنتين..بكرة بسويها لك..وألحين كلي المرقوق عشاني..[ناظرته وترجاني بعيونه]..يالله حبيبي..
سارة[فكرت ثم قلت]: طيب..
أخذت الملعقة وقعدت آكل.. كان بالنسبة لي حار مرة لأني ما أكل فلفل أبدا..بس عشانه أكلت.. و جيك الموية جنبي كلما أكلت ملعقة أشرب كاس موية كامل... كان يناظرني وعيونه غارقة من الضحك بس عديتها... ولما قمت عشان أغسل يدي شفت وجهي بالمرايه... أحمر من الفلفل.. عشان كذا كان يضحك علي... طيب يا سطام بردها لك... رحت المطبخ و عبيت كاس موية بااااااااااااااارد.. ورحت من ورا سطام وكبيت بشوي شوي فوق راسه... كان ياكل وما حس إلا لما نزلت الموية على عيونه.. شهق سطام وقام بسرعة...
سطام: بارد حرام عليك...
سارة: أحسن..عشان مرة ثانية ما تضحك علي..
سطام: وش أسوي؟..شكلك كان يضحك..[وتذكر شكلي وشلون كان]..ههههههههههههههه..
سارة: وتكمل بعد..
رحت وأخذت جيك الموية وكبيتها عليه كله..وهو إلى ألآن ميت من الضحك..ما عنده إحساس.. وأنا أحس النار تغلي في قلبي... كان يضحك ويضحك ولا كأني سويت شي.. بعدين شوي شوي وقف ضحك وقال: بروح أبدل ملابسي وأنزل لك..
لفيت ظهري عنه رايحة أقعد على الكنبة..سمعت صوت طيحة قوية.. لفيت بسرعة عليه ولقيت متمدد على الأرض وكاتم ضحكته..أنا لما شفته مسكت ضحكتي.. قربت منه وهو ما تحرك من مكانه..وكأن الطيحه شلت حركته.. وقفت جبنه وقعدت أناظره..كان يناظر السقف..
سطام أشر على السقف..رفعت راسي وقال: هذي اللمبة ودي أغيرها..
نزلت راسي أناظره وضحكت:هههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
هههههههههههههههههههههههههههه..[باليالله مسكت نفسي من الضحك]..لا تصرف الموضوع..
سطام: ههههههههههههههههههههههههههههه..[مدلي يده]..قوميني..
مديت له يدي..مسكني وسحبني..طحت معه على الأرض.. وقعدنا نضحك وإحنا منسدحين على الأرض... حسيت إننا صرنا مجانين... لفيت عليه وناظرته وناظرني وصرنا نضحك على ولا شي.. سطام: الله لا يحرمني من هالضحكة..
وخرت وجهي عنه مستحيه...يبيلي وقت على ما أتعود على احراجاته... قام سطام وقومني معه..
ترك يدي ومسك ثوبه بطرف أصابعه ونفض الموية اللي بثوبه وجت على وجهي..شكله مضحك وهو ماسك الثوب ويحركه ويقول: فيه بنت تسوي بعمها كذا..
ناظرت السقف وأشرت بإصبعي على الدرج وقلت: روح بدل ثوبك لا تسفط على وجهك مرة ثانية!..
سطام[مثل الولد المطيع]: انشاء الله...
رقا سطام الدرج بيروح يغير ملابسه وأنا قعدت على الكنبه وأخذت الريمونت... لفيت على القنوات... كانت مملة وما فيها شي جديد... حطيت على قنوات الأفلام وقعدت أناظر فلم لأحمد زكي... كنت منسجمة مع الفلم.. قعدت أتابع الفلم و سطام طول..كل هذا يلبس..رن الجرس و ناديت على سطام بس ما رد علي.. قمت من مكاني وطلعت عشان أشوف من عند الباب..
سألت:مين؟..
استنيت شوي بعدين محد رد علي فسألت مرة ثانية: مين؟..
ونفس الشي محد رد.. لفيت أبي أرجع بس سمعت صوت أخيرا يقول: سارة افتحي الباب..
هالصوت أعرفه زين.. رجعت بسرعة وفتحت الباب وأول ما دخل سلمت عليه سلام حار.. كنت أشم فيه رحت بيت أهلي كلهم...
قال: جبت أغراضك..
وخرت عنه وقلت: أمي والبنات ـ ـ ـ
قاطعني: قالبين البيت حزن..
سارة: ودي أروح لهم..
قال: مو معناته إنك بتسكنين هنا ..ب ننقطع عنك..
سارة: أدري بس نفسيا..
قال: أنا عن نفسي بزورك دايم.. وخاصة إذا مسكت السيارة..
سارة: طب يالله ادخل..
قال: طب بدخل الشنط وأجيك..
سارة: بسرعة..
دخلت وخليته يدخل الشنط.. قعدت أناظر الفلم..بعدين جا وجلس جنبي...سكرت التلفيزيون ولفيت عليه..
سألني: متى جيتي هنا؟..
سارة: جيت أمس..كنت طالعة من بيت خالي وبروح لبيتنا بس كان سطام جاي ياخذني ولما شافني ركبني معه وجيت هنا..
قال[مو مصدقني]: إيـــــــــه..
سألته: ليش تسأل؟..
قال: لا بس كذا.. استغربت وشلون اختفيتي..
سارة: وش قالوا لك؟..المرأة الخفية..
ضحك:هههههههههههههههههههههه..تنكتين بعد..هذا بدال ما تصيحين..
سارة: وليش أصيح؟..
قال: لأنك قاعدة هنا...بالله ما اشتقتي لبيتنا..
سارة[أستهبل]: لا.. توني ما صار لي يوم..
قال: أفااااااااا..وإحنا مشتاقين لك في البيت..
سارة: لأن ما عندكم وحده مدلعه غيري..
قال: في هذي صدقتي..
سألته: إلا تعال سلمان ما قلت لي..اشتريت سيارة والا لا..
سلمان: اليوم رحت المعرض ونقيت لي سيارة.. بس أبوي قال منيب سايقها إلا لما أنجح..
سارة: زين يسوي فيك..
سلمان: ليش؟..
سارة: لأنك طول الوقت ما تقعد في البيت..خله يحبسك هالفتره..
سلمان: وش جاك؟..أشوفك قلبتي علي..
سمعت صوت سطام ورانا: أهلا...سلمان عندنا..
سلمان: و ب تشوفني كل يوم ما دام سارة عندك..
سطام: الله يحيك..بس عاد مب كل يوم..[قام سلمان وسلم على سطام ]..
قعد سطام وسلمان يسولفون وأنا قمت أسوي القهوة... رجعت ولقيتهم يضحكون.. صبيت القهوة لسلمان و سطام وأنا ما اشتهيتها...قعدنا نسولف ونسولف ونسيت الوقت... بعدين قام سلمان وراح البيت قلت له يسلم لي على أهلي.. كانت فيني الغصة وأنا أشوفه بيطلع من الباب وودي أروح معه... بس راح...راح وترك وراه أغراضي و شنطي... باقي لي أرتب ملابسي في الدولاب.. رقا سطام الشنط للغرفة... وقعدت أزين أشيائي... طولت وأنا أوزع الأغراض مع بعض... الغرفة صارت زبالة.. ودخل علي سطام وهي حوسة... وقعد يرتب معي ويزين.. بعد ما خلصنا تسدحنا على الأرض.. ظهورنا تكسرت..
لف علي سطام وقال: كل هذي ملابس..وش شاريه إنتي؟..السوق كله..
سارة: سطام مالي خلق لك.. ظهري يعورني وأبي أتعشى وأنوم..
سطام: تبين نروح المطعم؟..
سارة: إيه..
سطام: يالله أجل..[قام]..بروح أتسبح و أستناك في السيارة..
طلع سطام من الغرفة... وأنا قمت وطلعت لي لبس عادي ودخلت الحمام... تسبحت ولبست ملابسي وطلعت...لبست عبايتي و جزمتي وغطيت وجهي بالبرقع ونزلت...استنيت سطام عند الباب...طلع لي كاشخ وشكله حلو... لابس الثوب و الشماغ ومتعطر..كأنه رايح يملك مو رايح مطعم..
سارة: الله الله..على الكشخة الله..
سطام[وهو يزين شماغة]: احم احم..ما يمديك صح؟!!..أنا طالع مع ليدي!..أكيد بكون كاشخ!..
سارة[أحطمه]: أقول بس لا تصدق نفسك..
سطام: يعني لازم تحطمين؟!..[هزيت راسي إيه]..بس أدري إنك معجبة فيني..
سارة:ههههههههههههههههههههههههه...طيب أنا معجبة فيك بس يالله خن نمشي..
سطام: بتروحين كذا؟!..[وأشر علي]..
سارة: أجل وشلون تبيني أروح؟..
سطام: ما أخذتي معك شنطة!..
سارة: مب لازم..
سطام: وجوالك؟!..
سارة: إذا بغيت أدق على أحد..بدق من جوالك..
سطام: وإذا أحد بيدق عليك؟..
عصبت: سطام وش فيك؟..وشذا الأسئلة؟..ما أبي أكلم أحد يا أخي.. وبعدين كلها ربع ساعة بروح أتعشى وأرجع...وش صار يعني؟..
سطام: يمه بسم الله أكلتيني خلاص...بس كنت أسأل إذا دق آدم يقول لك إنه وصل..
حطيت يدي على خصري: لا والله... يعني تتعمد تقولها لي..
سطام[يستغبي]: وش قلت؟..
سارة: لا تسوي نفسك ما تدري..[ابتسم]..و يالله قدامي شغل السيارة..
فتح سطام باب السيارة وشغلها وأنا ركبت جنبه...وأول ما مشينا شغل الأغاني وعلا عليها... وإحنا بالطريق كان سطام يسوق وهو يهز... ناظرته وأنا ودي أضحك عليه..
سارة: ليش لازم تخرب الكشخة...ياخي اثقل شوي..
سطام: طيب..
وقف رقص و وطى على المسجل..ناظرته وناظرني..كانت فيه كلمه على لساني أبي أقولها وأحطمه فيها بس شكله فهمني لأنه قال على طول: لا لا...لا تبلشين تحطيم.. بصير رزين..
سارة:هههههههههههههههههههه..كأنك عارف..
سطام: أووووووووف..اليومين اللي قعدتيهم عندي خلوني أعرفك صح..
سارة: وش عرفت عني؟..
سطام[يصرف الموضوع]: يالله انزلي وصلنا..
نزلت ودخلت معه المطعم.. قعدت ومسكت المنيو.. وطلبت لي طبقين وعصير.. ولما راح القرسون.. لفيت على سطام وسألته مرة ثانية: وش عرفت عني؟..
رص على عيونه وقال: يعني لازم تعرفين؟..
قلت مصرة: إيه..
سطام: طيب وش تبغيني أبدا فيه..الإيجابيات والا السلبيات؟..
سارة: بعد فيه سلبيات..[هز سطام راسه إيه]..ابدأ بها أشوف..
سطام: أول شي إنتي إنسانه ـ ـ ـ
قاطعته: إيه..أعرف إني إنسانه أجل حيوانه..
سطام: لا مب قصدي بس خليني أكمل..
سارة: يالله كمل أسمعك...[أخذت الملعقة وقعدت ألعب فيها وأقلبها]..
سطام: دلوعة..[ناظرته]..بزيادة..[حطيت الملعقة على الصحن بقوة]..بزيادة بزيادة عن اللزوم..
سارة: وهذا من السلبيات؟!..
سطام: شي طبيعي بكون من السلبيات... الناس يتدلعون دلع بسيط...دلع خفيف.. بس إنتي مصختيها مع دلعك هذا..
سارة: وأنا من متى تدلعت عليك؟..
سطام[يتمصخر]: لا أبدا ما تدلعتي علي...يكفي إنك تكرشيني أربع وعشرين ساعة..
رفعت حاجب وقلت: غيره..
سطام: عصبية..
أشرت على نفسي وقلت: أنا؟!!!..
سطام: أجل أنا؟!!..إيه إنتي!..
سارة: وش عصبت فيه؟..
سطام: عندك أبسط مثال..
سارة: اللي هو؟..
سطام: لما أجيب طاري آدم..أو حتى اسمه..[ناظرته وأنا أحس بنار تغلي فيني]..شفتي نظراتك لي .. نظراتك هذي هي اللي تثبت.. أنا أبي أفهم ليش مب قادرة تتقبلينه؟..
سارة: كذا!..ما أدري ليش؟..
سطام: وشلون ما تدرين؟..أجل مين اللي يدري؟..
سارة: ما أدري...[فكرت]..يمكن من طريقة زواجنا..
سطام: طب لو جاك وتقدم لك.. مثل أي شخص ثاني جاي يخطب...ب توافقين؟..
قلت بسرعة: لا..
سطام: ليش؟..
سارة: لأنه..[سكت وراح الكلام مني]..مدري..
سطام: شفتي؟!.. شفتي إنك تعصبين منه ع الفاضي..
دخل القرسون وحط الأكل وراح...حطيت يدي على الطاولة وجا سطام مسك يدي..
قال: آدم إنسان رائع..وصدقيني ما بتندمين..
سحبت يدي من تحت يده وقلت: أنا قررت إني أتطلق منه وخلاص..
سطام: عنيده وراسك يابس..وهذي هي الصفة الثالثة..
سارة: طفشت...اترك السلبيات على جنب وعطني الإيجابيات..
سطام: إنك مهما سويتي ومهما فعلتي.. يظل قلبك كبير وطيب..
ابتسمت: وبعد..
سطام: تحبين أهلك بشكل غير طبيعي لدرجة ما تبين تبعدين عنهم يوم واحد..
سارة: أكيد..أهلي..يعني إذا ما حبيتهم أحب مين؟..أحبك إنت؟!..
سطام[صعق سطام]: خير إنشاء الله..أنا بعد من أهلك..لا تقولين إنك ما تحبيني!..
سارة: الصراحة إلا الآن حبي لك مشكوك في أمره..
سطام: لا حبيبتي تأكدي.. ما أحب أراكض ورا الحريم..
سارة: مو عشاني بنت أخوك بتراكض وراي..
سطام: وش أسوي؟..بنت أخوي وما لي حيله..
سارة: شفت..
رن جوال سطام وكان حاط أغنية رومانسية... طلع جواله من جيبه وأول ما شاف المتصل عض إصبعه... استغربت من حركته...مين هذا اللي داق عليه و خايف منه؟..
سألته: وش فيك؟..ليش ما ترد؟..
سطام[ارتبك]: لا..مو مهم..[وسكر السماعة بدون ما يرد]..
سألته: مو مهم..
سطام: إيه..
سارة: متأكد..
ناظر جواله بعدين قال: مو مهم يعني بمعنى الكلمة..بس هو مو مهم ألحين..
سارة: يعني إذا رجعنا بتكلمه؟..
سطام: إيه..
سارة: طب ليش ما تكلمه ألحين ترى عادي... اعتبرني مو موجودة..
سطام: هاه.. لا لا..في البيت أحسن..
سارة: بكيفك...
قعدت آكل وأنا ساكتة..وكان سطام ساكت بعد وهذا اللي أنا مستغربه منه.. رفعت عيوني عشان أناظره ولقيته يقلب في الصحن ولا ذاق منه شي..كان يفكر وأنا كنت أراقبه وأنا آكل..وش فيه صار كذا؟..من بعد المكالمة الغريبة وهو طاير فكره... حطيت الملعقة وخلصت أكل وشبعت...مسحت يدي وفمي بالمناديل المعطرة... وكتفت يديني...رفع سطام عيونه ونزلها بسرعة بعدين رفعها مرة ثانية..
قال: وش فيك؟..
سألته: وش فيني؟..
سطام: ليش تناظريني كذا؟!..
سارة: ولا شي..إنت اللي وش فيك؟..[أربكته بسؤالي]..
سطام: ما فيني شي..
سارة: متأكد..
سطام: إيه..
سارة: أجل وش فيك سكت فجاه؟!!..
سطام: هاه..ولا شي..كنت أفكر بس..
سارة: إيـــــــه...كنت تفكر!..وش تفكر فيه؟!..
سكت شوي وما رد علي وكأنه يفكر بالجواب..بعدين قال: كنت...كنت أسأل نفسي إذا كنتي حللتي شخصيتي وش بكون؟..
سارة: لا أنا إلا الآن ما حللتها...إذا حللتها علمتك..
سكت سطام وما علق... نفسي أعرف وش فيه... ودي أعرف مين اللي دق عليه وقلب كيانه... بسم الله!!!..قبل شوي ما كان كذا... بعد ما خلصنا ودفع سطام الحساب طلعنا وركبنا السيارة... توقعت الروحة تكون مثل الرجعة...بس الرجعة كانت هادية وكان ساكت ما تكلم... أبي أسأله بس قلت بخليه في حاله ألحين...إذا جا بكرة سألته...وصلت البيت ونزلت من السيارة... دخلت بسرعة وتوجهت لغرفتي على طول... أول ما فتحت الباب فصخت عبايتي و جزمتي ورميت نفسي على السرير...غمضت عيوني... وقعدت أفكر بكرة وش بسوي...بروح لأبوي بعدين بروح ل هلي.. وبخلي سطام يوديني...والا أخلي سلمان يجي ياخذني... احترت وشلون أروح لهم... إذا قلت لسطام بيقول لآدم... وأنا ما لي خلقه..وإذا قلت لسلمان أخاف يظن إني متهاوشه مع سطام... يا ألله وشذا الحالة... فتحت عيوني مرة ثانية وقمت من السرير... خلاص بقول لسطام وبالنسبة لآدم بقفل جوالي عشان ما يقعد يزعجني...قال إيش أستأذن منه.. هذا اللي ناقص..طلعت من غرفتي ماشية لغرفة سطام وسمعت صوته بالغرفة...الظاهر إنه يكلم...ما كنت أقدر أسمع زين من ورا الباب... حاولت بس ما قدرت أركز ولما يأست قلت في نفسي[أقول بس بطق الباب وأقول له الكلمتين اللي عندي وأطلع...التصنت حرام]وتوني رافعة يدي أبي أطق الباب...إلا وشفت الثعبان يجي عندي...ركضت بسرعة ودخلت غرفتي وسكرت الباب بوجهه...يمه خايفه...سمعت الباب يطق ف وخرت عنه...رجعت لورا وأنا أناظر الباب... نزلت عيوني وبلعت ريقي لما شفته يدخل من تحت الباب ويقرب مني...طيرت عيوني من الصدمة...ما أدري وشلون دخل من تحت الباب وكبر فجأه... رفع نفسه لما وصل مستوى طولي ووجهي صار بوجهه... حسيت إنه ألحين ب ياكلني... فتح فمه على آخر شي وبانت لي أنيابه...غمضت عيوني وصرخت بأعلى صوتي: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ه...
مسكني من كتوفي وهزني... ما أبي أفتح عيوني من الخوف وخاصة لما حسيت إنه لف علي... كنت أصارخ وما حسيت بشي... إلا لما سمعت صوت سطام: سارة وش فيك؟..
حسيت إني هديت وإن سطام وخره عني... فتحت عيوني وشفت نفسي في حضن سطام...لزقت فيه أكثر وقلت: خلاص...وخرته...
سطام: مين هذا؟..
سارة: الثعبان...
سطام: شكلك كنتي تحلمين..
سارة: بس أنا شفته عندي بالغرفة..
سطام: الثعابين نايمة بغرفتي من قبل ما نطلع نتعشى..
وخرت عنه وقلت: نايمة؟!!..[لفيت عليه]..يعني أنا كنت أحلم...
سطام: بسم الله عليك الرحمن الرحيم... بروح أجيب لك موية..
طلع سطام من غرفتي ورجع بيده كاس الموية...شربني وجلس جنبي...
سارة: أنا أخاف منها..
سطام: الكل يخاف منها في البداية...حتى أبوك خاف..بعدين خلاص تعودوا عليها..
سارة: أبي بكرة توديني ل هلي..
سطام: لين جا بكرة ب نتكلم..أوكيه حبيبي؟..
سارة: طيب..
سطام: يالله..تعوذي من الشيطان ونومي...
طلع سطام وسكر الباب وراه...قمت وفتحت الدولاب..طلعت لي بجامة ولبستها...انسدحت على السرير ولفيت على جنبي اليمين..شفت جوالي فوق الطاولة ف أخذته... عندي أربع مكالمات لم يرد عليها... فتحتها ولقيت ثنتين من روان ووحده من سلمان والأخيرة من ملاك...سكرت الجوال ورجعته مكانه...بكرة بشوفهم وأكلم ملاك.... سكرة اللمبة وغطيت نفسي بالمفرش..



قمت اليوم الثاني عادي مثل أي يوم...وبعد ما صليت ونزلت ما لقيت سطام في البيت...أكيد راح الشغل...دخلت المطبخ وأنا ناوية أطبخ الغدا...انتبهت للساعة... كانت ثناعش الظهر ورفعت يدي عشان آخذ المريلة وألبسها إلا و سطام ماخذها قبلي... لفيت عليه بسرعة وقلت: بسم الله...إنت من وين طلعت؟..
سطام: من الهوا..
سألته: متى جيت؟..
سطام: ألحين..
سارة: طب عطني... اليوم الغدا علي..
سطام: لا..أنا قلت لك أمس إني بطبخ لك مكرونة..يالله روحي الصالة..
سارة: طب خلني أساعدك...
سطام[مصر]: لللللللللللللللللللللللللللااااااا..
سارة: شوي بس..
سطام: ولا دقيقة وحده...
سارة: يا ألله منك..
مشيت أبي أطلع من المطبخ ولفتني لما قال: إذا تبين تسوي شي في البيت؟..[لفيت عليه]..ادخلي غرفتي ورتبيها لأنها حوسة...
سارة: طيب..بس ب سأل سؤال..
سطام[وهو يطلع المكرونة من المخزن]: اسألي..
سارة: الغرفة مفتوحة والا لا؟..
سطام: مفتوحة..
سارة: من اللي ينظفها كل يوم؟..
سطام: أنا..
سارة: خلاص أجل... مادامني قاعدة عندك...أنا اللي ب نظفها كل يوم..
وطلعت من المطبخ بسرعة عشان ما يمديه يرد علي..رقيت ودخلت غرفته..وطيرت عيوني فيها ..ورجعت سكرتها على طول مرة ثانية...نزلت المطبخ معصبه...وقفت ولقيته منسجم مع الطبخ..
قلت: غرفتك وشلون تتنظف والثعابين فيها..
سطام: هههههههههههههههههههههههههههه... مو قلتي إنك ب تنظفينها كل يوم؟..
سارة: أسحب كلامي...روح نظفها إنت..
سطام: مو قلتي إنك تبين تساعديني؟..
سارة: كل شي..إلا تنظيف غرفتك..
سطام: أجل روحي اقعدي بالصالة..
سارة: طب ما عندك ملابس وسخة عشان أغسلها..
سطام: لا...أنا ملابسي أوديها الغسال يغسلها..
سارة: خلاص لا توديها...أنا بغسلها..
سطام: ما فيه غسالة بالبيت... وبعدين مب لازم تتعبين نفسك وتغسلين خلاص الرجال يغسلها.. هو المستفيد..خليه ياخذ رزقه...
سارة: وأنا؟..
سطام[ناظرني]: انتي إيش؟..
سارة: كيف أغسل ملابسي؟..
سطام: بوديها معي..
سارة: لا ما بي..
سطام: بكيفك..بس أخاف تعفن..
سارة: لا تخاف مب معفنة وبعدين أنا بتصرف..
طلعت وقعدت بالصالة...أخذت الريمونت وصرت أطقق في القنوات...ما فيه شي متابعته ولا برنامج شدني... لفيت وجهي على باب المطبخ المفتوح.. عليت صوتي عشان يسمعني سطام وقلت:بروح بيت أهلي اليوم...
سطام[بصوت عالي]: قلتي لآدم؟..
سارة: وش دخل آدم؟..
سطام: كيف وش دخله؟..استأذني منه بالأول..
يعني يتعمد يقهرني بأي طريقة.. أكيد هم متفقين مع بعض..
سارة: انت ودني بالأول وأنا أكلمه بعدين..
سطام[طل علي من باب المطبخ]: أخاف إذا وديتك تسحبين وما تكلمينه..
سارة: أف منك..خلاص دق عليه وقول له..
سطام: وليش ما تدقين عليه إنتي؟..
سارة: لأن...[كذبت كذبه مو طبيعية]..لأن جوالي ما يدق دولي..
سطام[ناظرني بنص عين]: ما يدق دولي!.. ماشي.. الكذبة هذي بعديها وبخليك تكلمين من جوالي بس يا وليك إن كذبتي مرة ثانية علي..
ابتسمت ابتسامة مسطنعة وقلت: وشلون عرفت إني أقدر أكلم من خارج المملكة..
سطام: دفعت فاتورة جوالك آخر مرة وشفتك مكلمة عبدالرحمن..
سألته: إنت اللي تدفع الفواتير..
سطام: لا..بس هالمرة دفعتها عشان آدم مو موجود.. وبعدين خلاص آدم هو المسؤول عن الدفع..
عصبت: نعم؟!..و ب يقعد يباشر علي بعد..
سطام: شي طبيعي..خلاص إنتي زوجته ومسؤوليته..
سارة: لا والله.. ما أبغى يصرف علي..
دخل سطام المطبخ وما عجبه كلامي...وأنا كتفت يديني وجلست على الكنبة متضايقة...يعني وشلون؟..خلاص...ب يشيلون مسؤولياتهم عني.. جا سطام وجلس جنبي...
سطام: ممكن أفهم إنتي وش صاير لعقلك..
سارة: ولا شي.. يعني مو معقول أنا أبي أتطلق منه وهو يصرف علي..
سطام: رجعنا على سالفة الطلاق مرة ثانية...إنتي ليش ما تفهمين؟..
سارة: ما أبغى أفهم... وما أبغى أحد يصرف علي..خلاص أنا بصرف على نفسي من أرباحي في الشركة..
سطام: إنتي أكيد انهبلتي...تبين تصرفين على نفسك من فلوس الشركة...
سارة: ولا أذل نفسي وآخذ فلوس من آدم..
سطام: أي ذل اللي تتكلمين عنه..هذا زوجك يا سارة..
سارة: لا لا لا...لأني مو مقتنعه إلى الآن إنه زوجي..
سطام[عصب]: مو مقتنعه!...أجل متى بتقتنعين يا طويلة العمر..
حطيت يدي على جبهتي وتنفست بهدوء... ما أبي أكمل خلاص... ناظرت سطام وحطيت عيوني في عيونه... من عيونه عرفت إنه عصب علي..
قلت[بهدوء]: أبي أروح لأهلي..
سطام: مو قبل ما تكلمين آدم وتستأذنين منه..
سارة: خلاص بكلمة... يالله دق عليه...
طلع سطام جواله ودق على آدم.. قعد شوي يرن بعدين قال: السلام عليكم............. وشلونك؟.................أنا الحمد الله بخير الله يسلمك...........[ابتسم وناظرني]....... .........سارة بخير الحمد الله ...........................هههههههههههه........... ....لا لا تخاف..........غريبة قايم ألحين..[ناظرت الساعة ولقيتها ثلاث العصر..هم عندهم تصير الساعة كم] ...................أهاااا.............طب أنا داق عشان عندي هنا وحده مشتاقة لك..[شهقت وطيرت عيوني فيه]......ميتة وتبي تسمع صوتك................... ....[الله يقلع ابليسك يا سطام..ألحين ب يصدق نفسه الثاني]...........خذها..
عطاني سطام الجوال وقال: ضبطته لك..
أنا رصيت على عيوني وحركت يدي بمعنى أهدده بعد المكالمة... أول ما شافني حركت يدي قال: بروح أشوف المكرونة لا تحترق...
راح وأنا مسكت الجوال وبلعت ريقي... ألحين وش بقول له هذا؟..حطيت السماعة على إذني وما سمعت صوت...قلت: ألو..
ونفس الشي ما فيه صوت..وخرت الجوال ولقيته موجود معي والخط ما انقطع بس آدم ما له حس...حطيت السماعة في إذني مرة ثانية وقلت: ألو... آدم تسمعني..
آدم:............................................[ما يرد..لدرجة حسيت إنه مسكر السماعة ومو مسكرها مدري وشلون.. أو إنه حاط تعليق]..
سارة: آدم إذا تسمعني رد...وإلا ترى بسكر..
قال بسرعة: لا ...لا تسكرين..
طيرت عيوني..كيف طلع الصوت مرة ثانية؟..بللت شفايفي بلساني وقلت: كنت أحسبك سكرت!..
آدم: لا ما سكرت..[بعدين سكتنا شوي وقال]..وشلونك؟..
سارة: طيبة..
آدم: ليش ما دقيتي علي من جوالك؟..
سارة[من وين أطلع له عذر هذا]: جوالي بعيد وما كان لي خلق أروح آخذه..
آدم:آهاااا..وكيف الأحوال عندك؟..
سارة: زفت..
آدم: أفااا..ليش؟..
سارة: لأني بعيدة عن هلي..
آدم: تبين تروحين لهم؟.[وصلنا]..
سارة: بروح لهم أنا أصلا..
آدم[يسوي نفسه ما سمعني]: نعم؟!..
سارة: إيه بروح لهم اليوم...
آدم: وانتي داقة عشان تستأذنين مني؟..
سارة: لا..
آدم: ...........................................[ما تكلم]..
بللت شفايفي وقلت: أنا داقة عشان أعطيك خبر إني بروح لهم وبنوم عندهم بعد..
آدم: خلاص أوكيه..روحي لهم بس لا تنومين..
سارة: من قال لك إني أشاورك؟..أنا أعطيك خبر وبس..
آدم: أهااا..وقولي لي بالمرة إنك بتروحين بيت خالك..
ابتسمت ابتسامة مكر وقلت خن ألعب بأعصابه شوي: يمكن أمر عليه كذا يعني..لأني مشتاقة لخالي..
آدم[يهدد]: إن سمعت إنك مشيتي على حدود بيت خالك هذا.. والله لأرجع ألحين..[قام يحلف]..
سألته[أنرفزه زيادة]: كم ساعة بين أمريكا والرياض؟..
آدم:.....................[أخمن ألحين إنه لو كان يسوق ب يصدم و لو كان بالحمام ب يزلق ولو كان يشرب ب يشرق]..
كملت: في الوقت اللي بتكون فيه بالطيارة وراجع...أقدر أسوي اللي أنا أبيه..
سمعت صوت تسكيرة الجوال:طوط ... طوط ... طوط ... طوط ...طوط...طوط..
الله لا يعافيك...ولا مرة قد قلت لي مع السلامة...تذكرت كلامي... حسيت إني نرفزته بزيادة... حرام أكيد هو في أمريكا مطرطع... خله أحسن لما يطلقني... ضحكت على اللي سويته...وصرت أضحك بصوت عالي وحسيت إني شريرة.... جاني سطام وبيده الملاس...
سطام: وش كنتوا تقولون؟..
سارة: أبد... قالي نكته وفطست عليها من الضحك..
سطام: وش النكتة؟.
قلت[ب أقهره شوي]: ما تصلح إلا للمتزوجين..
سطام: يا ألله...حتى النكت..
هزيت راسي إيه بعدين شفت الساعة صارت ثلاث ونص..سألته: وشذا الغدا اللي ما خلص؟..
سطام: اصبري شوي..
سارة: عساه يطلع زين مب زي أمس..
سطام: لا بيطلع حلو..وبدون فلفل..
سارة: أحسن بعد..
تركني وراح المطبخ...أنا ما عمري شفت رجال يحب المطبخ والطبخ كثره... ب يريح مرته ب يقعد هو اللي يطبخ لها... قمت من مكاني ورحت عشان أصلي العصر.. وبعد ما خلصت لقيت سطام حاط الغدا على الطاولة...قعدت جنبه وسميت بالله وأكلت...بصراحة المكرونة كانت لذيـــــــــــــذة.. عبيت بطني منها... ولما خلصت غسلت ورقيت غرفتي..فتحت الدولاب وطلعت لي شيال لونه كحلي مع تيشيرت أبيض... و فكيت شعري ونفشته..خليته كله كيرلي.. وأخذت بندانة لونها كحلي ومزخرفة أبيض وربطتها على شعري... طلعت لي حلق دوائر كبار ولبستها ولبست جزمة رياضية بيضا... وقفت قدام المراية...رحت لتسريحتي وطلعت لي كحل وتكحلت وحطيت قلوس شفاف.. ولما خلصت شلت عبايتي و شنطتي اللي حطيت فيها العطر والجوال وشوي من مستحضرات التجميل... طلعت من الغرفة ونزلت..كان سطام قاعد في الصالة ولما شافني وقف وقال:بتروحين كذا؟؟؟!!..
سارة: ليش وين بروح أنا؟..
سطام: مو كأنه...[ناظرته]..لبس مـ مـ ..[عقدت حواجبي]..مجاري..
سارة: وش الألفاظ الدنيئة هذي؟..
سطام: مب قصدي.. بس هذا اللي طلع معي من تعبير..
سارة: لا تعبر مرة ثانية الله يعافيك.. ويكفي تعبيرك اللي عبرته عند آدم..
سطام: وش قلت؟..
سارة: أبدا..ما قلت شي..يالله بس خن نمشي..
لبست عبايتي وتعطرت...طلعت وركبت السيارة مع سطام وأنا طايرة من الفرحة..وقلت له يوديني عند أبوي شوي... عصب في البداية وقال إنه كان مخطط يوديني مشوار واحد...بس أنا لزمت عليه وقلت:إن ما وديتني لأبوي ترى بوافق إني أعيش مع آدم..
سطام: إنتي تعيشين مع آدم.. إنتي ما تواطنين سيرته حتى..
سارة: تراي مجنونة وأسويها..
ناظرني وناظرته بتحدي بعدين وافق وما قال شي... رحت لأبوي وجلست معه...لما أكون عنده أحس إني أرجع طفله صغيرة تحب الدنيا وما يهمها شي... طفله ما عندها هموم ومشاكل... طفله أملها الوحيد لعبة متمسكه فيها ومعين اللي حولها حرموها منها ...أحبه وأموت فيه...ما في أحد يساويه بالغلاة في قلبي كثره... الإنسان اللي كنت أكلمه وأحب أسمع صوته... وأنصت لإحساسه..إلى الآن هو شاغل فكري وبالي... متى أرجع وأكلمه مثل أول...
قمت من عند أبوي وسلمت على الدكتورة غادة اللي كانت تسولف وكأنها صديقة مقربة لي... فضلها كبير وما رح أنساه... يكفي إنها مع أبوي دايم وملبية احتياجاته... كان ودي أقعد أكثر بس ما بي أتأخر على أهلي... طلعت من المصحة ورحت لبيت أبوي... أول ما وصلت رنيت الجرس... لأني ناسية وين حطيت مفتاحي.. وقفت ووقف سطام معي...
سطام: شكله ما فيه أحد..
سارة: وين ب يروحون يعني؟..
سطام: ما أدري.. بس إذا فيه أحد أكيد ب يفتحون..
ولما فتح الباب فرحت يعني أكيد فيه أحد بالبيت.. دخلت بسرعة وأول ما شفت اللي فتحلي الباب ضميته...كانت فهده اللي فاتحه الباب..
فهده: سارة..وين رحتي؟..أمي جوا في الغرفة وتصيح عشانك رحتي..
عورني قلبي: تصيح..
هزت فهده راسها وقال:إيه..وحتى روان مسكرة عليها الغرفة وما تبي تشوف أحد..
سمعت صوت سطام: هااه..خلاص؟!..أروح؟..
طليت عليه من الباب: إنت إلى الآن فيه؟.
سطام: يعني أروح؟..
سارة: إيه خلاص رح..
سطام: سلام..
سارة: مع السلامة..
فهده: مين هذا؟..
سارة: هذا عمي..
فهده: هذا اللي أخذك مننا..
يا حبيبتي يا فهده... وش أسوي؟..غصب عني.. سامحوني.. دخلت البيت وأنا أحس برجول ترتجف.. كان هادي وما فيه صوت.. الدنيا كلها صمت.. بلعت ريقي وبللت شفايفي.. أول مرة يكون البيت كذا... لمحت جوري في وسط الصالة فمشيت بشوي شوي ورحت وراها.. كانت تلعب وتركب.. وفهده جنبي..حطيت إصبعي على فمي عشان تسكت.. وفهده مشت معي على الخط.. راحت فهده قدام جوري وأنا جيت من وراها.. رفعت جوري راسها وناظرت فهده بعدين قالت:وش تبين؟..
وفهده مبتسمة وما تكلمت.. أنا ما قدرت..لما سمعت صوتها ضميته بقوة من وراها... وخرتني ولفت عشان تشوف مين أنا..ولما شافتني..صرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه.. ماما ...ماما سارة جت..
ووقفت جنب فهده وقامت تصارخ وتنادي أمي: مااااااااااااامااااااااااااااااااا...ماااااااااااا اماااااااااااااااا. سارة جت..سارة جت...سارة جت..سارة جت.. سارة جت.. سارة جت..سارة جت.. سارة جت..
سكرت على إذني..كان صوتهم عالي..ومع صدى الصالة طالع الله لا يوريكم.. كانوا ثنتينهم يصارخون وينادون أمي.. وسمعت صوت دخل من بينهم..وخرت يدي من إذني وركزت في الصوت.. هالصوت الناعم..أحبه.. لفيت بسرعة وطاحت عيوني عليها وهي واقفة جنب الدرج... وتناظرني بعيونها اللي مليانه دموع.. ما أعرف كيف أوصف احساسي لما شفتها.. يوم واحد.. وكأني غبت عنها دهر.. أحبها.. أحبها.. مشيت لها وأنا أسابق خطواتي أبي أوصل لها بسرعه وأضمها... كنت أحس بالسعادة وأنا في حضنها.. وهي تضمني حسيت إني رجعت لبيتي... رجعت لمكاني الأصلي... ما كان ودي أوخر منها أبدا.. بس باقي روان ما شفتها.. اشتقت لها... بعدت عن أمي وقلت: يمه أنا آسفة..
وجدان: زعلت كثير لما رحتي.. تدرين ليش؟..[مسحت دموعها]..
سارة: ليش؟..
وجدان: لأنك ما سلمتي علي قبل ما تروحين.. رحتي ومحد كان يدري عنك..
سارة: والله آسفة... بس ما أدري وشلون صار هذا كله..
وجدان: مب لازم تبررين يمه..مكانتك في قلبي ما رح تتغير.. إنتي الغالية..بنت الغالية.. بنتي..
سارة: وانتي أحلى أم بالدنيا..
وجدان: ب تتعشين عندنا اليوم..
سارة: بنوم عندكم اليوم..
وجدان: قلبي أوسع لك من المكان..[ابتسمت]..روحي لروان..ادخلي عليها وطيبي خاطرها..
هزيت راسي موافقة.. وركضت فوق الدرج..ورحت لغرفتنا..غرفت روان..غرفتي القديمة... طقيت الباب..
سمعت صوت روان وهي تصرخ تقول: ما أبي أشوف أحد..
رجعت وطقيت الباب مرة ثانية..بس ما سمعت حسها.. فتحت الباب شوي شوي.. وشفتها جالسه فوق السرير وحاضنه المخدة وهي تصيح... فتحت الباب كله ووقفت عنده... روان...سامحيني يا حبيبتي... مو ذنبي والله.. يا ليتك تدرين بكل شي... بس لا...إذا علمتك ب تكرهيني زيادة.. رفعت روان راسها وكأنها سمعتني.. ناظرتني وناظرتها... شفت بعيونها أشياء كثيرة.. والشيء اللي شدني أكثر لما كانت ب عيونها النظرة اللي تقول قطعتي الوعد...أنا وعدتها إني ما أخليها.. وقطعت الوعد... مثل ما قطعت وعدي ب ثامر... نزلت روان راسها ودفنت وجهها بالمخدة وكأنها تقول لي ما أبي أشوفك يا خاينة... ركضت لها وجلست قدامها..
قلت: روان سامحيني..
روان:............................[ما ردت علي وشكلها زعلانة بقوة]..
رفعت يدي ومسكت يدها بس على طول سحبت يدها مني... استغربت حركتها.. ورفعت راسها بسرعة وصارت تضربني بالمخدة وتطقني... وتضربني بشكل عشوائي ... خليتها تسوي اللي هي تبيه..أنا أستاهل ويمكن اللي تسويه روان فيني ألحين شويه...
كانت تضربني وهي تقول: انقلي....انقلعي...أنا ما أبي أشوفك...أنا أكرهك ما أحبك... روحي لعمك..روحي لعمك..ليش جيتي؟..أنا ما أبيك...أكرهك..
وأخيرا وخرت عني وجلست قدامي وهي تتنفس بقوة... كانت الدموع تنزل منها بدون ما تحس... رفعت يدي عشان أمسح دمعتها بس دفت يدي... ورفعت يدي مرة ثانية عشان أرجع شعرها على ورا بس دفتني وطحت على السرير... رجعت وقمت مرة ثانية وجلست قدامها... مسكتني من شيالي وقربتني منها.. حسيت إنها ألحين بتعطيني بكس يبرم وجهي...بس ضمتني...وضمتني بقوة... مسكتها و حضنتها بقوة... قالت: حماره..حماره.. إنتي حماره...
قلت:أدري...أدري إنه ما عندي قلب ولا عندي إحساس... بس أدري إني أحبك وما أقدر أستغني عنك...
وخرت عني وقالت: أبوي فهمني...[ناظرت الغرفة]..الغرفة صارت فاضية من دونك..
سارة: صارت وسيعة وبلحالك..محد يشاركك في السرير..
روان: بس كئيبة وما تنبغى.. ومفرش السرير مقطن من عقبك..
طقيتها على راسها بخفيف: يوم إنه مقطن ليش ما غيرتيه؟..
روان: فيه ريحتك الخايسه..
سارة: ريحتك إنتي الخايسه.. وش قلت الأدب هذي؟.. فيه وحده تستقبل بنت خالتها كذا؟..
روان: ما اشتقت لشي كثر ما اشتقت للهواش معك..
سارة: وأنا بعد..[ولفيت عيوني على الغرفة].. كنك ما صدقتي..أغراضي كلها قشيتيهم..
روان: ومن قال إني أنا المجمعة الأغراض؟..
سارة: أجل مين؟..
روان: صوفيا وسنتيا هم اللي شالوا أغراضك.. وأنا ما كنت فيه..
سارة: وين كنتي؟..
روان: كنت في بيت خالتي مع منى... عشان كذا لما رجعت انصدمت لما شفت الغرفة فاضية..
انهرت ما قدرت..
سارة: يا حبيبتي يا روان..[وضميتها].. بنوم عندكم اليوم..جهزي لي مكان..
روان: والله...ليش ما تخلينها الأسبوع كله؟.[وش قالت؟ ..الأسبوع كله؟!..وخرت منها..والله إن سويتها.. إن يرجع آدم من أمريكا وتبدأ هوشه جديد وأنا ما لي خلقه]..
سارة: الأسبوع كله قوية... حرام سطام في البيت قاعد بلحالة وطفشان...ما صدق إني جيت عنده..
وكأنها ارتبكت لما سمعت اسم سطام: اسمه سطام؟..
سارة: إيه..
روان: مو كأنه اسم اسـ ـ ـ
قاطعتها: إلا...صديق عبدالرحمن سطام..
روان: يعني عبدالرحمن كان يدري وما علم..
سارة: الظاهر إن الكل كان يدري وما علموا!..حتى سلمان..
سكتت روان وما قالت شي... شفت الغرفة مرة ثانية...ما أصدق إني رجعت ودخلتها بعد ما شالوا كل شي لي منها... لفتني نور بيضة النعام اللي جابها لي سطام... غريبة...ليش ما أرسوها مع باقي الأغراض... لفيت على روان ولقيتها سرحانه... رجعت وناظرت البيضة... قمت من مكاني ورحت للطاولة وأخذتها... وقربت من روان وقلت: ليش ما أرسلتوها مع باقي الأشياء..
روان:..................................[إلى الآن سرحانه]..
سارة: روان...روان..
روان: هاه..نعم..
سارة: وين وصلتي؟..
روان: الصين..
ضحكت:هههههههههه... طب قولي لي...ليش ما أرسلتوها مع أغراضي؟..
روان: وشي؟..
سارة: هذي..
ناظرتها روان وقالت: على فكرة..تراها مكسورة..
سارة: أنا طيحتها بالغلط... بس هي تنفتح يعني ما هي مكسورة..
جلست على السرير قبال روان وأخذت البيضة مني... فتحتها وقعدت تتفرج عليها.. ما أدري الساعة اللي كانت جواها وين اختفت... أنا وين وديتها؟.. إيـــــــــــــــــه تذكرت... نسيتها في القصر بغرفة الملابس... وش الغباء اللي فيني؟.. كان ودي أوريها لروان بس معليش المرة الجاية إذا رحت القصر بآخذها... وعلى طاري القصر وآدم...أخذت جوالي وقفلته عشان ما يكلمني... قامت روان من مكانها.. قلت: على وين؟..
روان: ما تسمعين صوت أمي؟..
كانت أمي تنادينا من تحت وتقول: يالله يا بنات أنزلوا... خالتكم وبناتها هنا..
قمت بسرعة...ونزلت مع روان تحت وسلمت على خالتي بحرارة وعلى البنات.. ما كنت متوقعة إني ب أشتاق لهم كثير..كلها كان يوم واحد أو يومين.. ما كنت أعرف إني أعزهم هالكثر..المهم إني جلست معهم و سولفنا كثير ودخلت علينا تهاني ومع أمها أم ثامر... فرحت لما شفت الكل موجود والبيت ارتعش مرة ثانية... باقي هديل إذا جت من شهر العسل تصف معنا... قمت من مكاني وجلست جنب ملاك..
قلت: هاه...كيف؟..
ملاك: وشو اللي كيف؟..
سارة: تسوين نفسك ما تدرين؟!!..قولي لي تأكدتي والا لا؟!..
ملاك: سارة تكفين وطي صوتك ما أبي أحد يسمع..
وطيت صوتي: ليش؟..
ملاك: أبي أنزله..
عصبت: نعم؟!..خير إنشاء الله..انهبلتي والا انهبلتي؟..[طيرت ملاك عيونها فيني]..
الكل سكت وقام يناظرني أنا وملاك.. جيت قمت من عندهم وسحبت ملاك معي... دخلت مجلس الرجال لأنه بعيد عن الصالة... وقعدتها على الكنبة..
سارة: وش التخلف اللي قاعدة تفكرين فيه؟..
ملاك: مو معقول من ثالث شهر أحمل..
سارة: وإذا يعني؟..
ملاك: ما أبغى..
سارة: استخفيتي إنتي استخفيتي؟؟..
ملاك:......................................[مجنونة]..
سألتها: وليد يدري؟..
قالت بسرعة: لا..[ناظرتها بمكر]..لا تفكرين تقولين له..
سارة: من متى أنا أمون على زوجك وأتكلم معه؟..
ملاك: ما أدري..نظراتك تقول..
سارة: لا إنتي غلطانة..نظراتي تقول إني أدخل عليهم ألحين..أنشر الخبر وأحطك قدام الأمر الواقع..
ملاك: هبله و تسوينها..[هزيت راسي إيه أقدر أسويها..وسهله علي مرة]..سارة ليش إنتي كذا؟..
سارة: وشلون تبيني أكون وأنا قاعدة أسمعك تقولين إنك تبين تقتلين روح؟.. وقطعة منك يا ملاك..
ملاك: ......................................[ما عندها رد]..
سألتها: يعني معقول ما تبين تكونين أم؟..
ملاك: سارة افهميني..أنا أبي بس مو ألحين..
سارة: وليش مو ألحين؟..
ملاك: لأن الدراسة بتبدا مرة ثانية.. لو تشوفين البنات الحمل اللي معاي في القاعة وشلون يتعبون.. ما أبي أصير زيهم..[عذر أقبح من ذنب]..
سارة: وتحرمين نفسك من الأمومة عشان الدراسة.. انتي صاحية؟!.. وقفيها وكملي بعدين وش ب يضرك؟..
ملاك: صعبة..
سارة: ولا صعبة ولا شي..بالعكس ما فيه أسهل منها..
ملاك:............................................[تفكر بكلامي]..
سارة: ربي عطاك هدية يا ملاك..[ناظرتني]..لا ترفضينها.. ما تضمنين إنه ممكن يعطيك إياها مرة ثانية..ولا تحرمين نفسك وتحرمين وليد معك..
تنهدت ملاك وكأنها اقتنعت بكلامي.. ناظرتني وقالت: أقنعتيني..
ابتسمت وقربت منها وبستها على خذها.. وقلت: يالله روحي قولي لهم..
ملاك: مب ألحين..
سارة: ما أمداك تغيرين رايك؟!..
ملاك: لا ما غيرته...بس مو ألحين..
سارة: بكيفك..
قمت معها وطلعنا من المجلس بعد ما سكرنا كل اللمبات.. راحت ملاك للحريم وأنا طلعت أدور في البيت.. أحس إني مشتاقة أتمشى فيه... شفت سلمان برا واقف ومعطيني ظهره..كان متكي على الجدار وعايش جو.. قربت منه بشوي شوي.. كنت ب أخوفه بس لما سمعت صوت منى وقفت.. مدري مين تكلم.. كنت واقفة جنب سلمان بس ما انتبه لي.. ناظرت منى اللي كانت واقفة بعيد وما انتبهت لنا.. حسيت إننا طولنا جيت سحبت سلمان على ورا وقلت: خير إنشاء الله من متى وانت تتمقل فيها؟..
سلمان: إنتي هنا؟!..وأنا أقول العائلة وش فيها مجتمعة اليوم؟!!..
سارة: لا تغير الموضوع.. مب عيب عليك؟..
سلمان: وش أسوي؟؟..من زمان ما شفتها..
سارة: حرام عليك...إنت كذا تعذب نفسك..
سلمان: هي اللي معذبتني والله..
سارة: والله!!.. طب قول لي وش مقعدك في البيت؟..
سلمان: توني راجع وألحين بطلع..
طل سلمان مرة ثانية وطليت معه..ما لقيت منى أكيد دخلت..
سلمان: شفتي...ضيعتيها علي..
سارة: اسكت بس... وش قلت الأدب هذي؟..
سلمان: ههههههههههههه..لازم الواحد يكون جريء شوي.. تعرفين عشان في المستقبل..
سارة: جريء مو قليل أدب.. قال إيش؟ مستقبل..والله من شاف وجهك عرف إن ما وراك مستقبل..
سلمان: ليش حرام عليك؟.. بخلي آدم يعلمني البزنس..
سارة: انت فرحان باللي اسمه آدم هذا..
سلمان: نسايب يختي..
سارة: الله والنسيب عاد..
سلمان: لا يكون تكرهينه..
قلت: نعم؟!..وش بيني وبينه عشان أحبه والا أكرهه؟..هو حي الله أخو هديل..
سلمان: إيه بس تراه سعودي الأصل... حتى عائلته ما لاحظتي..مغيرين فيها باللهجة شوي..
استغربت: شلون طلع سعودي؟..
سلمان: يا ثالث جد له أو رابع جد..مو متأكد بالضبط بس اللي أعرفه إنه عاش في أمريكا وتزوج أمريكية وأخذ الجنسية..ومن وقتها هو عايش في أمريكا والعيال صاروا أمريكان وتزوجوا أمريكيات.. وبكذا آدم جنسيته صارت أمريكية.. حتى أسماءهم تغيرت ماعد صارت مثلنا.. بس طبعا عارفين إن أصلهم سعودي وطلع من بينهم أبو آدم أخذ سعوديه..
سارة: المهم إن جنسيته أمريكي.. وأصلا ما همني..أهم شي الأخلاق..[حتى لو كان سعودي..أنا عرفت آدم]..
سلمان: خلاص..انهيتي الموضوع..
سارة:إيه..
سلمان: على فكرة تراي كلمت سطام اليوم..
سارة: وش عندك؟..
سلمان: أبد..دقيت عليك ولقيت جوالك مقفل..ف قلت أدق على سطام أسأل عنك!!..
سارة: وش قال لك؟..
سلمان: قال إنه حطك عندنا بالبيت..[دخل يده بجيبه وطلع الجوال]..اصبري خن أسمعك المكالمة..
سارة: مسجلها؟!.
سلمان: إيه أنا أسجل كل مكالماتي..
سارة[أتطنز]: تحضر للاستخبارات؟؟!!..
سلمان: ههههههههههههههههه...لا بس إذا طفشت أفتح المكالمات وأسمعها من جديد..اسمعي اسمعي..[فتح التسجيل]..
سطام: أهلين..
سلمان: هلا والله سطام وشلونك؟..
سطام: الحمد الله بخير...إنت وشلونك وش مسوي؟..
سلمان: تمام..انت كيفك؟..وكيف سارة عندك بالبيت؟..
سطام: والله تمام..ما غير مشغلتني طباخ عندها في البيت..
شهقت وقلت: يا نصبه.. والله العظيم إني اليوم بس طلبت مكرونة..[سكر سلمان التسجيل]..
سلمان:هههههههههههههههههههه.. يعني ما كذب..
سارة: لا كذب..
سلمان: روحي بس أقول..[رفع يده وشاف الساعة]..أخرتيني عن عبدالله تلقينه يستناني بالنادي.. مع السلامة..
سارة: مع السلامة..[راح سلمان وطلع برا البيت]..
أجل أنا مشغلتك طباخ يا سطاموه...ما عليه... عناد فيك بخليك تطبخ لي الأسبوع الجاي كله.. رجعت ودخلت البيت مرة ثانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الجالكسي
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
عاشقة الجالكسي


هل انت موالي؟؟ : نعــــــــــــــــــــــــــم وبكل فخر
عدد المساهمات : 381
تاريخ التسجيل : 07/11/2009

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت مارس 27, 2010 12:09 am

((الجزء الحادي عشر))
شلونك حبيبي...مشاتق لك... مر عمري كله حبيبي وأنا أتخيلك... بعدك ملاني جروح... وذكرا تجي وتروح... ما تقولي وين أروح لو أحتاج إلك... كل شي بحيات من غرامك ما سلم... معيشني بين الحظه واللحظه حلم... أنا لما أحلم بيك... أصحى أفكر بيك...ارحمني الله عليك... أنا عايش إلك..

كانت منى قاعدة معهم وتسمع السواليف وشكلها أبدا ما لاحظتني أنا وسلمان لما كنا نشوفها وهي تكلم.. المهم إنهم قعدوا عندنا لما العشاء وتعشوا بعدين كلهم راحوا بيوتهم... ولما جا على الساعة ثناعش أبوي رجع البيت..سلمت عليه وحبيت راسه..واجتمعنا كلنا..حتى سلمان رجع وقعد معنا..
أبو عبدالرحمن: اشتقنا لك كثير..
سارة: وأنا اشتقت لكم أكثر..
روان: محد اشتاق لها كثري..
أمي: لا أنا اشتقت لها أكثر منك..
قلت: يالله قولوا لي..كم نسب الشوق اللي جتكم..
سلمان: أنا عن نفسي 1%..
شهقت: واحد بس يا الظالم..
سلمان: لأني شفتك أمس..
سارة: لا والله مب عذر..
روان: أنا 99%..
سألت: والنسبة الأخيرة وين راحت؟..
روان: راحت في القهر والندم لأني دخلتك قلبي..إنتي ما تصونين شي..
أبو عبدالرحمن: وش تسوي إذا القدر أقوى منها؟..
ناظرته وناظرني...عرفت إنه يقصد زواجي من آدم...تنهدت..
روان: هذي بعديها..بس إن ما صار زواجي وزواجك في يوم واحد والله ما أعديها..[يا عمري..قامت تحلف]..
أبو عبدالرحمن: روان لا تحلفين..
روان[تعاند]: والله ما أعديها..
سلمان: وش بتسوين؟..
روان: بوريها شي عمرها ما شافته..
وجدان[مسكت راسها]: الله..كل هذا عشان تبين تتزوجين إنتي وإياها في يوم واحد..
روان: هذا حلمي يمه..وحلم سارة بعد..[ناظرتني]..صح يا سارة؟..
قلت: إيه صح..[ناظرت أبوي وناظرني ولا علق]..
سلمان: خلاص..وريها ألحين وافتكي..
روان: مب لازم أقول كذا أصلا...لأن سارة ما تبي تتزوج من دوني..
سكت وأنا راضية بكلام روان.. هذي انفعلت من الكلام بس...أجل إذا عرفت إني تزوج بالسر وش بتسوي؟.. ولا بعد من أخذت؟..آدم اللي تكلمه وتحبه.. والله ساعتها ب تذبحني..تأففت بيني وبين نفسي.. ما أبي أستوعب اللي قاعد يصير...روان تكلم آدم زوجي وأنا أحب ثامر اللي روان تلعب عليه وتكلمه بإيميلي على إنها أنا...أجل ليش يتهمني بالخيانة وهو يخون؟.. معقولة يكون ماعد صار يكلمها مثل ما أنا سويت مع ثامر... لا ما أتوقع...
ناظرت أمي وقلت: وانتي يمه؟!..
أبو عبدالرحمن: لا.. أمك أنا أعطيها 100%..
فرحت: والله..
أبو عبدالرحمن: اشتاقت لك شوق مو طبيعي...لدرجة إنها في هالعمر صارت تحلم وتقوم علي في الليل..
أمي:فهــــــــد..
روان قامت تصفق وتقول: أحلى أحلى يا أم عبدالرحمن..
وسلمان يصفر ويقول: الشوق الشوق..مزودة حبتين..
أنا وأبوي فطسنا من الضحك.. وأمي تسكت روان وسلمان.. ولما هدينا شوي..
قال سلمان: كلش ولا شوق فهده وجوري..
سارة: حتى هم اشتاقوا لي..
سلمان: أوف لو تشوفين رسماتهم...كلها إنتي..وكل رسمه غير عن الثانية..بس لاحظت شي واحد مشترك في جميع الرسمات..
سألت: اللي هو؟!!..
حرك سلمان راسه مثل الهنود وقال: الكشة المنتفشة..
كلهم ضحكوا وأنا انقهرت من طريقته..أخذت أقرب مخدة جنبي ورميتها على راسه... يستهبل.. ويحرك راسه بعد...ويوم شفتهم طولوا في الضحك قمت وقلت لهم بروح أنوم... رقيت لغرفتي ودخلتها... أول ما شفت السرير انسدحت عليه ونمت...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
في اليوم الثاني قمت بدري... كانت الساعة سبعة الصباح وروان كانت نايمة...قمت ودخلت الحمام [الله يكمركم].. وغسلت وجهي وتوضيت للصلاة... وبعدما صليت الفجر نزلت للمطبخ... تقريبا الكل كان نايم ما عدا أمي والخدامات... قعدت أراقبهم وأتفرج عليهم...وعلمتني أمي كيف أسوي لأكلة الشعبية واللي هي الجريش... استمتعت كثير وأنا أساعدها... إذا رحت لسطام ب سويها له... وبعد ما خلصت من المطبخ رقيت غرفتي مرة ثانية ودخلت الحمام وتسبحت عشان ريحه الطباخ والمطبخ كانت عالقة فيني... ولما خلصت وطلعت من الحمام...فكرت إني أستشور شعري مادامني فاضية وما عندي شي... أخذت الاستشوار ونزلت تحت...دخلت غرفة بعيدة عن باقي الغرف عشان ما أزعج النايمين...صرت أستشور شعري وأخذني الوقت... ما انتبهت للساعة لما صارت وحدة...نسيت أصلي الظهر... على طول تركت اللي بيدي ورحت أصلي الظهر... بعدين رجعت أكمل استشوار شعري... لما خلصت رفعت شعري بشكل عشوائي ومسكت ب شباصة صغيرة... طلعت ولقيت أمي قاعدة في الصالة ومعها صحن فواكه وتاكل منها... جلست جنبها... ناظرتني وضحكت..
سألتها: ليش تضحكين؟..
وجدان: ذكرتيني بأمك...ما كانت تحب ترتب شعرها..دايم تخليه منفوش زيك حتى لو استشورته..
سارة: على الأقل أخذت شي منها..
وجدان: إنتي كلك هي... شوفي نفسك في المراية وتشوفين أمك..
قلت: والله؟..أول مرة أدري إني أشبه لأمي..
وجدان: بس عيون أمك كانت ناعسة... وكانت بيضة...
سارة: تقهرون...
وجدان: ليش؟!..
سارة: ما خليتوا لها صورة إلا وشققتوها... ما عمري شفتها..
وجدان: اسأليني عنها..كانت مثل القمر..يكفي إنها توأمي..
قلت: مثلي أنا وروان..
وجدان: لا إنتوا ما تسمون توأم..
سارة: التوأم...توأم الروح..
وجدان: صح..بس أنا وأمك كنا من بطن واحد... وما نشبه بعض..[ناظرتني وسألتني].. ليش ما تاكلين؟..
قلت: أخاف أوصخ يدي..
وجدان: يالعيارة...[قطعت لي تفاح صغار]..يالله افتحي فمك خليني أوكلك..
فتحت فمي وصارت تلقمني التفاح... لمحت سلمان نازل من الدرج وجلس قبالنا على الكنبة الثانية..
سلمان: الله الله يا أم عبدالرحمن... كل هذا عشانها راحت يومين..
قلت: سلمان واللي يرحم لي والديك... لا تقلب أمي علي..
سلمان: مستحيل تقلب عليك.. هذي حتى تدور لك عذر عشان تبرر لك عند نفسها..
وجدان: انت ورا ما تسكت..
سلمان: شفتي..تسكتني عشانك..
سارة: تستاهل..
سمعت خطواتها وهي تنزل من الدرج...جت وحبت على راس أمي وجلست جنبي ومسكت يدي... وأخذت الصحن من أمي وصارت توكلني بدالها... تعطيني لقمة وتاكل الباقي.. عديتها لها لأنها كل ما سوتها وأنا أناظرت تبتسم وتعطيني بوسة... سلمان كان يناظرنا وأحس إنه يقول في نفسه الحمد الله والشكر..
ولما شافنا طولنا قال: خلاص عاد... خير إنشاء الله..لو إنها زوجك ما سويتي كذا!..
روان: ياخي إنت وش دخلك... أختي و ب وكلها...فيها شي..
سلمان: لا ما فيها..بس أنا أخوك الصغير ليش ما توكليني؟!.
روان: ألحين بس صرت أخوي الصغير..
وجدان: ولا يهمك يمه..تعال اقعد جنبي وأنا أوكلك..
وكأنه ما صدق خبر..قام وجلس جنب أمي وصارت توكله... مسكينة اللي بتاخذة..بدال ما يدلعها هي اللي بتدلعه... رن جوال أمي وأول ما شافت المتصل عطت سلمان الصحن وقالت: وكل نفسك..
سلمان: مين اللي دق وخلاك تسحبين علي؟..
أنا وروان:هههههههههههههههههه..
وجدان: اسكتوا بس خن أسمع..[ردت على جوالها]..هلا والله بوليدي وبحشاشة يوفي... وشلونك يالغالي؟... انشاء الله بخير..............وشلون هديل معك؟كلكم طيبين؟....................... [أكيد تكلم عبدالرحمن]........كيف بلاد الغرب زينة؟..وجوها زين؟............. أجل شكله يبيلنا سفرة نروح لها................... والله مدري عن أبوك يا وليدي إذا كان ب يطيع والا لا... ...............المهم متى ب ترجعون اشتقت لك كثير................................ عندي خواتك وسلمان................ زين يالله يا بوي مع السلامة..
روان: وشلونه عبدالرحمن؟..
وجدان: بخير ويسلم عليكم..
قال سلمان قبلنا: الله لا يسلمه..
أمي معصبة على سلمان: لا تدعي على أخوك..
سلمان: أجل كذا ترميني عشان بس دق عليك؟..أجل لو إنه داخل من الباب كان وش بتسوين؟..
روان[تعلق]:ب تذبك من الدريشة..
أنا وأمي:ههههههههههههههههههههههه..
دخل أبوي من الباب على ضحكنا... ما شفته وهو يطلع..يمكن راح وأنا أستشور شعري.. المهم جا وجلس جنب أمي وعطته موزه عشان ياكها... أخذ الموزة وقشرها وصار ياكل لقمة ويعطي أمي تاكل لقمة...استحيت من نفسي وأنا أناظرهم... وسلمان وروان يناظرون وهم مبسوطين.. بعدين انتبه أبو عبدالرحمن إن فيه أحد يتفرج..
قال: وش فيكم تناظرونا كذا؟..[أنا وخرت عيوني على طول وقعدت أناظر التلفيزيون]..
روان: ولا شي...نتفرج عشان نتعلم للمستقبل..
ناظرت روان بسرعة وبعدين ناظرت أبوي اللي ابتسم لي... حسيت بالإحراج منه مدري ليش..وخرت عيوني عنه بسرعة ورجعت أناظر التلفيزيون..
سلمان: مبسوطين للاستقرار اللي انتم فيه...أحسن من العوائل اللي كل يوم يتهاوشون..
ناظرت سلمان... كان يناظر أبوي بابتسامة غريبة...مستحيل يكون يقصدني... أصلا وش بيدريه عني... لا لا...أكيد يقصد خالي وزوجته لأنهم دايم يتهاوشون عن ثامر... ويمكن يكون سلمان يدري عن هوشاتهم لأنه دايم مع عبدالله... وأصلا خالي يتهاوش مع مرته علني قدام الكل ومحد يهمه.. ولو كان يقصدني..وشلون درا؟..أو... معقول؟!..ناظرته وتعمقت في ابتبسامته..لا مو معقول..
أبوي: لا تفاول علي أنا وأمك... ولا بعد في هالعمر مستحيل أفكر إني أطلقها..
أمي: يعني لو كنا أصغر..كنت ب تطلقني..
أبو عبدالرحمن: طبعا لا..إنتي حبيبتي..
روان: ما فيه طلاق في هالعمر..بس فيه كلام معسول..[أمي استحت]..
أبو عبدالرحمن: عيب يا بنت..عيب..أنا أبوك ما تستحين تقولين عني كذا..
روان: وأنا ش قلت؟..والله لو إني قايلة إنك تغازل..
سلمان حط يده على راسه وأبوي حمر وجهه وأمي مصدومة باللي سمعته...أنا شهقت وغزيت روان على خصرها... فزت روان من غزتي واستوعبت ..بعدين قالت: أنا غلطت صح؟..
الكل: إيــــــــــــــــــه..
روان: مرة مرة مرة آسفة..والله ما كان قصدي.. طلعت مني لا إراديا..
أبو عبدالرحمن: ما على المجنون حرج..
الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
سلمان: جابها مضبوطة..
روان:............................................[لا تعليق]..
رن جوال سلمان وطلعه من جيبه..ناظرني بعدين رجع وناظر الجوال ورد..
سلمان:ألو.............وعليكم السلام ورحمة الله........................وش أخبارك؟...... ...................أنا زين الله يسلمك............سم..إيه سارة عندي.................... تبيها...... طيب..[قام سلمان و عطاني الجوال وقال]..سطام يبي يكلمك..
قلت: ليش ما دق على جوالي؟..
سلمان: يقول إنه دق بس لقاه مقفل...[نسيت إني قفلته أمس وما رجعت فتحته]..
أخذت الجوال منه وحطيته على إذني وقلت: ألو..
سمعت صوت سطام: هلا بالزين كله..هلا بحبيبي وقلبي وروحي..هلا ببنت أخوي..[الله يستر من هالمقدمة الطويلة]..
قلت: هلا فيك..وشلونك؟..
سطام: طيب الحمد الله.. مشتاق لك مرة مرة مرة... سويتي لك حس في هالبيت..متى بترجعين؟..
قلت:ما أدري...اختصر وش عندك؟..
سألني: ليش مقفلة جوالك؟..
سارة: عادي..كذا مقفلته..
سطام: طب عادي كذا افتحيه..
سارة: ليش؟..
سطام: لأن آدم له ساعة يدق عليك وما حصلك..
رفع صوتي: نعم؟.[الكل كان يناظرني ومنصت..حطيت يدي على الجوال وقمت]..بروح أكلم برا لأني ما أسمع من إزعاجكم..[المشكلة كانوا ساكتين]..
طلعت وتنفست بعدين رجعت وكلمت سطام..
سألني: وين اختفيتي؟..
سارة: طلعت من عندهم..وش كنا نقول؟..
سطام: كنت أقول لك افتحي جوالك آدم يبي يكلمك..
سارة: ما أبي أكلمه..
سطام: انتي وش قاعدة تقولين؟..انشاء الله ما تبين تكلمينه بعد؟!..
سارة: إيه ما بي أكلمه..
سألني: صاير بينكم شي..
قلت بسرعة: إيه..
سطام: طب عطيه فرصة وكلميه..يمكن يبي يتفاهم معك..
سارة: ما أبي أتفاهم معه..
سطام: طب إذا قلت لك عشاني..
سارة: ولا عشانك ولا عشان أحد ثاني..
سطام: يالله عاد بلا مسخرة..إذا دق ردي عليه..
سارة: يعني إنت داق عشان تقولي هالكلمتين؟..
سطام: مو معقول.. الرجال منهبل هناك ما يدري وينك..وبعدين تعالي..انتي ما قلتي له إنك ب تنومين عند أهلك؟؟..[يا حبيبي ..بكذب مرة ثانية]..
سارة: إلا قلت له..
سطام: كذابه..لو إنك قلتي له كان ما سألني إنتي وين..
سارة: يمكن نسى..
سطام[ماصدقني]: نسى!!!..انتي وش صاير لك مع الكذب ما تتوبين؟؟..
سارة: خلاص توبة آخر مرة..
سطام: يالله روحي افتحي جوالك..
سارة: طيب بروح أفتحه..تبي شي ثاني؟..
سطام: سلامتك..
سارة: مع السلامة..
سطام: مع السلامة..
سكرت من سطام وأنا متضايقة.. ما أبي أكلمه... يكفي الكف اللي عطاني إياه...دخلت البيت و عطيت سلمان جواله..رقيت لغرفتي وأخذت الجوال وفتحته... لقيت خمس طعش مكالمة لم يرد عليها...عشرة من آدم والخمسة الباقين من ثامر... يا ويل قلبي عليك يا ثامر وعلى حبي لك... دخلت الجوال في جيبي ونزلت عندهم ..لقيتهم بغرفة الطعام ويتغدون..تغديت معهم بعدين رجعت وقعدت بالصالة وجا أبوي وجلس جنبي... وروان راحت الغرفة وأمي راحت لغرفتها تريح شوي.. ما بقى في الصالة غيري أنا وأبوي وسلمان والبنات اللي كانوا يناظرن قناة الأطفال..
كنت سرحانة ب ثامر... أخاف يطفش مني لأني ما أرد عليه وساعتها ينساني... وينسى حبه لي... هذا اللي مخوفني ومسبب لي قلق...فيه أحد ضغط على يدي..ناظرت يدي لين أبوي هو اللي كان يضغط عليها...رفعت راسي وناظرته...ناظرني وابتسم..
قال: وين وصلتي؟..
سارة: لحضنك..
أبو عبدالرحمن: طب ردي على جوالك..قاعد يرن..
دخلت يدي في جيبي وطلعت جوالي...كان رقم آدم..ناظرت أبوي وناظر أبوي الجوال... رجعت ونزلت عيوني...محتارة أرد والا لا..
أبوي: ردي عليه..
سارة:.....................................[أسمع كلامه والا لا]..
الكل كان يناظرني...ما ادري حسيت إني أول وحده جوالها يرن..قمت من عندهم وطلعت برا للزرع... الجوال ظل يرن وما وقف..رديت وقلت: ألو..
آدم:.................................[ما سمعت صوته في البداية]..
قلت مرة ثانية: ألو.. آدم..
آدم: ليش مقفلة جوالك؟..
سارة: لأن فيه بعض الناس يدقون وأنا ما أبي أكلمهم..
آدم: و ليش رجعتي فتحتيه؟..
سارة: سطام قال لي أفتحه..
آدم: يعني ما كانت لك نية تفتحينه؟..
قلت بنفاذ صبر: إيه..
آدم[معصب]: ممكن أفهم ليش إنتي تعامليني كذا؟..
سارة: وشلون تبني أعاملك وأنتـ ـ ـ..[ما عرفت أكمل]..
آدم: وأنا إيش؟..
سارة:............................................. ..[كيف أقولها؟]..
آدم: أنا إيش يا سارة؟..
بللت شفايفي: ليش مديت يدك علي؟..
آدم:.............................................[ما عنده رد]..
سارة: ليش ما ترد؟..
آدم: إنتي عصبتيني..
سارة: إنت عصبت نفسك..
آدم: وش كنتي تبيني أسوي وأنتي جالسة في بيت خالك وحبيب القلب قاعد قريب منك..
سارة: هذا ولد خالي..
آدم: بالنسبة للكل ولد خالك بس بالنسبة لك غير..
سارة: هذا ما يبرر رفعة يدك علي..
آدم: أنا آسف..
سارة: وش أستفيد من كلمة آسف أنا..
آدم: ما عندي غيرها..
سارة: لا عندك..
آدم: قولي وأنا ألبيه..
سارة: طلقني وساعتها أسامحك..
آدم:سارة..إنتي وبعدين معك؟..
سارة: إحنا ما نصلح لبعض..
آدم: يعني هو يصلح لك أكثر مني..
سارة: شفت إنك تلف و تدرو عليه..
آدم: وش أسوي لك..انتي تجبريني..
سارة: انت ليش حاط دوبك من دوبه؟..
آدم: أبي مرة نتكلم بدون ما نجيب سيرته..
سارة: أبي مرة تفرحني وتعطيني ورقتي وتريحني من الهم اللي أنا عايشته..
آدم:.............................................. ..[ما يرد]..
سارة: ليش ما ترد؟..
آدم: ما أقدر..
سألته: وش اللي يمنعك؟..
آدم:أشياء كثيرة...أهمها وعد وعدته وما أبي أخلفه..
سارة: يعني ما فيه أمل إنك تطلقني..
آدم: ما فيه أمل..وتراي راجع ألحين..
سارة: بترجع ألحين؟..
آدم: أنا في الطريق..وأبي إذا رجعت ألقاك عند سطام..
سارة: ما أبي أرجع..
آدم: سارة..إحنا وش قلنا من البداية؟!..
سارة: ما قلنا شي... لأنك فهمتني إني بعيش عند سطام ما قلت لي إنك بتاخذني عندك القصر..
آدم: وش الجديد في الموضوع؟..
سارة: بقول لك شي...لا تقرر إنت و سطام وأنا آخر من يعلم..
آدم: المرة الجاية بأستاذن منك..
سارة: يكون أحسن..
آدم[عصب]:سارة..وش ناوية عليه؟..تفورين دمي!..
سارة: دمك يفور من أول ما قلت لك إني أحب ثامر..
آدم[يصرخ]: رجعتي ونطقتي اسمه..
سارة: مهما تسوي بظل أحبه...
:طوط...طوط...طوط... طوط ...طوط... طوط...طوط...طوط...طوط...طوط..
سمعتها هالنغمة كثير..خلاص حمت كبدي..متى يطلقني وأفتك.. وبعدين أي وعد اللي وعده وتسبب في عدم طلاقي منه...الله يبلشه..دخلت عندهم مرة ثانية..بس هالمرة قعدت جنب سلمان.. وكنت أفكر وشلون أتخلص منه... ما لقيت حل.. حتى لو أبي أخلعه..لازم أوكل محامي ودوخة راس وحالة... أكيد فيه حل.. لازم ألقى حل ..مستحيل أعيش كذا...لا والدراسة قربت وما بقى شي عليها.. أخاف ينزل مستواي عن الأول.. وش بسوي؟..
سلمان: سارة..وش تفكرين فيه؟..
سارة: بالدراسة..
سلمان: لا تذكريني..
سارة: ليش؟..
سلمان: أحس إني بسقط مدري ليش؟..
أبوي: تذكر...إذا سقطت ما فيه سيارة..
سلمان: لا إنشاء الله ب نجح..
أبوي: مثل ما تعودنا يا سارة..[ناظرته]..أبي درجات ترفع الرأس..
سارة: كله توفيق من ألله..
أبوي: والنعم بالله..
سلمان[يسألني]: منتيب رايحه لسطام؟..
ناظرته وقلت: كنك ما تبني؟!..
سلمان: وش دعوة إلا طبعا أبيك.. بس قلت يعني غريبة من أولها خلاك تنومين عندنا..
ناظرت أبوي وناظرني..كنت أبيه يعلق بس ما تكلم.. رجعت وناظرت سلمان وفضلت إني ما أرد عليه... وأول ما قال ألله أكبر المغرب..قمت بسرعة وصليت والكل طلع..أبوي راح وسلمان أكيد طلع مع عبدالله وأمي راحت للجيران(أم محمد) وروان جالسه فوق في الغرفة لها ساعتين... أنا جلست مع فهده وجوري.. ما عندي شغله.. قعدت أسمع سواليفهم وهم ما يدرون إني ورواهم.. وأضحك عليهم.. تمنيت إني أكون في عمرهم وأرجع أستمتع بحياة الطفولة مرة ثانية... رن جوالي وكان سطام... ألحين ب يبلشني..أفففففففففففففففففففففففف...رديت عليه: ألو..
سطام: السلام عليكم..
سارة: وعليكم السلام..
سطام: كيف الأحوال..
سارة: تمام..انت وشلونك؟..
سطام: أنا بخير... بس متضايق شوي لأنك نمتي عندهم وخليتيني..
سارة: لهالدرجة فراقي مأثر عندك..
سطام: وأكثر والله... بس يالله ما علينا.. مو أنا جايتني أوامر أجي آخذك..
سارة: تآخذني؟!..
سطام: إيه طبعا مثل ما إنتي عارفه حكم القوي..[عرفت إنه يقصد آدم]..
سألته: إنت قريب؟..
سطام: يعني مو قريب مرة..بس تجهزي..
سارة: طيب..
سطام: يالله تشاو..[تشاو!!!!!!!!!]..
سارة: تشاو..
سكرت من سطام وطلعت لغرفتي عشان آخذ عبايتي.. فتحت الباب ولقيت روان قاعدة على الماسنجر ومثل كل مرة.. تكلم ثامر بإيميلي.. زهقت منها ومن عنادها لي.. كنت ب هب في وجهها بس قلت لا... خل روان تكلمه على إنها أنا في الماسنجر... مب لازم يعرف إنها أنا المهم إنه ما يزعل من عدم ردي لمكالماته... والله وطلع فيك منفعة يا روان... بتسندين لي خدمة عمري ما فكرت فيها...
ألحين أقدر أرتاح من إن ثامر ما يزعل مني... لبست عبايتي وبستها على راسها... ناظرتني وسألتني: بتروحين؟!..
سارة: إيه...سطام في الطريق..
روان: قولي له إني أكرهه..
طيرت عيوني فيها: ليش حرام عليك؟.. والله إنه حليل..
روان: أكرهه وبس..عشانه أخذك مني..
سارة: والله لو إنه خاطفني...
روان: بالنسبة لي..إيه خاطفك..
سارة: حاضر ويوصل..مع السلامة..
روان: مع السلامة..
ضمتني وعيت تفلتني...بعدين وخرتها عني ومشيت بدون ما أناظرها...أخاف أناظرها مرة ثانية وأشوف حزنها وأتضايق... نزلت وبست فهده وجوري... كانت في عيونهم أسئلة كثيرة وكان السؤال الأسهل: بتروحين مرة ثانية؟..
سارة: إيه..
جوري: وبترجعين؟..
سارة: إنشاء الله..
فهده: المرة الجاية نومي عندنا كثير..
ابتسمت وقلت: طيب..
طلعت لما رن الجرس ولبس نقابي.. فتحت الباب وشفت سطام واقف..
سألني: يالله؟؟!..
سارة: يالله..[تذكرت شي]..لحظة..
دخلت مرة ثانية وسطام مستغرب مني.. رقيت بسرعة لغرفتي ودخلتها...ما شفت روان بس سمعت صوت صياحها في الحمام.. كان ودي أجلس معها وأواسيها..وتوني أبي أطق باب الحمام بس تذكرت سطام اللي يستناني تحت.. أخذت البيضة اللي جابها لي ونزلت...طلعت مرة ثانية وشفت سطام في السيارة..ركبت جنبه وهو كان يطقطق بالجوال وشكله متضايق...
قلت: يالله..
ناظرني سطام بعدين ناظر البيضة وقال: جبتيها معك؟!..
قلت: حلوة مرة...شكرا..
سطام: تستاهلين أكثر..
سارة: على فكره.. روان تقول إنها تكرهك..[ناظرني مستغرب]..
سطام: تكرهني؟؟..
سارة[هزيت راسي]: إيه..
سطام: وش مسوي لها أنا؟..
سارة: لأنك خليتني أسكن عندك..
سطام: إيه.. مو أنا بتجيني مشاكل من ورا راسك وراس آدم..
سارة: وأنا شدخلني؟..
سطام: إنتي ما دخلك.. أنا اللي لي دخل..طيب؟..[هذا شفيه]..
طول الطريق كان يقول لي ويسولف علي عن الشركه وكيف مسكها.. كيف كانت حوسه أول ما دخلها..سطام ما فيه مثله.. طلعت من بيت أبوي اللي فيه كلهم حنونين...ودخلت بيت سطام اللي كله حنية لولا الثعابين... أول ما دخلت البيت طبعا كنت متمسكه بسطام من الخوف.. دخلت معه للبيت وبعد ما حطيت عبايتي في غرفتي والبيضة فوق الطاولة طلعت وقعدت بالصالة اللي فوق... كنت متربعة على الكنبة لأن الثعابين تجي من تحتي ومن يمين ويساري..وكأن سطام مدربها تستقعد لي... كنت متيبسة في مكاني وأنا أناظر سطام.. علامات وجهه تقول إنه ميت من الضحك علي.. بس لازم أتعود عليها... متى أتعود عليها أبي أخلص من هالرعب... رن الجرس وقام سطام ف قلت بسرعة: خذ ثعابينك معك..
سطام: دقيقة بس...هذا راعي المطعم بعطيه فلوسه وأجي..
قلت مصرة: خذهم معك يا سطام...
سطام: طيب..
شالهم معه ونزل...أنا قمت بسرعة ورحت لغرفتي وسكرت الباب... فتحت التلفيزيون وقعدت أتفرج في غرفتي... كنت أناظر التلفيزيون وأنا منسجمة.. فجاه مدري ش صارلي وقمت أغني: أشوفك وين يا مهاجر..قلي بأي بلد صاير..
قلي بأي بلد صاير...أشوفك وين يا مهاجر..

فراقك مو سهل عندي ..ولا هي أزمة وتعدي..
تعال وطيب الخاطر...أشوفك وين يا مهاجر..

فراقك علة العلة.. عقب الرأس ما خلاه..
فراقك علة العلة...عقب الراس ما خلاه..

يوم الهاجرت والله..فطر قلبي وصرت شاعر..
وانت بهذا ما شاعر..أشوفك وين يا مهاجر..

مثل طير بقفص وحده..كبر الشجر من عنده..
غصب عنه رضا بوعده..زمان الجاب وش وده..

مثل طير بقفص وحده..كبر الشجر من عنده..
غصب عنه رضا بوعده.. زمان الجاب وش وده..

هذا البيت وأركانه.. إلك صورة على جدرانه..
هذا البيت وأركانه.. إلك صورة على جدرانه..

وأنا اللي مو أنا بغيرك..وغلاتك ما عشقت غيرك..
يا أمس وحاضر و باجر.. أشوفك وين يا مهاجر..

متى ترجع ليالينا..وسوالفنا وأغانينا..
وعدك يا الوفي ويناه.. حبيبي ليش ناسينا..

متى ترجع ليالينا.. وسوالفنا وأغانينا..
وعدك يالوفي ويناه.. حبيبي ليش ناسينا..

حبيبي عود لدياري..وطفي بجيتك ناري..
حبيبي عود لدياري..وطفي بجيتك ناري..

أغلى أناس أنا عندي.. يا حبي وقسمتي ووعدي..
أريد أناسك مو قادر..أشوفك وين يا مهاجر..

أشوفك وين يا مهاجر.. قلي بأي بلد صاير..
قلي بأي بلد صاير..أشوفك وين يا مهاجر..
أول ما خلصت الأغنية دخل علي سطام بلا احم ولا دستور وقال: في أمريكا..
استغربت وقلت: وشو اللي في أمريكا؟..
سطام: المهاجر..[عطيته نظرة خلته يسكت...مو لهالدرجة كان صوتي عالي]..
سارة: واللي يرحم والديك.. لا يصير دمك خفيف..
سطام: طب ارجعي غنيها مرة ثانية..مرة حلوه..
سارة: عجبك صوتي؟..
سطام: يجنن..[ابتسمت]..تصلحين تكونين طقاقة..[طارت الإبستامة على طول]..
قلت: طقاقة هاه..طب قول على الأقل إني أصلح أكون مطربة؟..
سطام: بدون مبالغة؟!..[هزيت راسي إيه]..صوتك أحلى..
سارة[استحيت]: شكرا شكرا.. طالعه على عمي..
سطام: علي أنا؟..[أشر على نفسه]..
سارة: إيه عليك انت..مو انت اللي غنيت لي يوم زواج عبدالرحمن..
سطام: إيه بس كان صوت متواضع مب مثل صوتك الشجي.. يالله غني لي..
سارة: لا تخليني أصدق نفسي.. أنا عمري ما غنيت قدام أحد..
سطام: ليش؟..
سارة: مدري..دايما أغني بيني وبين نفسي..
سطام: طب غني لي..
سارة: ما قد أحد طلب مني هالطلب..
سطام: غريب عليك؟..
سارة: إيه..
سطام: أبي أغنية هادية..
سارة: وش تبيني أغني لك..
سطام: أي شي تعرفينة..
سارة: طيب...احم احم..
سطام: الله الله..تحمين بعد..
سارة: أكيد..لازم..
سطام[لازم يعلق]: حشا سيارة..
سفهته و بديت أغني:

صدقني ماهي في صالح قلبكـ الفرقى

صدقني انك بتتعب لو تفارقني

جرب وابعد وانا اللي بنتظر وابقى

عشان اذا قلت لك كلمهـ تصدقني

ان رحت يعني انا بالله ويش بلقى

اقلها بس من قسوتك تعتقني

لاتحسب...اني بذوقـ المر بكـ واشقى

ولا دموعي على شانكـ بتسبقني

ادري بتجيني وعينكـ بالشقى غرقى

وبتحاول بقد ما تقدر ترجعني

الله يسهل لقلبك سكة الفرقى

وانا على قولتكـ ـ ـ ـ..[سمعت صوت صراخ ووقفت]..
سطام: كملي..[سكرت إذني من الصراخ]..
سألت: وش صاير من ذا اللي يصارخ..
سطام: عادي عادي.. دايم تصير..
قلت وأنا مسكرة على إذني من الإزعاج: ليش؟..البيت اللي جنبنا مسكون والا عندهم حرمة مجنونة..
سطام: لا هذي ولا هذي..ثعابيني تتعشى..
وخرت يدي عن إذني ولا سمعت جوابه زين ف سألته مرة ثانية: وش قلت؟..
سطام[يعلي صوته]: ثعابيني تتعشى..
استغربت: تتعشى.. وش دخل أكلها بالصراخ اللي سمعته.. لا يكون تتعشى على البني آدميين..
سطام: لا..الصراخ اللي تو سمعتيه هو صراخ طلعت الروح..
سألته لما خف الصوت واختفى: ليش هي وش تآكل بالضبط؟..
سطام: أرانب..
عدتها: أرانب!..الأرانب كذا صراخها..
سطام: إيه..صراخها كنه صراخ حريم..
سارة: وأنا كل يوم بمسي على هالنغمة..
سطام: ب تسمعينها كثير..و يالله كملي الأغنية..
سارة: حومت كبدي..معد أبي أغني..
سطام: طب ما تبين تتعشين..
سارة: انسدت نفسي..
سطام: بكيفك..[قام وطلع برا الغرفة]..
سكرت التلفيزيون وقعدت على تسريحتي... شفت جوالي من المراية..يرن بس مالي خلق أقوم وأروح أشيله... ولما شفته طول وهو يرن قمت وأخذته.. كان ثامر اللي يتصل.. رجع واتصل مرة ثانية بس ما رديت عليه... ما كنت خايفه مثل أول لأن روان تكلمه على إنها أنا.. عشان كذا كنت مطمئنه... لما سكر وما اتصل دقيت على شذى وعلى طول ردت..
قلت: هاي شذى..
شذى: هاي في عينك..[طيرت عيوني..هذي وش فيها تصارخ علي؟]..ليش غاطسة كل هالمدة؟..
سارة: ما فضيت..
شذى: تكفين عاد اللي يسمعك يقول بزنس ومن..من متى ما كلمتيني..
سارة: ما أدري..
شذى: أنا أذكرك...آخر مرة دقيتي علي الفجر يوم زواج أخوك.. وكنتي تقولين كلام غريب ما فهمته بس أذكر كل اللي قلته لك طيب..
سارة: يعني ما كنتي تذكرين شي؟..
شذى: ولا شي..
سارة: أحسن...سالفة وراحت خلاص ما لها داعي..
شذى: قولي لي وش الأحوال..
سارة: تبين تعرفين الأحوال... بعطيك إياها باختصار..انتقلت أعيش في بيت عمي..
شذى شهقت: أمآآآآآآآآآآنة؟!..
سارة: والله..
شذى: وروان وش سوت؟..
سارة: اسكتي..سوت النون وما يعلمون..
شذى: حرام ما تنلام..انتي أربع وعشرين ساعة معها ولا قد طلعتي نمتي برا البيت أكيد ب تتضايق..
سارة: هي تضايقت وبس..إلا قلبت الدنيا.. حتى يوم شافتني كفختني تتصورين..
شذى: إيه أتصور... روان هذي يطلع منها كل شي..
سارة: وانتي كيف الأحوال..
شذى: والله تمام...
سارة: والوالد وشلونه؟..
شذى: والله على حالة.. انشاء الله يكون زين..
سارة: هو وش فيه بالضبط..
شذى: والله علمي علمك..ذا الدكاترة كل يوم طالعين لنا بشي جديد..
سارة: الله يشفيه..
شذى: آمين..[سمعت في جوالي صوت الانتظار]..
سارة: لحظة شذى..عندي مكالمة ثانية ب أشوفها..
شذى: طيب..
وخرت السماعة من إذني وشفت الاتصال من آدم.. هذا وش يبي ما تكفيه المكالمة اللي كلمتها إياه.. بسم الله توني أبي أسكر السماعة بوجهه إلا و ثامر يدق مرة ثانية... يا ربيه وشذا البلشة.. أكلم مين آدم والا ثامر.؟.. أقول بس بكمل مكالمتي لشذى.. رجعت وحطيت المكالمة على شذى..
سارة: ألو شذى سكرتي..
شذى: مين عندك بالانتظار؟..
سارة: رقم غريب ما أعرفه..
شذى: لحظة أنا بعد عندي انتظار..
ما سمعت صوتها يمكن عطتني انتظار.. شفت جوالي مرة ثانية... ثامر سكر بس آدم ما سكر.. ظل يرن ويرن وأنا باردة مثل الثلج... رجعت وحطيت الجوال على إذني و استنيت شذى لما رجعت..
سألتها: مين اللي كان معك؟..
شذى: روان..
سألته: ليش ما حطيتي لنا مكالمة جماعية..
شذى: ما تبي تكلمك..
سارة: ما شاء الله صريحة..
شذى: هههههههههههههههه.. مسكينة..
سارة: أنا بعد مسكينة..ما غير مقابلة عمي وثعابينه..
شذى: إيش إيش؟!..
سارة: عنده ثعابين يا شذى..مستوعبة..
شذى: يمه..
سارة: إنتي يمه..أجل أنا وش أقول؟..يبه!!..عايشه مرتاعة في هالبيت ما أطلع من غرفتي إلا وهي محبوسة بغرفته.. ولا بعد... فاتك الصراخ اللي تو سمعته.. تخيلي يعطيها أرانب تآكلها.. والأرانب صراخها كنه صراخ بنت..
شذى: يمه يا سارة لا تخوفيني ترى ما أنوم في الليل..
سارة: أقول عاد ترى ما وصلت لهالدرجة..
شذى: يالله مع السلامة قبل ما أسمع شي ثاني..[وسكرت السماعة بسرعة]..
يا ربي هالبنت استخفت... قمت وسكرت الباب وطفيت اللمبات وتركت سهاريه تنور علي ثم حطيت راسي على السرير ونمت..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ



قمت اليوم الثاني بسبب نور الشمس القوي اللي دخل غرفتي... فتحت عيوني وناظرت الشباك كانت الشمس قوية مع إن الجو بارد... قمت وغسلت وجهي وصليت..قعدت قدام المراية و فكيت شعري وزينته... خليته مفكوك ونزلت... دخلت المطبخ وفتحت الثلاجة...سويت لي سندويتشة و نسكافيه.. قعدت آكل في المطبخ... أكيد سطام في الشركة... وأنا طفشانة أبي أروح لأهلي..والله حرام أجي عشان بس أقابل أربع جدران... نزلت عيوني ولمحتها تزحف قريب مني... تجاهلتها واعتبرت إن ما فيه شي تحتي.. أربع جدران وثعابين مو هذا اللي كان ناقصني.. أقعد أقابل خفة دم راعيهم إن رجع... أف وشذا الحالة الكئيبة... لما خلصت أكل قمت أدور في البيت وأفتح المجالس وأتفرج... كان مرة حلو وخاصة التحف اللي معروضة في مجلس الرجاجيل.. كنت أمشي والزواحف تمشي وراي.. الظاهر إنهم أول مرة يشوفون أنثى في البيت... حسيت إنهم شباب ويرقمون...ضحكت على أفكاري السخيفة وحسيت إني مجنونة واستخفيت... رقيت مرة ثانية لغرفتي ولأول مرة أسمح لها تدخلها معي... ما أقول إني ما كنت خايفه... بس كنت أبي أتحدى الخوف... فتحت العلبة اللي أحط فيها مجوهراتي... تعلقت عوني في الخاتم اللي فيها... الخاتم هذا هو الشي الوحيد اللي بقالي منه... أخذته ولبسته..وصرت أسترجع كيف أهداني إياه..لما دق علي ذاك اليوم..
ثامر: عندي لك هديه بمناسبة عيد الحب..
سارة: والله... بس أنا ما أعترف ب هالأعياد..
ثامر: وحتى أنا ..بس عشانك هالمرة بس ب أحتفل فيه...
سارة: وشلون آخذ منك الهدية؟... تعرف إني ما أقدر أقابلك..
ثامر: ب أشتريها و ب غلفها عند محل الهدايا وأنا بقول له إذا جيتي يعطيك إياها..
سارة: وشلون ب يعرفني؟..
ثامر: قولي له أسيرة حبي و ب يعرف على طول..
سارة: أنا أسيرة حبك..
ثامر: إيه والله إنك أسيرة حبي..
سارة: خلاص أجل..أرسل لي اسم المحل وعنوانه وأنا أروح آخذ الهدية..
ثامر: حاضر..يالله باي..
سارة: باي..
سكرت من ثامر وأنا مبسوطة ما أدري ليش؟...لأني على قولته أسيرة حبة... جتني على طول الرسالة وفيها اسم المحل وعنوانه... رحت مع روان بالسواق بحجة إني أبي أشتري هدية لأبوي لأني ب أزوره...طبعا روان استغربت مني وغرقتني بالأسئلة..وقتها ما كانت تعرف إني أكلم ثامر أصلا.. وصلت المحل وأول ما دخلت قلت لروان تدور شي مناسب لأبوي...
روان: من اللي ب يشتري الهدية إنتي والا أنا؟..
سارة: روان تكفين ساعديني على الأقل..
روان: طيب... بروح أدور من هذيك الجهة..
راحت وأول ما شفتها بعدت شوي لفيت على راعي المحل و قلت له: فيه هديه عندك باسم أسيرة حبي..
راعي المحل: أيوه...هادي..
كان الكيس لونه أحمر وفيه وردة حمراء وعلبة بس ما فتحتها... طبعا كان من المفروض إني أدور شي لأبوي وأشتري له قبل ما روان تعرف عشان ما تسألني عن الكيس.. وفعلا أخذت أي شي وشريته..بعدين ناديت روان..
سارة: يالله روان خلاص شريت..[روان جت]..
روان: ما شاء الله ما أمداك..
سارة: لازم كل شي سريع سريع..عشان ما أتأخر على أبوي..
روان: ما أخذتي رأيي على الأقل..
سارة: خلاص مب لازم..يالله نمشي..
سحبت روان وطلعنا من المحل..رحت للمصحة وجلست مع أبوي وطبعا روان كانت جالسة بعيد عننا... عطيت أبوي الهدية اللي كنت مستعجلة فيها..بس أعجبته الحمد الله..وأخذت الكيس معي لأن هدية ثامر إلى الآن ما فتحتها ولا أعرف اللي جواها.. قلت لروان يالله خن نمشي وقامت معي على طول...شكلها كانت طول الوقت طفشانة..طلعت وركبت معها السيارة..
روان: ليش أخذتي الكيس معك؟..
سارة: عاجبني شكلة وقلت أبوي مو مستفيد منه في شي..
روان: ما كنت أدري إن أكياسهم لونها أحمر ويحطون فيها ورود..
سارة: اليوم عيد الحب؟..
روان: إيـــــــــــه صح.. هذا العيد رقم كم؟؟..
سارة: حلوة رقم كم؟!!..
روان: والله ...السنة عندهم كلها أعياد..
سارة: من جد..
أول ما وصلت البيت على طول دخلت غرفتي و فصخت عبايتي...أخذت الكيس وطلعت اللي جواه.. أخذت الوردة وقعدت أشمها.. كانت ريحتها حلوة مرة... طلعت العلبة وفتحتها... علقت عيوني على اللي جوا العلبة...كانت ناعمة وشكها مرة بناتي وحلو..أخذت الكرت اللي معلق عليها وقريته... (مشتاق لليوم اللي ألبسك خاتم الخطوبة وتكونين فيه حليلتي)..عضيت على شفايفي من الفرحة..لبست الخاتم على طول...و ظليت لابسته طول اليوم وقبل ما أنوم فصخته ودخلته علبته مرة ثانية..هذا أنا أفتحت العلبة مرة ثانية وأخذت الخاتم ولبسته... أشتاق لمكالماتي ليك يا ثامر... أشتاق لإحساسك لما تكلمني.. وإذني تشتاق لهمساتك.. متى اليوم اللي أكلمك فيه؟..متى؟..
طق الباب علي سطام بدفاشة وقطع عني الرومانسية اللي كنت عايشه فيها.. ما رديت عليه بعدين رجع وطق الباب مرة ثانية وأزعجني..
قلت: ادخل..
سطام[دخل بسرعة ثم ناظر الثعابين]: انتوا هنا؟!..
الحمد الله والشكر..يسأل الحيوانات.. ناظرني وقال: كنت شوي وبدخل عليك..خفت لا يكون أغمي عليك منهم..
سارة: أنا أحاول أتحدى الخوف عشان كذا مخليتهم..
سطام: طب يالله..أنا جايب غدا من برا..
سارة: عشان كذا تأخرت!..
سطام: بستناك تحت..[وطلع]..
رجعت العلبة مكانها ونزلت... لقيته قاعد بالصالة وفاتح التلفيزيون ويناظر..
سألته: ما حطيت الغدا..[حسيت إني وقحة بسؤالي..مفروض أنا اللي أروح أحطه]..
بس قال: اصبري شوي..
قعدت جنبه وأنا ساكته..كان يناظر فيني ويبتسم بعدين يرجع يناظر التلفيزيون وكم مرة سواها.. لما خلاص حسيت إنه زودها قلت: انت وبعدين معك؟..
سطام: ما سويت شي!..[يا عمري..خاف]..
سارة: أدري إنك ما سويت شي بس ليش تناظرني كذا؟!..
سطام: مدري..[ناظرني مرة ثانية]..تغيرتي لما استشورتي شعرك..
سألته: وش تغير فيني؟!..
سطام: يمكن.. صرتي بنوته أكثر..
ناظرته بطرف عيني: لا والله... أجل وش كنت شايفني قبل؟!..
سطام: كنت شايفك بنت..[قديمة]..بس..[ناظرته]..يعني..[هنا لفيت عليه].. كنت تجننين.. [ابتسمت وأنا مستحيه]..لولا بعض الجنون..
رفعت راسي وقلت: أنا مجنونة!!.
سطام: إيه مجنونة.. [كنت أحسبه بيقول لا مو قصدي].. أجل فيه وحده بأول يوم زواجها تبي تتطلق..
سارة: إذا كان الزواج غير متكافئ..إيه..
سطام: وش تكافؤ ما تكافؤ..اسكتي بس..قالت إيش؟..تكافؤ.. مفروض آدم هو اللي يقول كذا مب إنتي..
عصبت: وليش هو اللي مفروض يقول مو أنا؟!..
سطام: هو يا حبيبتي مليونير والا نسيتي..
سارة: لا ما نسيت.. بس انت اللي نسيت إننا في السعودية وهو أمريكي..
سطام: أهاااا.. ألحين فهمت..كذا كان تفكيرك من الأول..[هزيت راسي إيه]..عشانه أمريكي..
سارة[مصرة]: إيه..
سطام: لعلمك عاد..آدم هذا أحسن من مليون سعودي تعرفينه..
سارة: يخسِ..
علا سطام صوته: سارة.. نسيتي إننا قاعدين نتكلم عن زوجك وصديقي..
سارة: زوجي طل بعينه..ما أبيه يصير زوجي..
سطام: مجنونة..لا تلوميني إن قلت إنتي مجنونه..
سارة: سطام خلاص عاد..
سطام: أسحب كلامي..
سارة:أي كلام..
سطام: إنتي سارة ما تتغيرين.. سواء كان بالشعر الكيرلي والا المستشور..
سارة: سطام لو سمحت اسكت..
رن الجرس وقام سطام عشان يفتح الباب.. ظليت قاعدة بالصالة وأنا معصبة... الصراحة توني أكتشف إن العصبية جزء من شخصيتي... لمحت عند الباب رجال واقف..لفيت عليه وابتسمت لما شفته.. أبوي أبو عبدالرحمن..قمت من مكاني بسرعة وبست يده وراسه...استانست إني شفته وزارني... بس يا مسرع والابتسامة راحت ما كنت أدري إنه جاي مع أبوي.. توقعت أبوي بلحاله... كان واقف وسطام واقف وراه ويسوي لي حررررررررره بأصابع يديه عشان يحرني... هو ما حرني وبس.. إلا حسيت إن بركان يتفجر بداخلي... ما كان يناظرني ويسوي نفسه زعلان..ومن شدة غيضي مسكت أبوي ومشيت معه لما قعدنا على الكنبة...طبعا أبوي استغرب إني ما سلمت عليه خصوصا إنه توه راجع من السفر... بس أنا تجاهلت نظراته وسويت نفسي إني ما سويت شي.. لف أبوي وجهه للباب ولفيت معه... ليقتهم طلعوا برا وما دخلوا... وطبعا أبوي ما سكت وقالي:سارة.. روحي سلمي عليه..
هزيت راسي وقلت: لا..
أبو عبدالرحمن: سارة عيب هالحركات... لازم كل مرة تسوين كذا!!.. عشان خاطري..[صار يترجاني بعيونه].. والا مالي خاطر عندك..
سارة: كل الخاطر لك..و عشانك ألحين بروح اسلم عليه..
قمت ومشيت لما وصلت الباب... وقفت لما سمعت أصواتهم يتكلمون وقمت أسمعهم..
آدم: بنت أخوك هذي تبي تجنني..
سطام: معليش...أدري إنها راعية حركات بس امسحها بوجهي..
آدم: سطام إنت شفتها وشلون راحت و اسفهتني... هذي ثاني مرة تسويها...
سطام: و انشاء الله تكون آخر مرة..
آدم: يا أخي على الأقل تحترمني قدامك وقدام خالي.. ما طلبت شي..
سطام: إحنا مو غريبين وأبو عبدالرحمن متعود عليها وأنا عمها وإجباري بتحملها..[يا حبيبي.. يتعذر لي]..
آدم: بصراحة هي إنسانة تنرفز... تخلي الواحد يطلع من طوره..[والله إنت اللي تنرفز وتطلع الواحد من طوره]..
سطام: المرة هذي مشيها عشاني..[يا عمري يا سطام..أحبك]..
آدم: المرة هذي بتمشي..[غصبن عنك]..والمرات الجاية؟!..
سطام: إنشاء الله ما فيه مرات جاية بس إذا كان فيه بعد امسحها بوجهي..
آدم: حشا مب وجه..منشفة..
سطام: لا مب منشفة.. فوطة فوطة..يسمونها فوطة..
آدم: فوطة!.. طب قدامي يا وجه الفوطة..
سطام: خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ..
شكل المحادثة انتهت ..طلعت لهم قبل ما يدخلون.. وقفوا لما شافوني.. وسطام ناظرني وناظر آدم بعدين دخل بدون ما يقول ولا كلمة... ظليت واقفة وظل آدم واقف قدامي بس عيونه بعيد عني.. يا ربي ع الزعلان... قربت منه ووقفت قدامه أبيه يناظرني... وخر عيونه عني وأنا كل ما أحاول إنه يناظرني..يتجاهلني..بعدت عنه شوي وشكله حسبني أبدخل فقال: سارة...ليش طلعتي؟!..
سارة: قلت لأبوي إني بسلم عليك..
آدم: وسلمتي علي؟!..[وش هذا السؤال المتخلف؟]..
سارة: انت مو معطيني فرصة..
آدم: ويا ترى وشلون الزوجة تسلم على زوجها بأول رجعه له من السفر بعد الزواج؟!!..
سألت: وشلون؟!..[سؤال سخيف]..
آدم: تسأليني؟!!..[وش هذا السؤال البايخ!].. إذا تبين جوابي ف أنا أقول يعني... تضمه..[قرب مني ورفع خصلة من شعري وهمس].. تبوسه على الأقل..[بلعت ريقي]..
قلت: لا إنت حدك سلام باليد هذا إذا مو من بعيد..
بعدني عنه ومد لي يده وقال: طب يالله سلمي علي..
بللت شفايفي بلساني وهو يستناني أمد يدي عشان أسلم عليه... رفعت يد وحطيتها بيده...
قلت: وشلونك؟!..
آدم: تمام..
ظل ماسك يدي ومعيي يفلتها بعدين سحبني ولزقني فيه... ما كنت متوقعه إنه ب يقرب مني أصلا... كيف سحبني بسرعة ولزق فيني... بلعت ريقي وأنا أناظر في عيونه اللي يا ما لعبت فيني... حسيت إنه بدا ينسى نفسه وينسى إننا برا البيت ولا في بيت سطام بعد..قام يقرب مني..
قال: ما سألتيني وشلون الزوج يسلم على زوجته أول ما يرجع..[وش الأسئلة هذي اللي قامت تتحذف علينا من كل صوب]..
سارة: .................................................. .........[طبعا ما جاوبته]..
آدم[يكمل]: أنا بقول لك...[الله يستر]..ياخذها على طول غرفة النوم عشان تشبع رغبته العاطفية..[وشو؟!..وش قال؟..تشبع إيش؟!]..
قرب مني أكثر وأنا كنت متجمدة بمكاني.. أكيد بكون متجمدة وهو ماسكني..مسك لحيتي ورفع راسي عشان أناظره..لزق جبهتي بجبهته و خشمي ب خشمه..
قال: معاملتك لي بتغيرينا..سامعه والا لا..
وش تتوقعون كان ردي..طبعا ما عرفت أرد عليه..وخاصة لأنه ماسكني بهالطريقة.. بس بيني وبين نفسي كنت أقول لا ..ما رح أغير معاملتي له.. أنفاسنا صارت مختلطة ببعضها لدرجة فكرت إنه يبي يبوسني وينفذ اللي قاله بس ربي رحمني وسمعت صوت سطام يناديني وهذا اللي وقفه.. طبعا أول ما سمعنا صوت سطام بعدنا عن بعض بس سطام شكله شافنا على آخر لحظة... شفت هالشي في نظراته لنا... نظراته كانت مليانه ضحك علي طبعا...
سطام: آسف... شكلي خشيت عرض وخربت عليكم الجو..
طيرت عيوني على سطام بس كمل: ماديكم إنشاء الله...[يقول انشاء الله بعد..لا هذا اللي بينذبح اليوم]..
أنا ما رديت عليه وسفهته...دخلت جوا وجلست جنب أبوي... دخلوا وراي وجلسوا على الكنبة الثانية... هو شي واحد اللي قاهرني...آدم ليش يتصرف كذا مع إنه يدري إن بيني وبينه حاجز حبي لثامر؟... كيف يستوعب إني أحب ثامر و متزوجته؟.. كيف يكون بها لبرود والجمود ولا كأني قلت له شي؟..الأمريكان ما يغارون على بعض؟؟!..معقول يكون آدم من هالنوع... عشان كذا عادي عنده ومتعود... بس وشو الشي اللي ما تعود عليه؟..أنا ليش أسأل وأجاوب عن نفسي؟.. لا أنا قاعدة أحط احتمالات وتوقعات...أففففففففف..زهقت..ساعات أحس عندي انفصام في الشخصية.. رفعت عيوني وناظرته...كان منسجم مع سطام وأبوي وهم يسولفون... احترت وشلون أخليه يطلقني؟..وشلون أخلي ضميره يستوعب... مو معقول يكون فيه رجال يرضى إن زوجته تسوي كذا!!!..أكيد فيه شي يحركه..بس وشو هذا الشي؟!.. كنت أفكر وما حسيت بنفسي إلا لما ضربني سطام بالمخدة على راسي بخفيف...ناظرته فقال: ما ودك تتغدين؟!..
قلت: طيب...بروح أحط الغدا..
قمت ودخلت المطبخ... فتحت الأكياس...كانت كثيرة..كل هذا عشاني أنا وهو وأبوي واللي ما يتسمى[أقصد آدم].. طلعت اللي في الأكياس و حطيتها على الصحون...دخل علي سطام وناظرني.. بعدين قال: تبيني أساعدك؟..
قلت: هو سؤال واحد...ليش هذا كله؟..
سطام: زيادة الخير خيرين...[يا سلام على الإجابة النموذجية]..
سارة: حرام ينرمي..
سطام: ما رح ينرمي...بناكل وإن بقى بخليه لبكرة..
سارة: طب خذ ود هذا الصحن..
أخذ سطام الصحن وراح... وأنا رتبت الصحون و وديتها لغرفة الطعام...لقيتهم كلهم قاعدين ويستنون الأكل... يا عمري جوعانين... كنت أحط الأكل وأنا أحس بنظرات آدم لي بس متجاهلتها... أخذت بالأول صحن أبوي وحطيت له الأكل اللي طلبه مني...بعدين أخذت صحن سطام وحطيت له الأكل بعد... كنت واقفة وأنا أحط لهم الأكل ولما جيت بجلس شفت المكان اللي تاركينه لي...مكان جنب آدم وقدام سطام... بصراحة ما عجبني المكان ولا جلست فيه.. مشيت عشان أروح للمطبخ بس كلمات أبوي وقفتني: سارة..نسيتي تحطين لآدم..
لفيت عليه بسرعة...أنا كنت متعنيه أسوي كذا..كان سطام يناظرني وهو عاض على شفايفة..أما آدم فكان يناظر سطام وأبوي اللي لاف وجهه عني... قربت منهم وكنت أبي آخذ صحن آدم بس مسكه وقال: خلاص أنا بحط لي..[بدري يا أخي..توك تتكلم]..
لف أبوي وقال: لا...هي اللي بتحط لك..[ليش يا يبه؟]..
أخذت الصحن منه بدون ما أناظره وبدون ما يناظرني: وش تبيني أحط لك؟..
آدم: أي شي!..
حطيت له بسرعة وعطيته الصحن... ومشيت مرة ثانية عشان أروح للمطبخ بس هالمرة وقفني سطام: ما بتتغدين؟!!..
لفيت عليه وقلت: بروح أجيب الموية..
طلعت بدون ما أناظر وجيههم... رحت المطبخ وحطيت الكيسان و جيك الموية ورجعت... كانوا ياكلون وهم ساكتين.. حطيت الموية وجلست جنب آدم وصرت آكل بصمت... ناظرت أبوي..حسيت إنه ياكل وهو متضايق مني... تضايقت وقعدت أقلب في الصحن... دعس سطام على رجلي..رفعت راسي وناظرته.. أشر لي بعيونه على صحني..فهمت إنه يسألني ليش ما آكل..حركت راسي يمين ويسار يعني ما أشتهي... ورجعت حطيت عيني على الصحن وصرت أفكر... فكرت بإني لو خلصت وقمت بروح أعتذر لأبوي... مو زينة أسوي قدامه كذا... أصلا ما أدري كيف سويتها وطرت على بالي... رفعت راسي مرة ثانية وما لقيت غير آدم اللي قاعد معي...ناظرته وشكله كان يستناني أرفع راسي... قمت قبل ما يقول شي بس مسك يدي وقعدني بقوة... حسيت إن عظام جسمي تكسرت...قلت: وش تبي؟..
آدم:وش قلة الأدب هذي؟..
سألت: ليش؟..وش سويت؟..
آدم: وتسألين بعد؟!..
سارة:...................................[عرفت إنه يقصد اللي صار قبل شوي]..
آدم: كنتي متعنيه تسوين كذا صح والا لا؟!..
سارة[أعانده]: إيه متعنيه..[سحبت يدي منه بقوه]..
آدم: سارة...ما أطلب منك شي غير إنك تحترميني قدامهم وبس..
سارة: إذا احترمتني إنت...أنا إجباري ب أحترمك..
آدم: إحنا هنا غير عن القصر..فيه فرق...[كني فهمته]..
سارة: أهااا... قصدك نخلي هوشاتنا في قصرك...
آدم: لا تنسين إنه قصرك بعد..
سارة: لا غلطان...قصرك بلحالك وأنا مجرد دخليه فيه..
آدم: إنتي زوجتي..
سارة: زوجتك!!..هههه..حلوة كلمة زوجتي على لسانك..
آدم: أجل ب تسمعينها كثير..
سارة: وش تبي توصل له؟!..
آدم: زيني معاملتك معي وبسوي لك كل اللي تبينه!.
أول سؤال سألته: ب تطلقني؟!..
آدم:.............................................[ناظرني وما رد علي]..
قلت: هذا الشي الوحيد اللي أنا أبيه..
آدم: أجل سوي اللي أنا أبيه وبسوي اللي تبينه..
سارة: أعتبره اتفاق؟!..
آدم: اعتبريه مثل ما تبين...بس انتبهي لتصرفاتك لأنها ب تنعكس عليك...
سارة: وش قصدك؟!..
آدم: منتيب فاهمة قصدي ألحين..
قام من عندي وأنا مو فاهمة قصده...قعدت على الطاولة بلحالي والأكل قدامي... ليش ما أجرب وأعامله زين يمكن ينفذ اللي قال...ويختصر علي الطريق... بس السؤال هو... لين متى بأقعد أحايله؟!.. أخاف يطولها... بس هو قال على حسب تصرفي...أهااااااااااااا... ألحين فهمت... يعني إذا عاندت و استمريت على أسلوبي...ب يعاند هو بعد و مب مطلقني.. وكل ما زينت أسلوبي معه أكثر كلما كانت نسبة طلاقي منه أكبر...بس ليش هاللف والدوران كله؟!..مب قادرة أفهمه.. قمت وغسلت يدي بعدين رجعت وأخذت الصحون ورجعتها للمطبخ... وبعد ما غسلت كل شي وخلصت..شغلت الغلايه عشان تغلي المويه وأسوي شاهي.. بس ما استنيتها لما تخلص.. طلعت ورحت لهم في مجلس الرجال...دخلت عليهم وهم يضحكون... قعدت جنب أبوي اللي كان ساكت ولا عبرني بنظره..
همست لأبوي: أنت زعلان؟!..
أبوي: بصراحة...إيه..
سارة: والله آسفة معد أعيدها..
أبوي: لا تعتذرين لي...اعتذري لزوجك..
سارة: اعتذرت له بس إنت لا تزعل..
أبوي: خلاص ما دامك اعتذرتي له أنا مو زعل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الجالكسي
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
عاشقة الجالكسي


هل انت موالي؟؟ : نعــــــــــــــــــــــــــم وبكل فخر
عدد المساهمات : 381
تاريخ التسجيل : 07/11/2009

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت مارس 27, 2010 12:11 am

((الجزء الثاني عشر))
أنا أحبك...أنا أعزك... أنا باقي على ذ****...إذا الله ما كتب تتحقق أحلامك..وأحلامي... صحيح يحز في نفسي بعد ذاك الوفا فرقاك..ولكن العمر محسوب بأيامك وأيامي... كثر ما كنت تتمنن وحالي كنت أنا أتمنن كثر ما فيه من فرقا...كثر ما فيه من فرحة... وأنا أوعدك ما أنسى ليالي الحب ولا أنساك..

سحبت يدي من يده وطلعت...ناظرني سطام وما علق وطلع آدم وراي من الغرفة وسكرها..
سطام: توقعت أسمع صوت هواش..
آدم: وليش نتهاوش؟..[ناظرني وقال]...إحنا متفاهمين مررررررررة..
سارة[أتطنز]: إيه مرة..
سطام: واضح أصلا..مب لازم تقنعوني..
آدم: ما بكثر معك... سلام..
سطام: سلام..
نزلنا وركبت السيارة وأنا ما ودي أروح... قصره على كبره إلا إني أحس إنه كئيب وما فيه حياة...كنت سرحانة وأفكر... أول ما أوصل بكلم روان وأمي والبنات... بدق على خالي لأني مشتاقة له مررررررة... رن جوالي وفتحت شنطتي شفت المتصل وابتسمت... الطيب عند ذكره.. كان آدم يراقبني إذا برد والا لا... ناظرته وسألني: مين اللي داق؟..
قلت: خالي..
آدم: أهااا...خالك!..[شكله مو مصدقني].. وليش ما تردين؟..
قلت بسرعة: من قال لك إني منيب راده...[طير عيونه فيني وكأنه ما توقع يسمعها مني]..
رديت وما اهتميت له...كلمت: هلا والله وغلا ومسهلا بالزين كله..[يناظرني آدم وهو رافع حواجبه]..
خالي: هلا فيك..هلا ببنت أختي الغاليه..[مبتسمة ومتشققة]...وشلون الزين؟..
سارة: زينة وبخير الحمد الله..انت وشلونك؟..
خالي: من سمعت صوتك وأنا بخير..
سارة: وشلون تهاني؟..[لفيت على آدم وناظرته وتعمدت أقول]... وشلون أم ثامر؟..[ناظرني آدم فكملت]..والعيال؟..[سحب آدم مني الجوال وحط على السبيكر]..
خالي: الحمد الله كلهم بخير... ما عدا اللي اسمه ثامر ذا ما أدري وين هوا داره...
آدم عصب ولبق السيارة على أقرب موقف... لف علي وحط انتباهه على المكالمة..
قلت[وأنا مبسوطة إن آدم يطرطع قدامي وبصمت]: تلقى عنده شغل مسكين..[آدم يناظرني بقهر].. تعرف الدكاترة أكيد عنده مواعيد كثيرة...[أحس إنه وده يذبحني]..
خالي: والله ما عنده إلا الدجة...[لا يا خالي..مو ألحين.. رفعت عيني ورفع لي حاجب و انرسمت على وجه آدم ابتسامة مخفية]..
سارة: مصيره ب يرجع... [راحت الابتسامة مثل البرق]..
خالي: والله ما هقيته... هو من راح ذا اللي اسمها أمريكا وتعرف على ذيك المجموعة وهو ضايع..
سارة: يعني السبب الرئيسي..[ناظرت آدم وقلت]...أمريكا وأهلها..[ناظرني آدم من فوق لتحت ولف وجهه عني]..
خالي: كل واحد وفيه الزين والشين سواء راح أمريكا والا غيرها... [رجع آدم وناظر الجوال]..
قلت: يعني...[آدم ناظرني يبيني أكمل]..ممكن يكون فيه أمريكان طيبين؟..
خالي: مو ممكن!...إلا أكيد..[ابتسم آدم]..
سارة: وانت شتعتقد..
خالي: والله مدري..إذا رحت أمريكا قلت لك..
سارة:ههه..طيب..
خالي: إحنا وش دخلنا في هذا الموضوع... كنت داق عليك عشان شي ثاني..
سارة: أسمعك..
خالي: أنا بسوي عزيمة قبل الدراسة عشان زواج عبدالرحمن من هديل وملاك من وليد..
لازم أستفسر فسألت: رجال وحريم؟!..[ناظرني آدم وكأنه يسألني وش تبين ب هالسؤال]..
خالي: إيه..[استانست...يعني أكيد ثامر بيكون فيه]..
قلت: أي يوم؟...
خالي: يوم الأربعاء.. وخلك عاد ما تجين مع سطام..[حرك لي آدم إصبعه السبابه يعني منيب رايحة]..
عاندت وقلت: أفا عليك.. أنا أقدر أفوت يوم زي هذا...أكيد بجي..
خالي: خلاص أجل... وعاد ما نبي نشوفك بس يوم الأربعاء..زورينا..
قلت: من عيوني الثنتين...[وآدم رابط فمه مسكين ما يقدر يتكلم ويقول شي]...
خالي: يالله حبيبي..تامريني على شي..
سارة: سلامتك يا قلبي..
خالي: مع السلامة..
سارة: مع السلامة..
سكر آدم الجوال بسرعة لأنه كان معه... ولف علي وقال: ما فيه روحة...
قلت بكل برود: لا تتعب نفسك لأني بروح..
آدم: إنتي تعانديني والا تعاندين نفسك..
قلت: لا كذا ولا كذا... بيت خالي وبروح له...لا إنت ولا غيرك يقدر يمنعني منه..
آدم[عصب]: آخر مرة أسمعك تتكلمين معي ب هاللهجة سامعة... وبعدين وش الأسئلة اللي قاعدة تسألينها عن....[ما يبي يكمل..مو قادر ينطق اسمه حتى]..
قلت: آدم لو سمحت...ما لي خلق هواش..
آدم: أستغفر الله العظيم....[حرك السيارة مرة ثانية ورمى الجوال علي]..
أخذت الجوال وأنا ساكتة...شكل اليوم بيكون طويل... الله يعين.. بعد خمس دقايق وصلنا القصر.. فتحلي الحارس الباب ونزلت... أول ما دخلت للقصر...فصخت عبايتي ورميتها على الكنبة اللي في الصالة وقعدت...آدم طلع فوق...أكيد راح لغرفته... قمت وفتحت التلفيزيون... مو تلفيزيون هذا!!!!... شاشة سينما!!...الأعمى يشوف..[أدري إني بالغت..وبس والله كبير على اسم تلفيزيون].. رجعت و انسدحت على الكنبة... ناظرت شوي وما كان فيه شي يستاهل المتابعة... رفعت عيوني للسقف... الصالة كبيــــــــــرة مرة... وأنا قاعدة في زاوية صغيرة بالنسبة للصالة.. كانت فوقي ثرية...وفي كل زاوية من الصالة ثرية... بس الثرية اللي بوسط الصالة أكبرهم وأروعهم ... نزلت عيوني لما لمحت أحد واقف...كانوا ثلاث بنات واقفين جنب بعض ولابسين نفس اللبس ...عرفت إنهم يشتغلون هنا... كانت وحده منهم شايله سلة فواكه منوعة... والثانية شايله بادية كبيرة من زجاج وفيها أناناس... بعضه مقطع والبعض الثاني لا... والثالثة شايله طوفرية وفيها أنواع العصائر... خلاص.. أحس إن سعابيلي ب تقطر... قربوا مني وجلست زين... حطوا الأشياء اللي معهم على الطاولة اللي قدامي...قالت لي وحده منهم بالإنجليزي إذا أبي شي والا لا... هزيت راسي بسرعة لا وراحوا...شكل كل اللي يشتغلون هنا أمريكان..ناظرت الأكل...بس أنا ما طلبت شي... قعدت أناظر وأمتع عيوني...أشكالها تشهوي... ما عد قدرت أقاوم...أخذت الشوكة ودخلتها في الأناناس... رفعت الشوكة لفمي وطاحت من يدي بدون ما أحس فيها... علقت عيني فيه وهو ينزل من الدرج و ب يجيني... ما قدرت أوخر عيوني..لفتني شكله ولا إراديا أناظره... وما وخرت منه إلا لما جا وجلس جنبي... قمت وأخذت المنديل وشلت الأناناس والشوكة من الأرض و حطيتها على الطوفرية...صبيت لي عصير منجا وجلست على الكنبة الثانية... كان يناظرني بس ما عبرته...سويت نفسي متابعة للبرنامج ومنسجمة وأنا أشرب العصير... اختفى صوت التلفيزيون ...لفيت عليه ولقيته هو اللي كاتم الصوت...
ناظرني بعدين قال: اسمعيني... الأسبوع الجاي بترجع هديل... هي أربع أيام بس بسمح لك تنومين عند أهلك فيها...أكثر من كذا لا..[رفعت حاجب]..وبعدين عزيمة خالك انسيها لأنك منتيب رايحتلها...[فتحت فمي أبي أتكلم وأقول بس رفع يده كأنه يصدني عن الكلام وكمل].. خليني أكمل... سفرة سطام لدبي ممكن تكون أسبوع... وأنا برجع أمريكا...وبصراحة منيب مخليك هنا تدوجين على كيفك..[وش هذي الألفاظ...أدوج!].. يكفي إنك عصيتيني و نمتي عند أهلك وأنا رافض...لو سمحتي لاعد تكررينها..
قلت: وش كنت تبيني أسوي..[أتطنز].. أترجاك مثلا!..
ناظرني بطرف عين وقال: أقل ما فيها... كلمتين حلوين ممكن تقنعني...
سارة: كلمتين حلوين!..[أبي أحره].. الكلام الحلو أنا مأجلته لشخص يستاهله.. وأظن تعرف من هو زين...
قام آدم معصب وقرب مني قمت بسرعة وبيدي الكاس... حاولت أبعد بس حجر لي ولزقت بالجدار... مسكني من شعري وشد عليه ورجع قال: أنا وش قلت؟...[كنت مغمضة عيوني و خايفه...رجع وصرخ بوجهي]...أناوش قلت؟..أنا ما قلت لا أسمع سيرته في هالبيت... تفهمين والا ما تفهمين...
فتحت عيوني وجت في عينه... بصراحة كنت مرة خايفه وكنت أبي أسوي أي شي بس عشان يوخر يده من شعري... ما لقيت إلا الكاس اللي بيدي... رفعته وكبيته على وجهه... كان الكاس مليان وما شربت منه كثير... نزلت المنجا على ملابسه وخربت الكشخة... وخر عني بسرعة وشهق...
صرخ : يا مجنونة..
حسيت إني انتصرت فابتسمت... بس جا وسحبني من يدي ورفع جيك الكوكتيل وكبه كله فوق راسي... بعدين قال: كذا تعادل..واحد واحد..[نلعب كوره قدم إحنا!.. يستهبل!]..
ناظر نفسه وقال: الله يمتحنك يا شيخه...وشلون أروح الاجتماع ألحين؟..
قلت: لا تدعي علي... إنت اللي جبته لنفسك... ما كان مفروض تمد يدك علي..
مشيت ورقيت الدرج...المكان الوحيد اللي أعرف وينه هو الجناح...غيرة ما أعرف ولا شي في القصر... دخلت الجناح وأنا تاركة وراي بقع الكوكتيل تقطر مني... رحت للحمام وقبل ما أدخل لمحت آدم داخل الجناح ورايح لغرفته... دخلت الحمام وسكرت الباب...مسكت شعري...آآآآآه يعورني...حسبي الله عليك كانك منكد علي عيشتي... فصخت ملابس وتسبحت... غسلت نفسي يمكن أكثر من خمس مرات... ولما خلصت أخذت المنشفة..[ابتسمت لما تذكرت] . . الفوطة على قولت سطام...زين ما قال خرقة كان تكمل...طلعت من الحمام وأنا ماسكة الفوطه بيدي عشان ما تطيح...شفت غرفة آدم مفتوحة...شكله خلص وطلع.. أهم شي إني أخرته عن الاجتماع...
قربت من باب الجناح بعدين وقفت..أبي أروح لغرفة الملابس بس نسيت وين مكانها... وش أسوي ألحين؟... ملابسي كلها كوكتيل..آدم ما قصر فيها... أفففففففففف...يبيلي ألف القصر عشان أحفظ الأماكن... ناظرت غرفة آدم ودخلتها...مثل ما توقعت مو موجود... فتحت دولابه وطلعت لي بجامة من عنده...الشورت حقه لما لبسته طلع علي برمودة لأنه طويل... والبلوزة مثل الروب لفيتها علي مرتين... ما كنت أحس إني لابسة شي لأنه وسيع وناعم مرة...رحت للتسريحة ونشفت شعري من الموية...بعدين حطيت جل كثير ونفشته...تذكرت سلمان لما قال لي مريم فارس ...أخذت واحد من عطوره وتعطرت فيه...مسكت جوالي ودخلته في الجيب وطلعت من الغرفة ومن الجناح بكبره... نزلت ولقيتهم نظفوا المكان من العصائر...وقفت بالوسط وصرت أتلفت وأناظر المكان... على يميني ممر طويل وآخره باب وعلى يساري باب عريض...رحت للباب اللي على يساري وفتحته... لقيتها جلسه صغيرة مثل غرفة المعيشة اللي أنوم فيها بالجناح... أكثر شي لفتني المسبح... كبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ويجنن... بين المسبح والغرفة جدار من زجاج...قربت ووقفت قدامه...وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااو روعة... فتحت الباب الزجاجي ودخلت للمسبح... ما كنت لابسة شي في رجلي...دخلت رجلي في الموية وبسرعة وخرتها...الموية باااااااااااااااااااااااااااااااااارده...انتفض جسمي كله...و فزيت لما رن جوالي...طلعته بسرعة...كانت روان تدق علي..رديت بسرعة: ألو..روان اختي..
روان: سارة..وشلونك؟..
سارة: بخير..إنتي وشلونك وأمي وشلونها؟..[جلست على الطرف ودخلت رجولي في المسبح]..
روان: الحمد الله زينة...ودها تسمع صوتك..
سارة: عطيني إياها بسرعة..
سمعت صوت أمي تقول: سارة حبيبي..بنتي وشلونك؟..
سارة: أنا بخير يا يمه... إنتي وشلونك؟..[صرت ألعب برجولي في الموية]..
أمي: أنا بخير يا قلبي..انتي قولي لي تاكلين زين؟..تشربين زين؟..تنومين زين؟..
سارة: يمه بشويش علي..والله إني بخير..
وجدان: ودي أجيك يا بنيت...[وأنا بعد]..
سارة: الله يحييك في أي وقت...أنا بجيكم أنوم عندكم..
وجدان: أجل مادامك ب تنومين عندنا... أجيك وقت ثاني...إلا خالك كلمك؟..
سارة: إيه يمه كلمني..
وجدان: انشاء الله يوم الاثنين عبدالرحمن ب يوصل...عاد تعالي لنا قبل..
سارة: أكيد بجيكم..
وجدان: يالله حبيبي ما أطول عليك...المهم إني تطمنت عليك..تامريني بشي..
سارة: سلامتك يمه... بوسي لي فهده وجوري..
وجدان: حاضر يا قلبي..مع السلامة..
قلت بسرعة: يمه عطيني روان..
وجدان: طيب خذيها..
قمت ودخلت الغرفه... كلمت روان وأنا أمسح الموية من رجلي: هلا روان..
روان: وش أخبارك؟..
سارة: ما فيه شي جديد..
سألتني: سطام يعاملك زين؟..[استغربت السؤال]..
قلت: أجن إنسان شفته بحياتي سطام!..
روان: انتي مستوعبة إني أكلمك و إنتي بعيدة عني..
سارة:...........................................[آسفة..أنا اللي جبته لنفسي..لو إني ما طلعت من الأول كان ما صار هذا كله]..
روان: كل مرة أقول لأبوي يوديني لك بس يصرفني...أو يقول إذا راحت أمك روحي معها..
سارة: معليش يا روان...بجيك إنشاء الله..
روان: وتنومين عندنا..[طماعة]..
سارة: و تتشرطين بعد!... هذا بدال ما تفرحين..
روان: تفرحيني دقيقتين والا ساعتين بعدين تروحين!..لا..لا تجين أجل..
سارة: خلاص بس إذا جيت بنوم في السرير وانتي نومي في الأرض..
روان: أنومك في عيني بس أكثر من يوم!..
سارة: حاضر..
روان: متى بتجين..[مستعجلة]..
سارة: انشاء الله بكرة...[غيرت الموضوع].. وشلون البنات؟..
روان: بخير الحمد الله كلهم زينين...ما كلموك؟..
سارة: لا... وشلون خالتي؟..طيبة؟..
روان: طيبة..
سارة: أنا أبي أكلمهم..يالله سكري عشان أدق عليهم..
روان: ما بعد شبعت منك!..[رفعت حاجب]..
سارة: روحي طلعي عواطفك على أحد غيري..
روان: وش قصدك؟..
سارة: مو قصدي شي..بس من كلمتك وأنا أسحب الكلام منك..حتى ما قلتي لي لا حبيبتي ولا قلبي ولا اختي خليلتي..
:طوط...طوط...طوط...طوط....طوط...طوط...طوط...طوط... .طوط [ما تستحي على وجهها سكرت السماعة بوجهي]..
مسكينة... تلقونها ألحين بتملي المخدة دموع..أجل وشلون لو عرفت إني تزوجت آدم...شكلهم ناوين علي..ليش سكرت السماعة بوجهي؟..تعلمت الحركة هذي من آدم...أنا لازم أتطلق منه... بس المشكلة ما أعرف أعاملة زين... كل ما أشوفه أحس إني ودي أذبحة... لازم أحاول..[ فكرت تفكير سخيف] شهقت... لا يكون آدم قال لروان... ممكن يكون قال لها؟!..لا لا ما أتوقع... بس إذا كان مسويها صدق بيطلع نذل... رجعت مرة ثانية ودخلت المسبح... قعدت أناظر فيه... رفعت عيوني وشفت الستار اللي على طول الجدار... قربت منها وفتحت جزء صغير... ابتسمت لما شفت المنظر... فتحت الستار كله... ووقفت أتفرج على الشجر والورود... بصراحة المكان كان في قمة الروعة... فتحت الباب وطلعت... كان الجو يهبل... والهوا بارد... الحديقة كانت كبير لدرجة إني ما أشوف وشو ورا الشجر... مشيت على الممر المرسوم في الأرض...حول الممر كان كله ورود... أنواع الورود موجودة... قطفت لي وردة الجوري... المرة الجاية قبل ما أروح لأهلي بآخذ لجوري الوردة...
مشيت ومشيت...بعدين لمحت بحيرة... قربت أكثر...أول شي لفتي الشلال اللي كان يصب في البحيرة...كان شكلة مرة تحفة... وقفت أناظر فيه وأتأمله... لفيت وجهي على جلسات قريبة... ومن الجهة الثانية كان فيه شبكة مربوطة بين شجرتين... رحت لها و انسدحت على الشبكة...كانت قريبة مرة من البحيرة...كنت أقدر أدخل يدي في الموية وألعب فيها... شفت الأسماك اللي بداخلها من كل الأنواع... الأسماك صغااااااااار وألوانها حلوه.. المنظر كان في جميل...وخاصة في هالوقت..وقت المغرب.. فتحت جوالي... ودي أكلم ثامر...مشتهية أسمع صوته... أبيه يكون قريب مني... بس ما أقدر... يمكن يكون آدم يراقب مكالماتي... وش أسوي... دقيت على سلمان... في البداية ما رد علي... بس دقيت عليه أكثر من مرة وأخيرا رد: ألو...هلا سارة..
سارة: وش عندك ما ترد؟..
سلمان: كنت مع الشباب..
سارة: أهاااا... وشلونك؟..
سلمان: بخير...إنتي وشلونك؟..[سكت شوي بعدين قال]..وشلون سطام؟..
سارة: كلنا بخير..
سلمان: مريت عليك من ساعة تقريبا..[وش هالورطة]..بس سطام قال إنك مو موجودة..
سارة:إيه...ما كنت في البيت..
سلمان: وين كنتي؟..
سارة: ما قد سألتني هالسؤال..
سلمان: بس أبي أعرف..[ناظرت جوالي...فيه مكالمة من سطام]..
سارة: اصبر شوي عندي خط ثاني..[رديت على سطام بسرعة]..ألو..
سطام: سارة اسمعي..إذا دق عليك سلمان قولي له إنك كنتي في السوق..
سارة: وما لقيت غير السوق؟..
سطام: وش كنتي تبيني أقول أجل؟.. الحمد الله إني ذكرت قبل ما يدق عليك..[دق علي.. ويستفسر بعد!!]..
سارة: يعني...رايحة النادي مثلا..
سطام: خلاص أوكيه المرة الجاية بقول له رايحة النادي..يالله أنا مستعجل..مع السلامة..
سارة: مع السلامة..[سكر ورجعت أكلم سلمان]..سلمان انت معي؟..
سلمان: إيه معك..
سارة: وش كنت تقول؟..
سلمان: أبي جواب صريح... وين كنتي؟..[يمه..حسيت إنه آدم اللي يسألني]..
سارة: كنت في السوق..
سلمان: مع مين؟..
سارة: سلمان وش فيك علي؟..
سلمان: ردي علي..
سارة: بلحالي..
سلمان: من متى وانتي تروحين السوق لحالك هاه؟..
سارة: كنت طفشانة وما فكرت إن أحد يروح معي..انت ليش معصب..
سلمان: ولا شي...
سارة: على فكرة تراك تخوفني..
سلمان: ليش؟..إنتي مسوية شي غلط من ورانا؟..
قلت بسرعة: لا..
سلمان: أجل ليش خايفه؟..
سارة: ما أدري... طريقتك في الأسئلة غريبة... هبيت في وجهي على طول..
سلمان: ما رح أخوفك مرة ثانية..
غيرت الموضوع: طب قل لي... وشلون منى؟..
تنهد وقال: تسأليني؟..أنا اللي مفروض أسألك..
سارة:هههههههه... بصراحة ما كلمتها...
سلمان: عبدالرحمن ب يرجع بعد كم يوم وما أدري منى وش ممكن تسوي!..
سارة: لا تخاف ما هي قادرة تسوي شي..
سلمان: وش دراك؟..منى يطلع منها أي شي..
سارة: بس عبدالرحمن عاقل ومستحيل يلتفت لمراهقة منى..
سلمان: الخوف مو على عبدالرحمن...الخوف على هديل... منى ممكن تسوي أي شي فيها.. مو بعيده إنها تخرب من بينهم بس عشان تكسب عبدالرحمن..
سارة: بكون وراها..
سلمان: انتي وش فيك؟..ب تكونين وراها يوم والا يومين...وبعدين ما أستبعد إنها تسوي فيك شي عشان توخرين عن طريقها..
سارة: مو لهالدرجة..أنا بنت خالتها..
سلمان: ولو.. الحذر واجب..
سارة: تخاف علي؟..
سلمان: أكيد..
سارة: يا حظي أخاف أحسد نفسي إن عندي أخو مثلك..
سلمان: بسم الله عليك من الحسد..
سارة[بدلع]:يوووووووووووه..ترا ما أتحمل..
سلمان:ههههههههههههههه..أول مرة تتدلعين كذا..
سارة: قلت أجرب زي باقي البنات ما يتدلعون..
سلمان:هههههههههههه..أجل يا الله سوسو ما أطول عليك..سلام..
سارة: مع السلامة..
سكرت من سلمان وأنا فرحانة... الهوا صار يحرك الشبكة يمين ويسار... والشجرة فوقي مليانه ورود... غمضت عيوني وغفيت شوي...
قمت وفتحت عيوني كل شي كان ظلام... فتحت الجوال وشفت الساعة صارت ثناعش...ما توقعت إني بنوم الوقت هذا كله...المكان صار هادي ويخوف... وصوت الموية والشلال صار يرعبني... واللي زاد رعبي فوق رعب أصوات الحشرات... وقفت وحسيت إني صرت ثقيلة...خليت نور الجوال مفتوح عشان أشوف الطريق... مشيت ومشيت ...ما أدري إذا هذا الطريق اللي جيت منه والا لا... خايفه و بردانه وغير عن كذا أحس إن العرق يصب مني...مشيت على أمل إنه الطريق الصحيح وما ارحت إلا لما شفت مبنى القصر وفرحت... ركضت له... وحاولت أفتح باب المسبح اللي دخلت منه بس ما فتح معي... الظاهر مقفلينه... وش أسوي ألحين؟.. أنا خايفه... جلست على الأرض..سندت على الجدار وحضنت نفسي... الجو بارد مرة و بجامة آدم خيفة وتهف مع الهوا...أنا في بيتنا أخاف أنزل تحت والمكان ظلمة وشلون عاد هنا و ف هالقصر الكبير..كأني سمعت صوت أقدام والا يتهيأ لي... لما حسيت إن الصوت قرب وقفت بسرعة... ناظرت يمين وما شفت أحد... ناظرت يسار ونفس الشي ما فيه أحد... أجل هذا الصوت وشو؟.. مين يكون صاحي ألحين غير الحرس اللي عند البوابة؟.. ممكن تكون وحده من الخدم... قربت وقربت.. بعدين وقف الصوت... شبكت يديني في بعض و حطيتها على قلبي... رجعت وصرت أمشي على ورا... مو معقول اختفاء الصوت فجأة.. القصر هذا شكله مسكون... رجعت بسرعة على ورا... صقعت بأحد مسكني من كتوفي..صرخت:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآه.. [سكر على فمي بيده ولزقني في الجدار]..
ما عرفت مين هذا؟..لا يكون حرامي...يمه... حاولت أوخره و أرجفة برجلي...وما وقفت إلا لما تكلم: اهدي...أنا آدم..
فك يده عني ولفيت عليه بسرعة...صرخت عليه: إنت وش ناوي عليه.. تموتني من الخوف..
آدم: يوم إنك تخافين وش منزلك ب لحالك في هالوقت..[ما عرفت أرد عليه...أصلا وش بقول مثلا..نمت في الحديقة!..والله إن يضحك علي]..وبعدين وين كنتي فيه؟..دورت عليك في كل مكان وما لقيتك..
قلت: أهم شي إني في القصر وما طلعت..
آدم: والا عاد ب تطلعين بدون ما تقولين لي!..
لفيت عنه وما رديت عليه..هذا مصدق إني في الطلعة والدخلة أستأذن منه..سارة لحظة.. لا تنسين الاتفاق... رفعت عيوني وناظرته... ابتسمت ابتسامة مصطنعة وقلت: طبعا ما أقدر أطلع من دون ما تعرف!!!..
عقد حواجبه وناظرني من فوق لتحت وما علق..رجع قال: حتى غرفة الملابس ما تدلينها...
سارة: نسيت وينها..
آدم: يالله نمشي..
قلت: وين؟..
آدم: جوا!..
كنت مفهيه: هاه..
آدم[طفش]: يووووووووه منك..
راح وخلاني...لحقته وتمسكت بيده...استنكر في البداية بعدين تقبل ومسكني... دخلنا جوا... المكان كان أظلم من برا..بس اللي مهون علي غير إن آدم موجود...الأنوار الخافتة اللي على الأرض ولونها نيلي... كانت صغار وترسم الطريق للجناح...الحركة مرة حلوة وعجبتني..أول ما دخلت الجناح فتحت الأنوار وجلست على الكنبة...كان واقف بمكانة ويناظرني..
سألني: منتيب نايمة..
قلت بسرعة: لا..
جا وجلس جنبي...مال علي وكان يبي يحط راسه على رجلي بس قمت بسرعة ووخرت عنه...رحت للمطبخ اللي نسميه(أوفيس) لأنه مفتوح على الصالة...فتحت الثلاجة وأخذت لي تفاحة وعصير...ناظرته وأنا واقفة بمكاني... كان يناظرني ويتأمل فيني وهو منسدح على الكنبه... وخرت عيوني عنه لأني ما نسيت اللي سواه قبل ما يروح... جلست على كرسي المطبخ وعطيته ظهري... بصراحة ما أدري وش يصير فيني لما يكون موجود!.. أحس إني خايفه منه...بس أكابر و أسوي نفسي قوية... ممكن يسوي فيني أي شي...قعدت آكل التفاحة وأشرب العصير... جوعااااااااااااانه...ما أكلت شي من رجعت من عند سطام... شفته جلس على الكرسي اللي على يميني... لفيت شعري عشان يغطي وجهي وما أشوفة... صرت آكل وأنا لافه عنه.. حسيت بأصابعه تلعب في شعري... جمعت شعري و لفيته الجهة الثانية ووخرت يده عني بقوة... ناظرته بطرف عيني لما سند ظهره على الطاولة وهو يناظرني...وخرت عيني عنه وكملت شرب العصير... ما أدري وش يحس به وهو يناظرني... مسك لحيتي وأجبرنيأناظره..بس وخرت يده بقوة وقلت: لا تلمسني..
حط يده على الطاولة وقال: زعلانة مني؟!..
لفيت عليه وقلت: أنا لو ب زعل...ب زعل على إنسان يستاهل زعلي.. إنسان عزيز على قلبي... مو على إنسان دخيل في حياتي...
رفع حاجب وقال: يعني إنتي مو زعلانة!..
قلت: لا..
آدم: أحسن..
سفهته وما رديت عليه...ولا ناظرته حتى..يبي ينرفزني وبس..حط يده على كتفي و وخرته بسرعة وقلت: إنت ما تفهم...أنا ما قلت لا تلمسني..
آدم: وأنا ما قلت لا تعامليني كذا... وبعدين لا تنسين الاتفاق..
سويت نفسي أستهبل: أي اتفاق؟!!..
آدم: الاتفاق اللي اتفقنا عليه اليوم عند سطام..
سارة: اتفاق متخلف...وانت ليش ما تزين معاملتك معي؟..
آدم: لأن الحاجة لك مو لي..
سارة: وش قصدك؟..
آدم: قصدي إنك إنتي اللي تبين الطلاق مو أنا..
سارة: والمعنى؟..
آدم: المعنى إنك ما تحاسبيني على تصرفاتي حتى لو طلع مني شي!..[يبي يذلني]..
سارة: هذا مو عدل..
آدم: هذا إذا تبين تتطلقين..
سارة: و إلين متى؟..
وخر عينة عني وهو يقول: ما أدري إلين متى!..
قمت وبعدت عنه.. صرت أسترجع وأقلب الفكره براسي..لفيت عليه وقلت: يعني وشلون؟..ب تخليني معلقة؟!..
رافع خشمه وهو يشرب عصيري وحتى ما كلف نفسه يرد علي... سافهني...يقهرني... جلست على الكنبة وأنا أناظره بقهر... طلع جواله وصار يطقطق فيه...ودي يشرق بالعصير اللي قاعد يشربه.. تحققت أمنيتي بسرعة..قام يكحكح وحمر وجهة من الكح...دخل الجوال جيبه وراح الحمام يغسل وجهة... وأنا في داخلي أضحك عليه بس ما قدرت أضحك قدامه فابتسمت بس..رن جوالي وطلعته... علقت عيوني في الرقم والابتسامة مني ذبلت... فيصل!..ثامر!...اللي هو هو!.. ليش تدق؟!.. على الأقل مو ألحين!.. آدم إلى الآن في الحمام و ثامر مو راضي يسكر..طول آدم في الحمام و ثامر طول بعد..يا ألله يا ثامر سكر الله يخليك..أنا مو ناقصة بعد يعرف إنك تكلمني...بسرعة قبل ما يطلع آدم...سكر... الحمد الله..بست الجوال بقوة..نقزت لما سمعت آدم: كأني سمعت جوالك يرن!..
سارة: لا ما سمعت جوالي يرن...[رفع حاجب]..يتهيأ لك..
هز راسه ودخل يده بجيبه ومشى لغرفته..وقبل ما يدخل رن الجوال مرة ثاني...لف علي آدم بسرعة وبلعت ريقي... رجع وقف قدامي وكتف يديه... يا طوله..أخاف يدعسني برجلة مثل النملة... الجوال بيدي و ثامر يرن علي... رفعت راسي لآدم لما سألني: مين اللي داق عليك في هالوقت المتأخر؟..
سارة: ما أدري...[أحسن شي إني مسحت اسم فيصل من الجوال وخزنته بدون اسم]..
آدم: يعني وشلون ما تدرين؟..
سارة: يعني ما أدري..
جلس آدم جنبي ومعصب...قال: ردي أشوف!..
طيرت عيوني: وشو؟!!!!..
آدم: أقول لك ردي...
سارة: ما برد.. انجنيت إنت؟.. هذا أكيد غلطان..
آدم: وليش ما تبين تردين؟...[يبي يجرجرني]..
سارة: لأني إذا رديت بكون عطيته وجه و ب يقعد يدقدق علي كل يوم..
فتح آدم يده وقال: عطيني الجوال..
كأن إذني تسكرت وما سمعته: هاه!..
آدم[بنفاذ صبر]: عطيني الجوال أنا برد عليه..
وزيت الجوال ورا ظهري: لالا... لا ألحين ب يسكر..
آدم: أنا ما أبيه يسكر...أبي أغسل شراعه...[يا ألله وشذا العصبية]..
سارة: خلاص قلت لك ألحين ب يسكر..
آدم[مصر]: أنا قلت برد عليه..
بعدت عنه بس سحبني ولزقني في الكنبة وأخذ مني الجوال بالقوة ورفعه..حاولت آخذ منه الجوال بس سدحني على الكنبة ولزقني فيها وهو ماسك يدي... انقطع جوالي... انبسطت لأن ثامر سكر قبل ما أنفضح...ناظر آدم الجوال ورجع ناظرني..
آدم: قفل جوالك...[الحمد الله..يعني ما فيه شحن و موب داق علي مرة ثانية]..
ارتحت وتوني أحس بالهوى يدخل أنفاسي...قام آدم وحط جوالي فوق الطاولة بعدين لف علي... أنا إلى الآن على وضعيني وما تحركت...صار يناظرني... حسيت إنه شك فيني... فك أزرار بلوزته و فصخها... كنت أناظره ويبادلني نفس النظرات[أيوه وبعدين؟!.. وش ناوي عليه؟!!].. راح لغرفته وخل الباب مفتوح..يمكن توقع إني ب أدخل وراه..بس لا...الكنبة هذي مريحة وأبي أنوم عليها...غمضت عيوني...ألحمد الله إن ربي ستر والا كان صارت حفلة الليله..وشلون لو آدم رد على ثامر وسمع صوته وعرف إني أكلمه؟.. وش ممكن يسوي؟..آدم عصبي وأتوقع..أتوقع مو أكيد! ... إنه يذبحني!.. يمه... حرام أعيش مع هالوحش...أنا ما تعودت على كذا مع أهلي... وحتى سطام لما جلست عنده كم يوم كان مدلعني...بس آدم ب يعيشني حياة عمري ما عشتها... حياة كلها عصبية و هواش...وغير عن كذا...أنا لازم أفكر ب روان...ما أبي أكسر قلبها..وخاصة لأنها أول مرة تحب...ويوم حبت أخذت حبيبها... فيه حركة فوق الكنبة اللي أنا منسدحه عليها..فتحت عيوني وشفت آدم فوقي.. حاولت أقوم بس إنه رجعني مكاني..فيني النوم وما لي خلقه..ناظرته وأنا عيوني نعسانة..حط راسه على كتفي...لفيت وجهي عليه...كان يناظرني... قال: وش عاجبك في هالكنبة؟!..
سارة: مريحة..
آدم: ب أجربها معك!..
سارة: ما رح تنوم في غرفتك؟..
آدم: أبي أنوم في حضنك..
قرب مني أكثر وغمض عيونه... تخيلت إنه ثامر ورفعت يدي لشعره ألعب فيه... تذكرت الحلم اللي حلمته أول يوم زواجي منه...كان نفس اللي يصير لي ألحين..بس في الحلم كان آدم خفيف...ألحين آدم ثقيل لأن بنية جسمه كلها عضلات... جلست أطالعه وهو مغمض عيونه.. شيحس به؟!!!!!!!.. ما لقى ينوم إلا هنا.. صدق إنه نشبه.. وبعدين!!!...أنا ما أعرف أنوم كذا..
همست: آدم..
آدم:................................[شكله نام]..
بقومه: آدم..
آدم:هممم..
سارة: ب أطلب منك طلب!...[ألعب في شعره عشان أرضيه]..
آدم: إذا ب تطلبين الطلب السخيف اللي كل مرة تطلبينه لا تطلبين...[يقصد طلب الطلاق]..
سارة: لا ما رح أطلبه منك خلاص..
فتح عيونه شوي..نصه نايم ونصه قايم.. قال: آمري...[وش هالطيبة اللي نزلت عليه فجأة]..
احترت وش أقول...أول شي أبي يوخر عني... وأبيه ما يجرح روان ويقول لها...والمشكلة إني مو متأكدة إذا هو اللي يكلم روان والا لا... وما أبيه يسوي كذا معي لأني أشوف فيه ثامر... مع إنه ما فيه أي تشابه بينهم...
آدم: سارة..
قلت: نعم..
آدم: اطلبي...[مادامه قال اطلبي...ب أطلب أهم شي عندي]..
سارة: أبي أروح أنوم عند أهلي من بكرة..
مسك يدي وضغط عليها على خفيف... ما رد علي ولا جاوبني... قام من علي وهو ماسك يدي... قومني معه وسحبني للغرفة... سكر الباب ورجع ناظرني..قال: ب تنومين اليوم معي..
قلت: بس أنـ ـ ـ ـ[حط إصبعه على فمي]..
همس: ششششششششش..خلاص...إذا عندك شي قوليه بكرة أنا دايخ وأبي أنوم..
ناظرت السرير اللي في آخر الغرفة... هذا السرير الكبير أنا بنوم عليه مع آدم!..ما أبغى... جرني ورقاني فوق السرير وغطى علي بالمفرش... وخرت المفرش من وجهي...
قال: نومي عشان تروحين بكرة لأهلك..
سارة: متى؟..
آدم: الصباح رباح..[لف الجهة الثانية وتركني]..
لفيت وجهي الجهة الثانية وحاولت أنوم بس ما قدرت...ما أصدق.. آدم وافق يخليني أروح بكره أنوم عند أهلي.. فرحاااااااااانه.. جلست أتقلب في السريو طولت وأنا أحاول أنوم بس ما فيه فايدة.. صارت الساعة ثلاث ونص الفجر وأنا ما أعرف أنوم...تقلبت كثير بس مب مرتاحة...آخر شي قعدت على السرير وطليت في وجه آدم... لقيته نايم...بعدت عنه وتحرك..لف جهتي..حسبته قام ف تيبست في مكاني...حركت يدي عند وجهه وعيونه..ولما تأكدت إنه نايم نزلت بشوي شوي...رحت للباب بدون ما أطلع صوت ولا حركة... حطيت يدي على الباب وحاولت أفتحه بس طلع الباب مقفل..متى قفله؟!..ما شفته!.. حطيت يدي على خصري ولفيت عليه...ناظرته وسألت نفسي [وين حط المفتاح؟].. في جيبه!.. يمكن...رحت لطرف السري قريب منه...كان معطيني ظهره...وخرت المفرش عنه بدون ما يحس ودخلت يدي في جيبه...مسك يدي بسرعة و طيرني فوق السرير ورجع رماني عليه بقوة لدرجة حسيت إني ظهري انكسر... رقا فوقي ورفع يده يبي يعطيني بكس...حطيت يدي على وجهي بسرعة قبل ما يضربني ويدي الثانية حطيتها على كتفه وقلت: آدم لا..
وقف وكأن حركته انشلت..وخر عني وفتح لمبة الأبجورة...ناظر الساعة..كان يتنفس بقوة وأنا خايفه مرة...ما شاء الله عليه حذر... لو إنه معطيني البكس كان أغمي علي مثل ذاك الرجال...
آدم: سارة وش قومك؟..ما كنتي نايمة!..
سارة: ما عرفت أنوم..
تنهد وحط راسه على المخدة وقال: عورتك؟!..[لا ألله يسلمك بس كسرت ظهري!]..
سارة: إيه..عورت ظهري..
دخل يده تحت ظهري وقال: وريني..
مسكت يده بسرعة وقلت: خير..وش وريني؟!..استح على وجهك..
آدم: وليش أستحي؟..[قرب مني أكثر]..انتي حلالي..
سفهته ودخلت يدي في جيبه ..سألني: وش تدورين؟..
سارة: المفتاح؟..
آدم: وين ب تطلعين؟..
سارة: أبي أنوم ما نمت..
آدم: خلاص خليك..أنا طالع..[قام من السرير ودخل الحمام]..
أول ما حطيت راسي وطلع برا...نمت وما حسيت بنفسي...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ



قمت اليوم الثاني كسلانة.. فتحت عيوني وسكرتها مرة ثانية بسرعة... نور الشمس كان قوي مرة... تثاوبت وقعدت على السرير وفتحت عيوني... المكان هادي ويساعد على النوم مرة ثانية... ناظرت الساعة ووخرت عيوني..رجعت ناظرتها مرة ثانية وطيرت عيوني.. الساعة ثناعش ولا صليت الفجر والظهر... قمت بسرعة من السرير ودخلت الحمام... فقيت فمي.. هذا حمام هذا.. إذا هذا حمام أجل الحمامات اللي عندنا في البيت وش نسميها... ما فيه شي عجيب ما حطه آدم في هالقصر... بصراحة خطير ونسيت أنا وش داخلة عشانه... فهيت مع ديكور الحمام... غسلت بسرعة وطلعت... صليت الفجر والظهر بعدين طلعت من الغرفه... بصالة الجناح كان فيه مراية مرة حلوة بيضاوية وبروازها فخم... ناظرت نفسي فيها وضحكت على كشتي... تذكرت فهده وجوري لما اشتاقوا لي ورسموني ب كشتي... لفيت وجهي وطاحت عيوني على لفه ورق كبيرة... جاني فضول رهيب... تخيلت إنها ممكن تكون رسمه من رسمات آدم... بس وش راسم؟.. أخذتها و حطيتها على الطاولة وقعدت على الكنبة...فتحتها وأنا متحمسة... ابتسمت لما شفتها... كأنه قالها لي صدق في الحلم إنه يبي يرسم لي القصر كله... وحاط نقطة على موقع الجناح اللي أنا فيه... فيه صالة ثانية في الجهة الثانية من الجناح ما قد رحت لها... وباقي الغرف للنوم...وكل غرفة أكبر من الثانية... وش يستفيد من القصر الكبير هذا وهو ساكن بلحاله؟. لو يبيعه ويكسب منه ملايين و ياخذ له فله صغيره على قده أو شقة حتى...والله إنه أحسن له... على الأقل ما يدوخ راسك من المتاهات هذي...كانت الرسمه توضح مخطط القصر من داخله... دورت المطبخ وأخيرا لقيته...ما توقعت أنه ممكن يكون هنا... بعيد عن الصالة... يعني لو ب يوصلون الأكل للجناح ب يبرد الأكل في الطريق... مو هذا الشي اللي أنا أفكر فيه لما دورت المطبخ... ودي أسوي كيك الشوكولاته اللي أحبها وآخذها معي بيت أهلي اليوم... حفظت مكان المطبخ ودخلت الجوال في الشاحن وتركته في الجناح وطلعت... رحت للمطبخ وأول ما فتحت الباب... طيرت عيوني... سكرته على طول... الظاهر إن كل اللي يطبخون رجاجيل... ألحين هذولي وشلون أقول لهم اطلعوا.. مشكله... انفتح الباب وطلعت لي وحده لابسه مريلة المطبخ... صارت تكلمني بالانجليزي ... الشي الجميل إني أفهم وش قاعدة تقول بس أنا ما أعرف أفهمها وش أبي... شكلي مضحك وأنا واقفة قدامها مثل البلهاء... ولما خلصت صارت تناظرني...أحس إن ودي أضحك... حاولت أفهمها بشوي من الكلمات اللي أعرفها وكأنها فهمتني شوي... راحت وجابت لي مريلة للمطبخ.. مسكتها وتحمست..الانجليزي اللي عندي مش بطال... وألحين وشلون أقول لها تخلي الرجال اللي في المطبخ يطلعون... قمت أأشر لها وأمثل عليها وكل شوي تطير عيونها علي... وكل ما طيرت عيونها أعرف إني قلت شي غلط... والحل؟!!.. قعدت أتذكر الكلمات وكان مرة إزعاج في المطبخ ما عرفت أركز... وكل ما تذكرت كلمة طارت من مخي... أففففففففففففففف... لازم آخذ كورس إنجليزي والا حالتي ذي ما تنفع... سمعت صوت أقدام من وراي..
آدم: سارة وش تسوين هنا؟!..[جابك الله]..
لفيت عليه وقلت: قول لهم يطلعون!!..
رفع حاجب وناظر المريلة اللي في يدي..
قال [وهو رافع خشمه]: قولي لهم وش تبين وهم يسونه لك..
سارة: مابي أحد يسوي لي شي...أنا أبي أطبخ..
آدم[مستغرب]: ب تطبخين!!..
سارة: إيه..بطبخ!..
هز راسه وقال لها تخلي المكان...تذكرت الكلمة.. وشلون طارت من بالي؟!.. أول ما رجعت الخادمه وقالت إن المكان ما فيه أحد...فتحت الباب..شفت المطبخ من مكاني... يفتح النفس..توني بحط رجلي على المطبخ إلا وآدم ساحبني من البجامة فوق كتفي وبطرف أصابعه بعد...
قلت: وخر عني ولا تمسكني كذا..
آدم: على وين؟!..
سارة: المطبخ!..
آدم: و انشاء الله ب تطبخين بالبجامة..[ما فهمت]..
سارة: طيب؟!.!.
آدم: وش اللي طيب!..روحي غيري بجامتي..[إيــــــــــــه..نسيت إني لابسه بجامته]..
قلت: عندك ألف وحده غيرها..
آدم: إيه بس أنا أحب البجامة هذي..
سارة: اشتر لك وحده زيها..
آدم: هاه..ناوية تكرفينها..[جت على بجامة]..
سارة: تراها بجامة لا راحت ولا جت..
آدم: إيه بس البجامة هذي عندي غير..[سبحان الله]..
سألته سؤال سخيف: تدل غرفة الملابس؟!..
ناظرني ببرود بعدين قال: لا والله تدرين متخربط هي باللفة اليمين والا اليسار...[يا سخفك].. أقول امشي..
مشيت معه لما وصلت غرفة الملابس.. كل هذي الملابس للمياء!.. أجل وش خلت في بيتهم!.. أحس إنه مدلعها بزيادة.. وكل ملابسها جديدة بقراطيسها وماركات بعد وأغلبها على الموضة.. وما فيه شي منها ساتر... إما ظهر طالع والا بطن مفتوح..والا مالها أكمام أو قصيرة مرة... وشذا؟!.. أنا ما ألبس كذا...هذا ستايل روان مو ستايلي..كنت واقفة وأناظره يدور في الملابس..استغربت وش يدور بالضبط...أخذ لبس و عطاني إيه وقال لي: البسيه..
قعدت أقلب اللبس وأنا مطيرة عيوني... ناظرته وقلت: وش هذا؟..ما لقيت شي أحسن منه؟!..
آدم: هذا القماش أقرب للي إنتي لابسته..
سارة: يعني أنت طلعته على أساس إن قماشه ناعم مو على أساس إنه شورت وعاري..
آدم[رفع حواجبه]: أنا ما أناظر الأشياء بالطريقة اللي انتي تفكرين فيها..
سارة: أجل أحب أقول لك إن هذي الأشياء أنا ما ألبسها..
آدم: خلاص البسي اللي تبينه و فكيني...[من اللي ضربك على يدك وقال لك طلع لي؟!]..
حطيت الملابس على الكرسي ودورت لي لبس ثاني... حست الملابس عبال ما لقيت لي تيشيرت وبنطلون...أخذتهم ولبستهم بسرعة في الحمام وطلعت مرة ثانية.. ما لقيت آدم لما طلعت...أحسن لأن بصراحة مالي خلق في الطلعة والدخلة أشوفه قدام وجهي... لبست المريلة ورحت للمطبخ مرة ثانية..كان فيه الخادمات بس.. وقدرت أتكلم معهم لأن عندي خلفيه كبيرة عن المطبخ وأدواته... سويت الكيكة والحمد الله إنها ضبطت معي... حطيت جزء منها لسطام والجزء الأكبر باخذه معي لبيت أهلي...غلفتهم وقلت لوحده من الخدم تحطهم قريب لأني باخذهم معي لما أروح... ما أدري وشلون طلعت مني الجملة بس إنها فهمت... فرحت طبعا وهذا الشي عطاني دافع على إني أتعلم وأتعامل معهم بالانجليزي...يمكن ولعل وعسى يزين مستواي... رحت للجناح بعد ما أخذت لبس من غرفة الملابس وداخ راسي من القصر ولفاته الكثيرة... طبعا تسبحت على السريع وطلعت.. نفشت شعري مثل كل مرة وتعطرت بعطر آدم ولبست عبايتي وأخذت جوالي من الشاحن... حطيته في الشنطة ونزلت للصالة...كان يتكلم مع أحد بس مدري مين... لما قربت عرفته ونغزته من وراه وفز..
لف علي وقال: اشتقت لك...[باسني على خدي..وآدم يناظرني بطر عين]..
سارة: يا كذبك.. أمس شايفني..
قال: والله العظيم إنك أول ما طلعتي من الباب اشتقت لك..
سارة: وأنا اشتقت لك بعد وسويت لك كيكة..
قال: والله؟!..
سارة: إيه..عشان تعرف إني أحبك وأفكر فيك..
قال[بوثوق يأكد كلامي]: أكيد تفكرين فيني..
سارة: الله ع الوثوق..
قال: إذا ما فكرتي فيني..[ناظر آدم وكمل]..تفكرين في مين أجل؟!..[ ناظرت آدم وناظرني... آآآآآآخ لو يدري بمين أفكر دايم]..
سارة: ولا أحد غيرك..
قال: طب يالله قلبي...نمشي..
أخذت الكيكة من فوق الطاولة القريبة من عند الباب وطلعت مع عمي... ركبت السيارة ورحنا... قلت له: ودني لأبوي أول..
سطام: انتي ليش كلما جيت أوديك بيت أهلك لازم تمرين أبوك؟!..
سارة: ألله يخليك أبي أروح له..
سطام: طيب..فرصة أنا بعد أشوفه..
وأول ما وصلت نزلت بسرعة..شفت أبوي وضميته بقوة وعييت أفلت منه وسطام يسحبني..
سارة: ياخي وخر...أبوي وبكيفي..
سطام: لا حبيبتي مب بكيفك..أخوي وبكيفي أنا بعد..بضمه..
سارة: تبي تعاندني وبس..
سطام: أقول وخري بس عن أخوي..[وأبوي يناظرني ويرجع يناظر سطام...ضايع بينا]..
سارة: أخوك ما قلنا شي بس أنا قطعة منه..
سطام: قطعة لسانها طويل حتى على عمها..
شهقت: أنا لساني طويل!..
سطام: لسانك أطول من طريق الملك فهد..
سارة: لا عاد كذا مصختها..
سطام: أجل من اللي يتجرأ ويحط راسه براس آدم؟!..
عصبت: وش دخل آدم ألحين؟..
سطام: شفتي إنك رجعتي وعصبتي!..
سارة: منك..
سطام: نفسي أعرف انتوا وشلون عايشين مع بعض...انتي فلفل وهو نار مشتعلة..
سارة: اسكت..
سطام: لا خليني أكمل..صح إني أنرفزة وأتلذذ بعد.. بس مو لدرجة إني أحط راسي براسه... مو خوف منه... بس آدم وجهه الثاني يروع وغير عن كذا... هيبته تمنعني..
سارة: يووووووووووووووووه يا سطام..خلاص سكر على السالفة..وبعدين من قال لك إن له هيبة.. لا هيبة ولا شي.. انتوا اللي تحسون كذا..
لفينا على أبوي لما قال: أزعجتوني خلاص اطلعوا برا..
سطام: شفتي..هذا هو ب يطردنا..
سارة: تستاهل..كله منك..[رجعت ولفيت على أبوي].. بابا حبيبي خلاص ما رح نزعجك..
أبوي: انتوا ليش ما تحبون بعض..
سارة: من قال لك إننا ما نحب بعض..[ناظرت سطام وقالت]أصلا إحنا نموت في بعض [وحركت حواجبي لسطام فابتسم]..والا يا سطام؟!.
سطام: إيه..
أبوي عاقد حواجبه وهو يناظرنا بعدين ابتسم وقال: أنا أحبكم كلكم..
قلت: إنت هواي اللي أتنفسه..
أبوي: لا أنا مو هواك اللي تتنفسينه...أنا إنسان..
ناظرت سطام اللي مات من الضحك...رجعت ولفيت على أبوي..
قلت: خلاص..إنت مو هواي..إنت قلبي..
أبوي: لا أنا مو قلبك.. قلبك جوا وأنا برا..[ف هذي سطام تسدح من الضحك]..
كان ودي أضحك بس نظرات أبوي لسطام هي اللي خلتني أكتم ضحكتي... لفيت لما دخلت علينا الدكتورة غادة الخاصة بحالة أبوي... سلمت عليها وقعدت تشكي لي شوي عن الشغل ومشاكله.. كانت تشكي إيه.. بس إنها كانت تعلق على شكاويها وهذا اللي خلاني أضحك... طلعنا من المصحة متجهين لبيت أهلي... وطبعا كنت متحمسة مرة... أول ما وصلت وقبل ما أنزل..
قال لي سطام: لا تقفلين جوالك..
سارة[أستهبل]: ليش؟.. بتدق علي بنصايف الليول؟!!..
سطام: لا منيب داق بنصايف الليول.. بس أكيد أحد غيري يدق..[عرفت إنه يقصد آدم.. نزلت من السيارة بسرعة و صقعت بباب السيارة وراي].. سيارتي كسرتيها..
لفيت عليه وقلت: حرك ولا تستناني..
سطام:ههههههههههههه.. خلاص ماعد أقولها مرة ثانية..[يموت على نرفزتي... معليش يا سطام بس خن أمسك عليك شي وتشوف]..
وقفت قدام الباب و رنيت الجرس.. فتح الباب على طول وطلع لي سلمان.. سلم علي بحرارة.. وسلم على سطام من بعيد.. دخلت مع سلمان للصالة وهو مبسوط.. ما أدري وش سالفته...
قلت: فرحني معك..
سلمان: أبد سلامتك..فرحان عشان عبدالرحمن ب يرجع بس..
سارة[أتطنز]: عشان عبدالرحمن ب يرجع!..ليش هو أول مرة يروح ويرجع؟!..وبعدين اللي يسمعك يقول إنك لازق فيه..
سلمان: لا بس إني حسيت بقيمته بعد ما تزوج وسافر مع زوجته..
سارة: يعني ما ب تحس بقيمتي إلا إذا تزوجت وسافرت..
سلمان: إنتي قيمتك معروفه عندي مب لازم تسافرين..مجرد بعدك عننا شوفي وش سوا فينا..
سكت شوي وأنا فرحانة بداخلي.. ناظرني وتمعن فيني... سألني: سارة لو...[ناظرته].. لو مثلا..[ركزت أكثر].. تقدم لك واحد..والشخص هذا كامل مكمل وطبعا ما الكامل غير وجه الله بس إن هذا الشخص ما عليه قصور والكل يشهد له... ترضين إنك..[بلل شفايفة]..إنك تتزوجينه بدون ما تاخذين مهر وتتجهزين؟..
صدمني سؤاله... كأنه يقول لي إني تزوجت آدم بدون ما آخذ مهر مثل باقي البنات.. كأنه يلمح لي... بس ليش؟.. ليش يسألني أنا بالذات؟.. معقول يكون سلمان فعلا يعرف ويبي يقرب لي إنه يعرف بدون ما يقولها لي بطريقة مباشرة والا... والا هو يستفسر بس... ما عرفت وش أرد عليه لأني فعلا وقتها ما أدري وش رح أطلب..
سلمان: ما ترضين صح؟..
سارة: إيه ما أرضى..
هز راسه وسألني مرة ثانية: طب لو كان فقير وما يقدر..
سارة: الفقير يكون نفسه بالأول قبل ما يتزوج.. وبعدين كيف أصلا يتزوج وهو ما عنده القدرة إنه يصرف على نفسه بالأول؟..ولا على كذا يبي يتزوج بعد.. وإذا جاه عيال وشلون ب يصرف عليهم بالله؟..
سلمان: يدبر نفسه..
سارة: أجل يدبر له شغله يترزق ألله فيها..[قعدت أتلفت]إلا نسيتني..وين أمي والبنات؟..
سلمان: كل اللي أعرفه إن أمي بغرفتها..
رقيت بسرعة فوق ورحت سيدة على غرفة أمي.. دخلت بعد ما طقيت الباب ولقيتها جالسة على السرير وتقرا الجريدة...
سارة: أنا جيت..
وجدان: هلا والله ومسهلا..
رحت لها ورقيت فوق السرير وضميتها بقوة... قلت: أحبك يا أحلى أم في الدنيا..[حبيتها على راسها]..
وجدان: وأنا بعد أموت فيك.. ب تنومين عندنا صح؟..
سارة: كأنك روان..تعرفين أمس وش قالت لي؟.. قالت لا تجين إذا منتيب نايمة..
وجدان: صدق ما تستحي على وجهها..ما عليك منها يمه..
ناظرت الجريدة وقلت: وش أخبار اليوم؟..
وجدان: والله.. جانا الضغط والسكر من هالمصايب اللي يسونها العالم..
سارة: خليهم..إنشاء الله يحترقون بنار جهنم بس إنتي أهم شي عندي صحتك..
وجدان: وش نسوي؟.. العالم هذا حولنا ولا نقدر نتبرا منه..
سألت: أجل وين البنات؟..
وجدان: راحوا من ساعة مع أبوك للمزرعة... يقول مجتمع هو ويا أصدقاه وأخذ البنات معه يغيرون جو..
سارة: وروان؟!..
وجدان: روان بغرفتها تبربر بذا الجوال...ما أدري بس متى ب تصكه؟!..
سارة: ما عليك منها...إلا ما قلتي لي وش أخبار جارتنا أم محمد..
وجدان: والله ما عليها طويبه... مير محمد جت له بنية تقط الطير من السماء..
سارة: ما شاء الله جته بنت؟.. أصلا متى حملت زوجته؟..
وجدان: ويــــــــــــه من مبطي..
سارة: تتربا بعزهم إنشاء الله..إلا وش سموها؟..
وجدان: سموها هيفاء..
يااااااااااااااااااه ذا الاسم من زمان عنه... اشتقت لثامر وهو يناديني به.. واشتقت أناديه .. الشوق ب يذبحني... تذكرت آخر مكالمة كلمته..هو وعدني والظاهر إن الوعد ما رح يتنفذ.. كان ب يصارحني بس الظروف حتمت عليه إنه ما يتكلم.. يا غبائي.. لو إني مخليته يتكلم وما سكرت السماعة بوجهة كان أنا ألحين أسعد إنسانة بالدنيا..لفيت على أمي وهي تناديني..
وجدان: يمه وين سرحتي؟... لي ساعة أسولف معك..
سارة: آسفة يمه..تذكرت شي بس..وش كنتي تقولين؟..
وجدان: هيــــــــــــــــــــــــــه.. كنت أقول عسى ما تطلع هديل مثل مرت محمد..
سارة: ليه؟..وش فيها مرت محمد؟..
وجدان: قولي وش ما فيها؟!.. هذي الحرمة منكدة على أم محمد عيشتها المسكينة.. هذولي حريم العيال لين تسلطوا على حمايلهم..
سارة: مو ألله يهديه محمد وراه ما ياخذ زوجته ويسكنها فبيت ثاني..
وجدان: ما يقدر يطلع من البيت... هو اللي قايمن به بعد وفات أبو محمد ألله يرحمه... بس زين إن عندها بنية لسانها طويل تسنها روان إختك تسوطها سوط.. تاخذ حقها وحق أمها... بس الخوف إن تزوجت هالبنية من ب ياخذ حق أمها..
سارة: ربك فوق..
وجدان: والنعم بالله..
قمت من السرير ونزلت... قلت: يالله أنا بروح لروان... تلقينها خلصت مكالمتها..
وجدان: إن لقيتيها تكلم..خذي الجوال واكسريه..
سارة: أكسره مرة وحده..
وجدان: إيه خله يفكنا من شره..
سارة: طيب..
طلعت من غرفة أمي.. طبعا ما صدقت إني بكسر الجوال بس أمي قالت كذا من حرتها... تتوقعون من كانت تكلم؟!!...آدم... ممكن ليش لا؟.. ما كانت لي نية إني أتسمع مثل كل مرة عشان كذا فتحت الباب وبس..ما فيه أحد...قلبت عيوني في الغرفة..وين اختفت؟..يمكن نزلت...كنت بأطلع من الغرفة بس وقفت لما سمعت حركة في الحمام...تخبيت بسرعة قبل ما تطلع...طلعت روان من الحمام لابسة الروب وهي تدندن وتنشف شعرها...شافت الباب مفتوح فسكرته وكملت دندنة... بعدين وقفت لما شافت الصورة... كانت صورة لي أنا وياها مع بعض لما كنا في بيروت... كانت أيام مرة حلوة... شفت الدمعة بعيون روان تلمع.. لهالدرجة بعدي مأثر عليها...ما تبيني أغيب عنها يوم واحد...لازم تتعود على فراقي... أنا مب عايشه معها على طول...إذا تطلقت من آدم بتزوج ثامر وإجباري ببعد مرة ثانية... ما أحب إنها تعلق نفسها فيني.. والا أنا اللي معلقتها ...لا...روان هي اللي تخاف إني أبعد عنها... سارة خلاص...لا تفكرين كثير...التفكير ب يتعبك أكثر... طلع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الجالكسي
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
عاشقة الجالكسي


هل انت موالي؟؟ : نعــــــــــــــــــــــــــم وبكل فخر
عدد المساهمات : 381
تاريخ التسجيل : 07/11/2009

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت مارس 27, 2010 12:12 am

((الجزء الثالث عشر))
أسألك بالله وش ناوي علي...فيك شي بس ما ودك تقول... الوله تمثيل ترى منتب خلي... هات ما عندك وصمتك لا يطول... لا تعذب فيك من هو مبتلي... دون وصلك تترك الفرقا تحول... قلبي يا اللي لك من الشوق قليل...ذاب وانت أصبحت لي صعب الوصول...ضيقة مدري متى ها تنجلي... يا عساها يا حياتي ما تطول...وانت ما همك رضاي و ازعلي... وعادي عندك لو شمت في العذول..

اليومين اللي كنت عند أهلي فيهم كانوا مرة فله... طلعت كل طاقتي اللي كنت كابتتها عند آدم وجمعت البنات قبل ما يجي عبدالرحمن بيوم... سحبت الاستيريو اللي بغرفة سلمان وطبعا كل البنات متكين في الصالة وبينهم شذى بعد... فجرت على المسجل بالصالة وعشناها كبيرة طالع الصوت كأننا في قاعة... ماخذين راحتنا ع الآخر...بنات ومجتمعين...أبوي وأمي مو موجودين وسلمان مع عبدالله...فله ما بعدها فله...استنزلنا هذاك اليوم وطلعنا كل اللي عندنا حتى إني ضحكت على أشكال الشغالات وهم يناظرونا... حسيت إنهم يقولون عننا مسكونين(بسم الله).. وحتى ملاك كانت ترقص مع إني أقول لها خلاص اقعدي بس هي معيه... والغريبة إنها إلى الآن ما قالت لأحد عن حملها حتى زوجها...
كان آدم يدق علي طول الوقت بس أنا ما كنت أسمعه...أصلا كنت حاطه الجوال على الصامت... ولما جا في الليل ثامر هو اللي صار يدق وما يوقف... لو إنه مثل ما تقول روان كل يوم له وحده كان ما تعلق فيني... يمكن يكون حبني صدق؟.. وهذا اللي أبي أوصل له ومستحيل أخلي آدم يهدم اللي بنيته..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
اليوم الثاني كننا مرة متحمسين برجعة عبدالرحمن... تجهزنا وتزينا والبيت كله صار يلمع... أنواع المعجنات و الفطاير وأنواع الكيك... كله بس عشان عبدالرحمن...ولما جا طرنا فيه بقوة... أمي صاحت ولما لفيت على روان لقيتها شوي وتنفجر من الصياح... يمكن هالمرة غير عن كل مرة بالنسبة للكل...حتى من الفرحة ما كانت لي ردة فعل معينه... لاني قدرت أضحك ولا أصيح معهم...
وفهده وجوري استقبلوه بسؤال مميز...كل مرة يسافر ويرجع يسألونه نفس السؤال(وش جبت لنا معك؟).. يا حبايبي..هذي مشكله اللي ما يعرف يعبر...
المعاريس جلسوا معنا شوي بعدين راحوا لغرفتهم يرتاحون... بعدها قعدت شوي مع روان و القعدة معها ما لها مثيل(أتطنز طبعا) تنرفزني و أنرفزها... ترمي علي نغزة وأرمي عليها عشر... في الأخير صارت تضربني... سكت لها المرة الأولى لأني ما أحب الأسلوب هذا... أسلوب آدم الخايس... أنا ما أدري وشلون ب تتزوجه هذي... شكلهم أربع وعشرين ساعة بيكفخون ببعض... لحظة...لحظة يا سارة يا هبله... انتي ليش تفكرين هالتفكير... يمكن ما يصير شي... يمكن ما يتزوجون ولا يكون آدم اللي يكلم روان... إذا ما صار آدم اللي يكلم روان أجل يكون مين؟..
قعدت أتذكر أصدقاء عبدالرحمن... المشكلة إني ما أعرف أحد منهم غير آدم... وهو الوحيد اللي أنا أشك فيه... بس السؤال..متى شافته؟؟.. ومتى أخذت رقمه؟؟.. فكرت وفكرت وتعبت وأنا أفكر... رفعت عيوني وشفت سلمان واقف على راسي..هزيت له راسي بمعنى وش تبي..
سلمان: لي ساعة أقول لك عمك تحت و انتي في عالم ثاني..
فرحت وقمت بسرعة: سطام تحت؟!..[ناظرتني روان بطرف عينها]..
سلمان: إيه..[همس بصوت واطي]..أبوي معه وملامحة تقول إنه معصب..
سارة: لا والله..
سلمان: إيه والله..
سارة: ليش؟!..
سلمان: مدري..
روان: إنتي وش مسويه؟!..[يمه بسم الله..نطت علي... ما شاء الله عليها قزت الحكي]..
سارة: ما سويت شي..
روان: أصلا من شفتك تكلمينه ب هذيك الطريقة ذاك اليوم وأنا غاسلة يدي منك..
سارة: ش دعوة...مو لهالدرجة والله ما سويت شي..
سلمان[وهو يضرب على ظهري بخفه]: روحي قبل لا يطق فيه عرق..
نزلت بسرعة وتوجهت لمجلس الرجاجيل...كان الباب مفتوح فدخلت على طول... أول ما شافني سطام وقف ومسك يدي وسكر الباب وراي...لفني عليه بقوه وقال: من متى وانتي نايمة هنا؟..[سحبت يدي منه]..
سارة: كذا الواحد يسلم على بنت أخوه..
سطام: جاوبيني أول..
قلت بعد ما كتفت يديني: ما قال لك؟..
سطام[فهمني]: لا...قالي بس أبي أسمع منك..
سارة: من ثلاث أيام..
سطام: ومن ثلاث أيام جوالك وين مختفي..
سارة: موجود..
سطام: ليش ما تردين طيب..
رحت وجلست عند أبوي وتمسكت بيده... أدري الموال هذا وش ب ينتهي عليه..
سارة: وش تبي مني؟!..
قرب مني وقال لأبوي: عاجبك يا بو عبدالرحمن؟!..
أبوي: لا والله يا ولدي مو عاجبني..
سارة[ناظرت أبوي]: يبه!!!!!!..
فهد: وش اللي يبه..أجل شارين لك جوال ليش؟؟[ناظرت سطام لما فتح جواله وجته رسالة]..
جلس قدامي بعد ما قرأ رسالته وسكر جواله.. سكت وصار يناظرني..بللت شفايفي وتنهد بعدين قال: سارة قلبي... إذا شفتيني أدق عليك ردي علي..[ماشاء الله هدا بسرعة]..
سارة: كنت حاطته على الصامت..
سطام: طب على الأقل إذا شفتي اتصال مني ارجعي دقي علي..
سارة: حاضر..
ناظرني وهو ساكت...ناظرت أبوي اللي كان تايه بنظراته بينا مرة يناظر سطام ومرة يناظرني..
قال أبوي: خلاص؟..خلص الحوار؟!.
سطام[ابتسم]: وشلونك؟..
سارة: لاه!..ألحين تسأل وشلوني؟!..
أبوي: الظاهر تبين تشعللينها مرة ثانية..
سارة: يبه أنا ما أحب أحد يقعد يهاوشني بعدين يتصرف ولا كأنه سوا شي..
سطام: يعني ألحين إنتي ما تحبيني..[حسيت إني فعلا طفلة لما قالها لي آدم أول مرة]..
سارة: إيه..
أبوي: سارة!!..[مديت بوزي شبرين]..
سطام: يعني رجعتي تكرهيني؟!..
سارة: لا مو أكرهك... إذا قلت لك أكرهك يعني أكرهك بس أنا ما وصلت لدرجة إني أكرهك.. [نظرته بطرف عين]..انت عادي عندي..
سطام: طب أنا آسف وحقك علي..
سارة: وكلمة آسف هذي وين أصرفها..
أبوي: سارة وشذا الكلام..الرجال اعتذر..
سطام: ما عليه يا بو عبدالرحمن بنت أخوي ويحق لها تتدلع..[ناظرته]..وش تبيني أسوي عشان تقبلين اعتذاري..
سارة: ممممممممممممم..[قعدت أفكر شوي]..أبي أسافر..
سطام: ومن قال لك إنك منتيب مسافرة؟..
سارة: والله...يعني بروح معك دبي..
سطام: لا..[عقدت حواجبي].. بتروحين أمريكا..[طيرت عيوني]..مع آدم..
فهيت لما قال أبوي: في هالوقت؟؟!!.
سطام: إيه.. أسبوع واحد مب ضار الدراسة..
أبوي: ومتى بتروحون؟!..
سطام: يوم السبت و مو متأكد بالضبط من الساعة..يا إنها تسعة ونص أو عشر..
لف علي أبوي وسألني: و انتوا يا سارة متى بتروحون؟..
سارة[ما سمعته زين]: هاه..سم..
أبوي: سم الله عدوك..
رص سطام على عيونه وقال: سارة..
سارة: نعم..
سطام: إنتي تكلمين آدم؟..
أبوي: هاو...وشذا السؤال...أكيد تكلمه مب زوجها..[هزيت راسي أأكد كلام أبوي]..
سطام: وما قال لك عن السفرة..
سارة: لا..
سطام[ضرب يدينه في بعض]: خربت المفاجأة..
سارة: الله والمفاجأة عاد..أصلا ما أبي أروح أمريكا..
أبوي: توك تقولين تبين تسافرين..
سارة: هونت..
سطام: خلاص..قولي الكلام هذا لآدم..
سارة: إيه بقول له..[نغزني أبوي بعينه]..بالهداوه..
سطام: ما أظن إن آدم ب يقتنع..[غصب عنه]..
انفتح الباب بسرعة ودخل علينا عبدالرحمن...يا رب ما يكون سمع كلامنا..ناظرت سطام وهمست:خلاص سكر ع الموضوع..
قام سطام وسلم على عبدالرحمن بحرارة وتحمد له بالسلامة...وأبوي مسك يدي وقربني منه.. قال في إذني: إذا رحتي خليك عاقلة..
سارة: بدري على التوصيات وبعدين يبه الله يخليك مو ألحين ما بي عبدالرحمن يسمعنا..[مع إني ما أضمن إن آدم يقول له]..
قام أبوي وطلع من المجلس بدون ما يقول كلمة وحدة... جلس سطام جنبي ومسكني من كتوفي وقربني لحضنه.. طبعا عبدالرحمن استنكر الوضع وما تقبله.. فجلس جنبي من الجهة الثانية وسحبني من سطام..
عبدالرحمن: أشوفك أخذت راحتك..[مسكني سطام ورجع سحبني من عبدالرحمن]..
سطام: وليش ما آخذ راحتي؟!..
عبدالرحمن: لا تنسى نفسك..هذي أختي..
سطام[يستهبل]:لا والله..تصدق توني أدري..[رفع صوته فجأة] هذي بنت أخوي..
عبدالرحمن: وإذا يعني.. توك متعرف عليها ما صار لك أسبوعين طقيت الميانة؟!!..
سطام: حلوة ذي توك متعرف عليها.. ليش خويتي هي؟!!.. وبعدين ليش ما أطق الميانة؟..أحتاج إذن منك؟!..
عبدالرحمن: لا تحتاج رجل..[يا ربيه ع المصالة]..
سارة: أفففففففففففففففففف منكم ثنينكم..[وخرت عن سطام وهم يناظروني ومطيرين عيونهم علي]..
عبدالرحمن: هذا جزانا قاعدين نتطاق عشانك..
سارة: هذي مطاقة هذي..وبعدين إنت إلى الآن ما عقلت..توك متزوج..مفروض تركد شوي..
عبدالرحمن[رفع حاجب]: لا تتعمدين تحرجيني..
سطام: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
عبدالرحمن[لف على سطام]: ما فيه شي يضحك..
سطام: روح..رح قبل ما تنوم زوجتك وتخليك..هههههههههههههههههههه..
ضحكت مع سطام لما شفت ملامح عبدالرحمن تغيرت: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه..
عبدالرحمن ناظرني وهو معصب لأني أنا اللي حطيته في هالموقف..ما قدرت أقاوم وطلعت بسرعة من المجلس.. رقيت فوق ودخلت غرفتي وأنا أضحك... شافتني روان ولفت عني مرة ثانية ولا عبرتني حتى ما سألتني ليش أضحك.. قربت منها وجلست جنبها.. كانت تكلم شذى في الايميل.. شفت إيميلي ولقيت كل اللي عندي داخلين ما عدا ثامر.. سكرته مرة ثانية ورحت أنسدح فوق السرير... عطيت روان ظهري وقعدت ألعب بشعري.. رفعت يدي وشفت الخاتم اللي عطاني إياه ثامر.. أشوه إن آدم ما انتبه له..وحتى الباقين ما انتبهوا..بس أهم شي آدم ما يشوفه.. خاتمي.. إلى الآن مصدقة نفسي إني مخطوبة لثامر.. بحاول ألتزم بالاتفاق..بس ما أظمنه..أخاف يكذب علي مثل أول مرة.. مع إنه ما فيه شي بيني وبينه عشان يكذب بس بصدقة هالمرة.. وإذا كذب علي وما طلقني...وش أسوي؟!.. من هنا لهذاك الوقت ب ألقى طريقة.. غمضت عيوني وأنا أسمع روان تضحك وتقول لي على إيش تضحك بدون ما أسألها.. بعدين سكرت اللابتوب وقالت: قبل شوي وانتي تحت مع عمك دق واحد.. يا أهو مزعج بشكل..
قلت[بدون ما أهتم]: إيه..جوالي تجيه إزعاجات ما أدري من وين؟!..
روان: بس يا هو عليه صوت..[فتحت عيوني وعقدت حواجبي].. يدوخ..
سألت: مين هذا؟..
روان: اللي دق على جوالك..[حمد الله والشكر]..
سارة: وانتي ما صدقتي خقيتي..
روان:................................[وشفيها سكتت.. ما علي منها هو والصوت اللي خقت معه]..بس تصدقين!..على الدقدقة اللي دقدقها قبل شوي [أهم شي الدقدقة اللي دقدقها]في الأخير طلع غلطان..
سارة: يستهبل..
طبت روان وراي بقوة حسيت إني طرت ووقعت مرة ثانية.. قلت [ما لي خلقها]: روان انزلي من السرير..
روان: ب تنومين ألحين يا الدجاجة؟.
سارة: دجاجة..دجاجة ما قلنا شي بس أنا دايخه وأبي أنوم.. وبعدين ما تشوفين الساعة كم؟!.
روان: إلا شايفتها بس إحنا في إجازة..
سارة: والدراسة قربت وأنا أبي نومي يعتدل..
روان: و عشانها قربت أبي أسهر قبل ما تجي و تلخبط لي نومي..
سارة: ألحين الدراسة هي اللي ب تلخبط لك نومك..
روان: إيه..
سارة: اللي يسمعك يقول أبدا ما رحتي المدرسة مواصلة..
روان: وش أسوي..مو بس أنا..حتى شذى..
سارة: وانتي لازم تقلدين شذى في كل شي؟!.
روان: صرت أقلدها لا شعوريا..
سارة: بكرة إذا طبت شذى في النار بتروحين وراها..
روان: يمه بسم الله علي..[سكتت شوي بعدين قالت]..أصلا شذى ما تسويها.. والله يمكن..
سارة: هبله بلاك..
روان: أقول سارة...قبل ما يطلع عمك جمعي أغراضك وروحي معه..
سارة[لفيت عليها]: صدق إنك ما تستحين على وجهك.. بس طيب..بروح..
قمت من السرير ولفيت عنها عشان أنزل..بس ضمتني من وراي و سدحتني مرة ثانية وصارت تترجاني: لا سارة أنا آسفة.. والله ما تروحين..
سارة:ههههههههههههههه.. هماك ما تبيني؟..وش اللي غير رايك؟..
روان: أمزح معك..وانتي صدقتي على طول ما كأنك تعرفيني..
سارة: لا ما صدقت وعارفة إنك تسوين نفسك ما تبيني..انتي أصلا ما تقدرين تستغنين عني..
روان: طب نومي..نومي..[غطتني بالمفرش]..
ضميت المفرش وغمضت عيوني...كنت أبي أنوم بس لما تذكرت جوالي ـ ـ ـ.. شهقت وطيرت عيوني... لا يكون..
لا يكون..
لا يكون..
لا يكون اللي ردت عليه روان هو آدم... وخرت المفرش عني بسرعة وقمت من السرير... أخذت جوالي وروان تناظرني مستغربة مني... لفيت عنها أبعد نظراتها عني وفتحت جوالي على آخر مكالمة...لا..
لا..
لا..
ما أصدق...روان ردت على آدم... هذا رقمه... بس... بس... وشلون ما عرفت صوته؟.. يمكنها ما ركزت... وهو؟!.. عرفها؟!.. ما أقدر أستوعب... وشلون ما انتبهت... رحت وجلست على الكرسي وأنا ماسكة راسي... بعيون روان ألف سؤال بس تجاهلتها... يعني روان ما عرفته.. طب هي ما عرفته كيف هو بعد ما عرفها.. لا لا.. يمكن كانوا مشبهين على بعض.. بس كيف.. مب قادره أستوعب.. إذا ما صار ولا شي من هالأحتمالات بتكون روان ما تلكم آدم وآدم ما يكلمها..وألحين وش أسوي؟.. إذا قفلت الجوال بيجي و ياخذني و أكيد ب يعصب لأن روان ردت عليه و ب يحسب إني أصرفه... هذا إذا ما جا ألحين ويسويها... ما على المجنون حرج... أففففففففففف...خلاص طفشت من هالعيشة...متى يومي ينور؟!...رحت و انسدحت فوق السرير مرة ثانية وروان تركتني وطلعت برا... ما أبي أشغل عقلي... ما أبي أفكر بشي... بكرة آخر يوم لي عندهم وما ودي إنه يعدي... حسيت إن أيامي عندهم حددها آدم في لوحة من لوحاته و مو راضي يخلي الروح ينفخ فيها عشان تعيش..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ


قمت اليوم الثاني مرتاحة لأن روان نايمة في الأرض وما أزعجتني مثل كل مرة... طليت عليها من فوق السرير... شكلها بريء وهي نايمة... ابتسمت ونزلت من السرير ورحت للحمام... غسلت وجهي وتوضيت للصلاة... بعدما صليت وخلصت طلعت من الغرفة ونزلت تحت... دخلت المطبخ ولقيت أمي تطبخ والشغالات يساعدونها وسلمان قاعد عندها و يبربر على راسها... ما عنده شغله... صبحت عليها وحبيت راسها وجلست جنب سلمان...أحب أناظر أمي وهي تطبخ... أستمتع كثير حتى في ملاحظاتها مع الشغالات... عكس آدم اللي حاط له مدبرة للقصر تقوم بكل شي... ما كأنه بيت... كأنه قصر للوحوش...
لفتتني نظرات سلمان لي... كان يناظرني بطرف عينه..
سألته: ليش تناظرني كذا؟..
سلمان: يعني وش معنى تصبحين على أمي وما تصبحين علي..
سارة: نسيت..
سلمان: لاه... لهالدرجة أنا قزم وما أنشاف..
أمي: هههههههههههههههه.. أنت طول المملكة وشلون ما تنشاف..
سلمان: أجل ليش الحلوة ما عبرتني؟!..
سارة: توني قاعدة بسم الله علي...[ناظرته وقلت] صباح الخير..
سلمان: صباح النور..
سارة: وش علومك؟..وش آخر الأخبار؟..
سلمان: والله ما علينا...نزقح...[أحس إننا مجانين]..انتي وشلونك؟.. و انشاء الله مرتاحة..وش مسوية؟..
سارة: والله الحمد الله..ما شين في هالدنيا..
أمي: هاو هاو.. وش اللي جاكم؟..
سلمان: إنتي اللي يمه وش اللي جاك فجأة انقلبتي علينا كلبه..[طيرت عيوني في سلمان..وشلون يتجرأ ويقول لأمي كذا؟]..
أمي: هاو..
أنا وسلمان: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
وجدان: آخ منك ولد..
سارة: معليش يمه آسفة بس ما قدرت أتحمل...هههههههه..
سلمان: على إيش تعتذرين يا الهبله..
وجدان: أجل تحسبها مثلك ما تستحي على وجهها و تقول لأمها كذا..
سارة: هاو يمه أنا ما أستحي على وجهي..
سلمان: انقلبتي إنتي بعد؟!..
أنا وأمي: ههههههههههههههههههههههههههههه..
سلمان: الحمد الله والشكر..[قام وطلع برا المطبخ]..
سارة: لو روان قايمة كان ردت عليه..
وجدان: لا تكفين..خليها نايمة.. إن قامت و تناقرت مع سلمان منب خالصين..
سمعت صوتها الناعم من وراي: السلام عليكم..[ابتسمت]..
لفيت عليها وقلت أنا وأمي: وعليكم السلام..
قربت من أمي وحبت على راسها: وشلونك يا خالتي؟..
وجدان: بخير يا بنتي يا هديل..انتي وشلونك؟.انشاء الله نمتي زين..
هديل: الحمد الله..[لفت علي].. وانتي يا سارة كيفك؟..
سارة: زينة..
هديل[تقول لأمي]: تحبين أساعدك يا خالتي؟..
وجدان: لا يا قلبي خلاص خلصت..
هديل[تقولي]: وش استعداداتك للمدرسة..
سارة: ولا شي إلى الآن..
هديل: ودي أروح للسوق..أبي أشتري كذا تنورة وبلوزة للجامعة..
سارة: إذا بتروحين علميني..لأني أبي أروح بعد..
هديل: صار..
دخلت فهده مسرعة و توزت ورا أمي وروان وراها تلحقها..
روان: طيب يا فهيد وين بتروحين مني..ظاربتك ظاربتك..
وجدان: أها يالله بس عن البنت..
روان: انتي ما تدرين وش سوت..
وجدان: وش سوت يعني؟..
روان: أبد سلامتكم..بس كبت الموية الثلج على راسي وأنا نايمة..
وجدان[وهي تضرب يدينها فوق بعض]: ليش كذا؟..
فهده[حاطه يدينها على خصرها]: أبوي قال صحيها.. وكل شوي أقعد أقومها أقومها وما تقوم...
وجدان: و رحتي جبتي الموية وكبيتيها عليها..
فهده[تهز راسها]: إيه..
وجدان: عفية على الشاطرة..[انبسطت فهده]..
روان: يمه..
وجدان: ما فيه شي يقومك غيرها..
أنا وهديل نناظر بعض ونضحك بصوت واطي لما سمعنا صوت مزعج... صوت التلفزيون... أحد معلي عليه وحاط على الأغاني... سديت إذني.. الصوت مرة عالي... طلعنا كلنا من المطبخ وقعدنا ندور مصدر الصوت... كلنا انتشرنا في البيت... أنا توقعت يكون سلمان... بس سلمان توه طالع... وما أظن إنه عبدالرحمن... شفت فهده تركض لأمي..
فهده: يمه..يمه.. جوري تردح في غرفتها مع عبدالرحمن..[تردح!!!]..
طلعنا كلنا بسرعة لغرفة جوري... ووقفنا قدام غرفتها مصدومين بهول المنظر... صح إن جوري كانت ترقص..و تردح ردح على قولت فهده... بس أكثر شي لفتنا الإنسان اللي واقف جنبها ويعلمها الحركات... لا...ويقول لها: دقي رقبة..
جوري: وشلون؟..
قال: كذا...[ويهز رقبته]..
بصراحة المنظر كان بقوة مضحك... أنا وأمي وروان صرنا نناظر بعض.. بعدين لفينا على هديل اللي وجهها حمر من الحياء... و مو مصدقة إن الإنسان اللي واقف هناك واللي يعلم جوري وشلون تدق رقبة هو زوجها... وبدال ما نهدي الوضع...دخلت روان معهم في الخط وقامت ترقص... هديل انحاشت لغرفتها قبل وجهها ما يحترق... وما كملت السالفة إلا لما جا سلمان يرقص ودخلت فهده معهم... أمي تناظرهم وأحس إن عيونها بتطلع... مسكتها وجلستها على الكرسي اللي بالصالة...
وجدان: يا ربي وش أسوي مع هالعيال اللي جابوا لي الضغط والسكر..
سارة: يمه هدي..هدي ما في شي يستاهل..
وجدان: أنا ما هموا ني ذا المهبل..همني الكبير الهبيل...ألحين أنا مزوجته عشان يعقل..ما دريت إني إذا زوجته بتطق عروقه..
سارة: تلقينه راجع من الشغل و هلكان ويبي يرفه عن نفسه شوي..
وجدان: هلكان يروح ينخمد..
سارة:ما عليه يمه..ولا كأنك شفتي شي..
لفينا على أبوي وهو يسكر باب الجناح و جاي عندنا..
أبوي: خير انشاء الله..وش هذا الإزعاج..
أمي: روح...روح شوف عيالك وش مسوين..[فجأة انقلبت القناة مصرية وطق مصري]..
طير أبوي عيونه وهو يسمع الأغاني..راح ووقف قدام غرفة جوري وأنا وأمي نناظره نبي نعرف ردة فعله... أنا وأمي لفينا على بعض لما شفنا أبوي دخل الغرفة... قمت بسرعة ورحت أشوفهم.. لين أبوي قاعد على الكرسي ويصفق لجوري اللي تهز كتافها له... وفهده تميل على ورا وتميل تقلد الرقاصة... لفيت على أمي وغمزت لها: لا لا...فيه مستقبل باهر...رقاصات محترفات...
مسكت أمي راسها: واتسبداه..[و واويلتاه وانتي الصادقة]..
دخلت غرفة جوري وسكرت التلفيزيون... كلهم لفوا علي مع بعض... قلت أبرر عن نفسي: ألحين بنحط الغدا... يالله كل واحد يروح يغسل يده..
عبدالرحمن: أنا ما أشتهي..[بس يشتهي يرقص]..بروح أنوم..
طلع عبدالرحمن والكل طلع وراه... ناظرت أبوي وابتسم لي... مسكت يده ونزلت معه على طاولة الأكل... قعدنا ناكل وإحنا نضحك ونسولف... وهديل وصلت آخر شي لما تأكدت إنهم خلصوا استهبال... كانت تغطي نفسها بالطرحة عن سلمان... مع إني أحس إنه صغير بس أحسن خله يتعود... كانت تآكل بهدوء وبابتسامه صغيره على شفايفها... ما تخلي الواحد يحس إنها موجودة ... قمت وغسلت يدي وبعد ما صليت العصر جلست في الصالة مع فهده وجوري وأبوي و أمي... كنت جالسة جنب أمي وقدامي التلفيزيون وأطقطق بالقنوات... جت روان وجلست على يساري...
قلت: يمه..ترى يمكن يجي سطام ياخذني اليوم..
روان: لا ..لا تقولين..
سارة: أنا قلت يمكن..
وجدان: علميني قبل ما تروحين يا قلبي عشان أعطيك للعشاء..
سارة : إنشاء الله..
روان: سارة لا تروحين... اجلسي اليوم وبكرة بعد عزيمة خالي روحي معه أكيد بيكون فيه.. [ذكرتني بآدم لما قالي إني منيب رايحة للعزيمة..والله عاد مب على كيفه]..
أبوي: خليها تروح عشان تجهز أغراضها بعد للسفرة..[طيرت عيوني]..
وجدان: سفرة؟!!..أي سفرة؟..[لفيت على أبوي]..
أبوي: ب يروحون يوم السبت دبي...
روان[شهقت]: ب تسافرين وما قلتي لي؟!!..
خرفت لي عذر: كل شي صار بسرعة وما كنت أدري أصلا..وبعدين كلها أسبوع و بنرجع..
روان: ولا حتى يوم...[هذي زوجتي مب أختي!!].. سارة لا تروحين..
سارة: مب على كيفي...
فهده: سارة خذيني معك..
جوري: وأنا بعد..
سارة: آخذكم وين؟..
جوري: دبي..
روان: إنتي تعرفين وش دبي أصلا..
جوري: إيه..
روان: وشو دبي؟..
جوري: سوق..
أبوي وأمي:ههههههههههههههههههههههههههههه..
فهده: لا يا الغبية...[أكيد فهده عندها العلم].. دبي ملاهي..
كلنا: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..[ما أذكى من جوري إلا فهده]..
فهده: أجل وشي؟..
أبوي: هههههههههههههههههه...يا بابا..دبي مدينة ثانية زي الرياض نروح لها بالطيارة..
جوري: يعني زي أول.. يوم نروح لبيروت بالطيارة..
أبوي: أيـــــــوه..زي ما رحنا لبيروت بالطيارة..
وجدان: والله ما أدري يا بنيتي وشلون ب تسافرين ب لحالك وتخلينا..
سارة:.............................[ما عرفت أرد عليها...أنا نفسي ما عرف وشلون ب أتصرف]..
أبوي: سارة حرمة لا تخافين عليها...[ناظرت أبوي وابتسم لي]..
ما أدري هو صادق والا لا... أحس إني إلا الآن صغيرة و إن زواجي هذا بدري عليه...وإني مهما كبرت أظل ما أعرف شي في الحياة و إني أصغر إنسانة في الكون... أنا حتى الحياة الزوجية ما أعرف لها... ولا ودي إني أسأل..أخاف.. ما أحب هذي المواضيع مع إنها تشد أغلب البنات...ما أعرف أتصرف.. لو جاني آدم يوم وش بسوي؟..يعني لو كان مثلا ـ ـ ـ... لا... لا... لا...ما أبي أفكر حتى إني مع آدم على فراش واحد و ـ ـ ـ ـوـ ـ ـ ـ...مستحيل ما بأقرب له.. ما أبي ألمسه حتى... نزلت راسي ومسكته بقوة أبي أوخر الفكرة من راسي وأصارع تخيلاتي وأنا أقول لا لا ما أبي... كانت تمسح على ظهري و تصحيني من اللي أنا فيه: سارة...سارة..[رفعت راسي وناظرتها]..
كملت: وش فيك؟..
سألت: وش فيني؟..[سخيفة بسؤالي..وش اللي خلاني أسألها هالسؤال!!!!!!]..
قالت: كنتي تقولين لا لا و تهوجسين...
سارة: الظاهر إني كنت أهوجس...[تلفت حولي..ما كان فيه إلا فهده وجوري]..وين الباقين؟..
قالت: سلمان من بعد الغدا وهو مو موجود وروان في الحمام وخالي وخالتي في غرفتهم..
سارة: قلتي لعبدالرحمن عن السوق؟..
هديل: إيه.. وبعد شوي بيجي خالد ياخذني..
سارة: مين خالد؟..
هديل: أخوي!..
سارة: أها... كان ودي أروح بس...مستحيه أركب مع أخوك..
هديل: وش تستحين منه؟..عادي..خالد بالذات خليك معه عادي... وبعدين إنتي ركبتي مع آدم قبله..
سارة: إيه بس لما ركبت مع آدم كان السواق مب فيه.. ألحين السواق فيه..خلينا نروح مع السواق..
هديل: عبدالرحمن ما يبيني أروح مع السواق..
سارة: إلى الآن؟..
هديل: إلين بكرة..
ناظرت روان وهي تطلع من الحمام و تجينا... جلست بيني وبين هديل... تحب الضيق... قالت:وش كنتوا قاعدين تقولون؟..
سارة: وليش اللقافة؟..
روان: لا تردين على سؤالي بسؤال..جاوبيني أول..
هديل: بنروح للسوق..
روان: بروح معكم..
سارة: لا إنتي اقعدي مع فهده وجوري..
روان[حطت يدها على خصرها]: يا سلام... خدامتين في البيت يقعدون معهم.. أنا ما لي دخل بروح للسوق..
فهده: وأنا بعد بروح للسوق..
جوري: وأنا بعد..
سارة: يا حبيبي..مو هذا اللي كان ناقص..
روان[تقول لفهده وجوري]: و انتوا وش يوديكم..
فهده: ب أشتري شنطة فلة و استكرات فلة وأقلام فلة..
جوري: وأنا زيها...
روان: خلاص أنا ب أشتريها لكم...
جوري: لا أنا ب أختار على كيفي..
سارة: طيب كلكم بتروحون بس روحوا استأذنوا من أمي وأبوي أول..
ركضوا فهده وجوري على طول فوق ما شفنا إلا غبرتهم...
قلت: توقعت إني بروح مع هديل ب لحالنا و بنرجع بدري.. بس مادام الدعوة فيها روان وفهده وجوري..ما أتوقع إننا بنرجع قبل أذان العشاء..
هديل: معليش..
سارة: أجل ب نلحقكم بالسواق..
روان: ليش؟..كنتوا بتروحون مع مين؟..
سارة: مع أخوها..
روان[فز جسمها]: أي واحد فيهم؟..[ناظرت روان وبعيوني علامة استغراب.. ليش سألت هالسؤال؟]..
هديل: مع خالد..
رجعت روان وأسندت ظهرها على الكنبة... يمكن تمنت يكون آدم اللي ياخذنا.. بصراحة أنا ما عد صرت أفهم روان... لو كان هو فعلا اللي تكلمه..وشلون ما عرفت صوته لما كلم على جوالي؟.. أنا ما أفهم شي... أفكاري تلخبطت... إحنا ما قد شفنا آدم من قبل وحتى قبل ما يتزوج عبدالرحمن من هديل... مو مثل سطام اللي كل أسبوع طاق الباب و جاي..يمكن عشان كذا ما حطيت في بالي إن سطام ممكن يكون عمي..ما كنت أطلع ولا كنت أشوفه بس كان عبدالرحمن دايم يردد اسم سطام لدرجة إن كل ما رن الجرس في وقت غريب أقول هذا سطام اللي جاي... يمكن كان وقتها يبي يشوفني ويجي بحجة إنه صديق عبدالرحمن... أو يمكن ـ ـ ـ..
قطعوا علي أفكاري وهم يقولون بصوت عالي: بنروح..بنروح..بنروح..بنروح..بنروح..
روان: خلاص طيب أزعجتمونا...يالله كل وحده تروح تلبس جزمتها..
طلعوا فهده وجوري وطلعنا وراهم.. دخلت غرفتي ولبست عبايتي و جزمتي.. دخلت جوالي وبوكي في الشنطة ونزلت... لين فهده وجوري يتناقرون...
فهده: هذا صندلي..
جوري: سنتيا اللي لبستني إياه..
فهده: بلاها غبية..
سارة[وقفت بينهم]: خلاص يا فهده إذا رجعنا تفصخه وتعطيك إياه..
فهده: ب تخربه..
لفيت على جوري وسألتها: ب تخربينه يا جوري؟..
جوري: لا..
سارة: سمعتي يا فهده...مب مخربته..
فهده: إذا خربته ب تشتري لي زيه..
طلعت جوري لسانها بس أشوه إن فهده ما انتبهت لها... ناظرت جوري وناظرتني وبعدين ابتسمت... هزيت راسي لا اللي سوته ما عجبني..
جا الصوت من وراي: يالله خلونا نلحق..
لفيت عليها: اركبي و جايين وراك..
طلعت روان وأنا تغطيت بالبرقع ومسكت فهده وجوري وطلعت معهم... ركبنا ورا السواق في السيارة ولحقنا سيارة خالد... فهده وجوري طول الطريق يغنون وإزعاج وحاله... وقبل ما ننزل قالت روان: شوفوا..لا تقولون نبي نروح نلعب..ترى من ألحين أقول لكم ما فيه لعب..
جوري: ليش؟..
روان: بدون ليش..
فهده: أجل ب ناكل من المطعم..
روان: يا سلام..تخيريني إنتي ووجهك..
سارة: لو سمحتوا ممكن تنزلون و تخلون عنكم الكلام الفاضي...
نزلت روان ونزلت وراه...أنا مسكت يد فهده وروان مسكت يد جوري... وقابلنا هديل عند المدخل مع خالد أخوها... دخلنا السوق وقلنا نخلص أشياء فهده وجوري أول عشان نفتك من ألسنتهم.. وهم ينقون الشنط و يتطاقون مثل كل مرة.. الوحدة ما تبي زي الثانية كأنهم جارات.. دقيت على سطام لأن رصيدي ما فيه شي: ألو..
سطام: هلا قلبي..
سارة: هلا فيك..
سطام: تأدبتي من عقب أمس..
سارة: لا ما تأدبت... داقة عشان أقول لك ارسل لي فلوس على رصيدي...
سطام: يا سلام.. وأنا قاعد على بنك..
سارة: سطام لا تصير سخيف..
سطام: شكلك فعلا كرهتيني..
سارة: والله ما أكرهك... بس أنا في السوق ألحين وما معي فلوس..
سطام: يعني ما دقيتي لله..
سارة[ببطء]: دقيت عشان أقولك إني أسلم عليك..وإني أحبك مرة... وإني أبي فلوس..
سطام: تعرفين وشلون تأثرين في الواحد..[عضيت على شفايفي].. مع كذا.. [إيــــــــه؟!!].. منيب راسل لك شي..
سارة: ليه؟!..
سطام: أنا مب ملزوم فيك... آدم زوجك..خليه يحول لك..
سارة: حرام عليك يا سطام.. عندي فلوس أبوي..ليش تبيني أذل نفسي..[ناظرتني روان وكأن كلامي شدها فقربت مني]..
سطام: أي ذل؟..[بعدت عن روان].. ما فيه ذل بين الرجال وزوجته..
سارة: طب بس هالمرة إنت ارسل لي..
سطام: كم تبين؟..[فرحت]..
سارة: ما رح أشتري أغراض كثير فاللي يجي منك زين..
سطام: خلاص حبيبي..ب أرسل لك.. تامريني على شي ثاني..
سارة: سلامتك ومشكور ما تقصر..
سطام: في خدمتك بأي وقت..
سارة: ما عليك زود..
سطام: يالله سلام..
سارة: مع السلامة..
سكرت منه وأنا مبتسمة... حاول حاول..وفي الأخير ب يرسل لي.. لازم أمشي اللي براسي والا ما أطلع سارة...
لفيت عليهم وهم يشترون شنط للمدرسة وساعدتهم في الاختيار... ولما كنت ب أحاسب على الأغراض اللي اشتروها طلعت روان مع البنات يستنوني برا المحل... عطيت الكاشير البطاقة و ضغطت على الرقم السري.. استنيت شوي بعدين قال: رصيدك ما فيه شي..[يستهبل؟!..معقولة يكون سطام ما أمداه يرسل]..
قلت: تأكد طيب مرة ثانية..
قال: اصبري شوي يمكن يسحب..[ناظرته وعرفت من نظرته إنه يستهبل]..
سارة: خلاص عطني الكرت وأنا أسحب برا وأجيك مره ثانية..
قال: لا خلاص سحب...[كذاب وما عنده سالفة]..
مسك الفاتورة وقبل ما يحطها في الكيس شفت نظره غريبه بعيونه...لف على زميله ورجع ناظرني ... كان ودي أنحاش وأطلع برا وأخلي كل شي...بس لا ... ما وصلت لهالدرجة... لازم أتعلم من روان شوي... حط الفاتورة بالكيس و عطاني إياه... سحبت الكيس بسرعة وطلعت... كنت أمشي ورا البنات وأنا أسأل نفسي وش كان يناظر في الفاتورة... فتحت الكيس وطلعت الفاتورة ما لقيت فيها شي..فاتوره عاديه...رحت للصراف واستعلمت عن رصيدي.. طيرت عيوني في الشاشه... طلعت الكرت بسرع ورجعت دخلته مرة ثانية وأنا مو مصدقة الرقم اللي مكتوب ... سطام إنجن؟؟..لا إنجن!!!..وشلون يحط المبلغ هذا في حسابي؟.. يبي يفتك من طلباتي مرة وحده.. طيب يا سطام حسابك معي لما أرجع...
درنا ودرنا لما خلصنا أغراض فهده وجوري وجا دورنا... بصراحة وقتها كنت هلكانة وودي أرجع وأحط راسي وأنوم... لفتني فستان ناعم وهادي معروض على المانيكان... كان ودي أدخل وأشتريه بس أنا ما جيت عشان أشتري ملابس... يالله المرة الجاية إذا جيت أشتريه... وأنا واقفة أتأمل في الفستان جتني جوري وسحبتني من عبايتي..
قلت: وش تبين؟..
جوري: خلينا نروح نلعب..
سارة: ما مليتي..
جوري: سارة لو سمحتي خلينا نروح نلعب شوي..
سارة: بعدين روان تهاوشنا..
جوري: هي تحبك وما تقول لك شي..يالله تكفين..
وصارت تترجاني لما وافقت... أخذت فهده وجوري وقلت لروان تشتري لي معها أي شي تشوفه زين... وطلعت لصالة الألعاب... دخلتهم لعبة وقعدت أتفرج عليهم وهم راكبينها.. كانت اللعبة سيارات ترقا وتنزل... لفتتني من الجهة الثانية حرمة كانت متحجبة وتناظرني طول الوقت... الحرمة هذي شفتها بمحل قبل كذا...معقولة تمشي وراي وتراقبني... مين هذي؟..وجهها مو غريب علي... معها اثنين معطيني ظهرهم...ما عرفت منهم بس ما كنت خايفه من شي كثر مو أنا خايفه يكونون من العصابة...بس آدم قال إنهم مسكوهم... مادامهم مسكوهم..أجل هذولي يكونون مين؟.. يمكن كذب علي... ليش لا؟.. هو كذب علي قبل كذا وش المانع إنه يكذب مرة ثانية... ناظرت الحرمة مرة ثانية...أبي أتذكر وين شفتها بس عقلي مسكر وما يشتغل... ولما جت عيني في عينها قامت هي واللي معها وجت عندي... وقفت جنبي وهي تبتسم لي... كان ودي أبعد عنها وآخذ فهده وجوري وأطلع بس فاجأتني لما كلمتني بالانجليزي... ألحين تذكرت وين شفتها... كانت تتكلم وأنا مثل السبهه مو فاهمة شي... وكل مرة أقول لها عيدي بالانجليزي لأني ما فهمت... ولما نطقت باسم آدم عرفت إنه راسلهم وراي و يبيني أرجع... قلت لها تروح و تستناني برا وأنا ب أجيها..مدري وشلون قلت لها بس شكلها فهمتني!!!.. نزلت فهده وجوري المساكين ما شبعوا من اللعب بس وش أسوي... دقيت على روان عشان أعرف وينهم و أودي لها البنات... وسلمت على هديل قبل ما أطلع... مسكتني روان على جنب: سارة تكفين قولي له تجلسين عندنا..
قلت: ما أقدر بعد ما جا أقوله رح..ب يعصب علي..
روان: أنا بأكلمه..
سارة: لا لو سمحتي..[دمعت عيونها..ما عندها وقت].. روان بكرة بتشوفيني لا تصيحين...
روان: طيب..والعشاء اللي أمي قالت خذيه قبل ما تروحين..
سارة: كليه إنتي..
حسيت روان مدت بوزها وما عجبها كلامي... تعتبر ذبه مني لها عشانها مليانة..بستها على خدها وطلعت بسرعة من المحل...طلعت من البوابة وشفت الرجالين نفسهم اللي كانوا مع الحرمة...قربت من السيارة ونزل واحد منهم وفتح لي الباب... ركبت وأنا متضايقة..حتى ما اشتريت شي...ما تسوى علي جيتي للسوق... وألحين ب يرجعوني للقصر عشان أناظر أربع جدران ...طول وقتي في السيارة كنت أناظر الشارع والسيارات الرايحة و الجاية لما وصلت القصر... تأففت ما أبي أنزل من السيارة.. شوفت الشارع أرحم مية مرة من قعدتي في القصر... نزل الحارس وفتح لي الباب... نزلت وأنا ما ودي أنزل... رفعت عيوني أناظر باب القصر الكبير... أحس إنه باب سجن ... رقيت الدرج بخطوات هادية لما وصلت وانفتح الباب ب لحاله مثل كل مرة... دخلت وتسكر الباب وراي... مشيت وشفت الكرسي اللي قعدت عليه أول مرة دخلت في هالقصر الكبير ... جلست عليه وحطيت شنطتي على الطاولة اللي قدامي... فيه شي ناقص بحياتي.. أبوي.. أبوي منصور ما كلمته ولا رحت له... فتحت الشنطة وطلعت جوالي...دقيت على الدكتورة وردت علي بعد كم رنه: أهلين سارة..كيفك؟..شو عامله؟..
سارة: بخير الحمد الله..إنتي كيفك؟..
د.غادة: تمام..
سارة: دكتورة غادة ممكن أكلم أبوي..
د.غادة: أكيد ولو..
سارة: شكرا..
د.غادة: أخوه لمنصور إجا اليوم.. توقعتك تجي معه متل هديك المرة..
سارة: كان ودي أجي بس أخذني الوقت في السوق..
د.غادة: ليكو منصور كلميه..
سمعت صوته اللي كله حنان... كنت ساكتة وحتى حس إني مو موجودة وصار يقول ما فيه أحد ما فيه أحد... ابتسمت وقلت له إني موجودة معك... فصار يسولف و يسولف كنت مبسوطة مرة وأنا أسمع كلامه... لو أعيش بس على سماع صوته يكفيني... كان يتكلم ويتكلم ولا ودي إنه يخلص كلامه... قالي وش سوا وقالي مواقف صارت له مع اللي معه بالمصحة... كان يصور تصوير يضحكني... ولا حبت الدكتورة إنه يطول معي أكثر عشان ما يتضرر.. سكرت مع إني ما بعد شبعت منه... صارت الساعة عشرة وما حسيت فيها... قمت وأخذت شنطتي وطلعت الدرج... توجهت للجناح على طول... دخلت و فصخت عبايتي وعلقتها على الإستاند اللي موجود في الصالة.. صليت العشاء وجلست على الكنبة.. فتحت التلفيزيون وصرت أطقطق بالقنوات.. التلفيزيون صاير ممل وما فيه شي يشد الواحد...رجعت وسكرته وأخذت خريطة القصر... قعدت أناظرها وأحاول أحفظ الأماكن... شدني مكان المكتبة..ما انتبهت لها قبل هالمرة.. قمت ومسكت الخريطة معي ومشيت للمكتبة... ولما قربت من الباب انفتح ب لحاله... دخلت و عيوني متعلقة بالأرفف الكثيرة... كل هذي كتب؟!!.. كأني في مكتبة عامة وسط البلد...المكان في قمة الذوق والأناقة... صدق الواحد ينفتح نفسه في هالمكان إنه يقرا...المكتبة تصميمها متقن... بين كل مكتبه ومكتبه طاول طويلة...وكل مكتبة أرففها عالية... وأنا ما يحتاج أقول... قصيرة وحدي الكتب القريبة مني...مو قصيره بمعنى الكلمه.. بس لأني الأقصر بين اخواني في بيتنا فتعودت أقول عن نفسي قصيره.. طولي طول طبيعي.. أما اخواني طولهم غير طبيعي مثل سطام وآدم.. حطيت الخريطة فوق الطاولة وقلبت عيوني على الأرفف... احترت من أي رف أبدا أدور... بس وش أدور أصلا... علم الأحياء أو الرياضيات... عساي ألقى شي يناسبني... بديت بأول مكتبة كانت كلها باللغة الانجليزية...تعديتها ورحت للمكتبة الثانية... كانت عن التاريخ والمؤرخين القدامى... معقولة آدم يقرا هالأشياء؟!.. والله شكلة ما يعرف بالتاريخ شي... رحت للمكتبة اللي بعدها وكانت عن الفن والرسومات الإبداعية وفن الرسم القديم والنحت وكل شي يتعلق بالرسم... رحت للي بعدها وكانت كلها عن الشعراء اللي في هذا العصر والعصور القديمة... والمكتبة اللي بعدها كانت عن الفلسفة وعلماءها... تعديتها ورحت للي بعدها... ابتسمت وأنا أقرا العناوين...أخيرا لقيت شي أقراه... كانت المكتبة كلها عن الخواطر والحكم... أخذت ثلاث كتب عجبتني عناوينها وشلتها معي... رجعت وأخذت الخريطة من فوق الطاولة وطلعت برا المكتبة عشان ارجع للجناح...كان ودي أقرا في المكتبة بس أخاف يظلم المكان وما أرجع وأنا خلقة خوافة... دخلت الجناح وحطيت الكتب على الطاولة... قال بنبرته اللي خلتني أفز: وين كنتي؟..
بلعت ريقي ولفيت عليه... لقيته واقف قريب مني وما حسيت فيه...رفعت راسي أناظره..
رجع سألني: وين كنتي؟...
قلت: كنت فـ ـ ـ..[ذكرت إنه مخليهم يراقبوني].. ليش ما تروح تسألهم؟.. مو إنت معين حرس وراي..
آدم: ولازم أخلي أحد يراقبك عشان أعرف وين رايحة ومن وين جاية؟..
سارة: ما بي أحد يراقبني..
آدم: لآخر مرة ب أسألك..[رص على أسنانه]..وين كنتي؟..
سارة: كنت في السوق..
آدم[يصرخ]: وليش ما كلمتيني إنك بتروحين السوق؟..
سارة: لا تصرخ علي أنا مب صقها..
آدم: الا صقها لأني مية مرة قلت لك لا تروحين بدون ما تقولين لي..
سارة: والله عاد أنا ما تعودت على هالأسلوب..
آدم: وش فيه هالاسلوب؟..مب عاجبك؟..
سارة[بصوت عالي]: إيه مو عاجبني..
دفني و طيحني على الكنبة... حاولت أقوم بس مسكني ورقا فوقي...صرخت : وخر عني..وخر عني..[حط يده على فمي]..
قال: صوتك ما يعلا..سامعة والا لا..[كنت أهز راسي بلا]... سارة..تراك ما بعد عرفتيني زين..
وخرت يده بقوة عن فمي وقلت: انت بعد ما تعرفني زين..
مسك شعري وشد عليه بقوة..صرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآه.. فكني..آآآآآآآآآآآآآآآآآه.. خلاص وخر عني..
ما قدرت أتحرك من مكاني لأنه محكم علي بقوة... وكل مرة يشد على شعري أكثر... راسي صار يعورني وحسيت إن شعري تنتف بيده... صرت أتألم وأتألم وأصرخ بس ما كأنه يسمعني... وكأنه يتلذذ بصرخاتي... قلت[أترجاه]: آدم خلاص اتركني..[شد على شعري زيادة]..آآآآه..
آدم: كلمة آه هذي إلى الآن ما عرفتي قيمتها... بس أنا ب أعلمك إياها صح..
وخر عني و فكني بقوة وهو يدفني وكأنه متقزز مني... قال: بكره إنتي حبيسة القصر هذا.. ويا ويلك يا سواد ليلك إن عرفت إنك رحتي للعزيمة ... لا تلومين إلا نفسك...
قلت: بس هذا خالي..
آدم: نجوم السماء أقرب لك...
سكت لأني ما أبي أكمل الجدال معه...ناظرني وعقد حواجبه وهو يشوف نظرات الألم بعيوني... عطاني ظهره ولا عبرني وراح لغرفته... في كلا الحالتين أنا الخسرانه... إذا سمعت كلامه وما رحت ب يزعل مني خالي وفي المقابل بتكون نسبة طلاقي منه كبيرة... وإذا ما سمعت كلامه ب يعاند و ما رح يطلقني وأخاف يضربني وفي نفس الوقت ما ب زعل خالي مني...يا ربي وشذا الحالة؟!.. قمت وأنا أحك راسي من الألم... بعد سنة بالكثير بكون قرعا بإذن الله إذا استمر المليح على هالحالة.. حرام عليه اللي يسويه فيني... بلا ما فيه أحد يردعه ويوقفه عند حده... وسطام... سطام ما أبي أدخله بالمتاهة اللي أنا فيها مع إنه هو اللي حطني فيها وطلع... بس ولو يظل سطام عمي الوحيد و مو مستعدة إني أخسره... أخذت عبايتي ودخلت الغرفة الصغيرة... انسدحت على الكنبة ومسكت راسي... كل هذا عشاني ما علمته بروحتي للسوق...مب قادرة أتخيل إني أستأذن من آدم ... وأنا أصلا ما أبي أفتح الجوال... كلما فتحته أتنكد من رسايل ثامر اللي كلها عتب ولوم لأني ما أرد عليه... وأظن إن صورتي تشوهت قدام آدم من أول ما قلت له إني أحب ثامر... ثامر...ثامر... متى أتحرر وأرجع لك يا ثامر؟.. متى تنفك السلسلة اللي لفها آدم على رقبتي؟..متى؟... يا رب..وش مكتوب لي بكرة؟



الله أكبر الله أكبر... أشهد ألا إله إلا الله ... أشهد أن محمد رسول الله...حي على الصلاة...حي على الفلاح... الله أكبر الله أكبر... لا إله إلا الله..

فتحت عيوني على أذان الفجر الثاني...طول الليل وأنا أتقلب على ذا الكنبة ...ما ارتحت ولا نمت زي الناس والعالم...كان نومي متقطع... اليوم أخذت القرار... ويا رب تهون علي... قمت وطلعت من الغرفة... دخلت الحمام وغسلت للصلاة... وقفت وأنا أشوف وجهي بالمرايه... كان شاحب... وش السبب... يمكن لأني ما آكل زين... أمس أنا ما تعشيت... لازم آكل لي شي... سمعت تسكيرة باب برا... سكرت الموية عشان أسمع زين... بس هو رايح والا توه جاي... يمكن إنه بيروح يصلي... لفيت مرة ثانية وما اهتميت...نشفت وجهي ويدي وطلعت من الحمام... صليت الفجر وجلست على الكرسي... كنت دايم في الوقت هذا أقراه... بس أنا من دخلت القصر ما شفته... معقولة يكون مو موجود... وقفت وصرت أناظر الطاولات أدوره... قربت من الأدراج وفتحتهم... ابتسمت لما شفته... وشلته بيدي الصغيرة وحطيته على صدري على طول... أنا مقصرة في حقه... بعدت عنه كثير هالفتره... أخذته وجلست على الكرسي أقراه و أتمعن في كل حرف مكتوب فيه... وين قراءة السديد؟.. ودي أسمع ترتيله وأنا أتفكر في المعاني... وبعدما قريت جزء كامل سكرت القرآن ورجعته مكانه... طلعت من الغرفة لأني ميتة من الجوع ... لفتتني الكتب اللي أمس أخذتها ولا قريتها.. قربت من الطاولة وشلتها... وبدال ما أروح آكل دخلت الغرفة مرة ثانية وجلست أقرا... أسلوب الكاتب مرة مشوق وساعدني إني أقرا أكثر من موضوع... لمحت أحد واقف عند الباب...ما في غيره بس ما لفيت عليه ولا اهتميت له... بصراحة!... قوي وجه!.. بعد اللي سواه جايني!.. كنت ألمحه واقف وما تحرك وكنت أسوي نفسي أقرا وأنا ما أقرا شي... ولما شفته مطول الوقفة كملت قراءة ولا عبرته... قريت وقريت بس ما أحس إني قريت باهتمام مثل قبل... لفيت وجهي ع الباب بس ما لقيته... رجعت ناظرت الكتاب وسندت راسي على الكنبة وأنا أقرا... ولما حسيت إن الهوا صار حار رفعت عيوني بسرعة ونزلتها... رجعت رفعتها مرة ثانية ببطء... جت عيني في عينه... وخرت راسي وسكرت الكتاب وحطيته... مالي خلق نتجادل أنا و ياه من الصبح... كنت أظنه طلع من الغرفة ما كنت أدري إنه جاي وراي... خطواته ما تنسمع...
اهتزيت لما قال: تعالي..
قمت ولفيت عليه ولا تكلمت... جا ووقف قدامي ...أكره نفسي لما أرفع راسي له أحس إني قصيرة مرة... كان يناظرني ولا كلف نفسه ينزل راسه لي...
قال: أدري إنك ما نمتي زين...[مسك يدي]..تعالي..
سحبت يدي منه بسرعة...كنت أقوله لا بنظراتي وكان مصر إني أجي معه... مسكني هالمرة من كتفي بقوة وسحبني لغرفته... دخلني بالقوة وقعدني على السرير...
آدم: نومي..[وقام]..
قلت: بنوم..بس..[لف علي]..أنا جوعانة..
راح للجهة الثانية من السرير ومسك التليفون... أتوقع إنه يكلم الخدم تحت لأني سمعته يطلب أكل... كان كلامه كله بالانجليزي...فهمت بعض اللي قاله والبعض الثاني لا.. بس لما قال تشيز..
قلت: ما أبي جبن..
وخر السماعة من إذنه وسألني: وش تبين أجل؟..
قلت: أبي...اممممممممم[أفكر]ممممممممم.. مرتدلا...وطعمية(فلافل)..
آدم: شي ثاني؟..
سارة: لا..[حط السماعة في إذنه ورجعت قلت]..إيه..إيه ..أبي حليب..
آدم[يكلم الطباخ]: تشيز..[وسكر السماعة]..
عصبت: ما أبغى آكل جبن..
آدم: مب على كيفك..
سارة: كله ب لحالك..
عض على شفايفه...خفت ولفيت عنه وغطيت نفسي بالمفرش على طول... سمعت تسكيرة الباب وهو طالع… غمضت عيوني من التعب ما حسيت لما نمت وأنا جوعانة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
قمت من الجوع…مسكت بطني وتقلبت على السرير… عصافير بطني ما رحمتني… جلست على السرير وفتحت عيوني… المكان هادي وآدم مو موجود…أنا ما أدري وين يختفي طول اليوم… ناظرت الساعة ولقيتها احدعش…أبي آكل خلاص ما أقدر أتحمل أكثر… نزلت من السرير ودخلت حمامه[الحمام التحفه]… غسلت وجهي وطلعت من الغرفة… أخذت خريطة الجزيرة العربية[أتطنز] ودورت مكان غرفة الطعام… أتمنى يكون فيها أكل لأن ما لي خلق أروح للمطبخ وأطلع الطباخين اللي فيه… على الله ألقى شي يسد جوعي… طلعت ونزلت متوجهة لغرفة الطعام… المفروض يحط علامات إرشاد عشان أدل المكان… والله منيب فاضية كل مرة والثانية أزحجل[قصدي أشيل] الخريطة وراي… وصلت غرفة الطعام وفتحتها… لمحت الطاولة الطويلة من بعيد… وما أدري هو تهيأ لي والا أنا ما أتخيل إني شفت أطباق… قربت منها وفرحت وأنا أناظر أنواع أشكال من الفطور… صرت أقلب عيوني على الصحون و مو عارفة من وين أبدا آكل… سعابيلي طاحت حتى قبل ما آكل… قعدت على الكرسي وسميت بالله وأكلت… كلما خلصت صحن أخذت اللي جنبه… لما خلصت الصحون القريبة مني وأنا أحس إني إلى الآن ما أكلت شي… جمعت الصحون اللي خلصتها فوق بعض وعشان أوصل للصحون البعيدة رقيت فوق الطاولة وقعدت آكل فوقها…كنت آكل وآكل...أكلت أكل مو طبيعي من الجوع اللي فيني... وجلستي فوق الطاولة جلسة محترمة[يعني لا تعليق]...لمحت أحد واقف قدامي... رفعت عيوني عليه وشفته ماسك خصره ويناظر الصحون اللي خلصتها والصحن اللي بيدي... بلعت اللقمة اللي بفمي بشوي شوي... عض على شفايفه وحطيت الصحن بهدوء على الطاولة...
قال: انتي وش سويتي؟..
قلت: أكلت!!!..[جواب سخيف]..
آدم: أدري إنك أكلتي...[أشر على الصحون الفاضية].. كل هذا؟!!..
سارة: قول لا إله إلا الله... لا أرجع قدامك ألحين..
آدم: لا إله إلا الله...[قعد يناظرني وهو ساكت وكأنه مو مصدق إني أنا اللي أكلت الأكل]..
سارة: ليش تناظرني كذا؟..أول مرة تشوف أحد ياكل؟!..
آدم: لا مب أول مرة...بس أنا مسوي اجتماع عندي في المكتب و قايل لهم يفطرون عندي... ألحين وش أقول للمدراء؟.. زوجتي أكلت الفطور!!!..[إحراج]..
نزلت من الطاولة وقلت: وأنا وش يدريني إنك عازم أحد؟!.. وبعدين عندك الطباخ قول له يسوي ثاني ...
آدم: بعدما أكلتي و خلصتي جاية تتفلسفين علي!..
سارة: وش تبيني أسوي يعني؟!..[حسيت إني قوية وجه.. مآكله الفطور وتتحجج!]..
آدم[تنهد بقوة]: سلامتك..
ناظرت الأكل...أقصد الصحون الفاضية... ما أصدق إني أكلتها كلها...سهلت على اللي ب يغسلها تنظيفها...
سارة[رفعت حاجب]: ألحين طالب لهم الأكل هذا كله.. وأنا طالب لي جبن..
ناظرت ولقيته مطير عيونه فيني...شوي و بياكلني..
قال[نبرة صوته كلها عصبيه]: اطلعي قبل لا يفور دمي..
طلعت بسرعة وأنا أركض... رقيت للجناح على طول وسكرت الباب وراي... قعدت أدور في الجناح وأنا أضحك على اللي صار... ضحكت كثير... وسكت لما شفت الكتب اللي أمس أخذتها من المكتبة ... جلست أقرا الخواطر... وبينما كنت أقرا ومنسجمة مرت على بالي أمي... سكرت الكتاب ومسكت جوالي... لقيت عندي خمس رسايل من ثامر... تضايقت كثير وحسيت إن قلبي يتعصر... مسحت الرسايل بدون ما أقراها... ودي أشوفه الي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الجالكسي
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
عاشقة الجالكسي


هل انت موالي؟؟ : نعــــــــــــــــــــــــــم وبكل فخر
عدد المساهمات : 381
تاريخ التسجيل : 07/11/2009

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت مارس 27, 2010 12:16 am

قلت: ما فيه شي..
مسك يدي ورفعها بقوة... ناظر الخاتم وعقد حواجبه زيادة... ملامحه تغيرت لما صار يقلب فيه...
سألني: من وين لك هالخاتم؟..
سارة: هدية..
آدم: من مين؟..[وش دخلك؟]..
سارة: لا تسأل..هدية وبس..
آدم: هدية وبس..[كأنه مو مصدقني]..هذي تشبه الدبله..[أعرف]..
سحبت يدي منه وكتفتهم..قلت: ما أحب أحد يلاحقني إذا رحت للسوق..
آدم: بس إحنا في البيت...[يا دين الله]..
سارة: إنت وش مشكلتك؟..[رفع حواجبه].. تبيني أفصخه..هاه..[حاولت أفك الخاتم بس مو راضي يطلع]..علق في إصبعي..
سحب يدي مرة ثانية ورفعها لفمه... طالعته وأنا أحتريه وش بيسوي... فتح فمه ودخل إصبعي جواه.. ناظرني وهو يمسك الخاتم بأسنانه... سحبه بشوي شوي... في البداية عورني بس بعدين طلع بسرعة... فك يدي وسحبت إصبعي من فمه... طلع الخاتم من فمه وفتح يدي وحط الخاتم فيه..
آدم: لا تلبسينه..[مب على كيفك]..
بعد عني ومشى... فتح باب الجناح وطلع بدون ما يقول كلمه وحده وأنا واقفة بمكاني مثل السبهه ... ناظرت إصبعي...يععععععععععععع..كله سعابيل... سرعت ودخلت الحمام... غسلت يدي بالصابون أكثر من خمس مرات متقرفة من سعابيله... نشفت يدي بسرعة ولحقته... طلعت من الجناح وأنا أركض... سرعت وأنا أنزل من الدرج لما وصلت البوابة... دخلت المجلس اللي عند البوابة وفتحت الستارة عن الشباك... شفته وهو يركب السيارة ومعه الحرس..قدامه سيارة ووراه سيارتين وكلها لونها أسود... (مافيا هذولي مب حرس!)..بس السيارة اللي راكبها هالمرة بانوراما مو أودي... المهم إنه ركب وراح... وألحين بعد ما تأكدت إنه طلع ب بدا أنا شغلي... طلعت من المجلس وسكرت الباب... رحت لغرفة ملابس لمياء... صرت أدلها زين من كثر ما أروح لها... دخلت وقعدت أدور ساعتي اللي جابها لي سطام... دورت في الأدراج وفي الدواليب و حست المكان كله لما لقيتها... طبعا ما فكرت إني أرتب الفوضى اللي سويتها لأن ما فيه وقت... أهم شي إني لقيتها... رجعت للجناح مرة ثانية وأخذت جوالي وبوكي و عبايتي ودخلتهم بالشنطة... طلعت متوجهة لغرفة الغسيل وقبل ما أدخل حطيت شنطتي فوق طاولة قريبة... فتحت الباب وأول ما دخلت الكل لف علي وناظرني وبعيونهم علامات تعجب واستغراب... يمكن ما توقعوا أحد يدخل عليهم أو ما توقعوا مني أنا أدخل مثلا... المهم ألحين أنا ما حسبت حساب إني بلاقي أحد جوا... وش بقول... صاروا يطالعون بعض ويطالعوني... قربت مني وحده منهم وسألتني إذا أبيها تساعدني وعلى طول قلت (yes) وحاولت بالإشارة وبعض الكلمات البسيطة أقول لها تروح تنظف غرفة ملابس لمياء... في البداية ما عرفت بس لما قلت اسم لمياء وأشرت على الملابس فهمت... لفت على الباقين وتكلمت معهم بعدين طلعوا كلهم... ولما حسيت إنهم بعدوا وتخلصت منهم... دخلت الغرفة الصغيرة المفتوحة على غرفة الغسيل... لقيت لبس الخدم معلق... أخذت واحد وأخذت سلة غسيل مصنوعة من الخشب فيها مكنسة صغيرة تنظف الغبار... سحبتها معي وطلعت... بدلت ملابسي بأقرب حمام... لبست لبس الخدامة و رفعت شعري كله ولبست فوقه الطاقية اللي يلبسونها مع المريلة... طلعت من الحمام وأنا شايله السلة بيديني.. أخذت شنطتي من فوق الطاولة و حطيتها بالسلة وحطيت المنشفة البيضاء فوقها عشان ما تبان الشنطة ولا أحد يعرف إنها أنا... ما أتوقع إن الحرس يعرفون الخادمات اللي بالقصر كلهم زين... رحت ومشيت بين الممرات أدور باب قريب ولما وصلت باب صغير لقيت فيه حارس...مثل ما توقعت... آدم مشدد على الحراسة جوا القصر... ناظرت الحارس اللي كان معطيني ظهره.. وشلون أتخلص منه وأبعده من عند الباب؟.. ناظرت الغرفة اللي على يميني ورجعت ناظرت الحارس... دخلت الغرفة وقلبت عيوني فيها... دورت تحف و جرات كبار وفعلا لقيت وحده كبيرة مرة في الزاوية... حطيت السلة و طلعت أنادي الحارس... طبعا كان من المفروض إني أتغطى منه بس عشان ما يشك فيني ما تغطيت وسويت نفسي خادمة صدق... وعشان تضبط التمثلية حاولت أكون واثقة من لغتي الانجليزية(مع إن ما عندي سالفة طبعا).. جا ووقف قدامي...ما أنكر إني كنت مرتبكة بس تكلمت وأنا ما أدري الكلام من وين طلع مني... قلت له بالانجليزي..ممكن تاخذ الجرة وتحطها بالحديقة... استغرب مني ليش أوديها للحديقة ف جاوبته إن فيه طاولة بالحديقة وأبيه يحطها عليها و عشانها ثقيلة ما قدرت أشيلها وأنا ما أبيها تتكسر و و و..........إلخ..المهم إنه فاهم وش أقول لدرجة حسيت إني مبدعة بالانجليزي بس أنا مقللة من نفسي... شال الجرة وأنا شلت السلة وطلع للحديقة وطلعت وراه...مشينا ومشينا لما وصلنا للجلسة... حط الجرة فوق الطاولة وسألني إذا أبي أي مساعدة ثانية...شكرته بسرعة وقلت له إذا ب أحتاج مساعدة ب أناديه...لف عني ومشى... شلت مكنسة الغبار اللي بالسلة وسويت نفسي أنظف الجرة من الغبار لما بعد واختفى بين الأشجار... رجعت المكنسة جوا السلة بسرعة وأخذت شنطتي... رفعت عيوني وناظرت بعيد.. الحديقة هذي أكيد في الأخير بتوصل لسور القصر... لازم أسرع... صرت أركض وأركض بين الأشجار... تعديت الشلال وتعديت البحيرة وبعدت... ولما شفت السور صرت هلكانة و تعبانه...القصر هذا كبير مرة... مشيت ومشيت بكل تعب وإرهاق... مسكت السور بيدي وسندت نفسي عليه... السور طويل مرة... بس غلطته يوم يزرع النخل قريب منه... ريحت شوي عشان أسترجع أنفاسي... قمت مرة ثانية وعلقت شنطتي على رقبتي عشان ما تطيح وتسلقت النخلة... رقيت ورقيت لما حسيت إني وصلت لأعلى السور... وقبل ما أطب منه طليت...ورا السور أرض كبيرة قحلا مظلمة وما فيها أنوار... تخوف وترعب اللي يمشي فيها... وأنا في داخلي إصرار بالوصول بيت خالي... أخذت نفس عميق وتنهدت ...طبيت من السور و عورتني رجلي شوي... صرت أحركها وأحركها لما راح الألم وصار طبيعي... مشيت بسرعة... الأرض كبيرة وشكلها أكبر من القصر... بس كنت أشوف أنوار بعيده... أنوار الشارع... كبرت خطوتي وصرت أمشي أسرع من قبل... لما وصلت للشارع...فاضي وكأن الرياض ما يسكنها أحد... توني أستوعب إني ما لبست عبايتي... فتحت الشنطة بسرعة وطلعت عبايتي ولبستها وتغطيت بالبرقع... مشيت في الشارع ومشيت... أنا ما أعرف لشوارع الرياض ولا أدل أي مكان... صرت أمشي وأنا ما أعرف أنا بأي شارع أصلا... وأنا أمشي شفت محلات صغيرة جنب بعض مفتوحة... وحدة منهم مكتوب عليها (تموينات).. رحت له ودخلته اشتريت موية وطلعت... كملت مشي و عورتني رجولي من كثر المشي...اللي يشوفني يقول هذي شغالة منحاشه من ربعها..الساعة سبعة وأنا إلى الآن ما سويت شي... لازم أوصل والا خالي ب يزعل مني... مشيت ومشيت...مشيت كثير والسيارات اللي بالشارع شويه... فتحت الموية وشربتها و بها تجددت عزيمتي مرة ثانية... صرت أسرع بخطواتي لما وصلت لإشارة وشفت اللوحات اللي بالطريق... عرفت أنا وين...وعرفت أنا وين ب أتوجه... وقفت سيارة تكسي وركبت... قلت له يوصلني للسوق وقلت اسم السوق اللي رحت له مع هديل أمس... كنت خايفه لأني بلحالي معه وبمكان فاضي وهو شاب مراهق... بس كان مؤدب ووصلني السوق بسرعة وبدون ما يسأل عن السعر... نزلت وعطيته حقه وأكثر بعد... دخلت السوق ورحت للمحل اللي شفت فيه الفستان اللي عجبني أمس... اشتريته وطلعت...رحت لمحلات الجزم واشتريت جزمة تناسب مع الفستان... طلعت من محل الجزم ودخلت محل الإكسسوارات... ما توقعت إني ب ألقى شي بسرعة... خلصت ودخلت محل المكياج واشتريت الأشياء اللي أحتاجهم ألحين... طلعت ورحت محل العطورات واشتريت عطر كان عندي من أول وخلص... طبعا رصيدي اللي حطه لي سطام في البنك ساعدني أشتري الأشياء هذي كلها... شكرته بقلبي مرة لأنه ساعدني وهو ما يدري... بس مع كذا ب أهاوشه...عشان مو كل مرة يحط لي المبلغ هذا... دخلت الحمامات وبدلت ملابسي بسرعة وتزينت في غرفة قياس الملابس وحطيت من المكياج اللي شريت...فصخت الجزمة اللي علي ولبست الجزمة اللي شريتها... فكيت شعري ونفشته بقوة ولبست الإكسسوارات والساعة اللي عطاني إياها سطام ولما حسيت إني جاهزة رجعت الأشياء اللي فصختها بالأكياس ودقيت على سطام...من أول رنه رد علي: أهلين..
سارة: هلا سطام وشلونك؟..
سطام: بخير..قولي لي إنك غيرتي رايك..
سارة: أنا بالسوق... تعال خذني..
سطام[مستغرب]: بالسوق!..
سارة: إيه بالسوق..
سطام: وش تسوين هناك؟..
سارة: ب أسألك قبل...آدم عندك؟..
سطام: لا أنا ما رحت لبيت خالك..
سارة: ليش؟..
سطام: وش عندي أروح وانتي منتيب رايحة؟..
سارة: طب تزين وتعال عشان نروح مع بعض..
سطام: أوكيه..
سارة: أنا في سوق الـ(كذا...)..
سطام: طيب.. يالله مع السلامة..
سارة: مع السلامة..[سكرت السماعة]..
طلعت ومعي الأكياس... رحت وقعدت في المقهى وطلبت لي ساندويتش خفيف وعصير لأني ما تغديت... قعدت آكل عبال ما يجي سطام... طبعا جوالي مليان رسايل ومكالمات لم يرد عليها من ثامر...آآآآآآآآآه يا ثامر... اشتقت لك كثير...اشتقت لك يا حبيبي... ألحين بأجي يا ثامر... بجي أشوفك... بجي أقهر آدم وأعلمه إني كسبت التحدي... استناني...
ناظرت جوالي لما رن..رديت: ألو..
قال: يالله أنا برا..
سارة: طيب..[سكرت]..
قمت ومسكت الأكياس معي وطلعت من المقهى... رحت للبوابة وشفت سطام يستناني في السيارة... قربت منه وعرفني..نزل وأخذ الأكياس مني وحطها في السيارة...ركبت جنبه..
قال: ألحين إنتي لما طبتي وما صدقتي طلعتي للسوق؟!!!!!!!!!..
سارة[ناظرته بطرف عين]: علمني بس وش تبني أرد عليك؟!..
سطام: إذا فيها رد لا تردين..
سارة: طب..[ناظرني]..ودني لأبوي..
سطام: الظاهر إنتي كلما ناظرتي بوجهي تذكرتي أبوك..
سارة: الله يخليك...لي خمس أيام ما شفته..
سطام: الله..[رفع يده على راسه]..خمس أيام؟!!..[يتطنز]..دهر!!!..
سارة: أدري إنك تتطنز بس منيب رادة عليك ألحين..بردها بعدين..
سطام: توني شايفه العصر... أخاف إن شفته ألحين يتفل بوجهي..
سارة: والله عاد مب مشكلتي...أنا أبي أروح لأبوي..
سطام: إنتي تشوفين الساعة كم؟...تأخرنا..
سارة: انشاء الله تكون ثناعش... ما علي ..أبي أروح لأبوي أول..
سطام:يعني لازم تمشين اللي براسك؟..
سارة:إيه..
هز راسه سطام وخضع لأمري... وطبعا رحنا للمصحة وأول ما شفت أبوي ضميته بأقوى ما عندي.. لدرجة إنه دفني من كثر ما عورته... طبعا سطام ضحك علي وعلق قايل: هذا أبوك اللي تبين تشوفينه ألحين و مزاجه متعكر..
سارة: متعكر منك لأنه شايفك العصر..
سطام: إنتي...إنتي...[ناظرته..ضيع الكلام]..إنتي ما تخلين الواحد يقول لك كلمه وحده..
سارة: اتكلم زين بتكلم معك زين..تقعد تتطنز علي منيب ساكتة لك..
سطام: خليك مع أبوك أحسن..
حركت يدي مب مهتمة لكلامه... ولفيت على أبوي وصرت أبوس يده وراسه وخده... طفش مني و وخر عني... بس سطام هالمرة ما شافه لأنه كان يسولف مع الدكتورة غادة وغارق بالسوالف معها... قربت من أبوي وقعدت أسولف معه وأنا ماسكة يده...وكل ما لفيت على سطام لقيته يسولف... يا حليلة اللي في قلبه على لسانه ما يجامل... ويا ويل أي أحد إذا شاف عليه سطام شي...ما يخليه.. هو مندمج مع السوالف اللي يقولها وهي مستحيه منه... أحبها الدكتورة غادة..طيبة و حبوبه ومحترمة... لو إنها مب مخطوبة كان خطبتها له.. طبعا قعدتي مع أبوي مع إنها خمس دقايق إلا إنها بالنسبة له طويلة مرة... في الأخير جاملني وقال[وهو يحك بعيونه]: سارة أبي أنوم..[ابتسمت... عارفة إنه يبيني أطلع]..
سارة: تبيني أقول لك قصة قبل النوم..
سطام: افهميها لا يقولها لك بالوجه... يعني اطلعي..
سارة[لفيت عليه]: أدري مب لازم تترجم..
سطام: أنا ما أترجم..أنا أقول لك وش بيصير بعد شوي..
أبوي منصور: خلاص اطلعوا..روحوا بيتكم..
سطام: هذا هو قالها..
ضميته ضمة كبيــــــــــــــــــــــــرة وبسته على خده بقوة... بكل ما عندي بسته حتى حط يده على وجهي و وخرني عنه ومسح البوسة اللي عطيته إياه... شهقت شهقة صغيرة وقلت: ليه؟.. ليه تمسح حبتي..
أبوي: حبتك مخيسه...كلها سعابيل..
مسك يدي سطام وقومني معه...قال: مع السلامة..
سحبني وطلعنا برا... ركبت السيارة وأنا أتذكر وجه أبوي وهو يقول حبتي مخيسه وقمت أضحك...سطام يناظرني وهو مستغرب...
سطام: وش تضحكين عليه؟..
سارة: تذكرت نكتة..
سطام: وشي هي؟..
سارة: ما تصلح لك..
سطام[ناظرني بطرف عينه]: وليش ما تصلح لي؟..
سارة: للمتزوجين فقط..
سطام: لا والله..[هزيت راسي إيه]..طيب..أنا عندي نكتة..
سارة: قول..
سطام: فيه محشش عينوه رقيب على المساجين... في أول يوم دوامه جمع المسجونين كلهم وقال لهم.. يا تنضبطون يا مع السلامة..[ناظرني سطام...الظاهر خلصت النكتة بس ما فهمت شي]..
سارة: خلاص؟!.
سطام: إيه..
سارة: ما فهمت..
سطام: يا ذكية... المحشش لما جمع المساجين قال لهم يا تمشون صح مع القوانين يا تنقلعون برا..
سارة: أهااااااااااااااااااااا..ألحين فهمت..هههههههههههههههههههه..
سطام[يقلدني]:أهاااااااااااااااااااااااااااا... صارت قصة مب نكتة..
سارة: هههههههههههههههههه..معليش أنا استيعابي بطيء..
سطام: بلاك متنحه ما تدرين وين ربي حاطك..
سارة: أصلا نكتتك كانت سخيفة من الأول..
سطام: أقول بس انزلي...وصلنا..
لفيت على بيت خالي...الباب مفتوح وحرس آدم موجودين عند السيارات... يعني آدم جوا... نزلت من السيارة ودخلت البيت... حاولت بقد ما أقدر إني ما ألتفت لمجلس الرجال... مجلس الرجال اللي في بيت خالي برا مب مع المبنى نفسه عشانه مكبرة كثير...
دخلت من ورا البيت من عند المطبخ واستقبلتني تهاني..
قلت: السلام..
تهاني: هلا والله..[سلمت علي]..وراك تأخرتي؟..
سارة: ما تجهزت بدري..
تهاني: وليش ما تجهزتي بدري..
سارة: خلاص يا تهاني المهم إني جيت..[سألتها]..إلا خالي سعود وينه؟..
تهاني: عند الرجال... إذا دخل عمك ب يعرف إنك هنا و بيجي..
سارة: كثيرين اللي جوا..
تهاني: يعني..نص ونص..ما بقى إلا انتي..
رفعت تهاني عيونها وناظرت وراي..غطتني بسرعة وقالت: ما تعرف تتنحنح قبل ما تدخل؟..
قال: معليش آسف ما كنت أدري إنه فيه أحد..
لفيت عليه وأنا متغطية بالطرحة..قلت: وشلونك؟..
قال: الحمد الله بخير..انتي وشلونك؟..
سارة: طيبة..
تهاني: وش تبي؟..
قال: بالله تهاني..خليهم يزيدون القهوة..
تهاني: طيب..
راحت وقفت عند الشغالة وقالت لها تزيد القهوة..
قلت له: عبدالله..[ناظرني]..ثامر معكم بالمجلس والا مب موجود مثل العادة؟..
عبدالله: لا المرة هذي موجود... بس وش تبين فيه؟..[لا تكفا لا تسألني..أنا أصلا ما ادري من وين طلعت السؤال]..
سارة: أأأأأأ..قريت عن علاج في وحدة من المجلات وأبي أسأل ثامر عنه..
عبدالله: أها..[يا رب يصدق... ما أدري وشلون رقعتها]..
جابت تهاني القهوة و عطتها لعبدالله...
قال وهو شايل القهوة: تبيني أناديه لك؟..
سارة: لا مب ألحين.. بعدين..
عبدالله: عشان قبل ما يطلع..
سارة: ما أتوقع إنه بيطلع ويخلي المعازيم..
عبدالله: والله ثامر ما عنده بأحد.. ودك أرجع ألحين وألقاه طالع..
سارة: مب لهالدرجة عاد..
عبدالله: توقعي منه أي شي..
تهاني: روح...تلقاهم خلصوا القهوة..
طلع عبدالله ولفتني تهاني عليها: انتي وش تبين بثامر؟..
سارة: سمعتيني وش قلت..
تهاني: لاااااااااه..ما تجي علي..[يا ذا النكبة]..خلصيني وش تبين فيه؟..
سارة: أبي أشوفه...من زمان ما شفته..
تهاني[مسكت راسها]: انتي تبين تجننيني؟... [هزيت راسي لا]..ترى بعلم أبوي عليك..
سارة: انتي ليش ما تحسين؟..[ناظرتني وهي ساكتة]..والا صح..انتي ما قد حبيتي..
طلعت من المطبخ وتركتها وراي مصدومه ... حرام اللي يسونه فيني..مب على كيفهم يبعدونه عني... ما فيه أحد يقدر يطلعه من قلبي... ولا أحد..
ولا أحد..
ولا أحد..
دخلت مجلس الحريم وسلمت عليهم كلهم... كانوا يسولفون وكل سالفة تجر سالفة... أمي وخالتي وأم وليد وأم ثامر وأم خالد أو أم آدم لأنه الكبير جالسين قريب من البنات... والبنات لما سلمت عليهم كانوا يقولون على هديل وملاك يقعدون بعيد عنهم ويروحون عند الأمهات لأنهم صاروا متزوجات...
روان: إحنا خلاص ما نتعامل مع المتزوجات..
ملاك: يا سلام..وش فيهم المتزوجات...لين صرنا أمهات اتكلمي..[ناظرت ملاك مستغربة.. ما أصدق إنها إلى الآن مخبيه عليهم إنها حامل]..
منى: ما علينا فيكم..سوالفكم صارت ماسخه... روحوا بعيد..
هديل: حرام عليكم..من جينا وإنا ساكتين..
لمياء[بصوتها المايع]: اسمعي حبيبتي إنتي وإياها... إذا ب تجلسون معنا لازم تحترمون القوانين اللي نتكلم فيها...يعني ما تجيبون لنا سيرة أزواجكم بتاتا..
روان[تقلد لمياء]: ولا تحكون في أشياء إحنا ما نعرفها..[آآآآآآآآآآآآآآ خ منها]..
ملاك: لا والله..تبون تذلونا انتوا..
روان: والله عاد بكيفكم..
جت تهاني وهي ما تدري وش السالفة..قالت: وش فيكم؟..
منى: إنتي معنا والا معهم..
روان[لفت على منى]: وش اللي معهم..تهاني ما بعد تزوجت..
منى: إيه بس هي في عمرهم..
روان: وإذا؟؟..
نفذ صبري: خلاص يا عالم اسكتوا... ما لقيتوا شي تتطاقون عليه إلا على هالمساكين...
ملاك: عاشت بنت خالتي اللي تدافع عنا..
سارة[لفيت عليها]: إنتي لي كلام ثاني معاك..
رن جوالي...طلعته من الشنطة وهم كملوا طقاق.. رفعته ولما شفت المتصل نزلته مرة ثانية... ألحين عرف إني طلعت من القصر وإني سويت اللي أبيه... أتخيله ألحين يا إنه ب يطق له عرق وأفتك منه أو طلع يهاوش الحرس على إهمالهم...بس حرام...هم مالهم ذنب..أسمعهم وأناظرهم وأنا ساكتة وكنت أنتبه لمنى عشان ما تنغز هديل بكلمة...وكنت أتجاهل النظر على الحريم وخاصة أم آدم...وطبعا سلمت على خالي وأبوي وأخواني وكان ودي إني أجلس معهم بس فشله يخلون المعازيم ويقعدون معي.. المرة الجاية انشاء الله بأقعد معهم لما أطفش..وأشك إني ممكن أطفش منهم... جت الساعة عشرة ونص وألحين الشغالات ب يجهزون العَشاء.. و عبال ما هم يشتغلون سحبت ملاك ورقيت بها لغرفة تهاني...سكرت الباب وراي وقفلته..
لفيت عليها: قولي لي إنك ما بعد قلتي لأحد إنك حامل..
ملاك: إيه ما بعد قلت لأحد..
سارة: وش البرود اللي انتي فيه...ليش ما قلتي لأحد؟..
ملاك: فكرت مرة ثانية...[نزلت عيونها لبطنها]..بنزله..
سارة: لا تستهبلين و تسوينها..
ملاك:سارة ـ ـ ـ..
قاطعتها: إنتي وش اللي غير رايك..
ملاك: رايي ما تغير بس لما فكرت فيها... عرفت إني مو مستعدة أتحمل مسؤولية طفل..
سارة: وبعدين؟..[أبيها تكمل]..
ملاك: و توقعت إن وليد ب يساعدني... بس لما كلمته عن موضوع الأطفال وكذا.. قال إنه ما يبي ألحين..[ حتى زوجها]..وعشان كذا بنزله..
سارة: حرام يا ملاك..
ملاك: وحرام يعيش مع أهل ما يبونه..
سارة: السالفة مو إنكم ما تبونه.. انتوا ما تبون تتحملون المسؤولية... [هزيت راسي]..يا خسارة.. كان أجل من الأول ما تزوجتوا..وش فايدة الزواج بدون أطفال؟!..
ملاك: عاد صار اللي صار..
سارة: وألحين؟..
ملاك: بسوي عملية إجهاض..
سارة: وبتقولين لوليد؟..
ملاك: لا..
سارة: أجل وشلون..
ملاك: كان مقدم على دورة من قبل ما نتزوج وتوها تجيه...
سارة: دورة وين؟.
ملاك: أستراليا..[هزيت راسي فاهمة وش تقول وأبيها تكمل].. إذا سافر بسوي العملية..
سارة: وكم ب يجلس هناك هو؟..
ملاك: سنة..
سارة: منتيب رايحة معه؟..
ملاك: لا ... إذا سويت العملية ب ألحقه..وقلت له منيب رايحة معه على طول..
سارة: طب ملاك ما دام إنه بيسافر وانتي ب تجلسين هنا... لا تجهضين وخلي الطفل يعيش يمكن بعدين وليد إن عرف إنك ولدتي يغير رايه..
ملاك: وإن ما غير رايه..
سارة: أنا مستعدة أتحمل المسؤولية..
ملاك: قصدك إذا ما وافق وليد بتتصرفين..
سارة: إيه..
ملاك:............................................. ..[تفكر في كلامي]..
سارة: ملاك الحياة حلوة..لا تحرمينه منها..
ملاك: طيب..إذا سافر وليد بقول لأمي..
فرحت وضميتها بأقوى ما عندي بعدين وخرت عنها عشان البيبي... انشاء الله ما تغير رايها... و تجيني عاد المرة الثانية مجهضة وقاضية...راحت للباب وفتحت القفل وقبل ما تطلع قلت: خالتك أم وليد وش بتسوين معها؟..
ملاك: لا خالتي أمرها هين..ميب دارية عن شي هي أصلا باليالله تناظر..يالله أنا بنزل..جوعانة..
سارة: لا تنسين توكلين ولدك مدري بنتك..
ملاك: أصلا بياكل من دون ما يستأذن..
طلعت وسكرت الباب..حلوة يستأذن... كنت بأطلع وراها بس فضولي لردت فعل آدم وقفتني.. رحت جنب الشباك وفتحته... ابتسمت لما شفته واقف بعيد عن مجلس الرجال ويكلم وهو معصب... أشوفه وشكله منفعل و يهاوش..مسكين ذا اللي يكلمه يا هو راح فيها..لفتني ثامر لما طلع من المجلس... قرب من المبنى وراح من ورا...يمكن بيدخل المطبخ... هذي فرصتي أشوفه... أخذت طرحة من عند تهاني وطلعت من الغرفة بسرعة ونزلت للمطبخ... دخلت وتوقعت يكون موجود بس لا ما كان فيه... طليت من الباب عشان أشوفه..كان واقف ويناظر جواله... دخلت راسي وحطيت الطرحة عليه ومسكت طرفها وغطيت شوي من وجهي... طلعت وكان ودي يشوفني بس ما وخر عيونه من الجوال... رجعت على ورا وأنا أناظره ولما وصلت لزاوية المبنى توزيت وراها.. طلعت راسي ورجعت دخلت...بس هالمرة ضربات قلبي صارت أقوى من قبل بألف مرة... يا رب ما يكون شافني... طليت مرة ثاني بس هالمرة تغطيت زين... معطيني ظهره ويكلم ثامر... إن شافني يا ويلي...
يمكن يذبحني ويذبح ثامر معي... بس أنا ما أقدر أوخر عيني عن ثامر أخاف يسوي فيه شي... ثامر يتكلم معه عادي بس أنا قلبي خايف عليه من جوا... وخر ثامر عيونه وناظرني بعدين ابتسم لي... دخلت راسي بسرعة لما حسيت إنه ب يلتفت علي... مسكت قلبي وأنا أحس إن ضرباته يسمعها... آدم و ثامر واقفين قبال بعض ودي أعرف وش يقولون بس موطين أصواتهم... سمعت صوت مشيتهم... مدري هم يقربون أو يبعدون...بس بعدين وقف الصوت... استنيت شوي و لما حسيت إنهم خلاص راحوا قلت بأطلع... تيبست بمكاني ولا تحركت وبلعت ريقي لما سمعته وبقوة صوته يناديني: سارة
((الجزء الرابع عشر))
تضحك..تضحك وأنا لأجل أموت..والعمر يا عمري يفوت..شوف الزمن في حالتي وقف عقارب ساعته..شوف الشقاء في دنيتي حصل مناه وغايته..ينسج على حلمي بيوت..تشبه بيوت العنكبوت..خذلك من الواقع عظه..وتحسس القلب الكبير..يا ما عطا ويا ما صبا..وانت ولا عندك ضمير..احذر ترى ب يجيك يوم بتصير لي ما لك لزوم..بين الهواجس والهموم ما ينفعك في الحب صون..يا هم خذ همك وروح.. يا صبر صبرني عليه..يكفي متاهات وجروح..لا جيت أنهيه أبتديه..والمشكلة قلبي معاه..كل يوم يتجدد غلاه..كلما نصحته قال آه..وش حيلته غير السكوت..

تيبست بمكاني ولا تحركت وبلعت ريقي لما سمعته وبقوة صوته يناديني: سارة..
لزقت ظهري بالجدار وغمضت عيوني ما أصدق إنه شافني... وش أسوي ألحين؟..أطلع له والا أروح بعيد... أنا كذا كذا ب أواجهه ألحين والا بعدين... بس ألحين وش أسوي؟.. أطلع والا لا... ظليت وقفة بمكاني وقلبي كل ماله وضرباته تزيد..
رجع وقال[بس هالمرة صوته أقرب بكثير وكأنه جنب الجدار]: أدري إنك هنا..بس ما عليه.. حسابي معك في البيت..
ما رديت عليه و ظليت ساكتة و خايفه...مشكلتي إني أكابر... مشيت على جنب وأنا أحاول إني ما أطلع صوت... ولما حسيت إني بعدت خلاص وإنه راح وما يقدر يسمع خطواتي ركضت للجهة الثانية...وهنا كانت المفاجأة...
منى وهديل واقفين... هديل ساكتة ومصدومة ومنى تتكلم وهي منفعلة... ودي أعرف وش تقول لها ووش تخربط عليها... اللي قهرني إن هديل ساكتة وما ردت عليها...كل اللي سوته إنها دخلت البيت وهي تركض... طلعت لمنى ووقفت قدامها وأنا مكتفة يديني..قلت: وش كنتي تقولين لهديل؟..
منى: شي بيني وبينها..
سارة: من متى إنتي وهديل عندكم أشياء تتكلمون عنها؟..
منى: من أول ما فكرت إنها تتزوج عبدالرحمن..
سارة: إنتي وبعدين معك...ما تعقلين؟!!!!..
منى: إذا عقلتي إنتي أنا بعقل...[راحت وخلتني]..
إذا عقلت أنا!!!!!!..يكفي إني ماعد صرت أكلم ثامر عشان آدم وش أكثر من كذا... أما إني ما أشوفه ما أقدر حتى لو من بعيد... دخلت البيت وأنا أفكر و أهوجس بالكلام اللي قالته منى.. وش قصدها؟.. يمكن كانت تعرف إني أكلم ثامر...لا لا ما أتوقع..أجل كيف؟... يمكن شافتني وأنا أطل عليه...يمكن... دخلت عليهم وهم يأكلون... انتبهت إن هديل مب معهم ولا جت تأكل...الظاهر منى سدت نفسها... جلست جنب أمي وأخذت صحني...حطيت لي رز وسلطة وورق عنب اللي سوته أمي عشاني و جريش وملوخية ودجاج...صحني يشهوي بس أنا ما لي نفس آكل شي... وكل ما رفعت عيني إجباري تلتقي بعين أم خالد أو أم آدم... وأنا بصراحة أستحي منها... حاولت آكل و أتغصب الأكل لما جاني محمد ولد خالتي وأنقذني...
محمد: سارة...سارة جوالك يدق...[مد لي جوالي]..
قمت وأخذت الجوال منه وطلعت أكلمه..
قلت: ألو..
قال: ألو..سارة يالله اطلعي..
سارة: ألحين؟..
قال: إيه..ما تعشيتي؟!..
سارة: إلا أكلت ...بس ألحين مب تو الناس...ما بعد خلصوا عشاء..
قال: إلا تو الناس بس آدم يبيك تطلعين ألحين...[يا ذا الآدم اللي ب يهبل بي]..
سارة: وانت داق علي عشان تقولي آدم يبيك تطلعين؟...
قال: وش تبيني أسوي؟..أخليه يكلمك قدامهم!!!..[يستظرف]..
سارة: سطام..طب قول له إني بأرجع معك..
سطام: قلت له من قبل بس ما طاع..
سارة: حاول فيه مرة ثانية..
سطام: منيب قادر...تدرين ليش؟..
سارة: ليش؟..
سطام: لأنه معصب وهو إن عصب ما يشوف اللي قدامه..
سارة: يعني وشلون؟..
سطام: يعني البسي عبايتك واطلعي...أنا أستناك برا..
سارة: طيب...[سكرت السماعة]..
دخلت جوالي بالشنطة ورحت لأمي بعد ما شفتها خلصت وغسلت...حبيت راسها ويدها.. قلت:يالله يمه أنا بروح..
وجدان: وين يا سارة..تجين آخر الناس وتطلعين أولهم؟!!!..
سارة: ما عليه يا يمه أهم شي إني شفتكم...
وجدان: ما بعد شبعت منك..
سارة[حبيت على راسها مرة ثاني]: ما أقدر لأن سطام ينوم بدري عشان شغله وأنا ما أبي يتأخر بسببي..
وجدان: أجل ألله يحفظك..وسلمي لي عليه وقولي له يجيبك لنا قبل ما تسافرين..
سارة: إنشاء الله..
بعدت عنها ورحت ألبس عبايتي...شافتني روان وأنا أتغطى و جتني... ألحين ب تبدأ مناحة جديدة..
روان: بتروحين؟..
سارة[بدون ما أناظرها]: إيه..
روان: و...و ب تجين بكرة؟..
سارة: ما أدري..
روان: عمك هذا ودي أكفخه..[وشفيها قلبت؟]..
سارة: حرام عليك ..وش سوا لك؟..
روان: أجل ياخذك منا بلا احم ولا دستور..
سارة: عاد صار اللي صار...[ناظرتها]..وبعدين أنا ما أرضى عليه..
روان[حطت يدها على خصرها مب عاجبها كلامي]: يا سلام... أقول انقلعي..
سارة: مع السلامة..
ما ردت علي وسفهتني...وخرت عنها وسلمت على المعازيم وطلعت... تعديت حوش البيت وطلعت الشارع كان سطام يستناني وسيارته موقفها عند باب البيت اللي قدام... ناظرته بعدين لفيت وجهي لما سمعت فتح باب سيارة... واحد من حرس آدم فاتح له الباب عشان يركب وهو واقف ويناظرني... وخرت عيوني عنه ولفيت الجهة الثانية... ما كنت أدري إنه واقف من الجهة الثانية... ابتسمت من الفرحة... أحبك أحبك يا ثامر وودي أقولها...تعبت وأنا أستنى... ودي أقول له إني هيفاء... لفيت على آدم ولقيته يحترق من جواه... ما عبرته ورحت لسيارة سطام... ركبت وركب جنبي..
سطام: ب نلف اللفة الثانية وبعدين تركبين مع آدم..
سمعته ولا علقت كنت أناظر نظرات آدم لثامر قبل ما يركب السيارة ويمشي... إذا استمريت على أسلوبي يمكن أخسر حياتي... المشكلة ما أقدر أضبط نفسي ما أقدر ألتزم بالاتفاق ما أدري وش فيني... أنا أنرفز آدم وأنا ما أحس بنفسي... و ثامر ما يدري عن شي وهذا أهم شي... ما أبيه يدري إني تزوجت آدم وأنا بدوري ما رح أخلي آدم يقرب مني ولا يلمسني عشان إذا تزوجت ثامر ما يشك فيني... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ.. متى أتطلق؟.. وقف سطام على جنب عشان أنزل...وأنا ما ودي أروح مع آدم أبي أروح مع سطام وعادي أتحمل ثعابينه... بس واحد من الحرس نزل وجا فتح لي الباب... شكل آدم قال له يفتح الباب لما شافني طولت... نزلت وأنا خايفه من الحارس...شكله يروع... أستغرب ليش يأخذهم معه وهو يقدر يدافع عن نفسه... ماشاء الله الضربة الوحدة منه عن عشر رجال...وسطام ما صدق إني نزلت وراح على طول... وقفت قدام السيارة ورجع فتح لي الباب... بلعت ريقي لما شفت آدم..ودي أعرف وش يستناني... ما ناظرني ولا لف علي... يناظر قدام وبس... شكلي جبت العيدين...
فزيت لما صرخ علي وهو معصب:وش تحترين؟..[تجمدت بمكاني]..اركبي..
ركبت وأنا خايفه...سكرت الباب ومشينا... كان ساكت وما قال شي... يمه..أنا خايفه من هدوءه... يقولون هذا الهدوء اللي يسبق العاصفة... بس عاصفة آدم من أي نوع؟!.. حاولت إني ما أناظرة لما نوصل لأني بصراحة ب أموت من الخوف... وخاصة لما صار يطقطق مفاصل أصابعه بقوة...دخلنا بوابة القصر وأنا على أعصابي... ولما وقف قدام البيت حسيت إني ما ودي أنزل بس أول ما فتح الحارس باب السيارة نزلت بسرعة ونزل آدم وراي... مسك يدي بقوة وجرني معه... رقاني الدرج ودخلني البيت... يسحبني وأنا أحاول أفك يدي منه وما قدرت... يسحبني ويسحبني وما فكني إلا لما دخلني الجناح... بعدت عنه بسرعة وهو وخر الشماغ والعقال والطاقية ورماها على الكنبة... فك أزرار ثوبه و فسخ ساعته من يده... كل هذا وهو يناظرني... بلعت ريقي وصرت أرجع على وراي لما صار يقرب مني...أرجع وأرجع وهو كل ماله ويقرب أكثر لما لزقت بالجدار... رفعت راسي وناظرت النظرة اللي بعيونه وكأنه يبي يقتلني... ما صدقت لما رفع يده وشد على شعري بقوة... صار يشد ويشد وأنا أصرخ وأقول: آآآآآآآآآآآآآآآآه...فكني فكني...
وكلما شد أكثر صرخت... حاولت أوخر يده وأبعده بس مسك يدي ولواها بقوة وهنا صرخ بأعلى صوتي... سحبني من شعري وهو لاف على يدي من ورا ظهري ودخلني غرفته... رماني على الأرض بقوة...نزل لي صار ويضربني بكل مكان فيني ما عدا وجهي كنت أحميه بيدي... كان مستمر في ضربه لي وأنا أقول: خلاص يكفي...[ضربني أقوى]..آآآآآآآآآآآآآآآآآآه...خلاص.. خلاص خلني..
ولا كأني أتكلم وما كأنه يسمعني...ظل يضربني ويضربني وأنا على الأرض أتقلب من ضربه وأحاول أوخر عنه بس كل ما وخرت جاني وكمل علي... لما خلاص حسيت إن صوتي راح وما أقدر أقوله يوقف أكثر... إذا صرخت ب يزيد علي... يضربني ويضربني وأنا صرت أكتم صرخاتي بداخلي لما حسيت إنه خلاص شبع من ضربي وقام وتركني... ظليت بمكاني وحاضنة الأرض الباردة وأنا ما فيني حيل ولا حتى رجلي قاوية تشيلني... وكل ما فيني يعورني حتى حسيت إن ضرباته لي صارت كدمات تشع حرارة... أول مره أحد يضربني ويمد يده علي بهالطريقة البشعة... ظليت منسدحه على بطني وحاضنة الأرض وقواي منهكة ومن قوة ضرباته ما حسيت بنفسي لما غمضت عيوني ودخلت عالم الأحلام اللي كل شي فيه خيال..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
قمت لما حسيت بأحد يضغط على ذراعي...كان يألمني مع إنه مفروض ما تعورني بس الظاهر إن فيها كدمة من ضرب آدم لي... فتحت عيوني بشوي شوي... شفته مبتسم لي ويكلمني بس ما فهمت شي... كل اللي فهمته إنه دكتور آدم الخاص وما يبيني أتحرك من السرير... رفعت عيوني للطاولة ولقيت فيها أدوية مسكنة للآلام... قالي ما أتحرك وطلع من الغرفة... قعدت أقلب عيوني في الغرفة... أنا إلى الآن بغرفة آدم وفوق سريره... توقعت إني لما أقوم بشوف نفسي بالشارع وورقت طلاقي بيدي بس الظاهر إن آدم له تفكير ثاني وأنا خايفه منه... لين متى كل واحد فينا ب يتحمل الثاني...أو آدم يسوي كذا عشان يبعدني عن ثامر أو يبي يقضي على حبي له... وهو قالها من قبل ب يستقعد لي...وبعدين؟؟... وآخرتها؟؟... لو صار كل اللي يبيه...ب يطلقني؟.. ب يتركني؟.. والا وش بيسوي فيني؟.. قعدت بصعوبة على السرير وسندت نفسي والكدمات تعورني أكثر من قبل... جلست أناظر جسمي والكدمات اللي عليه...يا ليت الدمعة تنزل أحسن من ما هي محشوره بين أهدابي...لفيت وجهي للساعة ولقيتها سبعة الصباح... مسكت بطني...أنا جوعانة وأبي آكل...ودي أقوم بس مب قادرة ما أقدر أتحرك من الألم... كل ما لفيت على جنب أحس بأبر تنغزني...ودي أنوم مرة ثانية وما أحس بشي... شكلي بشتري لي حبوب منومة عشان أنوم والا إن قعدت على هالحال منيب نايمة أبد...مسكت راسي...نسيت إني ما صليت الفجر... وخرت المفرش عني وشفت نفسي إلى الآن بفستان أمس... نزلت من السرير وأول ما حطيت رجلي على الأرض رفعتها بسرعة... رجلي تألمني... ما أقدر أضغط عليها بقوه... غصبت نفسي ونزلت... صرت أمشي للحمام وأنا مكبرة خطواتي.. دخلته ولما شفت نفسي بالمرايه شهقت... حرام عليه ما خلى مكان بجسمي ما ضربه... والكدمات في كل مكان وأحس بألمها بمجرد ما إني أناظرها...فستاني متشقق وراح موديله... عقدت حواجبي وأنا أحس إني مشمئزة من نفسي وشكلي... وكأني أناظر شاشة التلفيزيون وفيها وحدة معذبة... ما توقعت إن ضرباته بتوصل لدرجة إنها تسبب كدمات... توقعتها بتكون ضربات عادية... بس الظاهر إن جسمي حساس وأي ضربة تأثر فيه.. ويمكن لأني أول مرة أنضرب صار لي كذا... ما عليه بأتحمل وأتحمل يمكن إذا تحملته يستحي على دمه وينفذ اتفاقه السخيف... رفعت شعري و لفيته... توضيت وضوء الصلاة وطلعت أصلي... بعدما صليت رجعت وحطيت راسي على السرير ونمت... وشلون؟؟..ما أدري...كنت دايخه ومتألمة ونمت بدون سابق إنذار..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ



أسمع صوت جوالي يرن ويرن وأنا سافهته...ما أبي أقوم أبي أظل نايمة... ولما زودها وهو يرن فتحت عيوني وناظرت الجوال... بعيد وتعيجزت أقوم آخذه بس صوته مزعج... قمت وأنا معصبة ومتحملة ألمي... أخذت الجوال وبدون ما أناظر المتصل قلت: نعم...وش تبون؟..
قال: هاه..هاه... أعصابك..شوي شوي...
قلت: تدري إنك مزعج من الدرجة الأولى..
قال: أدري..
سارة: وش تبي حرام عليك.. أنا تعبانه وأبي أنوم..
قال: وين تنومين؟...يكفي نوم!.. الساعة وحدة.. لين متى يعني؟..
سارة: ما لك دخل فيني...
قال: سارة شفيك؟..
سارة: تعبانه..
قال: سلامتك... بس هذا عشان مرة ثانية ما تعاندين وتطلعين من البيت وتسوين نفسك طيبة..[ما فهمت وش يقول]..
سارة: وش تخرف إنت..
قال: أقصد أمس لما بطنك كان يعورك و رحتي للسوق..[تذكرت آدم لما كذب علي]..
سارة: إيــــــــــــــــه... وألحين؟؟!..
سأل: وش اللي وألحين؟؟..
سارة: ليش داق؟..
قال: داق أقول لك إني في الطريق..ولا تنومين..
سارة: طيب..بس جب لي فطور معك..
شهق: فطور...الناس يتغدون ألحين وانتي توك تبين تفطرين..
سارة: وش أسوي؟.ما فطرت..
قال: والطباخ اللي عندكم ليش ما يسوي الفطور...صدق إنه ما يستحي على وجهه..
سارة: أنا ما أعرف أتكلم معه...ورجاءا سطام لا تجي إلا والفطور معك..
سطام: بععععععععععد؟!!!..يعني غير عن كذا تبين تعبين بطنك..
سارة[أهدد]: إذا ما جبت الفطور..بقول لهم ما يدخلونك من البوابة..
سطام: ما تقدرين..[ليش؟]..لأنك ما تعرفين تتكلمين معهم..[يا بثرك]..
سارة: خلاص لا تجيب شي..
قال: أوكيه بجيب لك معي.. بس ما قلتي لي وش تبين تأكلين؟..
سارة: أي شي..
سطام: طيب يالله..تشاو..
سارة: باي..
سكرت السماعة ودخلت الحمام عشان أتوضأ وأصلي الظهر... وبعدما صليت رجعت حطيت راسي على السرير... أحس إني بعد الضرب اللي أخذته صرت خاملة بشكر فظيع... إلا هو وين راح؟!.. وين اختفى؟!.. بعد اللي صار أنوم وأقوم ولا بين... جلست أتقلب على السرير وأنا ماسكة المفرش لما لفيته علي... صرت أهوجس وأفكر... أكثر شي فكرت فيه هو ثامر... اشتقت له بالحيل... ودي أسمع صوته..يكفيني إحساسه وهو يتكلم معي وباقي الأشياء اللي يسويها ما علي منها... أحس إنه صادق معي وما يخدعني... فكرت وشلون أرجع له إذا تطلقت...وش بيكون رده لو مثلا قلت له إني كنت متزوجة؟!!..والا ليش أقول له؟!!..ما يدري أحسن... قعدت أفكر وأفكر وقلبت الأفكار براسي لما وصلت بفكري عند ملاك... ملاك غبية...غبية...غبية...ومع احترامي الشديد لها بعد غبية...وما أغبى منها إلا زوجها... وطفلهم هذا مسكين... والله مسكين... تيتم قبل ما يطلع للدنيا... وش بسوي لو ثبت حملها وولدت... الطفل وش بيصير مصيره... إذا عجزت معها ورفضته ب أوديه دار الأيتام... والا أعطيه أي وحده عقيم و تبغي عيال...كذا أحسن.. منها تربيه وتحس ب الأمومة ومنها الولد ما يتعقد في دار الأيتام... غمضت عيوني... أحس بيكون صعب التنفيذ... من وين أدور لي وحده عقيم... إذا يأست ب أوديه دار الأيتام وأمري لله...ظليت مسكره عيوني حتى لما سمعت أحد يفتح الباب...ما أبي أشوفه ولا أسمع أنفاسه حتى... ما تحركت من مكاني و ظليت ماسكة المفرش وأنا لافته علي... حسيت فيه لما جلس على السرير... بس إنه رجع وقام مرة ثانية... خطواته ما أقدر أسمعها مدري هو طلع والا إلى الآن بالغرفة... أبي أقوم وأروح أغير ملابسي قبل ما يجي سطام ويشوف الكدمات اللي علي والفستان اللي تقطع... ترددت قبل ما أوخر المفرش بس وخرته وجلست على السرير...قلبت عيوني بالغرفة...وين راح؟.. ارتعت لما سمعت صوت كسر في الحمام... عرفت ألحين وين راح...قمت بسرعة وطلعت برا الغرفة قبل ما يطلع من الحمام... فتحت باب الجناح ورحت لغرفة الملابس(ملابس لمياء)... غريبة غرفة الملابس هذي... بعيدة عن الجناح..مب كثير بس تعتبر بعيدة وبنفس الوقت قريبة من غرفة لمياء... المهم طلعت لي بلوزة أكمامها طويلة وبنطلون طويل... ولبست شبشب صغير من عندها... غرفة الملابس هذي أحس إنها مشغل... كل شي فيها... حتى أشياء الكوافير موجودة هنا... كل هذا دلع للمياء... هذا مرض مب دلع... ما علينا من هذا كله... أخذت من عندها طوق للشعر وطلعت... مشيت وأنا حاضنة نفسي ومتحملة آلامي... يا ربي أنا ما عمري تحملت آلام زي كذا... بس الظاهر إني بأتعود عليها... وصلت باب الجناح ومسكته بيدي... فتحته ومشيت خطوه وكنت ب أصدم بصدره لكني انتبهت له ووقفت... ما أبي أرفع راسي وأناظر عيونه... ما أبي أواجهه... على الأقل ألحين بس... ظلينا واقفين عند الباب قبال بعض وأنا ما حركت عيوني عن بلوزته...أحس بنظراته لي بس تجاهلتها...أستناه يرجع عشان أدخل وشكله يستناني أرجع عشان يطلع... كنت بأرجع بس سبقني ورجع قبلي... دخلت وأنا موخره وجيهي عنه مطنشته... مسك ذراعي ووقفني... مسكته كانت عادية بس في نفس الوقت ودي أصرخ من الألم لأنه مسكني على كدمة... آلمني كثير... وخرت يده عني وكأني مشمئزة منه... رفع يده مرة ثانية... غمضت عيوني وحظنت نفسي أكثر خايفه يضربني... سمعته وهو يسكر الباب... فتحت عيوني وما لقيته...راح؟..راح!.. طاح قلبي...كنت خايفه يكمل علي... تنفست مرتاحة... ورحت للكنبة وجلست عليها... حضنت المخدة وألمي زاد بعد ما مسكني... وتوني ب أحط راسي وأسند ظهري إلا والباب ينفتح مرة ثانية بقوة ودخل سطام بالأكياس وحطها... وجا كمل علي... حضني بقوة... عضيت على أسناني أكتم صرختي وهو إلى الآن ضامني... تركته حاضني بألمي... يمكن يخفف علي من داخلي... وخر عني.. وباسني على خدي... استحيت منه وحتى لما قام عني وفتح الأكياس وطلع منها الأكل وحطة قدامي... إلى الآن مستحيه...
سطام[ابتسم لي]: يالله كلي..أبيك تصيرين دبه...[ابتسم له]..
سارة: دبه مرة وحده...قول مليانه..
سطام: أبيك تصيرين مثل البرميل...[طيرت عيوني فيه]..
سارة: وليه؟!..
سطام: كذا..أنا أحب السمان..
سارة: بس هذا مرض..
سطام: وحتى النحف مرض...جواك ديدان تآكل أكلك...[ناظرت بطرف عين]..
سارة: جسمي زين...لا تعيب علي..[فتحت الأكل وأكلت]..
سطام: من قال لك إن زين؟..[حطيت اللقمة بفمي و مو معبرته]..آدم؟!!..[غصيت بالأكل]..كح كح كح كح كح..
قام سطام على طول وجاب لي موية... شربت وأنا أحس إن ما فيه هوا يدخل رئتي.. جلس جنبي وطق على ظهري... ولما استرجعت أنفاسي سكت وقعدت أناظره... وش يقصد يعني..يذب وبس... ما يفكر قبل ما يتكلم.. بس بصراحة أحرجني مع إنه ما صار بيني وبين آدم أي علاقة حتى الآن.. ولا يمكن يصير في يوم من الأيام..
رجع قال: الرجل بطبيعته يحب البنت اللي فيها لحم...[طيرت عيوني فيه وهو مكمل].. ما يحب البنت اللي كلها عظم..[ناظرته..لا هذا أكيد يستهبل]..فهمتيني..
سارة: سطام...اسكت..
سطام: لا خليني أعطيك دروس بما إنه ما فيه أحد يعلمك ومحد يدري بزواجك..
سارة: ما بي دروس...شكرا..
سطام: لا تقولين لي إنك تاخذين دروس خصوصية... [عضيت على أسناني...هذا وبعدين معه]..
سألت: دروس في إيش؟..
سطام: دروس في العلاقة الزوجية...
سارة: بعدين... إذا أكلت وخلصت..[وأنا من جدي..طبعا لا...هذا إن عطيته طرف الخيط سحبه]..
أكلت وأنا ساكتة وهو قعد يراقبني وأنا آكل... وبعد صمت قال: أدري إنكم متهاوشين..
سارة: يوم إنك تدري وش سنع الكلام اللي قلته قبل شوي؟..
سطام: حبيت ألطف الجو..
سارة: مب بهالأشياء لو سمحت..[ناظرته].. وشلون عرفت إننا متهاوشين..
سطام: جاني آدم الفجر وجلس عندي..
سارة[أتطنز]: شكى لك؟..
سطام: لا...عيبه الوحيد إنه ما يتكلم..
سارة: أجل ما قال لك؟..
سطام: لا...أنا عرفت لما فتحت الأكياس اللي بالسيارة..[عضيت على أسناني يعني شاف ملابس الخدامة]..
سارة:...................................[سكت وكملت أكلي لأن ما عندي تعليق]..
سطام: يالله...إذا خلصتي...روحي راضيه..
سارة[حطيت الملعقه على الصحن]:نعععععععععععععععععععععععم..
سطام: وشو؟...شقايل أنا؟..
سارة: أراضيه؟!!!!!!!!..
سطام: إيه راضيه..[يا ســـــــــــــــــلام!!!]..
سارة: مستحيل..
سطام[يهدد]: سارة: لا تعاندين.. عنادك هذا مب في صالحك..
سارة[مصره]: ما بي.. ما بي.. ما بي..
سطام: إنتي بس كلميه وجربي..[ما بي أذل نفسي]..
سارة: هو اللي يراضيني مب أنا اللي أراضيه..
سطام: يا سلام... من اللي غلطان بالأول؟..
سارة:............................................. .........[أنا!!!!!!!..لا مو أنا وهو بعد]..
سطام: شفتي...[تركت الأكل من يدي]..انتي اقعدي معه شوي وصدقيني آدم على طول ب يرضى... [مديت بوزي مب راضية].. هو بسرعة ينسى..
سارة: لا...لا...لا..
سطام[يستخدم أسلوب الإقناع]: يا سارة يا حبيبتي.. لو سمحتي... عشاني... لا تبدين أول حياتك معه كذا... ما يكفي إنه بالسر..
سارة: بس يا سطـ ـ ـ ـ ـ
قاطعني: لا تقعدين تبسبسين... يالله خلصي أكلك وتعالي معي أراضيكم...[بس هو ضربني]..ترى آدم على قد ما تعطينه يكافئك أكثر من اللي إنتي تبينه...
فكرت في كلام سطام... لو راضيته و ذليت نفسي له بأكره نفسي... بس ساعتها ب أبدا أفكر إني ما أزعله عشان الاتفاق... معليش...بتحمل الذل عشان ثامر..عشان أتطلق لازم أتحمل الذل... يعني ب أبدا من ألحين معه مرة ثانية... أففففففففففففففففففففففففف..يعني لازم أغصب نفسي عليه... ما أقدر ما أقدر.. رجعت آكل وأنا أفكر... لازم أحاول..على الأقل بس الفترة هذي عشان يطلقني... أفكر وسطام يبربر ويسولف وأنا مب لمه... ما سكت ولا سكر فمه إلا لما قمت وغسلت يدي وفمي... لفيت عليه ولقيته مدلي يده عشان أمسكها...قربت منه ومسكت يده..والظاهر ما كفته مسكتي قام ومسكني من كتوفي...
صرخت:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..[وخر يده عني بسرعة]..
سطام: شفيك؟..
سارة: لا تمسكني من هنا... تعورني..
سطام: طيب...[حضن ذراعي]..
صرخت مرة ثانية:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..
سطام: شفيك؟..
سارة: هنا بعد يعورني...[مسكت يده]..امسكني كذا وبس..
مشاني و طلعني برا الجناح...صرنا نمشي ونمشي... يدخلني في ممر ويطلعني لممر ثاني... يطلعني من صالة ويدخلني لصالة ثاني... ندخل من باب ونطلع من باب... لما طفشت وحسيت إننا نمشي في متاهة... كله من آدم...ليش القصر الكبير هذا... حرام عليه...
سحبت يدي منه وقلت: خلاص... لين متى بنمشي..عورتني رجولي.. وظهري بعد عورني..
سطام: إنتي يالعجوز كل شي يعورك...[حطيت يدي على خصري].. أصلا وصلنا..
رجع سحب يدي ووقفنا قدام باب... رفع يده وطق الباب وأنا قعدت أقلب عيوني في المكان... ما أذكر إني مريت من هذا القسم... بس السؤال اللي محيرني سطام وشلون يدل القصر كله...عجبتني لوحة زيتية معلقة على الجدار ..ألوانها رهيبة ورسم الطبيعة فيها متقن... صرت أتأمل فيها ...سحبني سطام وقطع علي تأملي في اللوحة... كنت ب أهاوشه على السحبة اللي سحبني إياها بس لفتتني طاولة كبيرة... وعرفت من ديكور المكان إنها طاولة الاجتماعات وهذا مكتب آدم... أجل المكتب اللي عند الجناح إيش؟!.. ظل سطام ماسكني ويمشي ودخلني على غرفة ثانية مفتوحة على الغرفة هذي... لمحت المكتب ولمحت آدم قاعد عليه... غطيت نفسي ورا سطام عشان ما يشوفني وتمسكت بثوبه... وطبعا وقف سطام قدامه وقبل ما يبدأ يتكلم رن جواله... رد عليه وصار يتكلم... كنت أسمعه وعيوني على كنبة محوسة..شكله كان نايم هنا عشان كذا ما لاحظته بالغرفة... فهمت من كلامه إنه يتكلم مع واحد في الشركة وشكله يذكره بشي ناسيه... ولما خلص مكالمته دخل جواله بجيبه وهو ساكت... ما أدري ليش حسيت إنه يتكلم مع آدم بعيونه لأني لمحت آدم وهو يطل علي فدفنت وجهي بظهر سطام...
سطام: جبتها عشان تعتذر لك...[سحبت ثوبه]..أقصد عشان إنت تعتذر لها...[عطيته بكس بظهره]..لا لا... عشان تتصالحون..
آدم: استريح..
فكيت سطام وهو وخر عني وجلس على الكرسي وتركني... وقفت أناظره ويناظرني لا عينه رمشت ولا عيني... وكل واحد فينا ما فكر يوخر عينه عن الثاني لما نزلت عيوني مستسلمة... رجعت رفعتها وهنا هو وخر عيونه وصار يقلب بالأوراق اللي قدامه...
سطام: سارة اجلسي..
جلست على الكرسي مكتفة يديني وأناظر سطام... وآدم عشان ما تجي عيني بعينه ولا حتى بالغلط لف كرسيه الدوار شوي على سطام وسند يده على الطاولة...ظلينا ساكتين ونناظر سطام اللي يقلب عيونه علينا... فضلت إني ما أتكلم وهم اللي يبدون الكلام... وبعد صمت أخيرا سطام تكمل ويا ليته ما تكلم: شفيكم تناظروني كذا ..[لفيت وجهي عنه وآدم بعد]..ثنينكم غلطانين..[رجعنا ناظرنا سطام في وقت واحد].. إيه كلكم غلطانين..أجل إنت[وأشر على آدم]من أول طلعه تقول لها لا..[فرحت]وإنتي من أول ما قال لك لا تعاندين...[يا مسرع توك وشحليليك]... معليش أعذروني كل واحد فيكم أسخف من الثاني...[أنا وآدم ساكتين وطبعا راضين بذبات سطام علينا]..
سكت شوي وبعدين قال: أنا بخليكم تتصالحون على كيفكم وطالع... ولو سمحتوا ما أبي أجي المرة الثانية عشان أناقش الخلافات الأسرية... و يالله مع السلامة..[دق تحية]..
قمت بسرعة ولما قمت حسيت إن ظهري تكسر فصرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه...[مسكت ظهري]..
رجع سطام بسرعة ومسكني: سارة شفيك؟..[ظليت ماسكة ظ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الجالكسي
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
عاشقة الجالكسي


هل انت موالي؟؟ : نعــــــــــــــــــــــــــم وبكل فخر
عدد المساهمات : 381
تاريخ التسجيل : 07/11/2009

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت مارس 27, 2010 12:18 am

((الجزء الخامس عشر))
يا خفيف الروح كيف انتوا... ياشفى قلبي من أعواقه... ارحموني لو تكرموا... بالوصل وأنا من أشفاقه...مر وقت لي ولا بنتوا...أنتظر من طول افراقه... ارحموا ذا الروح لا هنتوا...بينكم بالشوق تواقه... ما زهى لي الوقت لو منتوا...انتوا سعد القلب واشراقه... انتوا ياللي بي تملكتوا بالرضا والطيب وأخلاقه... ارحموا من بهذه تحكمتوا... من جفاه النوم ما ذاقه... في سويد القلب شيدتوا منزل ما حد قد فاقه... بأخفي الماضي إذا عدتوا..لا يشيع السد وأشواقه...الصواب اللي بيه صبتوا...عالجوا وهالنفس معتاجه... غايتي منايه إذا جدتوا...بعدكم لينا نار حراقه... يا خفيف الروح كيف انتوا... يا شفى قلبي من أعواقه..

بلعت ريقي لما رفع النظارة من عيونه وخلاها على شعره..بانتلي ملامح العصبية على وجهه.. أدري إني طلعت من دون ما أعلمه..بس هو كان نايم.. وشكله ما نام طول الليل.. قربت منه ووقفت قدامه..
آدم[بكل عصبية]: انتي وبعدين معك؟..
سارة[رفعت راسي له]: وش سويت؟..
آدم: وتسأليني بعد... ليش تطلعين؟.
سارة:............................................. ..[صمت]..
آدم: ما تعرفين تقولين لي أبي أطلع..
سارة: شفتك نايم..[تذكرت].إلا إنت وين كنت فيه طول الليل؟..
آدم:.........................[يناظرني وما جاوب..وأنا استنيته يرد لما قال]..امشي قدامي..
سارة: جاوبني أول..
آدم: مب مضطر إني أجاوبك..يالله قدامي..
مشيت قدامه ورقيت درج الطيارة.. أكذب إذا قلت إن الألم خف كليا..لا ما راح.. بس أحسن من أول بكثير.. وقفت عند باب الطيارة وكنت ألمح آدم وراي.. أناظرها من جوا..ما أدري هذي طيارة والا مجلس..
آدم: ادخلي..
دخلت وجلست على الكنبة.. حطيت كتبي على الطاولة.. وآدم راح آخر الطيارة وفتح باب شفت من خلاله درج يودي لفوق.. الطيارة فيها طابق فوق!.. دخل وسكر الباب.. راح وخلاني جالسة مع ثنتين من الخدم مهتمين فيني وأنا مو فاهمة ولا شي كل اللي أقوله (نو ثانكس/no thanks) قمت وقربت من الشباك وفتحته.. صح إنها مب أول مرة أسافر.. بس كل مرة الرياض توحشني أكثر من قبل.. مهما بعدت.. حنيني لهالأرض ما رح يتغير.. صعب أكتب أحاسيسي بسطور.. الرياض..على حرها وبردها وجوها اللي ما فيه حل وسط وجفافها.. إلا إنها بعيني أحسن المدن وأحلاها.. رجع فتح الباب وناداني..رحتله وقربت منه ..وقفت عند الباب فدفني شوي عشان أدخل وسكر الباب وراي..
آدم: ارقي..
حطيت رجلي على الدرجة الأولى ولما جيت بأرقى الدرجة الثانية اختل توازني لأن الطيارة بدت تتحرك... ثبتني آدم ورجعت توازنت...رقيت الدرج ولما وصلت ناظرت المكان وصرت أدقق في نظراتي... ما أدري أنا في طيارة والا صالة استقبال...
لفيت عليه لما قال: لا تنزلين تحت..
سارة: ليه؟..
آدم: عشان الحرس..[هزيت راسي موافقة]..
رحت وجلست على الكرسي... تذكرت جوالي... يا ألله نسيته... لفيت على آدم وما لقيته.. وين راح هذا الثاني؟.. طاحت عيوني على باب شكله حلو ومزخرف... قلبت عيوني يمين ويسار... ما فيه إلا هذا الباب يعني أكيد هو جوا... قربت من الباب وفتحته شوي... ناظرت من خلاله طرف سرير فكملت فتحه... لقيته منسدح.. حس فيني فلف علي..
قلت: انت كلما تسافر وش تسوي في الساعات الطويله؟..
أشر بأصبعه فناظرت المكان اللي أشر عليه...كتب..كتب إيش؟؟..
رجعت سألته: كتب إيش هذي؟..
آدم: فيه منها معاجم وقواميس وبعضها ثقافية وموسوعات..
دخلت وجلست على السرير قريب منه وأنا أسأله: وانت تستمتع بهالأشياء..
آدم: يعني... مثل ما تقولين أضيع وقت..
سارة: طب يا آدم..أنا..ما أخذت جوالي..
آدم[مال براسه على ورا]: طيب!!..
سارة: وش اللي طيب..كيف أكلم أهلي؟..
آدم: صحيح أمرك غريب... ما بعد أقلعنا وتبين تكلمينهم..
سارة: منيب مكلمتهم ألحين..لما نوصل..
آدم: لما نوصل ذاك الوقت فيه ألف حلال.. وألحين أبي أنوم لا تطلعين صوت..[تذكرت]..
سارة: وين كنت طول الليل؟..
آدم[رفع حاجب]: لازم أرد..
سارة:............................................. .[لا..أصلا ما يهم]..
غطى نفسه بالمفرش ولف عني.. نزلت من السرير وأخذت كم كتاب وقبل ما أطلع ناظرت جواله وأخذته معي هو والسماعات اللي معه بدون ما يحس... جلست على المقعد وربطت الحزام لأنها ب تقلع وفعلا أول ما فتحت الكتاب طرنا...كان الوقت طويل وممل...حاولت أقرا الكتب كلها بس طفشت... ناظرت جوال آدم وفتحته... أول شي فتحت قائمة الأسماء...ما فيه ولا اسم مخزن كلها أرقام... وشلون يفرق... قلت بدور رقم روان بس أنا مو حافظته...رجعت سكرته... لفيت على التفزيون... صحيح إنه كبير بس القنوات اللي فيه تجيب الهم... آخر شي حطيت على محطة القرآن وشبكت سماعات جوال آدم بالتلفزيون... انسدحت بحيث السماعات في إذني والتلفزيون وراي ثم نمت على صوت القارئ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
حسيت بحركة الطيارة لما اهتزت... قمت خايفه... كانت تهتز بقوة... تمسكت بالمفرش بقوة... بعدين خف الإهتزاز... ارتحت شوي... رفعت عيوني وناظرت الساعة اللي معلقة على الجدار... الساعة خمسة العصر... يا طول الوقت... ظنيت إنه مشى... رجعت انسدحت على السرير...ثم استوعبت إني على السرير ومو على الكنبه... مو مهم أعرف وشلون جيت فمو معقول إني أمشي وأنا نايمة... رجعت الطيارة تهتز بقوة بس هالمرة أكثر من قبل... خفت...خفت كثير...جلست و تمسكت بالمفرش مرة ثانية وأنا أتذكر كلام سلمان ((إذا طاحت الطيارة ارسلي لي رسالة))... ناظرت الباب لما دخل منه آدم... تتبعته وهو يجيني ويجلس على طرف السرير قريب مني..
آدم: خايفه؟..
سارة: طحنا..
آدم: لا ما بعد طحنا..
سارة: يعني ب نطيح..
قال وهو يمسكني من كتوفي ويضمني لصدره: لا انشاء الله ما رح نطيح..[تمسكت فيه]..لا تخافين.. دايم يصير كذا..
ظليت متمسكة فيه وما فكيته... وهو ما فكني وظل ضاغط علي... ودقات قلبي كل مالها وتزيد كلما زادت اهتزازات الطيارة... ما أدري...يمكن كان سلمان حاس إننا ب نطيح.. بس إحنا ما طحنا...مع دقات قلبي القوية حسيت إن قلبي بيطلع من مكانة وإن آدم حاس فيه لأنه قال: اهدي...اهدي...ما فيه شي يخوف... [أخاف ما أشوف أهلي ولا أبوي منصور]..
سارة: آدم إحنا فوق بحر والا يابس؟..
آدم: سارة قلت لك لا تخافين... بعد شوي بتوقف..
وبعد خمس دقائق من الاهتزاز المستمر أخيرا وقفت الطيارة...وبعد ما تأكدت خلاص إن الاهتزازات راحت بعدت عنه... وهو قام وفتح الجهاز اللا سلكي وصار يتكلم فيه... طبعا تعرفون إني ما فهمت ولا شي... المهم إنه بعد ما خلص راح للباب وقبل ما يطلع ناظرني وقال: ما توقعتك خوافه..[بالله!]..
سارة: لا تنسى إني بنت..
آدم: طيب.. ما تبين تاكلين..[تذكرت إني ما أفطرت]..
سارة: إلا..
آدم: يالله الغدا جاهز..[طلع]..
نزلت من السرير ودخلت الحمام... وما يحتاج أقول عن الحمام شي... أحسن ما فيه إنه أكبر من حمامات الطيارات اللي ركبتها... غسلت وجهي ويدي وطلعت بعد ما نشفتهم... لقيته قاعد على الطاولة وشكله كان يحتريني... جلست على الكرسي اللي قدامه ومهما كان الأكل اللي قدامي بأكله لأني مرة جوعانه... سميت بالله وبديت آكل... كنا ساكتين ولا أحد فينا تكلم... الصراحة.. أحسن... أخاف أحد فينا يتكلم وتبدأ هوشه جديدة... وأنا مو مصدقة إنه قبل دقائق كان حاضني.. أو أنا كنت متمسكه فيه... يمكن ما حسيت بنفسي وأنا أتمسك فيه... يا ليته كان ثامر... كان ظليت بحضنه ولا بعدت عن صدره...بعد ما خلصت أكل قمت ورحت للحمام وغسلت ثم رجعت وجلست على الكنبة... آدم بعد راح يغسل ثم رجع ومسك له كتاب وصار يقرا فيه... مسكت ريمونت وقعدت أقلب في القنوات... ما فيه شي يشد الواحد عشان أناظره... في الأخير استقريت على مسرحية فكاهيه ... آدم كان يقرا الكتاب ومتعمق فيه مع إن موضوعه ما يشد... تذكرت روان وهي توصف لي آدم..
((قلت: شكلك منتي مرتاحة..إلا إذا طبيتي فوق بطني..
روان: فاتك يا سارة صديق عبدالرحمن..
قلت: نعم؟!!..
روان: كنت بأدوخ..
سارة: لهالدرجة حلو..
روان: شويه كلمة حلو عليه..شفتي إياد هذا اللي في لحظة وداع..[أتذكر]..
سارة: إيــــــــه..اللي كنتي بتموتين عليه..
روان: إيه..هذا ولا شي عنده..وأنا أقول لمياء ليش شايفة نفسها علينا أثريها مغتره بأخوها..
سارة: يعني لو عندك أخو مثله بتغترين به بعد..
روان: إيه ..بسوي زيها ويمكن أفظع بعد..
سارة: أجل ما تنلام البنت لين تدلعت..تلقينه هو بعد مدلعها..
روان: عليه عيون[وعضت شفايفها]والا شعر والا فم والا خشم...حسيت إني برمي نفسي بأقرب زبالة..
سارة: لا حول!..
وقامت عاد توصف لي إياه وتقول شكلة وطوله وعرضه وكل ما قالت شي داخت علي..وأنا أضحك عليها ..
قلت: تبيني أخطب لك إياه..
فكرت وقالت: هاه..
سارة: عادي ترى..
روان: إيه..والا أقول لا ما أبي..
عقدت حواجبي: ليش غيرتي رايك..
روان: ولا شي ..ما أبي أرمي نفسي على أحد ..يبيني يخطبني..والا ما أبيه..))
أنا إلا الآن شاكة إذا روان تكلم آدم والا لا... بس ليش مب واضح عليه إنه يكلمها... حتى لو روان تكلمه وتحبه منيب مخليتها تتزوجه... مب عشانها واقفه بطريقي أنا وثامر ولا عشان آدم زوجي.. أنا خايفة عليها منه...آدم وحش... وأخاف يضربها مثل ما سوا فيني... لازم أعرف بالأول إذا هي تكلمه فعلا والا أنا أتوهم...
فزيت من صوته الجهوري بس أحسن شي إنه ما انتبه ولا حرك عيونه عن الكتاب..
قال: قالي سطام عن الفلوس..
سارة: أي فلوس؟..
آدم: المليون اللي في حسابك..[تذكرت]..
سارة: إيه...أبي أعرف منـ ـ ـ..
آدم: لا تدورين على اللي حطهم..[ناظرني]..أنا اللي حطيتهم..
سارة: وليه؟..
آدم: كذا..
سارة: بس أنا ما أحتاجهم..
آدم: أدري إنك ما تحتاجينهم.. اعتبريهم مهرك..
سارة: .....................................[تذكرت سلمان لما سألني((ترضين إنك تتزوجين بدون ما تاخذين مهر وتتجهزين؟))]..
آدم: وش كنتي تتوقعين... آخذك بدون ما أعطيك مهر..[يمكن!]..
سارة: ما أدري..[رفعت راسي وناظرته]..يكفي اللي سويته..
آدم: سارة..أدري إني ضربتكـ ـ ـ
قاطعته: لا..مو هذا قصدي..[قمت من مكاني وجلست جنبه]..أدري إني تأخرت.. كان لازم أقول لك من زمان..[نزلت راسي]..كنت وقحة معك.. وأظن إن ردت فعلي كانت طبيعيه لوحده في حياتها شخص آخر مثلي..
آدم:.............................................. ............[صمت]..
سارة: ما أعرف وشلون أشكرك..[رفعت راسي وناظرته]..ساعدتني إيه.. وأبي ألقى طريقة توصل لك شكري بس ما عرفت... ولا يمكن أعبر لك عن شكري بإني أتزوجك..
آدم: الكلام هذا ما ينفع ألحين.. ولا منه فايدة.. وأعتقد أليحن صرنا متعادلين.. بس صدقيني.. أنا اللي بفوز..[تفوز بإيش؟!..حرب إهي؟!!]..
قمت من عنده بدون ما اعبرله عن غضبي ورحت جلست على الكنبة اللي كنت فيها ومسكت كتابي الرياضيات... قال إيش أنا اللي بفوز... هذا مجنون والا يسوي نفسه مجنون والا هو مجنون أساسا.. والله ما أدري شكلي أنا اللي مجنونه.. أو بيجيب لي الجنون وحده من ثنتين.. أففففففف..خلني بالرياضيات أحسن.. فتحت الكتاب وقمت أقراه وأحاول أفهم قاعداته ونظرياته وبراهينه... فتحت مخي زين وقريت وأنا مركزة...كنت لما أفهم النظرية أقلب الصفحات بسرعة لما خلصت الباب الأول... وشلون ما أدري بس كان سهل... تركته وأخذت كتاب الأيحاء وقريته... أستمتع بكتاب الأحياء... أحسه كل شي عن الحياة... ألمسه وأحسه وأستفيد منه كثير... ما كنت أحس وأنا أقرا الكتاب... أخلص صفحة ورا الثانية بسرعة لما خلصت ثلاث فصول... سكرته وصرت آخذ مادة ورا الثانية وكنت أقراهم باستمتاع ولا أفكر إنه كتب لازم أٌقراها فعلا لأنها دروس وباخذها...الكتاب اللي معي ألحين آخر كتاب..
آدم: ما شاء الله... خلصتي المنهج!..
سارة: لا ما خلصته.. ما أبيهم يسبقوني في أشياء ما أفهمها..
آدم: أنا متأكد إنهم اليوم ما أخذوا شي..
سارة: وش اللي يخليك متأكد؟..
آدم: ما أدري بس دايم أول يوم الأساتذة ما يعطون دروس..
سارة: حتى لو.. لازم أكون فاهمة..
آدم: وفي الأخير وش بتطلعين..
سارة: أفضل الأيام تقول لك..[رجعت سألته].. كم باقي عشان نوصل؟..
آدم: يمكن ثلاث ساعات..
سارة: ما تمل؟..
آدم: تعودت..[الله لا يحوجني وأتعود عليها]..
سكت شوي بعدما سكرت الكتاب ثم قلت بصوت واطي: بأشتاق لأهلي..
آدم: كل أهلك؟..
سارة[ناظرته]: ما فهمت..
آدم: بتشتاقين لخالك ويعياله؟..[شي طبيعي؟]..
سارة: ليش هم مب من أهلي؟..
آدم: يعني بتشتاقين له؟!..
سألت: مين؟..
سكت شوي بعدين قال: خالك..
سارة: أكيد..
آدم: وعياله..
سارة: آدم شفيك؟..
آدم:....................................[ثم قال]..ولا شي..
سارة: ظنيت إننا بنفتح صفحة جديدة..
آدم: وتعتقدين إننا إذا فتحنا صفحة جديدة بنسى..
سارة: يمكن ما تنسى.. بس على الأقل تتجاهل..
آدم[يبتسم بالغصب]: أتجاهل!..
رمى الكتاب من يده وجاني..انحنى لي وأنا لزقت نفسي بالكنبة لأنه قرب مني...
همس وعينه بعيني: انتي شرفي..واللي يمسك يمسني.. وأنا ما عندي استعداد أخسر إسمي ومكانتي وصيتي.. حطي هالكلمات براسك زين..[بعد عني وراح للغرفة]..
ظليت بمكاني ولا تحركت وصرت أسترجع الكلمات أكثر من مرة.. انتي شرفي واللي يمسك يمسني.. وأنا ما عندي استعداد أخسر اسمي ومكانتي وصيتي... لازم أقتنع بإني زوجته حتى لو كان قلبي لغيره وحتى لو ادعيت ومثلت عليه بالزوجة المثالية... هذا قصده؟؟!..يمكن!.. بس لين متى بأمثل عليه؟.. أخاف أمل ولا يطلقني.. معليش يا سارة...الصبر ولا غير الصبر..
ظل آدم في الغرفة طول الوقت ولا طلع... سليت نفسي بمسرحيات عادل الإمام اللي تعرض وحدة ورا الثانية... جا وقت العشاء وحطوه وزينوه وأنا أتفرج عليهم... ما كان العشا مكشوف وكنت أحس بحرارته وأنا بمكاني... ما لي نية أنادي آدم للعشاء أكيد يدري بإنه جاهز... طنشته ولا ناديته... جلست أستناه... حسيت إنه يتعمدي يتأخر عشان يختبرني... طيب يا آدم إذا إنت راس الحية فأنا سمها... وما تعرف أنا وش أقدر أسوي..
رقم المشاركة : 162
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Post_old 12-10-2009, 02:09 AM

<TABLE border=0 cellSpacing=2 cellPadding=0 width="100%">

<TR>
<td noWrap>
S.M.3.D
-||[قلم من ذهب]||-
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Rating_1
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 User_offline
</TD>
<td width="100%"> </TD>
<td vAlign=top noWrap>




معدل تقييم المستوى: 1
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Reputation_pos



</TD></TR></TABLE>
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon1


قمت من مكاني ورحتله... كنت مستعجلة ولا طقيت الباب فتحته وبس... ناظرت السرير على طول... لقيته فاضي فعرفت إنه بالحمام... تقدمت ولقيت خطواتي توجهني للمراية... رفعت عيوني وناظرت شكلي بالمراية... بسم الله الرحمن الرحيم.. وشذا الوجه... ليش كذا طالع شكلي يحوم الكبد؟.. كنت جالسة قدام آدم كذا[وأشرت على نفسي بالمراية]؟؟؟.. وشلون هو تحمل شكلي كذا؟..والا هو ما لاحظ؟!!..
آدم[فزيت]: احم احم..[لفيت عليه]..
ناظرته وهو لابس روبه والموية تقطر من شعره الفاتح... معليش أنا أظل بنت وما أنكر إنه ما يلفتني... كنت مفهيه وواقفة مثل المسبهه لما لمحت ابتسامة مخفية على فمه... وخرت عيوني عنه..
قال: أشوفك بعدتي عيونك عني..
سارة: العشا جاهز..
آدم: تعشي بلحالك أنا مو مشتهي..[أحسن]..أبي أنوم..[الوقت اللي راح وش كان يسوي]..
راح وانسدح فوق السرير بالروب... استغربت..بينوم كذا؟ٌ!!.. ما فكرت بالموضوع ومشيت عشان أطلع برا بس وقفني..
آدم: سارة..[سند نفسه على السرير].. وش كنتي تسوين قدام المراية؟..
سارة[مفهيه]:هاه..[عدت السؤال في بالي]..إيه..ولا شي..ليه؟..
آدم: شفتك مصدومة..
سارة:............................................. ..........[من شكلي]..
قام وقرب مني ثم مسكني من ذراعي وسحبني للمراية... وقفني قدامها وهو وراي... قرب مني كثير وسحب شباصتي من شعري وطيحة على كتفي... كان يحركة وما أدري إذا هو يلعب فيه والا يزينه...بس أنا كنت في وادي ثاني...كنت أشوف شعره المبلل والموية اللي تقطر منه وتنزل على شعري ترويه... وانتقلت عيوني لعيونه الحادة وصرت أتتبع حركاتها وأغوص مع لونها... كان يحرك شعري بخفة ولا كنت أحس بحركاته... لما صحيت على همسه..
آدم: سارة..
سارة: نعم..
آدم: ما عجبك..[وش يتكلم عنه؟!]..
سارة: إيش؟..
آدم: شكلك ما كنتي معي..
سارة:............................................. .[فعلا ما كنت معه]..
آدم: ناظري زين..
ناظرت شكلي في المراية... كان مجمع شعري ومرتبه بطريقة حلوة على جنب..
آدم: هاه؟..كيف؟..
بعدت عنه وسحبت الشباصة منه ولفيت شعري بشكل عشوائي وشبكته... ناظرني مستغرب بس أنا طنشته... مشيت عشان أطلع من الباب بس جت جملة في بالي ولفيت له عشان أقولها بوجهه..
قلت: أنا إذا بغيت أطلع جمالي...أعرف أطلعه قدام مين..
رجعت لفيت عنه عشان أطلع بس تفاجأت وامتليت خوف لما مسكني من كتوفي بقوة وبسرعة رماني على السرير... رقا فوقي ومسكني وصار يهزني بقوة..
آدم[يصرخ]: مين يعني؟..[رجع فك الشباصة ورماها بعيد]..أنا زوجك إن ما شفت جمالك من اللي يشوفه؟..
صرخت: ابعد عني..أنت أكيد مجنون..
آدم: إيه مجنون... مجنون...ولو صاحي بعد بكون مجنون..[شد علي من شعري ولا كأن الكلام اللي قلناه صار من شوي]..
سارة: آدم ابعد عني...انت تعورني..
آدم[شد زيادة علي]: لا تحاولين تستفزيني..[رماني بقوة وطحت على وجهي]..
حالة صمت مرينا فيها بعد الصراخ... هو واقف ويتنفس بهدوء وأنا على وجهي فوق السرير وشعري مغطيه وماسكة المفرش بقبضة يدي بقوة... ضربات قلبي تهتز بشكل فضيع لدرجة حسيت إن الطيارة بكبرها تهتز... انا أخاف منه...أخاف منه كثير... قلت بفتح معه صفحة جديدة... صفحة فاضية... شاللي صار؟..
الكلام يدخل من جهه ويطلع من جهه ثانية... قمت وخرت شعري من وجهي ورجعت لفيت عليه وناظرته... واقف ولا كأنه مسوي شي... ويناظرني وكأنه يبي يقتلني... نزلت من السرير وطلعت برا بسرعة... سكر الباب وراي بقوة فسكرت على اذني من علو الصوت... زفرت بقوة...وقفت محتاره.. يا رب وبعدين مع هالحاله؟.. أنا اللي جبته لنفسي.. بكلامي ذكرته بثامر وأنا أبيه ينسى.. كله مني.. رحت للطاولة وجلست عليها ولما سميت الله عشان أفتح الأكل طلع من الغرفة... خفت يجي ويكمل علي... حسيت فيه لما قرب وجا وقف قدامي... لمحته لبس ملابسه اللي كانت عبارة عن بدله رسميه لونها أسود والقميص الداخلي لونه رمادي وحتى ما سكرت ألأزرار الأولى خلاها مفتوحه... ثم جلس... فتح الأكل وصار ياكل... توه من شوي يقول لي ما يشتهي شاللي غير رايه؟.. مو مهم.. قمت لأني ما أبي آكل معه..
آدم: اجلسي..[لفيت عشان أروح فصرخ]..قلت اجلسي..
سارة: ما أبي آكل معك..
آدم: ما تفهمين..[جلست بالغصب]..
رجع قال: لما أقولك شي تسوينه فاهمة؟..
سارة:............................................. .......[والنهاية!]..
آدم[على صوته]: فاهمة؟..
سارة: إيه فاهمة..
بعدها ما حاولت إني أحارشه..خله في حاله وخلني في حالي... صرت أحاول ما أناظره وأقلب عيوني في الصحون وأناظر الأكل وأتلذذ وأنا أشوفه بدال ما آكله... طول وهو ياكل حتى حسيت إنه يتعمد يتمطط... سندت راسي على الكرسي ورفعته وصرت أتنفس بهدوء...غمضت عيوني وتذكرت ثامر... وتذكرت كلامه لي لما كنت آكل بلحالي..
((ثامر: شتسوين؟..
سارة: آكل..
ثامر: مع مين؟..
سارة: بلحالي..
ثامر: بلحالك؟!..
سارة: إيه..
ثامر: لو عادي كان جيت آكل معك..
سارة: يالله كل معي..
ثامر: وشلون؟..
سارة: رح للمطبخ وخذلك تفاحة والا موزة وكلها... نصير ناكل مع بعض..
ثامر:............................................[ما رد]..
سارة: فيصل وينك؟..
ثامر: معك..
سارة: شفيك سكت فجأه؟..
ثامر: أخذت لي تفاحة..
سارة:هههههههه..سويت اللي قلته..
ثامر: وأنا أقدر أرفض لك طلب..
سارة: بس أنا ما طلبت...كنت بأطلب..
ثامر: بدون ما تطلبين.. ودي تكونين قدامي فعلا وناكل مع بعض..
سارة: تفتكر إن اليوم هذا بجي..
ثامر[بثقه]: إيه بجي..
سارة: أشوفك متأكد..
ثامر: إيه متأكد..وإن ما جا بالطيب بيجي بالغصب..
سارة: كيف؟..
ثامر: لا تسألين...لأن الأيام بتوريك..
سارة: طيب يالأيام.. بس بقول لك شي...
ثامر: قولي..
سارة: أحبك..
ثامر:ههههههههههههههههه.. أدري..وأدري إنك تحبيني أكثر..
سارة: ما تخاف يوم أكرهك..
ثامر: لا..لأنه لا يمكن يصير..
سارة: طب خلك في التفاحة اللي تاكلها أحسن..
ثامر:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..))
فتحت عيوني... وما لقيت آدم... ناظرت الطاولة ولقيتها فاضية... كيف شالوا الأكل بدون ما أحس... والا أنا غفيت وأنا ما أدري... مو مهم.. المهم الساعة كم... أبي أوصل بسرعة... طلع آدم من الغرفة وبيده شنطة تشبه شنطة الاب توب...ثم جا وجلس على الكنبة وربط الحزام... عقدت حواجبي بعدها طحت على قدام... هبطنا.. شكلنا هبطنا... مسكت نفسي بالطاولة... ما كنت أدري إننا وصلنا... زين إني ما تكنفست على قدام... المهم إننا هبطنا ووصلنا بسلام... استنيت لما وقفت الطيارة ورحت للغرفه.. أخذت عبايتي وطرحتي وكل أغراضي وطلعت... نزلت تحت وما لقيت أحد من الحرس... رحت لباب الطيارة وطلعت... كنت أناظر السيارات الكثيره والحرس... كل هذولي حرس... ليش... لا يكون فاتح العالم وأنا ما أدري... مومهم... حاولت أنزل بخطوات ثابته بس من جواي مرتبكه مره... كيف يروح ويخليني أمشي بلحالي بين هذا الحشد كله من الحرس... وصلت السيارة وأنا ودي أهاوشه وأصرخ عليه بس استحيت على دمي وسكت... أنا مصره إني أتغير معه عشان ما يمسك علي أي حجه...ركبت السيارة وأنا ساكته وما تكلمت وهو نفس الشي... اللي من قبل شوي صار خوفني... مو مره بس بديت أحس باللي أسويه... من ألحين ما بخليه يعصب علي... بحاول أتغير عشان مصلحتي بالنهايه..
طول الطريق كنت أناظر الشارع... الرايحين والراجعين... ناس أول مره أشوفهم... مافيهم حل وسط...يا بيض مره..شقر..يا سمر مره...زنوج...غريبه آدم طلع من بينهم حنطي... يمكن عشان أمه سعوديه... لفيت عيوني عليه وناظرته... لا والله فيه منهم.. يعني... شعره فاتح وعيونه ملونه... ما كان يناظرني ولا حاس فيني... كانت عيونه على الشباك... كنت أناظره وكأني أول مره أناظره... كأني ما أعرفه ولا قد شفته... أخذت نفس عميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق... سندت نفسي على السياره وغمضت عيوني... يا رب... أبي أرجع وأشوفه أهلي سالمين... يا رب..
فتحت عيوني مره ثانيه على الشارع...المكان روعة... الشوارع تصميم... والمحلات بالديكورات اللي عليها من برا خطيره... لفتني محل للهدايا..عارض هدايا أشكالها حلوه وغريبه... إذا جيت بأرجع لازم أتذكر أجيب لفهده وجوري منه شكله حلو...
دخلنا حاره...فقيت فمي... كلها قصور وحرس... قصور كبيره عجيبه أشكالها من برا تشد الواحد يستكشفها من جوا... جسورهم ما تحجب اللي جوا مثلنا... كل شي مفتوح ومكشوف... وكل قصر أكبر من الثاني... اللــــــــــــــــــــــه... هنا الناس عايشين الحياة بقوة... احترت أي واحد فيهم قصر آدم... مانيب مستعجله على شي انشاءالله بوصل وأشوفه يقارن بالقصور الثانيه والا لا...
لما شفته وطاحت عيني على قصره... القصور الثانيه معليش في الزباله... أبدا ما تقارن بهالقصر... أكيد لأن راعيها فنان... بس من جد روعه... أنا عرفته من البوابه المفتوحه والحرس اللي واقفين ومستقبلينه... بعدت عيوني عن الشباك وجلست عادي لما حسيت إننا دخلنا القصر وبدت السياره تهدي وتهدي... ثم وقفت... قرب واحد من الحرس وفتح الباب... وقبل ما يتحرك آدم وينزل لف علي وسحب الطرحة من على راسي بسرعة وبدون أي مقدمات


رقم المشاركة : 162
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Post_old 12-10-2009, 02:09 AM

<TABLE border=0 cellSpacing=2 cellPadding=0 width="100%">

<TR>
<td noWrap>
S.M.3.D
-||[قلم من ذهب]||-
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Rating_1
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 User_offline
</TD>
<td width="100%"> </TD>
<td vAlign=top noWrap>




معدل تقييم المستوى: 1
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Reputation_pos



</TD></TR></TABLE>
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon1


قمت من مكاني ورحتله... كنت مستعجلة ولا طقيت الباب فتحته وبس... ناظرت السرير على طول... لقيته فاضي فعرفت إنه بالحمام... تقدمت ولقيت خطواتي توجهني للمراية... رفعت عيوني وناظرت شكلي بالمراية... بسم الله الرحمن الرحيم.. وشذا الوجه... ليش كذا طالع شكلي يحوم الكبد؟.. كنت جالسة قدام آدم كذا[وأشرت على نفسي بالمراية]؟؟؟.. وشلون هو تحمل شكلي كذا؟..والا هو ما لاحظ؟!!..
آدم[فزيت]: احم احم..[لفيت عليه]..
ناظرته وهو لابس روبه والموية تقطر من شعره الفاتح... معليش أنا أظل بنت وما أنكر إنه ما يلفتني... كنت مفهيه وواقفة مثل المسبهه لما لمحت ابتسامة مخفية على فمه... وخرت عيوني عنه..
قال: أشوفك بعدتي عيونك عني..
سارة: العشا جاهز..
آدم: تعشي بلحالك أنا مو مشتهي..[أحسن]..أبي أنوم..[الوقت اللي راح وش كان يسوي]..
راح وانسدح فوق السرير بالروب... استغربت..بينوم كذا؟ٌ!!.. ما فكرت بالموضوع ومشيت عشان أطلع برا بس وقفني..
آدم: سارة..[سند نفسه على السرير].. وش كنتي تسوين قدام المراية؟..
سارة[مفهيه]:هاه..[عدت السؤال في بالي]..إيه..ولا شي..ليه؟..
آدم: شفتك مصدومة..
سارة:............................................. ..........[من شكلي]..
قام وقرب مني ثم مسكني من ذراعي وسحبني للمراية... وقفني قدامها وهو وراي... قرب مني كثير وسحب شباصتي من شعري وطيحة على كتفي... كان يحركة وما أدري إذا هو يلعب فيه والا يزينه...بس أنا كنت في وادي ثاني...كنت أشوف شعره المبلل والموية اللي تقطر منه وتنزل على شعري ترويه... وانتقلت عيوني لعيونه الحادة وصرت أتتبع حركاتها وأغوص مع لونها... كان يحرك شعري بخفة ولا كنت أحس بحركاته... لما صحيت على همسه..
آدم: سارة..
سارة: نعم..
آدم: ما عجبك..[وش يتكلم عنه؟!]..
سارة: إيش؟..
آدم: شكلك ما كنتي معي..
سارة:............................................. .[فعلا ما كنت معه]..
آدم: ناظري زين..
ناظرت شكلي في المراية... كان مجمع شعري ومرتبه بطريقة حلوة على جنب..
آدم: هاه؟..كيف؟..
بعدت عنه وسحبت الشباصة منه ولفيت شعري بشكل عشوائي وشبكته... ناظرني مستغرب بس أنا طنشته... مشيت عشان أطلع من الباب بس جت جملة في بالي ولفيت له عشان أقولها بوجهه..
قلت: أنا إذا بغيت أطلع جمالي...أعرف أطلعه قدام مين..
رجعت لفيت عنه عشان أطلع بس تفاجأت وامتليت خوف لما مسكني من كتوفي بقوة وبسرعة رماني على السرير... رقا فوقي ومسكني وصار يهزني بقوة..
آدم[يصرخ]: مين يعني؟..[رجع فك الشباصة ورماها بعيد]..أنا زوجك إن ما شفت جمالك من اللي يشوفه؟..
صرخت: ابعد عني..أنت أكيد مجنون..
آدم: إيه مجنون... مجنون...ولو صاحي بعد بكون مجنون..[شد علي من شعري ولا كأن الكلام اللي قلناه صار من شوي]..
سارة: آدم ابعد عني...انت تعورني..
آدم[شد زيادة علي]: لا تحاولين تستفزيني..[رماني بقوة وطحت على وجهي]..
حالة صمت مرينا فيها بعد الصراخ... هو واقف ويتنفس بهدوء وأنا على وجهي فوق السرير وشعري مغطيه وماسكة المفرش بقبضة يدي بقوة... ضربات قلبي تهتز بشكل فضيع لدرجة حسيت إن الطيارة بكبرها تهتز... انا أخاف منه...أخاف منه كثير... قلت بفتح معه صفحة جديدة... صفحة فاضية... شاللي صار؟..
الكلام يدخل من جهه ويطلع من جهه ثانية... قمت وخرت شعري من وجهي ورجعت لفيت عليه وناظرته... واقف ولا كأنه مسوي شي... ويناظرني وكأنه يبي يقتلني... نزلت من السرير وطلعت برا بسرعة... سكر الباب وراي بقوة فسكرت على اذني من علو الصوت... زفرت بقوة...وقفت محتاره.. يا رب وبعدين مع هالحاله؟.. أنا اللي جبته لنفسي.. بكلامي ذكرته بثامر وأنا أبيه ينسى.. كله مني.. رحت للطاولة وجلست عليها ولما سميت الله عشان أفتح الأكل طلع من الغرفة... خفت يجي ويكمل علي... حسيت فيه لما قرب وجا وقف قدامي... لمحته لبس ملابسه اللي كانت عبارة عن بدله رسميه لونها أسود والقميص الداخلي لونه رمادي وحتى ما سكرت ألأزرار الأولى خلاها مفتوحه... ثم جلس... فتح الأكل وصار ياكل... توه من شوي يقول لي ما يشتهي شاللي غير رايه؟.. مو مهم.. قمت لأني ما أبي آكل معه..
آدم: اجلسي..[لفيت عشان أروح فصرخ]..قلت اجلسي..
سارة: ما أبي آكل معك..
آدم: ما تفهمين..[جلست بالغصب]..
رجع قال: لما أقولك شي تسوينه فاهمة؟..
سارة:............................................. .......[والنهاية!]..
آدم[على صوته]: فاهمة؟..
سارة: إيه فاهمة..
بعدها ما حاولت إني أحارشه..خله في حاله وخلني في حالي... صرت أحاول ما أناظره وأقلب عيوني في الصحون وأناظر الأكل وأتلذذ وأنا أشوفه بدال ما آكله... طول وهو ياكل حتى حسيت إنه يتعمد يتمطط... سندت راسي على الكرسي ورفعته وصرت أتنفس بهدوء...غمضت عيوني وتذكرت ثامر... وتذكرت كلامه لي لما كنت آكل بلحالي..
((ثامر: شتسوين؟..
سارة: آكل..
ثامر: مع مين؟..
سارة: بلحالي..
ثامر: بلحالك؟!..
سارة: إيه..
ثامر: لو عادي كان جيت آكل معك..
سارة: يالله كل معي..
ثامر: وشلون؟..
سارة: رح للمطبخ وخذلك تفاحة والا موزة وكلها... نصير ناكل مع بعض..
ثامر:............................................[ما رد]..
سارة: فيصل وينك؟..
ثامر: معك..
سارة: شفيك سكت فجأه؟..
ثامر: أخذت لي تفاحة..
سارة:هههههههه..سويت اللي قلته..
ثامر: وأنا أقدر أرفض لك طلب..
سارة: بس أنا ما طلبت...كنت بأطلب..
ثامر: بدون ما تطلبين.. ودي تكونين قدامي فعلا وناكل مع بعض..
سارة: تفتكر إن اليوم هذا بجي..
ثامر[بثقه]: إيه بجي..
سارة: أشوفك متأكد..
ثامر: إيه متأكد..وإن ما جا بالطيب بيجي بالغصب..
سارة: كيف؟..
ثامر: لا تسألين...لأن الأيام بتوريك..
سارة: طيب يالأيام.. بس بقول لك شي...
ثامر: قولي..
سارة: أحبك..
ثامر:ههههههههههههههههه.. أدري..وأدري إنك تحبيني أكثر..
سارة: ما تخاف يوم أكرهك..
ثامر: لا..لأنه لا يمكن يصير..
سارة: طب خلك في التفاحة اللي تاكلها أحسن..
ثامر:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..))
فتحت عيوني... وما لقيت آدم... ناظرت الطاولة ولقيتها فاضية... كيف شالوا الأكل بدون ما أحس... والا أنا غفيت وأنا ما أدري... مو مهم.. المهم الساعة كم... أبي أوصل بسرعة... طلع آدم من الغرفة وبيده شنطة تشبه شنطة الاب توب...ثم جا وجلس على الكنبة وربط الحزام... عقدت حواجبي بعدها طحت على قدام... هبطنا.. شكلنا هبطنا... مسكت نفسي بالطاولة... ما كنت أدري إننا وصلنا... زين إني ما تكنفست على قدام... المهم إننا هبطنا ووصلنا بسلام... استنيت لما وقفت الطيارة ورحت للغرفه.. أخذت عبايتي وطرحتي وكل أغراضي وطلعت... نزلت تحت وما لقيت أحد من الحرس... رحت لباب الطيارة وطلعت... كنت أناظر السيارات الكثيره والحرس... كل هذولي حرس... ليش... لا يكون فاتح العالم وأنا ما أدري... مومهم... حاولت أنزل بخطوات ثابته بس من جواي مرتبكه مره... كيف يروح ويخليني أمشي بلحالي بين هذا الحشد كله من الحرس... وصلت السيارة وأنا ودي أهاوشه وأصرخ عليه بس استحيت على دمي وسكت... أنا مصره إني أتغير معه عشان ما يمسك علي أي حجه...ركبت السيارة وأنا ساكته وما تكلمت وهو نفس الشي... اللي من قبل شوي صار خوفني... مو مره بس بديت أحس باللي أسويه... من ألحين ما بخليه يعصب علي... بحاول أتغير عشان مصلحتي بالنهايه..
طول الطريق كنت أناظر الشارع... الرايحين والراجعين... ناس أول مره أشوفهم... مافيهم حل وسط...يا بيض مره..شقر..يا سمر مره...زنوج...غريبه آدم طلع من بينهم حنطي... يمكن عشان أمه سعوديه... لفيت عيوني عليه وناظرته... لا والله فيه منهم.. يعني... شعره فاتح وعيونه ملونه... ما كان يناظرني ولا حاس فيني... كانت عيونه على الشباك... كنت أناظره وكأني أول مره أناظره... كأني ما أعرفه ولا قد شفته... أخذت نفس عميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق... سندت نفسي على السياره وغمضت عيوني... يا رب... أبي أرجع وأشوفه أهلي سالمين... يا رب..
فتحت عيوني مره ثانيه على الشارع...المكان روعة... الشوارع تصميم... والمحلات بالديكورات اللي عليها من برا خطيره... لفتني محل للهدايا..عارض هدايا أشكالها حلوه وغريبه... إذا جيت بأرجع لازم أتذكر أجيب لفهده وجوري منه شكله حلو...
دخلنا حاره...فقيت فمي... كلها قصور وحرس... قصور كبيره عجيبه أشكالها من برا تشد الواحد يستكشفها من جوا... جسورهم ما تحجب اللي جوا مثلنا... كل شي مفتوح ومكشوف... وكل قصر أكبر من الثاني... اللــــــــــــــــــــــه... هنا الناس عايشين الحياة بقوة... احترت أي واحد فيهم قصر آدم... مانيب مستعجله على شي انشاءالله بوصل وأشوفه يقارن بالقصور الثانيه والا لا...
لما شفته وطاحت عيني على قصره... القصور الثانيه معليش في الزباله... أبدا ما تقارن بهالقصر... أكيد لأن راعيها فنان... بس من جد روعه... أنا عرفته من البوابه المفتوحه والحرس اللي واقفين ومستقبلينه... بعدت عيوني عن الشباك وجلست عادي لما حسيت إننا دخلنا القصر وبدت السياره تهدي وتهدي... ثم وقفت... قرب واحد من الحرس وفتح الباب... وقبل ما يتحرك آدم وينزل لف علي وسحب الطرحة من على راسي بسرعة وبدون أي مقدمات
رقم المشاركة : 162
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Post_old 12-10-2009, 02:09 AM

<TABLE border=0 cellSpacing=2 cellPadding=0 width="100%">

<TR>
<td noWrap>
S.M.3.D
-||[قلم من ذهب]||-
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Rating_1
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 User_offline
</TD>
<td width="100%"> </TD>
<td vAlign=top noWrap>




معدل تقييم المستوى: 1
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Reputation_pos



</TD></TR></TABLE>
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon1


قمت من مكاني ورحتله... كنت مستعجلة ولا طقيت الباب فتحته وبس... ناظرت السرير على طول... لقيته فاضي فعرفت إنه بالحمام... تقدمت ولقيت خطواتي توجهني للمراية... رفعت عيوني وناظرت شكلي بالمراية... بسم الله الرحمن الرحيم.. وشذا الوجه... ليش كذا طالع شكلي يحوم الكبد؟.. كنت جالسة قدام آدم كذا[وأشرت على نفسي بالمراية]؟؟؟.. وشلون هو تحمل شكلي كذا؟..والا هو ما لاحظ؟!!..
آدم[فزيت]: احم احم..[لفيت عليه]..
ناظرته وهو لابس روبه والموية تقطر من شعره الفاتح... معليش أنا أظل بنت وما أنكر إنه ما يلفتني... كنت مفهيه وواقفة مثل المسبهه لما لمحت ابتسامة مخفية على فمه... وخرت عيوني عنه..
قال: أشوفك بعدتي عيونك عني..
سارة: العشا جاهز..
آدم: تعشي بلحالك أنا مو مشتهي..[أحسن]..أبي أنوم..[الوقت اللي راح وش كان يسوي]..
راح وانسدح فوق السرير بالروب... استغربت..بينوم كذا؟ٌ!!.. ما فكرت بالموضوع ومشيت عشان أطلع برا بس وقفني..
آدم: سارة..[سند نفسه على السرير].. وش كنتي تسوين قدام المراية؟..
سارة[مفهيه]:هاه..[عدت السؤال في بالي]..إيه..ولا شي..ليه؟..
آدم: شفتك مصدومة..
سارة:............................................. ..........[من شكلي]..
قام وقرب مني ثم مسكني من ذراعي وسحبني للمراية... وقفني قدامها وهو وراي... قرب مني كثير وسحب شباصتي من شعري وطيحة على كتفي... كان يحركة وما أدري إذا هو يلعب فيه والا يزينه...بس أنا كنت في وادي ثاني...كنت أشوف شعره المبلل والموية اللي تقطر منه وتنزل على شعري ترويه... وانتقلت عيوني لعيونه الحادة وصرت أتتبع حركاتها وأغوص مع لونها... كان يحرك شعري بخفة ولا كنت أحس بحركاته... لما صحيت على همسه..
آدم: سارة..
سارة: نعم..
آدم: ما عجبك..[وش يتكلم عنه؟!]..
سارة: إيش؟..
آدم: شكلك ما كنتي معي..
سارة:............................................. .[فعلا ما كنت معه]..
آدم: ناظري زين..
ناظرت شكلي في المراية... كان مجمع شعري ومرتبه بطريقة حلوة على جنب..
آدم: هاه؟..كيف؟..
بعدت عنه وسحبت الشباصة منه ولفيت شعري بشكل عشوائي وشبكته... ناظرني مستغرب بس أنا طنشته... مشيت عشان أطلع من الباب بس جت جملة في بالي ولفيت له عشان أقولها بوجهه..
قلت: أنا إذا بغيت أطلع جمالي...أعرف أطلعه قدام مين..
رجعت لفيت عنه عشان أطلع بس تفاجأت وامتليت خوف لما مسكني من كتوفي بقوة وبسرعة رماني على السرير... رقا فوقي ومسكني وصار يهزني بقوة..
آدم[يصرخ]: مين يعني؟..[رجع فك الشباصة ورماها بعيد]..أنا زوجك إن ما شفت جمالك من اللي يشوفه؟..
صرخت: ابعد عني..أنت أكيد مجنون..
آدم: إيه مجنون... مجنون...ولو صاحي بعد بكون مجنون..[شد علي من شعري ولا كأن الكلام اللي قلناه صار من شوي]..
سارة: آدم ابعد عني...انت تعورني..
آدم[شد زيادة علي]: لا تحاولين تستفزيني..[رماني بقوة وطحت على وجهي]..
حالة صمت مرينا فيها بعد الصراخ... هو واقف ويتنفس بهدوء وأنا على وجهي فوق السرير وشعري مغطيه وماسكة المفرش بقبضة يدي بقوة... ضربات قلبي تهتز بشكل فضيع لدرجة حسيت إن الطيارة بكبرها تهتز... انا أخاف منه...أخاف منه كثير... قلت بفتح معه صفحة جديدة... صفحة فاضية... شاللي صار؟..
الكلام يدخل من جهه ويطلع من جهه ثانية... قمت وخرت شعري من وجهي ورجعت لفيت عليه وناظرته... واقف ولا كأنه مسوي شي... ويناظرني وكأنه يبي يقتلني... نزلت من السرير وطلعت برا بسرعة... سكر الباب وراي بقوة فسكرت على اذني من علو الصوت... زفرت بقوة...وقفت محتاره.. يا رب وبعدين مع هالحاله؟.. أنا اللي جبته لنفسي.. بكلامي ذكرته بثامر وأنا أبيه ينسى.. كله مني.. رحت للطاولة وجلست عليها ولما سميت الله عشان أفتح الأكل طلع من الغرفة... خفت يجي ويكمل علي... حسيت فيه لما قرب وجا وقف قدامي... لمحته لبس ملابسه اللي كانت عبارة عن بدله رسميه لونها أسود والقميص الداخلي لونه رمادي وحتى ما سكرت ألأزرار الأولى خلاها مفتوحه... ثم جلس... فتح الأكل وصار ياكل... توه من شوي يقول لي ما يشتهي شاللي غير رايه؟.. مو مهم.. قمت لأني ما أبي آكل معه..
آدم: اجلسي..[لفيت عشان أروح فصرخ]..قلت اجلسي..
سارة: ما أبي آكل معك..
آدم: ما تفهمين..[جلست بالغصب]..
رجع قال: لما أقولك شي تسوينه فاهمة؟..
سارة:............................................. .......[والنهاية!]..
آدم[على صوته]: فاهمة؟..
سارة: إيه فاهمة..
بعدها ما حاولت إني أحارشه..خله في حاله وخلني في حالي... صرت أحاول ما أناظره وأقلب عيوني في الصحون وأناظر الأكل وأتلذذ وأنا أشوفه بدال ما آكله... طول وهو ياكل حتى حسيت إنه يتعمد يتمطط... سندت راسي على الكرسي ورفعته وصرت أتنفس بهدوء...غمضت عيوني وتذكرت ثامر... وتذكرت كلامه لي لما كنت آكل بلحالي..
((ثامر: شتسوين؟..
سارة: آكل..
ثامر: مع مين؟..
سارة: بلحالي..
ثامر: بلحالك؟!..
سارة: إيه..
ثامر: لو عادي كان جيت آكل معك..
سارة: يالله كل معي..
ثامر: وشلون؟..
سارة: رح للمطبخ وخذلك تفاحة والا موزة وكلها... نصير ناكل مع بعض..
ثامر:............................................[ما رد]..
سارة: فيصل وينك؟..
ثامر: معك..
سارة: شفيك سكت فجأه؟..
ثامر: أخذت لي تفاحة..
سارة:هههههههه..سويت اللي قلته..
ثامر: وأنا أقدر أرفض لك طلب..
سارة: بس أنا ما طلبت...كنت بأطلب..
ثامر: بدون ما تطلبين.. ودي تكونين قدامي فعلا وناكل مع بعض..
سارة: تفتكر إن اليوم هذا بجي..
ثامر[بثقه]: إيه بجي..
سارة: أشوفك متأكد..
ثامر: إيه متأكد..وإن ما جا بالطيب بيجي بالغصب..
سارة: كيف؟..
ثامر: لا تسألين...لأن الأيام بتوريك..
سارة: طيب يالأيام.. بس بقول لك شي...
ثامر: قولي..
سارة: أحبك..
ثامر:ههههههههههههههههه.. أدري..وأدري إنك تحبيني أكثر..
سارة: ما تخاف يوم أكرهك..
ثامر: لا..لأنه لا يمكن يصير..
سارة: طب خلك في التفاحة اللي تاكلها أحسن..
ثامر:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..))
فتحت عيوني... وما لقيت آدم... ناظرت الطاولة ولقيتها فاضية... كيف شالوا الأكل بدون ما أحس... والا أنا غفيت وأنا ما أدري... مو مهم.. المهم الساعة كم... أبي أوصل بسرعة... طلع آدم من الغرفة وبيده شنطة تشبه شنطة الاب توب...ثم جا وجلس على الكنبة وربط الحزام... عقدت حواجبي بعدها طحت على قدام... هبطنا.. شكلنا هبطنا... مسكت نفسي بالطاولة... ما كنت أدري إننا وصلنا... زين إني ما تكنفست على قدام... المهم إننا هبطنا ووصلنا بسلام... استنيت لما وقفت الطيارة ورحت للغرفه.. أخذت عبايتي وطرحتي وكل أغراضي وطلعت... نزلت تحت وما لقيت أحد من الحرس... رحت لباب الطيارة وطلعت... كنت أناظر السيارات الكثيره والحرس... كل هذولي حرس... ليش... لا يكون فاتح العالم وأنا ما أدري... مومهم... حاولت أنزل بخطوات ثابته بس من جواي مرتبكه مره... كيف يروح ويخليني أمشي بلحالي بين هذا الحشد كله من الحرس... وصلت السيارة وأنا ودي أهاوشه وأصرخ عليه بس استحيت على دمي وسكت... أنا مصره إني أتغير معه عشان ما يمسك علي أي حجه...ركبت السيارة وأنا ساكته وما تكلمت وهو نفس الشي... اللي من قبل شوي صار خوفني... مو مره بس بديت أحس باللي أسويه... من ألحين ما بخليه يعصب علي... بحاول أتغير عشان مصلحتي بالنهايه..
طول الطريق كنت أناظر الشارع... الرايحين والراجعين... ناس أول مره أشوفهم... مافيهم حل وسط...يا بيض مره..شقر..يا سمر مره...زنوج...غريبه آدم طلع من بينهم حنطي... يمكن عشان أمه سعوديه... لفيت عيوني عليه وناظرته... لا والله فيه منهم.. يعني... شعره فاتح وعيونه ملونه... ما كان يناظرني ولا حاس فيني... كانت عيونه على الشباك... كنت أناظره وكأني أول مره أناظره... كأني ما أعرفه ولا قد شفته... أخذت نفس عميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق... سندت نفسي على السياره وغمضت عيوني... يا رب... أبي أرجع وأشوفه أهلي سالمين... يا رب..
فتحت عيوني مره ثانيه على الشارع...المكان روعة... الشوارع تصميم... والمحلات بالديكورات اللي عليها من برا خطيره... لفتني محل للهدايا..عارض هدايا أشكالها حلوه وغريبه... إذا جيت بأرجع لازم أتذكر أجيب لفهده وجوري منه شكله حلو...
دخلنا حاره...فقيت فمي... كلها قصور وحرس... قصور كبيره عجيبه أشكالها من برا تشد الواحد يستكشفها من جوا... جسورهم ما تحجب اللي جوا مثلنا... كل شي مفتوح ومكشوف... وكل قصر أكبر من الثاني... اللــــــــــــــــــــــه... هنا الناس عايشين الحياة بقوة... احترت أي واحد فيهم قصر آدم... مانيب مستعجله على شي انشاءالله بوصل وأشوفه يقارن بالقصور الثانيه والا لا...
لما شفته وطاحت عيني على قصره... القصور الثانيه معليش في الزباله... أبدا ما تقارن بهالقصر... أكيد لأن راعيها فنان... بس من جد روعه... أنا عرفته من البوابه المفتوحه والحرس اللي واقفين ومستقبلينه... بعدت عيوني عن الشباك وجلست عادي لما حسيت إننا دخلنا القصر وبدت السياره تهدي وتهدي... ثم وقفت... قرب واحد من الحرس وفتح الباب... وقبل ما يتحرك آدم وينزل لف علي وسحب الطرحة من على راسي بسرعة وبدون أي مقدمات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلوعة حبيبي
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
دلوعة حبيبي


هل انت موالي؟؟ : طبعا وبكل فخـــــــــــــــــــــــر
( mms ) ( mms ) : سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
عدد المساهمات : 513
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
الموقع : ارض الله الواســـــــــعة

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت مارس 27, 2010 4:20 pm

يسلموووو ياقلبي
بعدني اقرا فيها تجنن ونزلي الباقي كل خلصت هذااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلوعة حبيبي
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
دلوعة حبيبي


هل انت موالي؟؟ : طبعا وبكل فخـــــــــــــــــــــــر
( mms ) ( mms ) : سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
عدد المساهمات : 513
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
الموقع : ارض الله الواســـــــــعة

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين مارس 29, 2010 4:00 pm

وينك ليش مانزلتي باقي الرواااااية
ياقلبي تكفين نزلي الباقي
اللحين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الجالكسي
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
عاشقة الجالكسي


هل انت موالي؟؟ : نعــــــــــــــــــــــــــم وبكل فخر
عدد المساهمات : 381
تاريخ التسجيل : 07/11/2009

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين مارس 29, 2010 8:28 pm

قال: ما رح تلبسينها هنا..[ونزل بدون ما يعطيني فرصه أتكلم]..
طيرت عيوني هذا وش قاعد يقول... أكيد مو صاحي... على الأقل أبي أقول له أبي أتحجب... جلست مو مستوعبه اللي سواه من شوي... كيف سحبها من راسي... كنت مفهيه لما سمعت صوته وكأنه ماسك نفسه ما يصارخ علي: انتي شتحترين ما تنزلين؟؟..[ناظرته ورجعت نزلت عيوني عنه].. انزلي..
قربت من الباب ونزلت وأنا عيوني بالأرض... هف علي الهوا نفضني... مشى آدم ومشيت وراه...كانت عيوني على ظهر آدم بس لما شفت طرف المبنا تسبهت... صرت أمشي له من غير وعي وكأني ممغنطه... أنا شفت كثير.. بس مثله هالقصر من برا ما شفت... وصلت البوابه بعد ما رقيت درج طويــــــــــــل... أطول من درج القصر اللي في الرياض... حسيت إني أرقا هرم خوفو مب درج قصر... زودها مع ذا الطول... حرام عليه...
انفتحت البوابة أول ما وصلنا لها وتسكرت بعد ما دخلنا من نفسها... كان آدم يمشي ويسرع في خطواته وأنا وراه أمشي من سيب للممر لصاله لمصعد للطابق اللي فوق... وأخيرا ممر عريض بديكورات وأبجورات كبيره فخمه على طول الممر واللوحات الزيتيه من فوقها... شي أشبه بالخيال... الرسومات على القصر والتصاميم والأبداعات تخلي الواحد يدقق فيها بس أنا ما أمداني على شي... آدم سريع وباليالله ألحلقه ما أبي أضيعه... بس شكلنا خلاص وصلنا لأني شفت الباب اللي على آخر الممر وعرفت إنه الجناح اللي بأسكن فيه... دخلت وأنا أحس إن عيوني تقلبت من الديكورات... جلست على الكنبه وصرت أتفرج وأنا قاعده... آدم اختفى ما أدري وين راح... فصخت عبايتي وحطيت كتبي وفصخت جزمتي وجلست أريح على الكنبه شوي... مديت رجلي على الطاوله اللي قدامي وسندت نفسي على الكنبه ورفعت راسي... وش أناظر؟؟؟؟؟... أناظر تحفه.. معقوله...لا...فواحه مصممه من كرستالات كبار... وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااو... تجنن...
بعد ما أخذت قسط من الراحه قمت واستكشفت الجناح... كان أكبر من الجناح القصر اللي بالرياض...كبير مره... فتحت الأبواب... فيه مطبخ كبير عكس الجناح اللي بالرياض فيه أوفيس... وفيه غرفه المعيشه ألوانها فاتحه وفيها بعد غرفه ثانيه بس إنها صغيره شوي بالنسبه اللغرف الباقيه... وبعدين فيه حمام وجنبها المغاسل أقدر أشوفها وأنا جالسه في الصاله... وفيه سيب طويله مليان لوحات وبآخره باب.. ورا الباب مكتب ... أحلى ما فيه الرفوف اللي مليانه كتب...كنت بآخذ واحد منها بس لقيتها كلها بالإنجليزي... فخليتها وطلعت... لقيت آدم بيطلع وماسك شنطته بيده وراح بدون ما يناظرني وسكر الباب وراه... دخلت الغرفه اللي طلع منها وعرفت إنها غرفه النوم... كان فيها درجتين في وسط الغرفه يعني حركه... والسرير فوقه ستاره لما لمستها لقيلتها من الحرير الطبيعي... كان لونه أبيض يجيب النوم لما شفته... بس المشكله إن السرير معلق يعني ما له قاعدات على الأرض...أخاف في أي لحظه يطيح... لفيت عيوني على البلكونه(الشرفه).. رحت لها وطلعت أشوف القصر من برا واللي تحت الشرفه... وطاحت عيوني على المسبح اللي تحت الشرفه على طول كان شكله حلو وصافي والأنوار الملونه في قاع المسبح وحوله طالعة تجنن يخلي الواحد يشتهي يسبح غصب...رجعت دخلت وسكرت البلوكونه وراي... حسيت إني فعلا هلكانه من بعد الطياره... وبدال ما أنوم على السرير رحت لكرسي شكله مثل الدائره المجوفه ونمت عليه..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
قمت ولقيت نفسي في مكاني وما تحركت... جلست زين وقلبت عيوني على الغرفة... ما فيها شي تغير يعني آدم ما جا ولا راح...قمت من الكرسي وتمغطت شوي... شفت الساعة بيدي وطيرت عيوني فيها...ركضت للحمام وغسلت ورحت أصلي الفروض اللي فاتتني... الله لا يعاقبني... ما توقعت أنوم كثير...
طلعت من الغرفة وفتحت التلفزيون... تفرجت على فلم...فلمين... ثلاث... وكلها ما فهمت من كلامها ولا شي لأنها مو مترجمه... في الأخير طفشت...سكرته وطلعت من الجناح... أول شي حفظت الطريق من الجناح للفت عشان ما أضيع... وبعد ما حفظته نزلت أدور تحت وأفرفر في القصر... رحت للمسبح وقعدت فتره أتفرج عليه وأتأمل... كنت وأنا أمشي أتلفت على الخدم...فيه منهم رجال خدم... في البدايه ما استوعبت بعدين تيقنت إني في أمريكا وكل شي فيها جايز... طلبت منه يجيب لي عصير وراح جاب لي عصير برتقال... أهم شي إنه منزل راسه ولا يحط عينه علي.. أخذت العصير منه وشربته وأنا مغطسه رجلي في المسبح... الجو هنا فظيع... الهوا بارد وحلو...
وبعد ما ضيعت لي ساعة عبال ما لقيت اللفت رجعت وأخيرا للجناح... وعلى طول توجهت للمطبخ... فتحت الثلاجه وأخذت جبن منها وبيض... هذا الموجود... سويت لي بيض وجبن وحطيتها لي في خبز توست وصبيت لي لبن من الثلاجة...كان فيه بيره بس ما اشتهيتها مع البيض...أكلت وخلصت ورجعت كل شي مكانه ومسحت اللي بعدي... رحت للغرفه وانسدحت على السرير ما فيني نوم... أبي أكلم أهلي قبل... سمعت الباب يفتح فسويت نفسي نايمه وغمضت عيوني ولا فتحتها... المشكله إني ما اسمع خطواته ما أدري إذا هو دخل والا بعيد... طولت وأنا مغمضه عيوني بعدين قلت بأقوم أقوله أبي أكلم أهلي... فتحت عيوني وجلست على السرير... لقيت الستاير مسكره... ما أذكر إني سكرتها... فتحتها ونزلت من السرير بشوي شوي لا أطيح منها... مشيت وفتحت الباب... طلعت وناظرته جالس على الكنبه ولابس بجامته...
سألته: تعشيت؟؟..
جاوب: إيه..[ناظرني]..ما نمتي؟..
جلست على الكنبه الثانيه بعيد عنه وقلت: أبي أكلم أهلي..
آدم: أهلك ألحين مشغولين مب رادين عليك..
سارة: بكلم على الأقل سطام..
دخل يده في جيبه وطلع جواله ورماه علي... مسكت جواله وأنا أناظره... ما كان هذا جواله اللي في الطياره معه... مو مهم... دقيت على بيت أهلي لأن ما فيه كاشف فمب عارفين من رقمه اللي أدق منه...صار يرن ويرن ويرن بس محد يجاوب... حاولت مره ثانيه بس نفس الشي... أنا ما حفظت جوال أحد من أهلي لأني مخزنتها كلها في الجوال... ألحين وش أسوي؟..حتى جوال سطام ما حفظته... قمت ورحت لآدم وقفت قريب منه ومديت له جواله... ناظرني مستغرب..
قلت: دق على سطام أنا مب حافظه جواله...أخذ الجوال من يدي ودق على سطام ورجعه لي... اخذت الجوال منه وحطيته على اذني... يرن ويرن ويرن... يالله يا سطام رد علي... يرن ويرن بس ما رد... رجعت ودقيت مره ثانيه... يرن يرن بعدين سمعت صوته ثقيل:ألو..
سارة[فرحت]: السلام عليكم..
تغير صوته: هلا...وعليكم السلام... [شكله كان نايم]..وشلونك يا قلبي؟..حمد الله على السلامه..
سارة: الله يسلمك..أنا بخير الحمد الله إنت وشلونك؟؟.. كيف الجو عندك؟..
سطام: والله تمام.. بشريني عنك... وشلون آدم؟..[ناظرت آدم]..
سارة: طيب..ما عليه.. قلي..كنت نايم؟؟..
سطام: كنت على وشق إني أقوم.. وأحلى تصبيحة على أحلى صوت..[تشققت]..
قمت ودخلت الغرفة وسكرت الباب وراي... سارة: أزعجتك..
سطام: ولا ازعاج ولا شي... أول ما دقيتي وشفت رقم آدم ما رديت بس لما دقيتي مره ثانيه خفت يكون فيك شي فرديت... لو إنك داقه من جوالك كان على طول رديت..
سارة: جوالي ناسيته مب معي..في الرياض..
سطام: أهاا..
سارة: كيف دبي؟..
سطام: دبي زعلانه علي أحس إنها تبي تطردني..
سارة: أفا..ليش هذا كله..
سطام: تقول ليش تجي وما تجيب سارة معك؟؟..
سارة: إيه أحسن عشان المره الثانيه تاخذني..
سطام: إيه حاضر من عيوني الثنيتين بس خلي اللي عندك يوافق..
سارة: المره الجاية..
سطام: انشاء الله المرة الجاية آخذك معي..إلا ما تبين شي من دبي؟؟..
سارة: لا...[تذكرت شذى]..إلا...أبي مسكره..
سطام: مسكره؟؟!!!!!!!!!..
سارة: إيه..فيه مسكره جديد توها نازله في دبي ويمدحونها جبلي منها..
سطام: طيب...كم تبين من وحده؟..
سارة[أفكر]:اممممممممممممممم..جب ثلاث..
سطام: تامرين أمر..
سارة: ما يأمر عليك عدو..
سطام: أي شي ثاني..
سارة: سلامتك..
سطام: آدم عندك..[طلعت من الغرفه]..
سارة:إيه..
سطام: عطيني إياه..
سارة: طيب..
رحت لآدم ومديت له الجوال...كان يناظر التلفزيون... رفع راسه وناظرني مستغرب فقلت: يبيك سطام..


أخذ الجوال من يدي وحطه على اذنه وصار يكلمه... ما دققت في الكلام اللي يقوله بس عرفت إنه قال لسطام إنه هو اللي حطلي الفلوس في الحساب عشان كذا سطام ساكت وما تكلم... يمكن لو قال لي بيحسبني أتضايق لأني قلت مابيه يصرف علي... بأرجع له كل قرش يطلعه لي بس خلني أتطلق منه...رحت للمطبخ وفتحت الثلاجه... أخذت البيره وحاولت أفتحها... فريت يدي على الغطا مية مره بس ما نفع... قويه ما قدرت أفتحها... طلعت وكملت احاول أفتحها وأنا جالسه على الكنبه اللي كنت عليها قبل ما أكلم سطام... أفرفر وأفرفر فيها وعيت تفتح معي.. وشذي؟؟..ملزقينها ببتكس!!!..رفعت عيوني على آدم وهو يكلم سطام ثم رجعت ناظرت البيره... قمت وقربت من آدم ثم مديت له البيره... ناظر البيره ورجع كمل كلامه مع سطام... شكله لاهي وما انتبه... أشرت عليه بيدي يفتحها... مسك الجوال بكتفه وهو يكمل سالفته مع سطام وأخذ البيره من يدي وبطقه وحده فتحها... يا سلام... طيرت عيوني في البيره وأنا آخذها منه وأرجع مكاني... ألحين أنا لي ساعة أحاول أفتحها وما تفتح وهو يجي وبطقه وحده تنفتح... يمه... كل هذي قوه ويمكن أقوى بعد... ناظرته وأنا أبلع ريقي وأقلب عيوني ما بينه وبين البيره... كنت مفهيه وأنا أتخيل آدم وش قد عضلاته كبار وقويه... تخيلت إنه يرفع أثقال ويكسر بلكات فوق بعض بيده وتخيلت إنه يرقى الجبال بدون حبل أمان... حركت راسي أبعد الأفكار منه... ناظرته ولقيته خلص مكالمته وأنا ما انتبهت... يناظر التلفزيون ويدقق فيه... لفيت عيوني على التلفزيون أبي أعرف وش اللي مخليه منتبه كذا لقيته يناظر مصارعه... لا تعليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــق... أبدا ما ينفع له... رسام ويتابع المصارعه... الناس باليالله يبزون الكوره اللي يعرضونها في كل مكان هالدور مصارعه... والله مشكله..
اهتزيت من صوته لما قال: متى بتنومين؟؟..[أشوه إنه ما انتبهلي...ما أبيه يغير فكرته عني... ما أبيه يحس إني أخاف منه أبيه يعرف إن روحي قويه]..
آدم: سارة..
سارة: نعم..
آدم[رفع حاجب وكأنه بدا يعصب]: ما رديتي..
سارة: لما أكلم أهلي..
آدم بدت لهجته تتغير: وبعدين يعني؟..
سارة:............................................. .....[وشفيه هذا؟..ليش عصب]..
آدم: ما ردوا عليك..
سارة: بس أنا ما أبي أنوم إلا لما أكلمهم..
آدم:.............................................. ..........[رجع يتابع المصارعه]..
رفعت البيره لفمي وشربت جغمه كبيره اشرقتني... صرت أكحكح وأكحكح وأحاول آخذ نفس بس ما قدرت... الكحه مب راضيه توقف ...عيني قامت تدمع من كثر الكح.. لما شافني آدم طولت قام وسحب البيره من يدي... قعد يقلب فيها وأنا أحس إني خلاص بأختنق من ريحتها... ريحتها وطعمها يجيبون الهم... الله يكرم النعمه... ليش طعمها كذا؟؟..
ما دريت إلا وهو ماسكني من ذراعي وساحبني على الحمام... دخلني تحت الدش ورش الموية علي وعلى ملابسي كلها وصار يغسل راسي ويفركه...
قال: فيه أحد يشرب شي قبل ما يعرف مده انتهاءه..
سارة:كح كح كح.. وأنا وش يدريني إنها خربانه..كح كح
صرخ: تدرين البيره إذا انتهت مدتها وش تصير..
سارة: .................................................. .......[يعني]..
آدم[يكمل فرك]: تصير وسكي..[وسكي!!]..
سارة[بعدت يده عني]:كح كح..خلاص ابعد عني.. أنا مب سكرانه..
سكت وصار يناظرني من فوق لتحت ويناظر ملابس اللي امتلت مويه ولزقت على جسمي... طلعت من الحمام متضايقة... أنا ما عندي ملابس غيرها.. ما استوعبت إلا وهو لاحقني وجاي من وراي ساحبني للمطبخ وبحركه خفيفه وسريعه ما أدري وشلون جلسني فوق الطاوله.. راح وفتح الثلاجه وطلع منها موزه ثم عطاني إياها... كنت أناظره مستغربه... وش سالفه الموزه والبيره؟؟.. يوم شافني طولت وما أخذتها منه قام يفتحها قدامي ودخلها بفمي بالغصب... طلعت الموزه من فمي: ما اشتهي آكل..
آدم[طير عيونه علي]: كليها..
سارة: طيب..[جلست آكلها وأنا هاديه]..
برداااااااااااااااااااااااااااااانه مره... المويه تتصبصب مني والجو هنا بارد... قمت أنتفض من البرد... آدم راح طلع له كاس مويه وقام يشرب...
قلت: ألحين وشلون؟؟..أنا بردانه وما عندي ملابس غير اللي علي..[ يشرب المويه وسافهني]..كيف أنوم؟..
آدم[حط الكاس على الطاوله]: البس أي بجامه من عندي... مو إنتي سويتيها من قبل..
سارة: وبس؟؟!.. بأقعد بالجامه طول الوقت..
راح للباب وقال وهو يطلع من المطبخ: بكره نروح للسوق واشتري اللي تبينه..
السوق!!!!!!!!!..بكره..ومن اليوم لبكره بأجلس بالبجامه... كيف اروح للسوق.. ببجامه!!.. أخذت نفس عميق ونزلت من الطاول.. حطيت قشر الموز في الزباله وطلعت له في الصاله وكلي مويه... وقفت وأنا أناظره وحاطه يدي على خصري.. يقهرني إذا سوى نفسه ما سوى شي... تركته ورحت للغرفه... فتحت دولابه ودورت لي شي ألبسه... دورت بجامة تكون صغيره عليه أو ما تكون كبيره مره... أخذت أي شي ودخلت الحمام...في البداية كنت مخططة أغير اللي علي وأطلع بس لما شفت الحمام... شكل المغسله غريب والدش أغرب... وطريقة الحمام ككل خلتني أشتهي أتروش... فصخت ملابس وتروشت وجلست يمكن أكثرمن ساعة في الحمام... صح المفروض إني ما أطول بس ما أقدر أقاوم... أحس إني ما ودي أطلع..
بعد ما خلصت ونشفت نفسي ولبست بجامه آدم... ناظرت نفسي بالمرايه... كأني لابسه خيمه من كبر البجامه... طلعت من الحمام ولقيت الدنيا ظلمه... خفت... خليت لمبه الحمام مفتوحة عشان أشوف المكان... قربت من التسريحة وفتحت الأبجوره اللي جنبها... لفيت على السرير لما سمعته يتحرك... ما كنت أشوفه زين بسبب الستاره بس أكيد آدم نايم وحس فيني لما فتحت النور... أخذت الشياء اللي أحتاجها معي... أخذت فرشه وعطر وكريم... انتبهت لجوال آدم على الكمدينه جنب السرير... رحت عشان آخذه... كنت متردده بالأول لأني خفت يكون آدم قايم ويشوفني من ورا الستار وأنا آخذ جواله لأنه كان يتقلب كثير... سحبته بسرعة وطلعت من الغرفة بشوي شوي بعد ما سكرت لمبه الحمام والأبجوره... رحت للصاله وفتحت النور... مشطت شعري عند مرايات المغاسل ودهنت بالكريم وجهي ويدي وقبل ما أرش العطر شميته لأني أخذته بشكل عشوائي... لقيت ريحته زينه مش بطاله... تعطرت به وخليته على المغسله... رحت وجلست على الكنبه والجوال بيدي... رجعت دقيت على بيت أهلي... في البداية كان يرن ويرن ومحد يشيله بس بعدين سمعت أحد أصواتهم: ألو..
سارة: السلام عليكم..
قال: وعليكم السلام... هلا والله ببنيتي..[تشققت].. حمد الله على سلامتك؟..
سارة: الله يسلمك يا يبه... أنت وشلونك؟..انشاء الله طيب..
أبو عبدالرحمن: الحمد الله بخير يا بوي..
سارة: يبه ليش ما تردون؟؟.. تعبت وأنا أدقدق ومحد يرد..
أبو عبدالرحمن: يا حبيبي البيت فاضي وما فيه أحد..
سارة: ليش؟.. كم الساعة عندكم..
أبو عبدالرحمن: الساعة تسعة الصباح وما فيه أحد في البيت.. أمك عند جارتها أم محمد وعبدالرحمن في عمله وزوجته في الجامعه والقطاوه وسلمان وروان في المدرسه..
سارة: وانت وين كنت؟..
أبو عبدالرحمن: أنا رحت أزين إقامة السواق..
سارة: طب يبه..
أبو عبدالرحمن: سمي..
سارة: أنا نسيت جوالي وودي أتطمن على أبوي منصور... ممكن تمره وتكلمني من جوال آدم..
أبو عبدالرحمن: حاضر يا أبوي.. وعلى طاري الجوال ذكرتيني.. ترى أمك زعلانه منك..
سارة: ليش؟..
أبو عبدالرحمن: توقعت تدقين عليها أول ما توصلين وتطمنينها..
سارة: وألحين وش أسوي..
أبو عبدالرحمن: لا تخافين بدبرها لك..
سارة: ش بتقول؟..
أبو عبدالرحمن: بقول إنها كلمتني وقالت إنها وصلت تعبانه وناااااااااااااااامت وما حست بأحد وتوها تقوم..
سارة: يا كبرها من كذبه..
أبو عبدالرحمن: إذا عندك شي ثاني قوليه..
سارة: لا ما عندي..خلاص قل اللي تقوله..
أبو عبدالرحمن: يالله ساره أنا بسكر ألحين ودي أنوم..
سارة: تامرني على شي من أمريكا؟..
أبو عبدالرحمن: سلامتك يا حبيبي..
سارة: مع السلامه..
أب عبدالرحمن: مع السلامه..
سكرت من أبوي وأنا مرتاحه.. انسدحت على الكنبه وخليت الجوال فوق الطاوله.. ورجعت نمت..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قمت اليوم الثاني من قوه النور اللي في الصاله لأن زاد عليه نور الشمس فصقع بعيوني... قمت وكان باقي على أذان الظهر نص ساعه... قمت وغسلت وجهي ثم رحت للمطبخ... بالأشياء الخفيفه اللي مو جوده سويت لي فطور وأفطرت... ولما خلصت رحت وفتحت مكتب آدم...
أخذت لي كتاب من المكتبه... صح إن كل الكتب انجليزيه بس بحاول أقراها... جلست على المكتب وفتحت الكتاب... قريت أول صفحه بدون فهم والثانيه نفسي الشي والصفحه الثالثه ما فهمت منها إلى كلمت ييس ونو(yes وno)... ما علينا... المهم إني قريت... المره الثانيه بأرجع أقرا وأفهم...ووقفت على كلمه قد مرت علي بس إني ما أذكر معناها... ولا عديتها هالكلمه... لازم أذكر وش هي... وجلست أتذكر وأتذكر... أحاول أجيبها يمين..يسار... ماش.. أنا ناسيتها... أقول بس... سكرت الكتاب ورجعته في المكتبه وطلعت من الغرفه..
طلعت من الغرفه ولقيت آدم توه طالع من الغرفه... وقفت أناظره وهو رايح... شافني بس ما عبرني..
سألته قبل ما يطلع: متى بنروح للسوق؟..
قال[وهو ماسك الباب وبيطلع]: لما أرجع..[وسكر الباب وراه]..
شفت الساعه صارت ثناعش رحت وغسلت للصلاه... صليت الظهر وجلست عند التلفزيون... أقلب في القنوات من الطفش والزهق ما فيه شي أسويه... طلعت من الجناح هالمره بدون ما أحفظ ممرات ولا شي... خلني أضيع فيه على الأقل أقعد أدور أنا وين عشان يروح الوقت...
والله وتهت فيه ... المشكله إني أمشي وأمر في ممرات ومجالس وغرف ما شفته وكل هذا في دور واحد... ولما نزلت باللفت على الدور اللي تحت عاد ضعت صدق... لفلفت ودرت وحست الدنيا راح الوقت وصارت الساعه ثلاث العصر وابي أصليه وما أعرف مكان القبله إلا في الجناح... الله يعافي جوال آدم اللي يحدد اتجاه القبله...
سألت الخدامه عن غرفه آدم والحمد الله إني عرفت أسألها وما ألخبط ودلتني... أثاريني شاطحه مكان بعيـــــــــــــــــد... المهم إني وصلت وصليت..ولما خلصت لقيت آدم واقف ويستناني..
سألني: إنتي وين كنتي؟..
سارة: كنت أدور..
آدم: يالله البسي عبايتك أنا أستناك في السياره..[وراح]..
دخلت الغرفه عشان آخذ عبايتي وألبسها لقيتهم معلقين الملابس اللي أمس كانت علي ومنشفينها من المويه... أخذتها بسرعه ولبستها ولبست عبايتي وجزمتي وطلعت وأخذت الطرحه معي... ما يهمني آدم بألبسها.. مب على كيفه...


نزلت باللفت وعشان ما أضيع مسكت لي خدامه وصرت أسألها السياره وين... ما فهمت... وأنا أأشر لها بس بعد ما فهمت... سألتها آدم وين... والحمد الله دلتني للباب وشكرتها... لقيت السيارات كلها صافه والحرس مستنين... نزلت من الدرج العالي وركبت السياره مع آدم...شافني متحجبه بس ما تكلم ولف وجه عني... أحسن شي... المهم طلعنا من القصر وأنا طول الوقت كانت عيوني على الشباك... أتفرج على الأمريكان وشوارعهم... عجبتني ديكورات المحلات من برا... حلو تصميمها..ما مليت وأنا أتفرج على الديكورات والناس.. أحس عالم ثاني.. استانست وأنا أتفرج... وصلنا ووقف الوفد[أتطنز].. وشذا... إنشاء الله كل مره بنطلع ناخذ الحرس معنا؟؟!!..والله الحاله... المهم وصلنا... استنيت آدم ينزل عشان أنزل وراه بس لف علي ومسك طرحتي وفكها..
قلت: أبي ألبسها..
آدم:.............................................. .[ما رد علي]..
سارة: منيب طالعه كذا..
آدم: العبايه خليها عليك أما إنك تفصخين العبايه وتجلسين محجبه والجينزات تترصص عليك لا.. تسمعين..
سارة: يعني شلون؟..
آدم: يعني اللي سمعتيه.. يالله انزلي..
نزلت وأنا متضايقه... مبدأه أبدا مو شي... يعني كيف أخلي العبايه وما أتحجب... والله إن تفكيره تعبان...
مشى قدامي ومشيت وراه والحرس بين يمينا ويسارنا... كنت أمشي وأحس إن عيون الناس علينا... أفففففففففففف..ما أحب كذا... دخل محل ودخلت وراه... ما انتبهت للافتت المحل بس من شكله كان راقي وما فيه ناس كثير... جلس آدم على الكرسي وأنا أناظره... ناظرني وهو ساكت... صرت أناظره وهو يناظرني ... شسالفته هذا؟..
كتفت يديني وأنا أطالعه... رفع حاجب وما تكلم..
قلت: وبعدين يعني؟..
قال:وش اللي وبعدين؟.. روحي طلعي لك ملابس..[آهااااا..وأنا أحتريه]..
مشيت عنه وصرت أدور... طالعت الحرس من الزجاج ولقيتهم صافين عند الباب... واثنين واقفين عند آدم... بعدت عيوني عنهم وركزت في الملابس... فيه أشياء حلوه وأشياء مقبوله... كان فيه بلوزه حلوه... عجبتني بس لما شفت سعرها غيرت رايي... مره غاليه... ناظرت باقي الأسعار... طيرت عيوني... وش هذي الأسعار... نار الله الموقده... حرام عليهم من بيشتري هالملابس... بحاول آخذ شي رخيص وناعم... وجلست أدور وأدور... كل التنانير الموجوده فوق الركبه... والبناطيل ضيقه... والبلايز قصار... مافيه شي في المحل يناسبني... ناظرت الجهه الثانيه ولقيت إن المحل مقسوم... دخلت القسم الثاني والحمدالله لقيت فيه شي مناسب لي... كانت فيه وحده تلحقني من مكان لمكان بس تجاهلتها ..كانت طويـــــــــــــله..أنا عنده قزمه... أخذت لي بنطلون وبلوزه... ولقيت لي بنطلون ثاني ناعم...والحرمه هذي وراي... أخاف ألتفت لها وتصير تعرفني... انجنيت على بلوزه معروضه وقلت لهم يجيبون لي مثلها... بس لما شفت سعرها طيرت عيوني فيها... لفيت على الحرمه بدون ما أنتبه وـ ـ ـ..
: شفيك؟..[ ما كنت أدري ان اللي يلحقني طول الوقت كان آدم.. شفته جالس.. شاللي قومه]..
سارة: ما فيني شي؟..[رجعت البوزه مكانها]..
آدم: ليه ما أخذتيها؟..حلوه..
سارة: غيرت رايي..ما بيها..
آدم: وريني وش أخذتي..
بعدت الملابس اللي نقيتها عنه بس سحبها مني... وصار يتفرج على وحده وحده وهو يقول: وشذا؟!!...وشذا؟!!..كله بناطيل؟؟!!..مافيه شي تنوره..
سارة: ما أحب ألبس هذي التنانير القصار..
حط الملابس اللي جمعتها فوق الطاوله ما عدا البلوزه وصار يتفرج على الملابس بشكل سريع... ويطلع ويناظر ثم يرجع... طلع تنوره قصيره وصار يقلبها... مستحيل آخذها... ناظرني وناظرته... نزلت عيوني على التنوره ثم بعدت عيوني عنه... حطها على خصري وهو يشوف...
قلت: مب قدي..
آدم: امبلى قدك... امشي قوسيها...
عصبت: ما أبيها..[عطاني نظره... خلاني أهجد].. خلاص طيب..
مشيت وراه وجلس على الكرسي وعطاني الملابس وقالي أدخل أقوس وأطلع أوريه...
قلت: آدم قصيره..
آدم: مب قصيره..
سارة: إلا قصيره..شف..[شبرت له التنوره]..
آدم: يعني مصره إنها قصير..[هزيت له راسي]..خذي كيلون..[نسميه هيلهوب]..
أخذت كيلون ورحت أقوس... فصخت عبايتي وجزمتي ولبست الكيلون والتنوره والبلوزه... ناظرتها علي... مرتبه... التنوره صايره على حد الركبه بس لما أجلس أكيد بترتفع... لفيت عشان أطلع بس انتبت للكرتون اللي دخلوه من تحت الستار... فتحته... كانت جزمه من نفس الماركه... لبستها وقستها علي... طلعت قدي... فكيت شعري ونفشته مثل كل مره... طلعت عشان أشوف راي آدم... لقيت لاهي ويناظر يمينه... التفت لما سمعت صوت: وااااااااااااااااااااااااااااو..
واو على إيش... ناظرتهم ولقيتهم يناظروني... قلبت عيوني فيهم مب فاهمت شي... لما فهمت استحيت... عرفت إنهم يقصدوني... بعدت عيوني عنهم أبي أشوف رد آدم... لقيت عيوني على بلوزته... رفعت راسي وجت عيوني بعيونه... ناظرني ونزل عيونه للتنوره... نزلت عيوني للتنوره ثم رفعت راسي له...
قال: مب قصيره مره..ثم عليك عبايه..[صح نسيت... رفع يده وحط فوق راسي شي لما لمسته عرفت إنه طاقيه]..هذي بدال الطرحه..
بعد عني وراح يحاسب للكاشير وأنا رجعت لغرفه تغيير الملابس وأخذت عبايتي ولبستها والملابس اللي كانت علي حطيتها بكيس مع الجزمه... ولما طلعت لقيته مادلي شنطه جايه مع اللبس... ناظرته مستغربه..
آدم: ما فيه بنت تمشي بدون شنطه..
سارة: بدون شنطه فاضيه..
آدم: نعبيها لك..
راح ومشيت وراه... اشترى عطر نساءي بعد ما شمه وما أخذ رايي.. فرضا ما اعجبتني ريحه العطر... بس همه يعبي الشنطه... واشترى نظاره... وروج وكحل وشباصه... لف علي وقال: هذانا حطينالك فيها أغراض..[وبس؟!]...
سارة: أبي ورقه وقلم..
آدم: وش تبين فهم؟..
سارة: أبيهم..بكتب فيهم أشياء مهمه..
رفع حاجب ولف على البايع وطلب منه دفتر صغير وقلم... أخذت الشنطه منه وشلتها على كتفي... طلعنا من المحل ومرينا على محلات ثانيه كثيره... كنت أدور بين الملابس اللي يناسبني... بس المشكله إني كلما شريت شي جا آدم ورجعه وشرى على ذوقه وياخذ مقاسي ويدفع بدون ما ياخذ رايي... بكل الملابس اللي أخذتهم سوا نفس الشي حتى البجايم ما عدى الملابس الداخليه تركني أشتري على كيفي...
كثرت الأكياس... وأنا الصراحه تعبت ورجلي صارت تعورني من كثر المشي... دخل المحل اللي بعده وأنا وقفت عند الباب...أحس إني انهلكت... ناظرت الجهه الثانيه من الشارع ولقيت أطفال وناس جالسين في الحديقه... وشكل الأطفال وهم يلعبون بالرمل والمراجيح بريء... تذكرت خواتي ورسماتهم... اشتهيت أروح وألعب معهم... ناظرت آدم جوا المحل وهو يدور في الملابس وينقي... لفيت عنه وقطعت الشارع بحذر ورحت لهم وهم يلعبون... وقفت أتفرج عليهم... أطفالهم هادين...مؤدبين... مبتسمين... مسالمين... لقيت أرجوحه فاضيه وما أحد ركبها جلست عليه وأنا أحركها بخفيف... تذكرت... تذكرت أنا وران لما كنا نلعبها... يا ماحلها من أيام.. كنا في الابتدائيه...ورايحين استراحه...خوالي كانوا فارشين على الزرع ويناظرونا واحنا نلعب... أنا جالسه على ارجوحه وروان تدفني..ومنى في الأرجوحه الثانيه..
سارة: روان دفيني بقوه..
روان: أكثر من كذا وش تبين؟..
سارة: أبي أطير فوق..
روان: أقول بس لا تصدقين.. أنا بعدك..
المره الثانيه دفتني بقوه خلتني أطير... وأنا صدقت إني طرت وتركت يدي من الأرجوحه... طحت على وجهي ولما رفعت راسي سال الدم... صرخت روان بأعلى صوتها... سمعتها أمي وخوالي... ركضوا لي...الغريبه إني ما حسيت من قوه الطيحه.. شالوني ودخلوني الحمام وصاروا يكبون علي المويه ويغسلون الدم اللي على وجهي... الكل تجمع حولي..
أمي: سارة يعورك..
سارة: لا..
سدت أمي خشمي بالمنديل لأن الدم كان ينزل منه... والحمد الله شوي شوي بدا يوقف الدم... رجع الكل مكانه ونسوا السالفه وأمي رجعت وجلست ونادتني..
أمي: سارة خلاص لا تلعبين يا ماما... تعالي اجلسي جنبي..
سارة: طيب يمه..[لفيت على روان لما شفت منى راحت تشرب مويه].. روان احجزي المرجيحه هذي لي..
روان: طيب..
رجعت وجلست جنب أمي...وعطتني سندويتشه آكلها... وضحكت لما سمعت روان تصرخ على منى..
روان: هذي محجوزه لساره..
منى: من قال لك تحجزينها... أنا كنت جالسه عليها بس رحت أشرب مويه..
روان: محد قال لك تروحين... خلاص أنا حجزتها لساره.. روحي استأذني منها..
منى: يوووووووووووووووووووه..سارة مب لاعبه مره ثانيه..
روان: إلا بتلعب..
جتني منى وجلست جنبي... قالت تترجاني: سارة ممكن تخليني ألعب شوي..
سارة: انتي لعبتي كثير..[والله إني كنت نذله]..
منى: والله ما لعبت إلا شوي... أنا أخذتها من تهاني ثم رحت أشرب مويه ولقيتك حجزتيها..
سارة: أفكر..[يا عمري يا منى]..
منى[تترجاني]: لو سمحتي..فكري بسرعه..
قطعت أمي السالفه: شفيكم؟..[عضيت على شفايفي]..
منى: أبي ألعب المرجيحه وروان حاجزتها لساره..
أمي [علت صوتها]: بعععععععععععععععد... [ناظرتني].. ما فيه لعب... هالمره سلمتي منها المره الجايه وش بيصير؟..
سارة: يمه..
وجدان: بلا يمه بلا هم.. روحي يا منى روحي العبي... ساره مب لاعبه خلاص..
راحت منى تركض مبسوطه إن أمي سمحت لها..
قلت: ليش يمه؟..
وجدان: وش اللي ليش؟.. لا يا حبيبي... يصير فيهم اللي يصير.. إنتي لا..
سارة[مديت بوزي]:يووووووووه..[ضمتني أمي لصدرها بقوه]..
قلدتني: يوووووووووووووووه.. أنا ما عندي إلا ساره وحده..
سارة: بس مره وحده يمه..
وجدان: ولا نص وحده يمه..
سارة: يوووه..
أذكر إني زنيت عليها لما خلتني العب...وهي بنفسها اللي دفتني... أبدا ما استمتعت لأنها كانت تدفني بشويش مب بقوه..ابتسمت على هالذكرى... ونسيت نفسي وأنا جالسه على ألرجوحه... قطع حبل ذكرياتي صوته الجهوري: مصدقه نفسك إنك صغيره.. [لفيت عليه وناظرته بس ما رديت عليه]..قومي... بنروح مطعم..
قمت بسرعه من الجوع وأخيرا بنروح ناكل... ناظرني مستغرب... سرعت وسبقته على السياره... أحس إني بموت من الجوع... ركب السياره وراي ورحنا للمطعم... قبل ما نوصل صرت أخمن الأكلات اللي يسونها... يا ترى.. تختلف عن أكلاتنا والا نفسها..وصلنا المطعم وكان شكله من برا مزخرف... وبابه كبير وعالي... مسكني من ذراعي وسحبني لجوا... قابلنا في وجه الباب قرسون... لما شافنا طار بآدم طير... استغربت من اللي سواه... آدم يتكلم معه ويضحك وياخذ ويعطي وأنا واقفه... ناظرني القرسون ثم رجع ناظر آدم... حسيت إنه يسأل آدم مين هذي لأن آدم ناظرني.. صار يفكر وش يرد عليه... في الأخير قال له كلمه خلته يطير من الدهشه وكأنه مو مصدقه... صار يأشر علي أنا وآدم وهو يقول نو نو نو نو..قام آدم يضحك عليه... الصراحه... أحس إني هبله بينهم... يتكلمون وما أعرف وش يقولون عني... ركزت معهم أبي أفهم بس مثل كل مره ما أطلع بأي نتيجه... كان القرسون بيسلم علي ومد يده بس آدم مسكها ومشاه قدام وهو يحاول يصرف الموضوع... مشيت وراهم وأنا أناظر الديكورات... ومطبخهم المفتوح قدام الناس... دخلنا على صاله ثانيه أفخم من اللي قبلها... بس ما كان فيها ناس كثير... جلسنا على طاوله صغيره لشخصين... وعطونا المنيو..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الجالكسي
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
عاشقة الجالكسي


هل انت موالي؟؟ : نعــــــــــــــــــــــــــم وبكل فخر
عدد المساهمات : 381
تاريخ التسجيل : 07/11/2009

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين مارس 29, 2010 8:30 pm

آدم: وش تبين تاكلين؟..
سارة: أي شي..
طلب آدم الأكل وجلست أناظر فيه وهو يناظرني... نعست بعيوني وأنا أناظره...يا ليت إنه ثامر قدامي... رفع حاجب وناظرني من فوق لتحت..
قال: ليش تناظريني كذا؟..
سارة:............................................. ..[أبي ثامر]..
آدم: بنت..
سارة: نعم..
آدم: لا تناظريني هالنظره..
سارة[أغير الموضوع عشان لا يعصب]: أبي أكلم أهلي..
آدم: ما كلمتيهم؟..
سارة: لا..
آدم: وفوق هذا كنتي ماخذه جوالي بدون ما تقولين لي..[عضيت على شفايفي]..
سارة: آخر مره..
طلع جواله من جيبه وعطاني إياه... أخذته منه بسرعه ودقيت على بيتنا... يرن ويرن...لما ما لقيت أحد رد سكرت ودقيت مره ثانيه... يرن ويرن... يا رب يردون..
وأخيرا..
: ألو..[طرت من الفرحه]..
سارة: ألو.. انتوا وينكم؟..
قال: هلا..هلا والله هلا..
سارة: وشلونك طيب؟..وش أخبارك؟..
قال: الحمد الله طيب... انت كيفك وكيف الأهل؟..[شفيه هذا]..
سارة: الحمد الله زينين.. أنت قل لي أمي كيفها؟..وخواتي..وعبدالرحمن وزوجته..
قال: الحمد الله كلنا بصحه وسلامه.. وينك يا خوي؟..لك يومين ما تتصل..[لا لا..أخوي مريض]..
سارة: سلمان شفيك؟... ليه تكلمني كذا؟..
سلمان: من كثر العيون اللي شوي وبتطلع علي..
سارة: أهلي جنبك؟..
سلمان: إيه.. يبون يعرفون بس من أكلم..
سارة: تكفى الله يخليك... عطني أمي..[حسيت إن آدم معي على الخط بس يصرف عيونه عني]..
سلمان: ما امداني اتكلم معك..
سارة: بعدين بعدين..عطني أمي ألحين..
سلمان: طيب..[يناديها]..يمه..
سمعت أمي..بس صوتها كان بعيد: ش تبي؟..
سلمان: التليفون..
أمي: مين؟..
سلمان: تعالي إنتي كلمي بالأول بعدين تعرفين..
أمي: هات أشوف..ألو..[يمه..أموت عليك]..ألو..
سارة: اشتقت لك يا أغلى أم بالدنيا..
وجدان: سارة.. وينك يا بنيتي ما كلمتيني؟..والله اني جالسه عند التليفون أحتريك بس ما دقيتي.. ليش يا يمه تسوين فيني كذا؟..
سارة: كنت تعابنه مره من الطيارة ونمت... آسفه..[الله يسامحك يا يبه..وش الكذبه هذي]..
وجدان: أهم شي إنتي بخير؟..
سارة: إيه يمه بخير..
وجدان: وعمك بخير؟..
سارة: الحمد الله..
وجدان: الحمد الله يا قلبي الحمد الله..[علت صوتها].. شتبين؟..[خفت.. شفيها قلبت]..لا.. لين تطمنت عليها عطيتك..
عرفت إنها ما تقصدني لأني سمعت روان تقول: يمه لو سمحتي.. خلاص كلمتيها.. عطيني إياها..
وجدان: لا..[رجعت كلمتني].. ألو يمه..
سارة: هلا يمه..
وجدان: تاكلين زين؟.. تشربين زين؟..تنومين زين؟..
سارة: إيه يمه الحمد الله..
وجدان: إيه يا حبيبي كلي.. ولا تنسين كل يوم قبل ما تنومين تكلميني وأول ما تقومين بعد.. طيب؟..
سارة: انشاءالله يمه..
وجدان: يا قلبي متى بترجعون..
سديت بيدي على السماعه وسألت آدم: متى بنرجع؟..
آدم: على نهايه الأسبوع؟..
حطيت الجوال على اذني وقلت: إيه يمه..على نهايه الأسبوع..
وجدان: إيه.. طيب يمه توصلون بالسلامه..سلمي لي على عمك..
سارة: يوصل..
وجدان: مع السلامه يا حبيبي..سلمتك للرحمن..
سارة: مع السلامه..
روان شكلها مستعجله: يمه يالله عطيني.. تطمنتي عليها..
وجدان[تهاوشها]: هاكم خذوها.. الحمد الله إنها مب أكل كان قضيتوا عليها..
روان: شدعوه يمه..
سمعت أصوات فهده وجوري: حطي على المكرفون..
وشكلها حطت لهم على المكرفون لأني سمعت أصواتهم مره وحده: ألوسارة.. سارة اليوم رحنا المدرسه..
سارة: أهليـــــــــــــــــــــــــــــــــن..كيفكم يا بنات؟..
فهده: طيبين..
جوري: سارة إنتي وين؟..
سارة: أنا في دبي..[ناظرني آدم وخرت عيوني عنه]..
جوري: حلوه..
سارة: إيه..
جوري: أبي أجي عندك..
سارة: لا لا تجين..أنا بجيكم..
جوري: نقدر نروح لها بالسيارة؟..قريبه هي؟.. يعني زي بيت خالي سعود؟..
سارة: لا مو قريبه.. بعيده مره..[تذكرت روان].. روان وينك؟..
روان: أسمعك..
سارة: شلونك؟.. كيف المدرسه؟.. ما أخذتوا حصص؟..
روان: اليوم أنا كنت غايبه..[بدينا من أولها]..
سارة: احنا وش قلنا؟..
روان: لما تكونين فيه يكون الكلام..لما تكونين مو فيه ما يكون الكلام..
سارة: براحتك..
جوري: ساره ساره.. اليوم لعبنا في المدرسه..[ملاهي مب مدرسه]..
فهده: وأحنا بعد.. بس شوي مب كثير..
سارة: الله..وش لعبتوا؟..
جوري: أنا أنا.. لعبنا.. في المراجيح..ولعبنا في الرمل..
سارة[أصغر عقلي لها]: يا سلام.. سويتي قلعه بالرمل..
جوري: لا ..بس سويت..هـ هـ هـ هذا.. سمكه..و و و و.. تفاحه..
فهده: وإحنا بعد لوننا بالألوان..
سارة: المره الجايه سووا قلب كبير واكتبوا فيه أسامينا..طيب؟..
فهده: طيب..
جوري: لا..أنا ما أعرف أكتب إلا اسمي..
سارة: معليش.. قولي للمعلمه تكلتبه لك..
جوري: طيب..
سارة: روان..
روان: نعم..
سارة: شخبارك؟..
روان: زينه..
سارة: انشاءالله مستعده لهالترم..
روان: على الله..[تتكلم ببرود]..
سارة: روان شفيك؟..
روان: ما فيني شي..
سارة: حسسيني إنك تحبيني يختي..
روان: .................................................. .[ما ردت]..
سارة: روان..
محد رد:............................................... .............[هدوء]..
سارة: الو..
فهده: سارة.. روان تصيح..[يا عمري يا إختي]..
سارة: روان والله آسفه ما كان قصدي..ألو..
مافيه أي همسه: ................................................[جاوبوني]..
سارة: روان... ادري إنك تحبيني.. بس حبيت أسمعها منك..
جوري: خلاص روان راحت تركض لغرفتها..[لا لا تقولين..أكيد الحين زعلت]..
سارة: راحت..
فهده: إيه..
سارة: طيب.. ألحين روحوا نوموا عشان بكره المدرسه طيب؟..
فهده وجوري: طيب..
سارة: واول شي روحوا لروان..وحده تبوسها على خدها اليمين والثانيه على خدها اليساره..وقولوا لها هذي من سارة..
جوري: أنا خدها اليمين..
فهده: لا أنا..
جوري: أنا قلت قبلك..
فهده: بس أنا أبي خدها اليمين..[يا دين الله]..
سارة: فهده خلاص..جوري قالت قبل.. انتي حبيها من خدها اليسار..
فهده: يووووووه..ليش كله هي؟..
سارة: عشاني..
فهده: طيب..
سارة: يالله تصبحون على خير..
فهده وجوري: مع السلامه..
سارة: مع السلامه..[سكرت منهم]..
حطيت الجوال فوق الطاوله وأنا أفكر بروان... يا ألله... زعلتها مني وأنا ما أقصد... يارب ترضى... وش أسوي؟.. جا القرسون وحط الأكل على الطاوله والعصير ثم راح... جلس آدم ياكل وأنا أناظره.. حسيت إن نفسي انسدت من الأكل مع إني جوعانه... شربت شوي من العصير أسد جوعي شوي.. حطيت العصير وجلست أناظر آدم وهو ياكل يمكن يرد لي الشهيه... كان بيحط اللقمه بفمه بس انتبهلي وأنا أناظره فنزل الشوكه اللي كان فيها قطعه لحمه...
قال: ليه ما تاكلين؟..
سارة: ما اشتهي..
آدم: يعني شلون؟..آكل بلحالي وتتفرجين علي؟..
سارة: إيه كل.. قلت لك ما أشتهي..
عصب وحط الشوكله على الصحن بنفاذ صبر وقال: يالله نمشي..
سألته: خلصت؟..
آدم: سديتي نفسي..
قام وحط مبلغ فوق الطاوله ومشى.. مشيت وراه قبل ما يبعد ويخليني... ركب السياره وركبت وراه... حركت السيارة ورحنا للبيت..أقصد القصر... نزلت من السيارة ورقيت الدرج... دخلت القصر واستنيتهم ينزلون الأكياس من السيارة ولحقتهم للجناح... أول ما دخلت فصخت عبايتي ولما حطوا الخدم الأكياس وراحوا رحت للشباك... وشفت آدم رايح وما نزل... فكيت الأكياس وسويت عرض أزياء بالغرفه... لا والمرايه جايه بالشكل المطلوب... عرض أزياء ما فيه مثله.. في أشياء شفتهم مع آدم وأشياء ما شفتهم... صرت ألبس وأفصخ في الملابس والجزم... وأنواع الطاقيات عشان أغطي شعري... والغريبه إني ما شفته يشتري الناظرات... بس لقيت خمس نظارات مصففه في أكياس...
جربتها علي...مش بطاله... رجعت فصختها ولفيت على الغرفه أشوفه... قلبت عيوني في كل مكان... ما فيه مكان في الأرض ما فيه كيسه ولا قرطاسه ولا نعله... الغرفه حوسه... حتى السرير ما سلم منها... كنت بأضحك لأني أول مره أسوي كذا... المعروف هو روان وفهده وجوري...بس كتمت ضحكتي لما سمعت صوته..
آدم: وش اللي قلب الغرفه كذا؟..[ما اسرع ما رجع]..
سارة[لفيت عليه]: مدري!!..
آدم: يعني كيف ما تدرين؟.. الأشياء طارت من نفسها؟!..[يمكن]..
سارة: دق على خدمك خلهم يجون يرتبون..
آدم: وبعدين يعني؟..متى ب تبطلين حركات البزران؟..
سارة: والله البزران ما ينحبسون بين أربع جدران..
آدم: وين تبين تروحين يا هانم؟..
سارة: أي مكان والا الحبسه اللي أنا فيها...[ناظرته بطرف عيني]..الملاهي مثلا..
آدم: وشو؟..
سارة: مو قلت إني طفله..
آدم: وبس.. أخذتيها حجه عشان تطلعين.. إلا انتي عجوز منتهي..[عجوز منتهيه!!]..
سارة:حتى العجز يطلعون ويشمون هوا..
آدم: أوكيه..بكره أوريك الطلعه على أصولها..
سارة: وباقي اليوم؟..
آدم: باقي اليوم قضيه نومه..لأنك يمكن ما تنومين بكره..
لا لا خوفتني...أنا ساكته لك عشان الاتفاق مب عشان سواد عيونك...أقصد زرقة عيونك مدري رماديتها..مو مهم ..ما عاقني إلا لون عيونه... المهم بكره وين بيوديني؟..راح وكلمهم عشان يجون وينظفون الغرفه وأنا طلعت وقعدت بالغرفه الصغيره الثانيه... انسدحت على الكنبه وجلست أناظر التلفزيون وأطقطق في القنوات في الأخير حطيت لي على توم وجيري... حقت بزران بس إني أحبها... لمحت آدم جاي وجلس في الكنبه اللي جنبي بس أنا ما ناظرته...أففففففففففففففف.. ألحين بيقعد يعلق علي ويقول إني بزر وأناظر توم وجري... وهذا اللي ناقصني..
كنت طول الوقت ساكته وأناظر بهدوء... وأضحك عليهم وهم يتضاربون وآدم ما تكلم ولا كلمه من جلس... ناظرته ولقيته في وادي ثاني... الأخ ماسك كراسته وجالس يرسم له ساعه... ما أشوف وجهه وهو يرسم لأن الكراسه كبيره ومغطيه عليه... الحمد الله إنه في حاله

يوم مره هادي بعيد عن المضاربات اللي دايم تشتعل بيني وبين آدم..كان يرسم وهو ساكت طول الوقت حتى ما راح لشغله ولا قعد يتكلم بالتليفون... طلعت أنا برا الجناح أٍستكشف القصر الضخم... قمة الروعه..كاني داخله متحف..في كل مكان لوحه وتماثيل... الصراحه خيالي.. أحلى من القصر اللي في الرياض...كانه معرض مب قصر... على كثر الأشياء اللي شفتها إلا إني ما درته كله بس لما شفت نفسي عند الجناح قلت مب لازم أضيع نفسي في الممرات خلني أدخل ألحين وباقي الممرات بكره... هذا إذا ما طلعني بكره...
ألحين الساعة عشره بالليل...يا طول الوقت... بروح أنوم... دخلت الجناح وما لقيت آدم في الغرفه اللي كان فيها... رحت لغرفته عشان أنوم بس لما دخلت من الباب وشفته منسدح عليه غيرت رايي..قربت منه وأخذت مخده لي ولأن اللحاف كان طبقيت أخذت طبقه وحده... لما سحبت اللحاف انقلب على الجهه الثانيه ظنيت إنه قام بس شكل نومه خفيف على أي شي يحس... سحبتها بسرعه وطلعت... رحت للغرفه الثانيه وانسدحت على الكنبه بعد ما طفيت اللمبه وخليت لمبه الأبجور مفتوحه عشان ما أخاف... نمت وأنا أفكر بكره آدم وين بيوديني ومب مخليني أنوم؟..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قمت اليوم الثاني وأنا فيني النوم أحس إني ما شبعت وحاولت أنوم بس طار النوم من عيوني... قمت وغسلت وجهي... طلعت من الحمام ولقيت وحده من الخدم تبي تحاكيني... وين تحاكيني يمي؟.. والله منيب فاهم ولا انتيب فاهمه شي!!!.. ولا زود على كذا قايمه وفيني النوم..عز الله فهمت وش تقولين!!..قعدت أناظرها وهي تتكلم وأنا أقول يا رب ودي أتكلم زيها...ما فهمت وش تقول وجلست أقولها عيدي وبشوي شوي..وأشر لها بيدي تعيد الكلام(أقين أند سلولي)..خخخخخخخخخخخ..والله اني مهويه بس وش أسوي أخاف تطلع مني كلمه وتصير غلط... المهم مسكتها وجلستها وقلتلها بالاشاره تتكلم انجليزي بشويش... صارت تمثلي وتقولي آدم وأكل وتحت ومدري إيش بعد... المهم لما سمعت أكل طرت من الفرح.. جت في وقتها قلت لها (يس يس يس فود وير).. ومسكتني من يدي وطلعتني من الجناح ونزلتني الدور اللي تحت وصارت تمشي فيني لما دخلتني من باب كبير... دخلت ولقيت طاوله طويــــــــله.. طاوله أكل ومجهزين الفطور...فرحت وجلست على الكرسي وصرت آكل.. نسيت إنها فيه ولساتها واقفه... ناظرته ولقيتها تبتسم لي... سألتها عن آدم بالاشارة ردت علي بإنه راح... راح؟!!.. أكيد يستهبل..مب قالي إنه بيطلعني اليوم... شاللي غير رايه؟.. ما علينا..لين رجع بخليه يوديني..
أكلت وشبعت وعبيت بطني من الأكل... قمت وغسلت ورجعت للجناح وغيرت بجامتي ولبست بجامه ثانيه من الفضاوه ما لقيت شي أسويه... جلست في صاله الجناح شوي أتفرج على التلفزيون وما دريت إلا والباب مفتوح والخدم صافين طابور كل وحده شايله معها كيس.. استغربت من الوفد اللي دخل فجأه بلا احم ولا دستور...البيت ماله حرمه!!.. قعدت أطالعهم واهز راسي لهم وشفيه يعني؟؟.. داخلين كذا.. أما شكلي وأنا أأشر لهم..يقالي أهاوشهم ألحين والله ما دروا عني وش أقول اسم اني هاوشتهم... والله واسفهوني..حطوا الأكياس وراحوا... وطبعا الفضول شغال مو هذا بيت العجايب... قمت من مكاني وفتحت الأكياس وطلعت اللي فيها... كلها بالطوات كبار..جكيتات طوال.. مو لهالدرجة برد عشان يشتري جكيتات وبالطوات... رجعت كل شي مكانه قبل ما يجي وخليت الأكياس حتى ما دخلتهم الغرفه ورجعت مكاني... سويت نفسي أطقطق بالريمونت لما دخل ولا لفيت عليه... جا وجلس على الكنبه الثانيه...
قال: جيبي الأكياس..
سارة: أي أكياس؟..
آدم: هذيك..[وأشر على الأكياس اللي توني فاتحتها]..
قمت وجبت له الأكياس...كان جبتاها معك وانت جاي يعني لازم تقومني؟.. حطيت الأكياس قدامه وقبل ما أروح أجلس وقفني وقال: افتحيها..
جلست أناظره وأنا واقفه... كنت بأرد عليه واقوله إفتحها إنت الله لا يهينك بس قلت لا خليني عاقله احسن..قمت وفتحت وحده من الأكياس وطلعت البالطوا مدري الجكيت الطويل... المشكله إن قماشه خفيف ولا يدفي ولا شي..
قال: قوسيه..
سارة[مستغربه]: هذا لي أنا؟!!!!!!!..
آدم: أجل لي أنا...[طب بشويش علي].. ما تشوفين إنها عبايات..
ناظرت اللي بيدي.. عباية!!!!!!!!.. وراها ملونه...ليه مب أسود.. ولا كذا العبايات عندهم...
آدم: وش تحترين؟..[ناظرته]..قوسيها..
قستها وطلعت طويله علي قال إنه بيخليهم يقصرونها...والثانيه طلعت كبير مره.. كتوفها عريضه وشكلي فيها مضحك..قالي أفصخها وأرميها حتى ما قالي بيرجعها ولا قال بيزينها قال بيرميها..
قلت: ليه ترميها.. يرجعون يخيطونها على مقاسي ولا يرمونها..
آدم: لا..موديلها عليك مب زين..[بعد موديلها مب زين]..
طلعت اللي بعده واللي بعده... جلست أقوس العبايات وهو يشوفها إذا زينه والا لا.. وبعد ما خلصت أخذت العبايات ودخلت غرفه آدم وفتحت الدولاب وعلقتها كلها ورجعت ما لقيته... هذا وين يختفي؟..ما طلعني مثل ما قال أمس... أخاف يسحب علي... يا حبيبي.. إذا سحب علي في طلعه أكيد بيسحب علي في الأتفاق... والله أخاف يسويها... بس ما عليه..تذكرت كلامه..لما قال((المعنى إنك ما تحاسبيني على تصرفاتي حتى لو طلع مني شي)).. أوكيه..صبر جميل..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الجالكسي
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
عاشقة الجالكسي


هل انت موالي؟؟ : نعــــــــــــــــــــــــــم وبكل فخر
عدد المساهمات : 381
تاريخ التسجيل : 07/11/2009

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين مارس 29, 2010 8:35 pm

ناديت والليل جاوبني وبكاني... محدٍ سمعني سوا ليلٍ نزع دمعي... ما غير ليلي من الأحباب واساني... يا ويل من همله ربعه مثل ربعي... طالت مسافاتي وتاهت بأزماني...وعلمني الوقت كيف أقسا على طبعي...ومن طاول الوقت لو هو قاسٍ لان...ومن يرفض العشر يقبل عقبها سبع... كم عاقل صار بأمر الحب هيماني...وكم قلب عذره ترك في هالهوا صدع... يا عزف بالهوا منغومة ألحاني...رد المواجع نغم في قلبي وسمعي...غن الغزل ينتعش خفاق ولهاني...واشرب زلال الهوا من كاسي ونبعي... وما دام أنا حي كل الحب ميداني...وان مت يا حادي الأشواق لك بدعي...

بيطلعني...هو قال بيطلعني... جلست أستنى طول الوقت... هو عند كلمته ولا لا... الحين الساعة سته والأخ من طلع وقست العبايات ما شرف... فجأه اختفى... وبعدين يعني.. أحس إني طفشت... لا جوال أكلم أهلي ولا تلفزيون فيه قنوات عربيه ولا أبي أطلع أضيع وقتي في الدوران... وش أسوي..
انفتح باب الصاله ودخل منه آدم.. جلست أناظره...قد كلمته؟؟!!..
آدم: يالله البسي بنطلع..ولا تنسيت تلبسين عبايه من اللي جبتهم اليوم..[قد كلمته]..
قمت بسرعه وما صدقت خبر..دخلت الغرفه وغيرت ملابسي ولبست عباية من اللي قستهم وطلعت قدي ولبست جزمه وطاقيه عشان اغطي شعري وأخذت الشنطه معي..لبست اللبس اللي جيت فيه من السعوديه ثم طلعت... ما لقيته.. أكيد في السياره.. نزلت بالأسنصير والحمد الله ما ضيعت كثير بس مريت من ممر مرتين وعرفت الطريق!!.. ركبت السياره جنبه لأن الظاهر بنروح بدون حرس..
سألته لما حركنا: وين بنروح؟..
آدم: إذا وصلنا بتعرفين..
ظليت ساكته طووول الوقت ولا تكلمت وهو نفس الشي ما تكلم ولا قال شي لما وصلنا... نزلت وكان المكان زحمه وعالم..كلهم صافين...مسكني آدم وتعديناهم كلهم والبواب لما شافه دخله على طول..شمعنى؟.. يقلع أم الواسطه يا شيـــــــــــــــخ... حتى هنا!!.. والله مشكله... دخلنا جوا وكان المكان رايق...ما عرفت المكان..
سألته: أحنا وين؟..
آدم: بناظر فلم..[فلم!]..
سارة: سينما!..
آدم: إيه..
سارة: وفلم كرتون؟!..
آدم: لا أنا اخترت فلم خلاص..
سارة: يعني مب كرتون..
آدم: لا..
خن نشوف الفلم اللي اختاره...بس على الله ما يكون مصارعه... ودخلنا الفلم قبل ما يبدأ..جلسنا في مقاعدنا...كانت الصاله فاضيه وما فيها ناس كثير وهذا اللي أنا استغربت منه... لا يكون آدم حاجز الصاله كلها... يسويها..
لما بدا الفلم طبعا أنا مب فاهم شي لأنه مو مترجم بس يكفي اني أحاول... كان الفلم فيه مجموعه شباب وبنات وقاعدين حول طاوله وعليها ورقه مدري وش عليها... والظاهر إنهم يلعبون..بس بعدين وش صار مدري.. قاموا يصارخون وينحاشون.. أنا مب زرقت في مكاني..الود ودي أختفي... ناظرت آدم.. ودي أهاوشه.. وش الفلم الرهيب اللي اختاره لي..عشان كذا كان يقول إني منيب نايمه... سويت نفسي مب خايفه بس كنت مغمضه عيني ولو كان فيه قطن كان سديت اذني بعد لأن الأصوات نفسها تخوف... طالعت آدم وقلت: ألحين وش السالف؟..
اللي ورانا يقول: أشششششششششششششششششششششش..
ناظرته أبيه يجاوبني فهمس: هم كانوا يلعبون لعبه الجن..[لعبه إيش!!!!!!]..
همست: وبعدين؟..
آدم: ولا شي..غلط واحد منهم ودخل فيه.. وهذا هم ينحاشون منه..
سارة: كل هذا وتقول لي ولا شي.. انت صاحي؟..[عطاني نظره].. الحين تطلعني..
آدم: أقول اجلسي في مكانك لما يخلص الفلم..
سارة: فلم إيش اللي يخلص؟!!..انت تبي تجنني؟..أنا ظلي أخاف منه..
آدم: وش تبيني أسوي لك يعني؟..
سارة: كان على الأقل اخترت فلم زي الناس..
آدم: أووهوووووو علينا.. خليني أركز..[يركز!!!!!!!!!]..
غمضت عيوني وسديت على اذني.. أحتري بس يخلص الفلم..أصوات صراخهم تذكرني بالأرنب اللي أكله ثعبان سطام...جلست خايفه ومرتاعه وكل ما صرخ أحد فزيت.. وبعدين يعني مع هذا الرعب.!..ولما جا وقت الاستراحه.. قام وقمت وراه..
قال: اجلسي بروح وأجي..
سارة: وين تروح وتخليني؟؟..
آدم[باصرار]: سارة اجلسي..منيب مطول..
جلست وهو طلع وخلاني في الصاله المرعبه مع ناس ما أعرفهم... يمه المكان يخوف وأنا بنت بلحالي... المشكله إنه طول والفلم بدا وآدم ما رجع... أحس كذا إن قلبي بيطيح من مكانه... غمضت عيوني وسديت أذني ونزلت تحت الكرسي من الخوف... ولما جا آدم جا ببرود ومعه عصير وفشار... من زين الفلم عشان تاك وانت تتفرج!!.. جلست على الكرسي وحاولت إني أفكر بشي ثاني... شي غير الفلم والخوف... غمضت عيوني وفكرت بأهلي... بس ألأصوات تدخل اذني بالغصب... أصوات الصراخ هي اللي تخوفني أكثر شي... تذكرت الورقه والقلم اللي طلبت يشتريها لي... طلعتها من الشنطه وكتبت عليها الأشياء اللي أبي أشتريها عشان ما أنسى... كتبت محل الهدايا: عروستين كبيرتين لفهده وجوري..(أهم شي تكون مختلفتين في اللون عشان يفرقون وما يتطاقون)..
محل المكياج: آخر ما نزل في السوق من مسكرات(ثلاث).. [صح إني قلت لسطام يشتري بس معليش..زياده الخير خيرين]..
شنطتين لأمي..
إذا لقيت لبس قد روان حلو باشتريه لها..
بوك و نظارتين لكل من أبوي وعبدالرحمن وسلمان..
وأبوي منصور وش أشتري له... قعدت أفكر وش أشتري... ناظرت آدم اللي منسجم مع الفلم... نزلت عيوني ليده ولمحت ساعته... وكتب على طول جنب أسم أبوي ساعه..
سكرت الدفتر والقلم وحطيتهم بالشنطه... الفلم طبعا مطول وأنا أحس إني زهقت ومليت وطفشت... القعده في القصر أرحم... جاني النوم من الطفش... وتوني غفيت إلا ويقومني آدم...
آدم: يالله خلص الفلم...[ما بغى!]..
قمت معه وطلعنا من صاله السينما وركبنا السيارة... ناظرت ساعه السياره ولقيتها تأشر على حدعش إلا ربع... الطريق فاضي وأنا بديت أجوع.. ودي آكل... تذكرت الفلم...يممممممممممممممممممه.. ناظرته.. شكلي بخربها...بس لازم أهاوشه على الفلم السخيف.. تنهدت استعدادا للي بيصير ألحين..
بديت: ألحين ما تقولي وش سنع الفلم اللي اخترته عشان أناظره؟..
آدم: .................................................. ..............[حتى ما عبرني بنظره]..
سارة: تدري إنك في قمه السخافه..
عطاني نظره خلت ضربات قلبي تدق بقوه من الخوف.. ومو بس كذا..وقف السياره على جنب.. بعدت عنه ولزقت ظهري في الباب..
كملت: من بد كل الأفلام ما اخترت إلا هالفلم؟..[عصب..عصب]..إذا تبي تاخذ حقك مني فمو بهذي الطريقه..لأن هذي مب رجوله..
هنا آدم طرطع ومسكني من عبايتي وقربني منه بقوه.. حاولت أبعد يده بس لوا يدي ورا ظهري وعورني... قال بكل غيظ: لايمكن أسمح لوحده مثلك تهيني..
دفني وصقعني بالباب... حتى من قوه الضربه سمعت صوت الزجاج وكأنه بينكسر.. تنفست بقوه وانا أناظره أما هو فناظر الطريق وكأنه يفكر يحرك أو لا..لأن الحاله اللي هو فيها ما تسمح له يسوق... سمعته يقول بس بصوت واطي: انزلي..
سألت عشان أتأكد من اللي قاعد يقوله: نعم؟؟!!..
صرخ في وجهي: انزززززززززززززززليييييييييي..
سارة: وش اللي انزلي؟!!!!!!!!!..انت شايف المكان؟..
آدم[يعلي صوته]: ما تفهمين؟..أقول لك انزلي..
سارة: ..............................................[جلست أطالع فيه ومو مصدقه.. هذا من جده بينزلني هنا]..
لما شافني ما نزلت نزل هو وناظرته وهو يجيني ويقرب.. فتح باب السياره وسحبني بقوه...دفني وطيحني على الرصيف ورجع سكر الباب وركب السياره .. أنا على الأرض وأناظره وهو يمشي ويتركني... راح وبعد وأنا مو مصدقه...
حرك السيارة..
حركاها..
بعد عني..
راح..
راح.
. قمت ووقفت... جلست أناظر المكان... قلبت عيوني... المكان فاضي وما فيه أحد وكل شي يخوف... المباني العاليه وفي الليل... بلعت ريقي... ناظرت الطريق اللي مشى منه آدم وراح... اختفى... معد شفت السياره... وش أسوي ألحين؟... وين أروح ومن وين الطريق؟... معقوله آدم سواها وتركني... يمكن يرجع... ما أظن... شكله مب راجع... ناظرت الرصيف من الجهه الثانيه من الشارع... وفي هالليل ما كان فيه سيارات ولا ناس كثير... قدرت أقطع الشارع بسهوله... صرت أمشي وأمشي.. ما أدري وين أروح... وجوعي كل ماله ويزداد... ظليت أدور في الشوارع وأحاول إني أتواجد في مكان فيه نور وأبعد عن الظلمه... الولايه هذي كبيره وأكيد إني بظيع فيها ... يا رب وش أسوي؟..يارب الهمني... مالي غيرك في القاره هذي كلها...يارب تكون أمي تدعيلي ألحين...
صرت أمشي بين الشوارع والأشارات...كان ودي أدخل أي محل فاتح بس عشان أتفرج مب لازم أشتري بس المحلات كلها مسكره... صحيح إني جوعانه بس ما لي إلا أكتم جوعي... وأنا أمشي أشوف منشورات وملزقينها في كل مكان... ما حاولت أقراها ولا شي... بس كانت فيه وحده كبيره وشفت الناس متجمعين عليها... كانت أشكالهم مخيفه.. رجعت على ورا بس كان ودي أعرف وش في الورقه... لفيت من الجهه الثانيه أدور مكان أجلس فيه... في الأخير جلست على الرصيف وعند باب محل... والهوا في الليل صار يبرد أكثر... أشوف المنشورات تطير مع الهوا... وطاحت قدامي وحده من هذي الأوراق...مسكتها ورفعتها عشان أشوفها زين ومع الظلام ما شفت إلا شوي... أصلا كانت ألوان الورقه غامقه وكأنها صوره لشخص بس ماخذينها من نصف وجهه... جلست أقلب فيه ساعه ثم تركته يطير مع باقي الأوراق..الجو صار بارد.. وأنا بديت أتجمد... قمت وقلت المشي بيخليني أدفى... صرت أمشي وأمشي... أدخل في شارع واطلع من ممر... أقطع تقاطع وأمر من بين المباني... لما وصلت لدرج يودي لتحت... أول فكره جت في بالي إني أنزل عشان أحتمي من البرد... وفعلا نزلت ووصلني لقطار الأنفاق...جلست على الكراسي وسندت راسي على الجدار وعصافير بطني جوعانه... أنا خايفه... شويه خايفه إلا مرعوبه والمكان فاضي ما فيه أحد يعني لو جا أحد وخطفني وصرت أصارخ من اليوم لبكره محد سامعني... وش أسوي؟..ما أقدر أمشي أكثر وأنا جوعانه.. والله مشكله... أبوي.. تذكرت كلامه((ما أمداني أوصيك عليها.. بس ألحين بوصيك.. حط سارة بنتي بعيونك..
آدم: لا توصي حريص..))
الله على الحرص..لا لا..حريص ما شاءالله عليه.. الله لا يضره... من ثاني يوم نزلني من السياره وراح... الله لا يحوجني لك يا آدم... الله بيعيني... صرت أدعي ربي وأدعيه... أدعيه يرجعني لأهلي... أدعيه ينقذني من اللي أنا فيه و يسخر لي... أدعيه إن أهلي يكونون سالمين وأشوفهم مره ثانيه...
ظليت جالسه ورفعت راسي أشوف الساعه اللي معلقينها عشان مواعيد القطار لقيتها ثناعش ونص والبراد بدا يدخل على جوا والأرض تساعد على كذا لأنها مبلطه...وأنا ما أبي أمشي أكثر..صح إنه بيدفيني بس بيجوعني على الجوع اللي أنا فيه مرتين... تنهدت بقوه... ما أصدق إني ألحين تايهه وكأن الوضع عندي عادي... يمكن عشاني تعودت أتوه في قصر آدم... بس هذي مدينه كامله كيف أنا بهالبرود... وش أسوي أجل؟!!!..أصيح مثلا... الصياح مب مرجعني بيتنا ولا بياخذ حقي من آدم... قمت ومشيت بين المحلات الصغيره اللي تبيع أكل... كلها مسكره ولا واحد فيهم فاتح... جلست أناظر سكه القطار وأتخيل نفسي منسدحه عليه ويجي القطار يدعسني..
طووووووووووووووووووووووووووووووووووط طوووووووووووووط..ارتعت لما سمعت صوته العالي وجا وقف قدامي بعد ما لفح علي الهوا خلا طاقيتي تطير... انفتح الباب بس ما دخلته تفرجت عليه من الشباك...شكله مرتب... أول مره أشوف قطار أنفاق... طلع منه اثنين ثلاث وراحوا... رجعت وأخذت طاقيتي وطقيتها على فخذي عشان يروح اللي نشب فيها من تراب ثم لبستها... رجعت للكرسي اللي كنت جالسه عليه وتكيت... تذكرت الأصوات في الفلم المرعب فعدلت جلستي وأنا خايفه... صوت الصراخ في أذني وأحس إنه يتكرر مثل الصدى... بلعت ريقي... يمه ادعيلي أنا خايفه...جلست أتلفت كل شوي يمين ويسار من الخوف... يا ليت روان معي ألحين... الحين حسيت إني تايهه فعلا... طب وش أسوي ألحين... كيف أوصل القصر...من وين الطريق؟.. أطلع؟؟!!.. أروح للشرطه تدلني؟.. بس إذا طلبوا مني اثبات أو بطاقه هويه أو أي شي أنا وش أسوي؟.. ما عندي شي ولا حتى جواز يثبت لي...والله الورطه... شكلي الليله بنوم هنا وبتحدا الخوف... جلست أقرا المعوذات وآيه الكرسي وكل اللي حفظته من القرآن قريته... واستسلمت للنوم وأنا جالسه على الكرسي وأعيد وأكرر في آيات الله بدون ما أحس..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
طووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووط..
قمت مرتاعه.. أول مره أقوم كذا... ناظرت الناس اللي حولي واللي ملين المكان... تذكرت إني نايمه في النفق... زينت طاقيتي وعدلت جلستي... شفت طفله صغيره ماسكه بطنها وواقفه قدام أمها وتحرك رجولها بسرعه وكأنها تركض.. عرفت إنها تبي الحمام بس وين بتلقى حمام هنا!!.. ناظرتهم مشوا وراحوا..شكلها بتوديها الحمامات... قمت ومشيت وراهم... يمين يسار ثم يساره ودخلوا الحمام... دخلت وراهم وغسلت وجهي ويدي ثم طلعت... رجعت للمكان اللي كنت فيه وشفت المحلات فاتحه... سعابيلي طاحت وأنا أشوف الأكل بس من وين لي فلوس...ما عندي ولا هلله...طب وش أسوي؟..جلست أناظر الأرض يمكن ألقى شي... صرت أمشي وأمشي وعيوني على الأرض... ما لقيت شي...
طلعت فوق يمكن ألقى شي.. وأول ما طلعت صقعتني نور الشمس وضوه... ابتسمت.. ابتسم للحياه تبتسم لك... صح إني ظايعه وجوعانه وما معي فلوس ولا أي اثباتات ولا عندي أحد في هالديره بس الله فوق... هو اللي بيحميني... ناظرت وجهي في مرايه أحد الأحلات وارتعت.. وجهي شاحب.. كل هذا عشاني مو ماكله من أمس..مو مهم.. أحسن كذا عشان إن شافني أحد ينحاش بدل ما يخطفني... صرت أتمشى في الشارع وبين المحلات بين الناس... أدخل محل أتفرج وأطلع وهكذا... وإذا تعبت جلست على الرصيف... خلاص ما أقدر أتحمل الجوع أكثر... أحس إني قمت ألهث من الجوع والعطش...حسيت بشعور الفقراء والمساكين اللي ينومون ليالي جوعانين... يارب تصبرهم وتصبرني... وش أسوي؟..
جلست أفكر وش أسوي؟... أنا ما أقدر أظل ظايعه كذا على طول...لازم أتصرف بس ما أقدر افكر وأنا جوعانه.. مخي يبيله شحن.. رجعت قمت وأنا ماسكه طاقيتي لأن الهوا بدا يرجع وشكلها كذا لما تظلم بتصير عاصفه من الرياح... مشيت ومشيت... ما أدري وين أروح... كنت أقطع الأشارات وأدخل على حارات وأطلع منها وأنا مب حاسه... رجلي تمشيني وبس... شفت ولد صغير ذكرني بجوري.. يمكن لأنه كان بنفس الطول... كان ياكل ساندويتش..وهنا عصافير بطني معد وقفت صدق... وخرت عيوني عنه ما أبي يصير فيه شي بسببي... هني وعافيه... ظليت أمشي وأمشي وبدت الدنيا تظلم... أمس نمت تحت الأنفاق واليوم وين بنوم؟.. أنا بعدت عن هذاك المكان وإن حاولت أرجع له بظيع.. أنا ظايعه ظايعه... خليني أرجع وأجرب... رجعت وحاولت أتذكر من وين جيت ومن وين دخلت ومن وين طلعت بس فعلا ما حصلته... وراح الوقت وامتلت الدنيا ظلام ونور الطريق يضويها... صرت أمشي وعيوني على الأرض ويدي على بطني وكأني أبي أوقفه من الأصوات اللي يطلعها بسبب الجوع.. أمشي وأنا جوعانه.. أمشي وأدعي ربي.. أدعيه ينقذني...وأنا ماشيه سمعت صوت بنت تصرخ بأعلى صوتها وتقول كلمه بس أنا ما فهمت معناها... كنت أمشي على الرصيف وأسمع الصوت قريب مني وكل ماله ويقرب لما صقعني واحد من وراي وطيحني على الأرض حتى ------------
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
قامت أم عبدالرحمن بسبب حلم خوفها... لفت على أبو عبدالرحمن عشان تصحيه بس ما رد عليها... صارت تهزه تبي تقومه.. ولما قام.. قام مرعوب..
أبو عبدالرحمن: هاه..هاه.. شفيك؟..
وجدان: مدري...
قام أبو عبدالرحمن وجاب لزوجته كاس مويه وشربته..
قالت: أحس صاير لبنتي شي..
أبو عبدالرحمن: اذكري الله يا مره.. البنت مع عمها ومافيها إلا العافيه..
وجدان: بس ساره ما كلمتني لها يومين.. أنا محرصتها تكلمني كلما قامت ونامت..
أبو عبدالرحمن: يمكن نست..
وجدان: والله عاد نست ولا مانست ألحين تدقلي عليها..
أبو عبدالرحمن : ألحين؟؟!!..
وجدان: إيه ألحين..منيب متطمنه إلا لما أسمع صوتها..
أبو عبدالرحمن: طيب..[دق على جوال آدم بس لقاه مسكر]..مسكره جوالها..
وجدان: دق على عمها..
دق على آدم مره ثانيه ولقاه مسكر.. قال: بعد مسكر..
وجدان: ياربي لايكون صاير في بنتي شي..أنا خايفه..
أبو عبدالرحمن: لا تفاولين عليها.. انشاء الله ما يكون فيها شي..
وجدان[رفعت راسها]: يا رب...[لفت على زوجها].. بقوم أصلي لي ركعتين أدعي فيهم ربي يرجعها لي بالسلامه..
قامت أم عبدالرحمن ودعت الله...وبينماهي تصلي وأبو عبدالرحمن توه حاط راسه وبيرجع ينوم إلا وران فاتحه الباب وداخله عليهم...رجع جلس أبو عبدالرحمن وهو يقول في نفسه[يا رب تعدي هالفجريه على خير]..
قال[يهاوش روان]: انتي ليش ما نمتي للحين؟.. ما عندك بكره مدرسه؟؟..
روان: إلا..بس أنا كنت نايمه وقمت..
أبو عبدالرحمن: وش قومك؟..
روان[بلعت ريقها]: مدري.. [ناظرت أبوها].. يبه ساره متى بترجع؟؟..
ابو عبدالرحمن: هذي عاشر مره تسألون السؤال هذا..ما مليتوا؟..ما تعرفين متى بترجع؟!..
روان: إلا..
أبو عبدالرحمن: خلاص أجل لا تسألين..لأني كرهت السؤال هذا؟..
روان: انشاءالله..
أبو عبدالرحمن: ما قلتي لي شمنه خايفه..
روان: خافه يكون صار لساره شي..
أبو عبدالرحمن: لا مافيها شي..يالله روحي حطي راسك ونومي..
قامت روان وهي مب مقتنعه بكلام أبوها... احساسها ما يخيب بس هالمره دعت ربها إنه ما يصير شي لاختها...ولا شي..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
جلست أصرخ من الألم... ألم مو طبيعي... ظليت على الرصيف جالسه وأصرخ كانت الحرمه اللي تصرخ تلحق واحد سارق شنطتها وهو بدال ما يلف عني دفني وطيحني في الأرض حتى لوالي رجلي... الحرمه نست شنطتها وجلست معي تهديني... كانت ماسكه رجلي وتحاول زي اللي تدلكها... بس أنا كنت أصرخ عليها وأقول لها خلاااااااااااااااااااااااااااااااااص بالعربي ما تفهم... صرت أترجاها تتركني بس ما تركتني.. صح إهي نزلت رجلي من على فخذها بس جلست جنبي تحاكيني... ما أدري وش تقول؟.. أصلا ما كنت لمها كنت أصرخ من الألم والوجع... لما شافتني ما عطيتها وجه قامت ووقفت تكسي... لفت علي ومسكتني عشان تقومني...في البدايه ما بغيت أركب معها لأني كنت خايفه... حاولت إني أفلت منها بس ما يمديني مع رجلي الملتويه... ركبتني السياره وجابت طاقيتي اللي طاحت على الأرض بسبب الاصتدام وركبت معي... كلمت التكسي وعرفت وش قالت... أممممممممممممم..قالت له يروح المستشفى... هذا اللي فهمته... كانت رجلي مره تعورني حتى استحيت أصرخ قدام الرجال فحاولت إني أكتمه جواي بقد ما أقدر... أنا مب ناقصه... أول شي ظايعه وثاني شي جوعانه وألحين رجل ملتويه... يا رب يسر ولا تعسر..
وصلنا المستشفى ونزلت وأنا متكيه عليها... دخلتني قسم الطواريء... طبعا قسم الطواريء من تخميني لأنهم جوني بسرعه وسوولي إشاعه لرجلي ولفوها لي... تركتها وحاولت أمشي بلحالي بس ما تركتني... شكرتها وقلت لها إنها تقدر تروح ما أدري إذا هي فهمت ولا لا... بس هي لزمت تجلس معي... شكل المستشفى كان حكومي لأنهم ما اخذوا مننا فلوس... المستشفيات الحكوميه اللي عندنا... الموعد الواحد ياخذ شهور.. هذا إذا عندك واسطه.. أما إذا مافيه... موعدك بيكون بعد سنه أو سنه ونص بالكثير... أما هم بعد ما لفولي رجلي وأسعفوني سألوني عن اسمي عشان يعبون البيانات... طبعا كان الامتحان هذا آصعب الامتحانات!!!.. ما أخذناه في المدرسه!!!.. فجابوا لي دكتور من عندهم عربي اتوقع إنه كان مغربي... صار يتكلم بسرعه بالمغربي وأنا مب فاهمه شي ...يبون يكحلونها قاموا عموها أنا اليحن يبيلي مترجم... بس بالهداوه كل شي ضبط..
لزمت عليها تروح... بالهندي بالباكستاني بالاشاره بلغه الفراعنه باللي هي به... تروح يعني تروح... والحمد الله راحت...وأنا جلست في المستشفى... من الزحمه اللي فيه ما عندهم ولا سرير فاضي... فجلست على كرسي من الكراسي اللي برا وصرت أتفرج عليهم وهم يشتغلون... يركضون ركض.. المستشفى شكله بسيط من برا... بس الدكاتره مبين عليهم ذوي خبره ومهاره... ما شاءالله... اللهم لا حسد... وأنا أطالع فيهم وأتفرج بديت أغفى بس جوعي مب مخليني أنوم... ظل نصي نايم ونصي قايم... في الأخير استسلمت للنوم ونمت فوق الكرسي وأنا سانده راسي والناس حولي رايحه وجاية..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
كان نومي متقطع ولا كأني نمت من أساسه.. آخر مره قمت على صوت جهاز إنذار كان يأشر بصوت علالي... ناظرتهم وهم يتراكضون للباب وكانت سياره الأسعاف محمله معها واحد ما شفت منه شي بس كان كله دم لدرجه إنه يقطر من الغطا اللي مغطينه به... حمت كبدي.. فلم الرعب أهون من اللي قاعده أشوفه ألحين وحقيقه على الأقل هذاك تمثيل... قمت وأنا أسند نفسي على الجدار وأحاول إني ما أضغط على رجلي اليمين..دخلت دوره المياه وغسلت يدي ووجهي... طلعت من المستشفى وكانت الشمس توها باديه تطلع... شكل الفجر رهيب خلاني أنسى همومي وأوقف أطالعه وأتأمل فيه... يارب أهلي يكونون بخير...
مشيت وبعدت عن المستشفى...خطواتي قصيره وبطيءه... ما أدري وين أروح بس بمشي ومنيب واقفه لما ألقى السفاره السعوديه... يارب تساعدني وترجعني للرياض.. مشيت ومشيت وأحس إن معدتي بتتقطع من الجوع... ما أقدر أتحمل أكثر... الناس مليانين وما أسطى أمد يدي وأشحذ... مب غرور ولا تكبر... أنا بهالوقت فقيره ومالي إلا الله الغني... بس ما أبي آخذ ولا قرش بدون مقابل..وأكيد محد معطيني بدون مقابل... ظليت جالسه على الرصيف والناس رايحه جايه وأنا أتفرج... وعلى بدايه الظلام بدوا يخفون شوي شوي... لما ما صار فيه أحد غيري... قمت من الرصيف وأنا أتمسك في زجاج المحل اللي سندت ظهري عليه... ومشيت وأنا أتمسك في الجدران أمشي خطوه خطوتين ثم أطيح وأرجع أتمسك في الجدار عشان أرفع نفسي... صرت ألهث وأطلب من ألله يفرجها لي...
نزلت على يدي قطره مويه... أكيد اللي فوقي ما صورتهم خربانه ويبيلها تصليح... بس قطرات المويه صارت تنزلت وتنزل... سمعت صوت مب غريب علي... هالصوت أعرفه... رفعت راسي وناظرت السما... صوت البرق... ثم بدا المطر ينزل بسرعه خلا الشارع يسبح بالمويه وبللني في ملابسي كلها...كان الهوا قوي والأمطار ما وقفت..ظليت ماسكه طاقيتي أحمي راسي من البرق والرعد... مديت يدي للمطر وأتحسس قطراته السريعه... صرت أجمع قطرات المويه بكفيني وأشرب... شربت وشربت ورويت شي من عطشي... ظليت أمشي وأنا أجمع قطرات المويه وأشربها... ووقفت عند دكان حلويات ويبيع سندويتشات خفيفه... ذكرتني الشكلاته بخالي لما جابلي كيس مليان من الحلويات وتذكرت روان وشذى لما كانوا يتظاربون في المدرسه على الكاكاويات...كان هذاك اليوم رهيب.. كانت روان تبي تشتري شوكالاته جالكسي..
قالت لها شذى: لا تشترين... الكاكاويات تسبب حب الشباب..
روان: تسبب لك انتي ما تسبب لي أنا... الأجسام تختلف..
شذى: بس المعروف أنها تسبب حب الشباب..[ما حبيت أدخل في المجادله]..
روان: معليش.. بحط مرهم يوخر حب الشباب ومنيب مانعه نفسي من الكاكاو..
ظلت تناظرها شذى وهي تشتري الكاكاويات...جميع أنواع الجالكسي شرتها... ناظرت شذى اللي تناظر روان وهي تجمع الكاكاويات في الكيس..
شذى: بتعطيني منه صح؟!!..[ناظرتها مستغربه..مب هي اللي تو كانت تقول إن الكاكاو يجيب حب الشباب!!!!!!!!!!!!]..
روان: لاااااااااااء..
شذى: بس وحده..
روان: ولا نص وحده..
شذى: عيني فيه..
روان: مب هذا اللي يجيب حب الشباب؟!!!!!!!!!!!!!..[بتقعد تذلها روان ألحين]..
شذى: بآخذ منك المرهم إن طلع لي..
روان: احلفي عاد..
ابتسمت شذى ابتسامه عريــــــــــــــــــــــــــــــــــــضه..
وأنا ابتسمت على نفسي وأنا أتذكرهم... في الأخير عطت روان لشذى قسمه صغيره على أساس إذا طلع لشذى حب الشباب ما تكثر من المرهم..هههههههههههههههه..
رفعت راسي وناظرت البياع... شايب كبير في السن... ليه ما سكر محله للحين... مع هالمطر الغزير والبرق والرعد محد طالع من بيته... تذكرت..تذكرت..كيف غابت عن بالي... الجوع نساني... تذكرت لما كنت في المدرسه وقبل ما أجي..(( ما جبت معي فلوس للفطور..وأنا ما أفطرت في البيت..
شذى: شكلي أنا اللي بأفطركم اليوم..[عقدت حواجبي].. حتى روان ما جابت فلوس..[دخلت يدها في جيبها وطلعت لي فلوس]..خذي..
سارة [أخذتها]: بردها لك..
شذى: لا تردينها لي..ياما صرفتي علي..واعتبريها فلوس المسكرة..))... معقوله تكون إلا ألآن موجودها..رفعت يدي وقلت وأنا أدخل يدي في جيبي[يارب تكون فيه..يا رب لا تردني خايبه]..طلعتها من جيبي وأنا مو مصدقه... ابتسمت وكان ودي أصيح من الفرحه..أحبك يا شذى...سجدت لله شكر على طول... و ألحين كيف أصرفها لدولارات... قربت من البايع ومديت له العشره... مديتها له وأخذها مني... ابتسم لي وقال كم كلمه ما فهمتها... قلت له إني جوعانه وأبي أي شي آكله... وفهم علي.. عطاني سندويتشه صغيره من اللي يبيعهم... أخذتها وشكرته كثير... ألحين عندي مويه المطر وعندي سندويتشه بيدي... الحمد الله لك يارب... لفيت عشان أروح ومشيت شوي عشان أجلس في مكان آكل فيه... كنت أمسك الجدار بيدي اليمين وأمشي عشان ما أظغط على رجلي... ولفتتني طفله صغيره... كانت تناظر الخبزه في يدي... وشكلها جوعانه أكثر مني... وما لبست شي يوقيها من المطر... البنت كلها مويه وكأنها جالسه تحت الدش... وهي ما تقل عني في شي... رحمتها... عطيتها السندويتشه وفرحت.. إلا طارت من الفرحه...صارت تاكل قدامي بشراهيه وأنا تفاجأت وهي تاكل... يا عمري والله... تقطع القلب... لما خلصت جتني عشان تبوس يدي بس وخرت يدي عنها... شكرتني.. شكرتني كثير... جعل ثوابها لأمي ألله يرحمها... وأنا بأتحمل زياده... قبل ما تروح مسكتها... ناظرتني بعيونها الكبار العسليه والواسعه...فصخط طاقيتي وحطيتها على راسها وقلت لها هذي مني... فرحت البنت وركظت بعيد... أما أنا فكملت طريقي للسفاره... كان الرصيف مع المطر يزلق أكثر وزجاج المحلات أمتلت مويه وما كنت أقدر أتمسك فيها فكنت أطيح على ركبتي كثير لدرجه صرت كلما أطيح ما أحس بالألم...
صوت الرعد ونور البرق يخيفني... والظلام في كل مكان حتى أنوار الشوارع تسكرت بسبب المطر القوي... لقيت كرسي لانتظار الباصات جلست عليه وأنا تعبانه ومرهقه والدنيا تدور فيني... ماعد أقدر أتحمل أكثر... أحس إني بدوخ... مديت رجلي الملتويه على الكرسي وسندت راسي وتركت المطر يغرقني... معد أقدر أتحرك خلاص... أحس إني تجمدت في مكاني أحتري الشمس تطلع وتدفيني وتنشفلي ملابسي... بس الليل طويل..طويل مره... مرت ساعات وأنا ماتحركت من على الكرسي وراسي يعورني وأخاف بأي لحظه إن مشيت أطيح ويغمى علي... وعلى هذا كله بعد الجوع صار بطني يعورني... يعورني مره وألم فوق طاقتي... صرت أصرخ وأصرخ بس محد سامعني... أصرخ من الألم والوجع...حتى صوتي راح وصار مبحوح ولاعد قدرت أصرخ... صارت الآهات تطلع مني بصوت واطي ما تسمعها إذني من قوه صوت البرق... دعيت ربي يخفف عني... دعيته يستجيب لي... دعيته ودعيته... ثم شفت نور على عيوني... نور قوي..ظنيت إني أنعميت بسبب البرق وغمضت عيوني... رجعت فتحتها ولقيتها سياره واقفه قدامي ونزلوا منها اثنين... كل واحد أضخم من الثاني وكانوا لابسين بالطوات وأبوات المطر ومغطين روسهم...محتمين من المطر زين... قربوا مني وخفت... مسكني واحد منهم يبي يقومني بس أنا حاولت بأقوى ماعندي أوخره...كان يبي يمسكني بأي طريقه ويجرني معه بس أنا تمسكت في الكرسي وصرت أصرخ عليه وأبعده... صرت أصرخ وأصرخ أبيه يوخر بس جا الثاني اللي معه وبخ على وجهي شي زي الرشاش... صرت أكح منه وأكح وأكح... بعدها ما عرفت وش اللي صار...غمضت عيوني بدون أمري ولا فتحت..


هلكانه وتعبانه وما أقدر أتحرك والجوع والألم يطغي علي... كنت أظن إني مت فحركت يدي اليمين أتأكد وتحركت... كانت رجلي اليمين ملتويه فجربت أحركها بعدها صرخت لأني حركتها بقوه فآلمتني كثير... فتحت عيوني بس ما شفت غير الغبش على عيوني... اللي عطوني إياه مخدر... بس مين هذولي ووش يبون مني؟... رجعت غمضت عيوني... حسيت بحراره تطلع من جسمي... حراره وصداع مو طبيعي وحلقي مبحوح ما أقدر أتكلم وشكلي كذا زكمت من بعد المطر أمس... تنهدت ثم رجعت فتحت عيوني طاحت عيوني على السقف... ياربي أنا وين شفت السقف هذا فيه؟؟؟!!.. إيه..تذكرت... سقف غرفتي في بيت سطام... بس أنا مستحيل أكون في بيت سطام..وش جابني بيت سطام؟؟؟!!..لا يكون كل اللي صار كابوس وألحين قمت منه.. بس كيف ورجلي تعورني... كيف..كيف... مستحيل اللي صار يكون حلم.. كان حقيقه.. أنا متأكده إنه كان حقيقه..
ظلت عيوني على السقف واعتبرت نفسي في بيت سطام وفي غرفتي بالتحديد... ما نزلت عيوني...خفت إذا نزلت عيوني ما أكون في غرفتي وأنصدم بالمكان مثل المره الأولى اللي تخدرت فيها... بس لما سمعت صوت مثل صوت فتح الباب نزلت عيوني...طاحت عيوني عليه وصار يناظرني مو مصدق... كانت عيني بعينه... الدينا هذي كلها ما تشيلني من الفرحه... أحس إني طرت لما شفته... كان ودي أقوم وأضمه بأقوى ما عندي بس ما قدرت أتحرك من التعب... قرب مني و جلس على طرف السرير... كنت أشوف السعاده بعيونه والابتسامه ما راحت من فمه..
قال: خفت عليك..
سارة: ................................................[لساني انربط.. ما عرفت وش أقول..ودي أصيح.. ماني مصدقه إني شفته مره ثانيه]..
قال: كلنا خفنا عليك..
قلت بس كان صوتي واطي لأن حلقي كان يعورني: وأنا بعد خفت..
قال: .................................................. ...[راحت ابتسامته وسألني بعيونه]..
رجعت همست: خفت ما أشوفكم مره ثانيه..
قال: حبيبي.. ما أحب أسمع منك هالكلام..
وخرت عيوني عنه وطاحت على طاولتي اللي جنب السرير... لقيت الأدويه معبيتها..
قلت: شله هذولي كلهم؟..
ناظرهم وجاوبني: لما جابك آدم جاب هذولي معك.. انتي تعبانه مره وفيك انفلونزا.. تصدقين إن صارلك يومين نايمه...[نصدمت وطيرت عيوني]..إيه..يومين بلياليها... جابك وكنت مرهقه كثير... كان الدكتور موجود ومن شوي طلع..
سألته: كيف أنا نمت؟..
قال: كنتي تعبانه مره وشكلك ما كنت تنومين زين ومع الأدويه اللي نعطيك إياها تخدرك زياده لما صاروا يومين..[ ألحين فهمت]..
سألته: اليوم إيش؟..
قال: الجمعه..
قلت: وانت متى رجعت من دبي؟..
قال: اليوم الصباح..
سألت: وأنا متى جيت هنا؟..
سطام: انتي شلك بالاسئله هذي؟.. خليك مرتاحه..
أصريت: جاوبني..
سطام: الأربعاء..
سارة[ناظرته]: سطام..أبي أمي..
سطام: انشاءالله... كلمها أبوك اليوم وقال لها إنك رجعتي..
سارة: لا يكون قال لهـ ـ ـ ـ..
قاطعني: إلا... قال لها إنك تعبانه..
سارة: ليه؟.. ليه قال لها ليه؟..
سطام: لازم يقولها عشان ما تنصدم... تلقينها ألحين في الطريق..وبعدين كانت حجته الوحيده عشانك ما تردين على التليفون..[تصريفه ثانيه!]..
سارة: قلت لك إن جوالي مب معي..
سطام: أدري... كنا ندق على آدم بس كان طول الوقت مقفل..
قلت[أمشي الموضوع]: إيه صح..
سطام: إلا إنتي وش اللي خلاك بهالحاله؟..[تورطت]..
سارة:............................................. .......................[بسرعه فكري]..
سطام: أستناك!..
سارة: تغير علي الجو..
فرحتي نستني الدنيا... أهم شي إني رجعت الرياض... حمدت ربي.. حمدته... واللي سواه آدم الظاهر كان اختبار... يمكن يبي يشوف ردت فعلي... بس ما عليه... منيب متهاوشه معه ولا رح أتكلم خله يسوي اللي يبيه... وبشوف النهايه معه...
رن الجرس وقام سطام عشان يفتح الباب..قال: هذي أكيد أمك..بروح أفتح لها..
طلع من غرفتي ورجع معه أمي اللي أول ما شافتني سرعت لي... رفعت نفسي شوي أبي أحب على راسها بس ضمتني... ضمتني بحنان وهي تصيح وتدمع... ظلت حاظنتني وما فكتني... لما بعدت عني هاوشتني: ليه؟..ليه مقفله جوالك وليه ما كلمتيني؟.. ليه يا ساره خوفتيني عليك؟..
همست: حتى لو فتحته يمه ما كنت بأقدر أتكلم لأن حلقي يعورني..
وجدان: بسم الله عليك الرحمن الرحيم.. شكلك ذبلانه وتحت عيونك السواد..
قلت: يمه..
وجدان: نعم..
سارة: خذيني معك..
وجدان: ومن قال إني بخليك؟..[ابتسمت]..
راحت وفتحت الدولاب وطلعت شنطه وشالت ملابس ودخلتها في الشنطه وأنا أناظرها... وحطت معها الأدويه...أخذت عبايتي وجتني..
قال: يالله عشان ألبسك العبايه وترجعين معي..
سألت: ليه روان ما جت؟..
وجدان: أبوها عيا عليها وبعدين هذانا بناخذك لها..
وخرت المفرش عني وشافت أمي رجلي..
شهقت وقال: وش فيها رجلك؟..
سارة[ارتبكت]: ملتويه..
وجدان: شمنه؟..
سارة: طحت..
وجدان: ليش؟..انتي تمشين وانتي مغمضه؟!..ما تفتحين عيونك..
سارة: عاد صار اللي صار..
وجدان: يالله قومي معي..
جلستني ولبستني العبايه وجزمه وحده والثانيه ما تحتاج... جا سطام وشال الشنطه وركبها السيارة... همس في اذني: قلتي لآدم...[يا كرهي لسيرته]..
همست: لا..
سطام: وش بقول له إذا جا وما حصلك؟..
سارة: قول له راحت بيت أهلها..
مشيت مع أمي وركبت السياره ورحنا البيت... لقيت روان مجهزه لي الغرفه اللي تحت ومستنيتني فيها... لما شفتها كنت أظن إنها بتعطيني كف... بس لما شافتني بهالحاله باستني وضمتني... ثم رقدتني على السرير ولحفتني وجلست تصفف الأدويه على الطاوله... وجلست جنبي ولا تكلمت...جت أمي وجلست معي على السرير وخلتني أنسدح وأنا ضامتها...
قالت: سارة إنتي حاره مره..[لفت لروان].. روحي جيبي مويه بارده وخرقه..
روان: طيب..
راحت روان تجيب المويه.. أكرهها الحركه ذي.. بدال ما تخفض الحراره تجيب الصداع للراس... وش الفايده؟.. بس أنا كنت فرحانه لأني عندهم..
قلت: يمه..
وجدان: سمي..
سارة: يمه أنا جوعانه مره..
وجدان: من عيوني الثنتين.. دقايق بس..
سدحتني زين على السرير وراحت تجيب لي أكل... وروان جت بالمويه والخرقه حطتها على راسي.. جلست جنبي وما تحركت.. وأنا كنت أناظرها وهي تناظرني.. ولما حسيت إننا طولنا واحنا نتأمل في بعض ابتسمت... ظنيت إنها بتردلي الابتسامه بس لفت عني..
همست: زعلانه؟..
روان: إيه..
قلت: روان لا تضيقين صدري أنا خلقه مهمومه..
روان: مهمومه إيش؟.. اللي يسمعك يقول هذي عندها زوج وعشر بزران وتفكر وش تطبخ على الغدا..
سارة: لا تتطنزين..والله مالي حيل أراضيك وما أبيك تكونين زعلانه لما أطيب لأن يمكن ما أطيب..
روان: بسم الله عليك وشذا الكلام؟.. لا انشاءالله بتطيبين وبترجعين أحسن من أول..
سارة: إنشاءالله..
دخلت أمي بصحن الأكل وحطته قدامي... جلست زين وصارت توكلني... كانت حاطه شوربه بيضا ومعها دجاج... ورز أبيض وفوقه كشنه... وسلطه زبادي ومويه.. كانت روان توكلني من هنا وأمي من هنا... لين خلاص حسيت إن الأكل بيطلع من خشمي...تذكرت البنت الصغيره المسكينه... يا رب ما تكون جايعه ألحين...
اجتمعوا أهلي عندي وما عد صاروا يطلعون كثير عشاني... صار الفطور والغدا والعشا كلها في الغرفه اللي أنا فيها... صارت الغرفه مثل غرفه الجلوس لهم... وبنات خالاتي كل يوم يجوني... تهاني ومنى وملاك وخالتي أم محمد وخالي سعود وزوجته... الكل كان حولي... كانوا يجون عندنا كل يوم ويتعشون ويسمرون ثم يروحون...
لما الكل راح ومعد فيه أحد غير أهل البيت جتني روان وجلست جنبي... قامت تسولف عن المدرسه والبنات والأبلوات...
روان[شهقت وتذكرت شي مهم]: تدرين وش صار؟..
سارة:وشو؟..
روان[جت ونسدحت جنبي على السرير]: ملاك طلعت حامل بالشهر الثالث وما تبي تقول لزوجها.. [تتطنز عليها]..قالت إيش؟؟.. ما تبي تجيب عيال من ألحين..[والله وسوتها ملاك].. والله أمرها غريب..
سارة: خالتي وش سوت؟..
روان: وش سوت؟.. قولي وش ما سوت المسكينه.. هاوشتها طبعا بس ملاك أصرت وقالت إن ولدت ما تبيه.. إيه.. أخذتها فرصه عشان زوجها مسافر..
سارة: الله يهديها بس..
روان: بنات خوالي مدري شصاير لهم... مير تهاني في عالم ثاني ومنى حاطه دوبها من دوب هالهديل..[لفيت عليها].. تبي تمسك عليها أي زله..
أستغبي: ليه؟..
روان: هبله.. عادّه نفسها من الحموله..
سارة: روان تكفين فكي شرك عن هديل البنت ما تستاهل..
روان: ترى حتى أخوك..
سارة: سلمان؟؟؟!!..
روان: لا.. عبدالرحمن..منقلب هالأيام على مرته..[يا عمري يا هديل]..
سارة: والله مسكينه هالبنت..
روان: محد مسكين هنا غيري..[ابتسمت]..
سارة: طب اطلعي أنا تعبانه وأبي أنوم..
روان: منيب طالعه بنوم عندك..
سارة: تبين أعديك..
روان: إيه..[تمثل]..عشان احس باحساسك يا ختي المدللة..
ودخلت أمي علينا فجأه وجت جلست جنبي ونزلت روان من السرير..
وجدان: يالله انتي روحي نومي وراك مدرسه بكره..
روان: منيب رايحه بكره..
وجدان: على كيفك أهو؟؟..بتروحين يعني بتروحين يالله انقلعي انخمدي..
طلعت روان وماده بوزها شبرين وسكرت الباب ورها... أما أمي فانسدحت جنبي ونمت هالليله في حضنها..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
اليوم الثاني قمت على ازعاجهم... الكل كان مرتبش... فهده وجوري مدري شيتضتاربون عليه وروان وسلمان أكيد مثل كل مره وأمي مع الشغالات... مافيه أحد يتكلم بصوت واطي غير عبدالرحمن وهديل.. هم ما يتكلمون شكلهم يتناقرون بالصامت...طبعا الكل في غرفتي... جلست أقلب عيوني عليهم... صح إني أبيهم حولي بس أنا تعبانه وأبي أرتاح... دخل أبوي وجلس على طرف السرير جنبي..
قال لي: الحلو قايم..[بست يده وهو باسني على راسي]..
قلت: أكيد بقوم..[قعد يتلفت ويسمع الازعاج]..
أبو عبدالرحمن: مزعجين صح؟..[هزيت راسي بإيه].. خلينا منهم..[مد لي الجوال].. هذا جوالك... زين إن آدم عطاني إياه قبل ما تلاحظه إمك وتهاوشك عليه.. [أخذت منه الجوال]..
سألت: كلم علي سطام؟..
أبوعبدالرحمن: إيه.. وده يشوفك..
سارة: إذا راحوا مدارسهم قوله يجي..
أبوعبدالرحمن: طيب..
عبدالرحمن[دخل بينا]: شتقولون؟..[ناظرته وكان مبتسم]..
أبو عبدالرحمن: كنا نتكلم عن سطام..
عبدالرحمن: سطام هاه؟!!!!!!!!..[ناظرني].. مو هذا سطام اللي ما تواطنينه؟.. ألحين ما تقدرين تجلسين إلا وتسألين عنه..[استحيت]..
سارة: سطام عمي الوحيد وما عنده من يدير باله عليه..
عبدالرحمن: اقنعيه وزوجيه..
سارة: إنت حاولت فيه؟..
عبدالرحمن: إيه..بس رفض..
سارة: إذا طبت انشاءالله ورحت عند سطام تعال عشان نسوي تحالف ضده..
عبدالرحمن[ابتسم ابتسامه شريره]: صار..
يا ألله على اخواني هذيل.. يحبون المناقر حب مو طبيعي...وأنا هنا جالسه كأني عجوز البيت... كلهم قبل ما يطلعون حبوا على راسي ما عدا روان اللي ما عبرتني وهديل سلمت علي سلام عادي... أما أمي فاستقبلتني بالأدويه... ثم فطرتني وجلست جنبي... شوي وتدخل علينا صديقه عمرها وجارتها أم محمد مع بنتها عبير..تحمدت لي بالسلامه وجلسوا يسولفون علينا شوي... عبير في الجامعه واليوم جت لأن عندها أف... ولما جوا يطلعون وصلت أمي أم محمد للباب أما عبير فكانت تلبس عبايتها عندي..
سألت: كيف مرت محمد والصغيره؟..
عبير: بخير الحمد الله..
سارة: والصغيره؟..سميتوها هيفاء صح؟..[ذكرني باسمي المستعار]..
عبير: إيه.. وياخوفي تطلع شيطانيه مثل أمها...
سارة: لا انشاءالله..
عبير: مير اليوم ردت على أمي رد بغيت أسطرها عليه بس كنت أبي أطلع وما أتأخر.. خلني أرجع أوريها الشغل..
سارة: ليش هي كذا؟..
عبير: مدري عنها.. أصلا أمي ما سوت لها شي.. طلبت منها..اممممم[تفكر]مممم.. مدري شطلبت؟.. وردت عليها المتخلفه [تقلدها]لا تسوين نفسك مثل العجزان وما تقدرين تمشين قومي جيبيه بنفسك..[طيرت عيوني]..خن أرجع أوريها بنت اللذين.. [إيه أحسن زين تسوين فيها]..
سارة: أهم شي انتبهي لا تستغل الفرصه لما ما تكونين موجوده وتتوحد في أمك..
عبير: وأنا دلخه أخلي أمي بلحالها..وأمي على نياتها ما تقولها لا أخاف يوم تحط لها سم في الأكل عشان تتخلص منها..[سم!!!!!]..
سارة: لا عاد..
عبير: لا تستبعدين منها أي شي..
سارة: شتستفيد؟..
عبير: مجنونه.. سوي أي شي بدون سبب..أنا بروح لا أتأخر عن أمي يالله مع السلامه..
سارة: مع السلامه..[دنقت لي عبير وسلمت علي وراحت]..
أحس راسي يدور وما نمت زين.. رجعت انسدحت وتلحفت.. بردااااااانه مع إن الدينا حر... دخلت علي أمي وجلست جنبي..
أمي: سارة ما تبيني أسوي لك شي تاكلينه؟؟..
سارة: لا يمه مشكوره بس أبيك تطفين المكيف..
وجدان: المكيف مطفي..انتي بردانه؟..
سارة: إيه..
وجدان: بروح أجيب لك بطانيه ثانيه.. [طلعت من الغرفه وتركتني]..
تكورت على نفسي مثل الكروه داخل المفرش... أبي أكون دافيه بس أحس كلما لي وأبرد أكثر... أكيد الحراره رجعت..رفعت راسي أدور خافض للحراره بس راسي قام يدور ويدور فما قدرت أركز...رجعت طحت براسي على المخده وكأن الدنيا تلف بي لف... مسكت راسي وسكرت عيوني وتنهدت... شكلي الأسبوع هذا بعد منيب رايحه المدرسه... ما بقى إلا بكره وبعده... انشاء الله على الأسبوع الثالث أكون تحسنت... دخلت أمي ومعها البطانيه ولحفتني..
قلت: يمه..
وجدان: نعم..
سارة: متى موعد الدواء؟..
وجدان: بعد ساعه..ليه؟..
سارة: شكل الحراره رجعت لي..[حط أمي يدها على جبهتي وصارت تتحسس حرارتي]..
وجدان: إيه والله.. لحظه أطلع مقياس الحراره..[طلعته امي من الدرج ودخلته بفمي.. ولما طلعته شهقت]..تسعه وثلاثين ونص.. لا تتحركين من مكانك.. بروح أجيب المويه البارده والمنشفه..[لاااااااااااا..إلا المويه البارده]..
رجعت أمي وبيدها باديه فيها المويه البارده وغمست المنشفه بالمويه ثم حطتها على راسي..
قلت[أبيها توخرها عني]: يمه ما رح تنفع الطريقه هذي.. استخدمتيها من قبل..
وجدان: إيه وانتي الصادقه..[طلعت وأخذتهم معها.. الحمد الله]..
خن أشرب الدوا أحسن لي حتى لو ما كان موعده... لفيت على الباب وطيرت عيوني لما شفت أمي وشايله بيدها كيس... بلعت ريقي...
وجدان: أكيد هذي الطريقه أحسن..
سارة:............................................. .....[من الصدمه ما عرفت أتكلم]..
جت وحطت الكيس المليان ثلج على راسي وزاد الصداع صداعين... حسيت إن عيوني احولت والدنيا مثل الدوامه... ظلت أمي ماسكتها على راسي عشان ما أوخرها واستسلمت للوضع... ومن الصداع الزايد والحراره نمت وأنا ما أحس بشي..
لفيت يميني ولقيت أبوي جالس جنبي ويقرا الجريده... ناظرني وابتسم ثم قال: عندك زياره اليوم؟..
سألت: مين؟..
أبو عبدالرحمن: ألحين تعرفين..
رن الجرس وقام أبوي عشان يفتح الباب... لما رجع كان واقف وراه ويناظرني... حسيت من نظراته إنه فرحان على حالي.. أكيد بيفرح.. مو هو السبب باللي أنا فيه..
قال أبوي فهد: أنا بروح أجيب لك شي تشربه..
طلع أبوي وتركني معه مره ثانيه... كنت أبي أصرخ وأقول له لا يطلع ويخليني بس ما قدرت... ما كان يطلع مني الصوت...
قال: ما رح يسمعك..
قلت: اطلع برا..
سوا نفسه أصقه وما يسمعني... وقف قدام السرير في وسط الغرفه وصار يناظرني من فوق لتحت... طاحت عيونه على رجلي الملتويه وانرسمت ابتسامه على شفايفه..
قلت: عاجبك وضعي..
تحولت ابتسامته لضحكه عاليه... ضحك بصوت عالي لدرجه حسيتها انفجارات في اذني..
سكر على اسنانه وناظرني نضره شريره وقرب من السرير وقال: ما بعد شفتي شي..[ضغط على رجلي الملتويه بقوه]..
صرخت بأعلى صوتي: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..[حتى من قوه الصرخه ظنيت الحاره كلها سمعتني]..
: ساره..ساره..ساره.. تسمعيني..
أنا كنت أصرخ وبس ما أشوف اللي قدامي..بس لما مسكني من كتوفي وهزني بقوه فتحت... كانت جنبي وأنا أصرخ... مع إني ارتحت شوي لما شفتها إلا إني ظليت أصرخ من الألم..
قالت: بسم الله عليكم يا بنتي..[ضمتني بقوه]..
سارة:آآآآه..آآآه..آآآه..آآآه...يمه رجلي... رجلي تعورني..آآآه..
قالت: بسم الله عليك يا يمه.. كله من ذا الفهيد الله يهديها... نطت على رجلك وهي ما تدري..
يعني كانت فهده مو آدم... بس أنا شفته... كان حلم... كان كابوس يخوف... بس أنا كنت أرجف..مدري من خوفي من الحلم والا من البرد... بس أنا فعلا كنت خايفه.. وما أبي أمي تتحرك من عندي.. أبيها جنبي... ما أبي أشوف آدم... ما أبي أروح له.. ما أبي..
قلت: يمه لا تتركيني... لا تروحين.. خليك عندي أنا أبيك..
وجدان: ويه بسم الله عليك..وين بروح يعني؟.. أنا عندك منيب متحركه لا تخافين..
سارة: آآآآآآآآآآآآآه يمه..يعورني مره يمه..آآآآآآآآآه..
وجدان: يا ليته فيني ولا فيك..[صرخت]..فهييييييييييييييييد.. فهييييييد وصمخ انشاءالله..
جت فهده ووقفت عند الباب وشكلها خايفه..قالت: نعم..
وجدان: شفتي شسويتي باختك؟.. يالله حبيها على راسها وقولي لها آسفه..
فهده: حبيتها على راسها لما رحت المدرسه..
وجدان: حبيها بعد مره ثانيه..[مو قلت إني عجوز بس رحمت فهده]..
جت فهده وحبتني على راسي واعتذرت..قلت: خلاص معد صار يعورني..[كنت أكتم ألمي وهي ما صدقت وطلعت على طول]..
وجدان: صدق والله؟؟!!!..[صدقت أمي]..
همست لأمي: لا يمه.. بس أنا قلت لها كذا عشان ما تزعل..
وجدان: الله لا يخليني من قلبك الطيب..[استحيت]..
سارة: يمه خلاص لا تقولين كذا..[نسيت حتى الألم من الحيا]..
وجدان: يا حبي للي يستحون يا ناس..[ضمتني بقوه وباستني على خدي]..
سارة: آآآآآآآآآه.. يمه لا تضغطيني أحس يعورني..آآآآه..
وجدان: بس أنا ما جيت رجلك..
سارة: مو جسمي كله مرتبط في بعض يمه..آآآه..
وجدان: ما عليه ما عليه.. تبيني أهمزها لك..
سارة: لاااا..آآآآآه... يمه وش تهمزين وهم لافينها..آآآآآآه..
وجدان: يعني قلت يمكن يخفف شوي..
سألت[أغير الموضوع وأحاول إني ما أتألم]: يمه انتوا ما تغديتوا..
وجدان: تو الناس على الغدا.. بس بروح أسوي لك شوربه عشان تسد جوعك..
سارة: يمه عفيه لا تتعبين نفسك.. خلي شيرل تجيبه..
وجدان: لا لا لا..أنا اللي بسوي الشوربه ما يبيلها شي..
سارة: بس يمه انتي ما ارتحتي..
وجدان: امبلى.. أخذت ل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الجالكسي
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
عاشقة الجالكسي


هل انت موالي؟؟ : نعــــــــــــــــــــــــــم وبكل فخر
عدد المساهمات : 381
تاريخ التسجيل : 07/11/2009

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين مارس 29, 2010 8:36 pm

الجديد ان الهموم أكثر من أول... والسعاده طرف يدوي كل يوم... الجديد إن خفوقي ما تحول.. حامل الموده وما عنده خصوم...الجديد ان الحزن بالعين حول... والفرح في نظرتي صار مهزوم... الجديد إن الصبر طول وطول... والحياه جهاد والدنيا عزوم... الجديد إن الصديق اللي تقول... ما صدمني غير ما ليبه لزوم... صاحبي من حر مابي لا تغول... المطر له ساعة عقب الغيوم... صاحبي مبطي شعوري لا تجول... في شجون الوقت ماليه الوجود... صاحبي ماعد ظرفي مثل الأول... لومني منت الوحيد اللي يلوم...

معقوله منى تقدر تسوي شي.. لا لا ما اظن.. عبدالرحمن وهديل توهم متزوجين وإذا صار فيه مشكله بينهم فطبيعي... بس أنا متظايقه على سلمان... مو يكفي إنه يعرف إنها ما تحبه وتحب غيره.. ولا بعد هذي هي طالعتله... يا عمري يا أخوي... ما تستاهل اللي يصير لك... مصيرها منى بتعقل... ناظرت هديل... مدري ليه أحس إنها متوتره... من دخلت منى وهي متغيره... يا ترى أنا في مكانها شكنت بسوي... يمكن أقلب الدنيا عليها وعليه... إيه... حتى عبدالرحمن غلطان لأنه معطي منى وجه... لا تسكتين يا هديل... لا تقهريني بسكوتك... ناظرتها وقلت: هديل..
ناظرتني: نعم..
سارة: ما كملتي لي سالفتك..أصلا ما بديتيها..
هديل: سارة أنا آسفه بس...[سكتت شوي ثم رجعت تكلمت]..ما ودي أتكلم...
سارة: براحتك..
قامت هديل بهدوء وطلعت من الغرفه... الله يعينك على اللي انتي فيه... هو شي واحد بس اللي بعرفه... عبدالرحمن شاللي قلبه... ليه يتصرف كذا؟.. ما أظن إنه طايش... عبدالرحمن عاقل بس ليه... آخر واحد كنت أتوقعه هو عبدالرحمن أخوي... الله يهديك يا عبدالرحمن... ما تسوى تخرب حياتك مع دانه مثل هديل عشان منى وطياشتها... دخل علي سلمان وهو ساكت وبفمه ابتسامه... ناظرته وأنا مبتسمه... يا حبي لك يا سلمان... على كل اللي يصير إلا إنه ما تتضايق...
قلت: أهلا بأخوي..
سلمان: وشلونك اليوم؟؟..
سارة: بخير..
سلمان[تنهد]: الظاهر إن السفره ما كانت حلوه..[عقدت حواجبي]..
سارة: يعني..[ناظرته]..ليه؟..
سلمان: ما تهنيتي فيها بسبب مرضك..
سارة: الله كاتب إني أتعب وش أٍسوي..
سلمان: .................................................. ....[ما قال شي وكأنه يفكر بشي ثاني]..
سارة: وين رحت؟..
سلمان: أبد.. بس كنت أفكر..
سارة: بمين؟..[أحس إني بثره]..
سلمان: أشياء كثير..
ساره: مثل؟..
سلمان: لا تشغلين نفسك.. إذا فيه شي مهم بقول لك إياه..
سارة: وكيف منى مع هديل..
سلمان: شوفت عينك.. منى مب مخليتها في حالها..[ابتسم]..بس أنا وراها..
سارة: لو تشوفها قبل شوي..كلت البنت بعيونها..
سلمان: ساره مو لهالدرجه عاد.. لا تشينين منى في عيني..
سارة: وأنا شقلت؟.. انت بنفسك تعرف نظراتها..[سألته].. ما قد ناظرتك بهالنظرات؟..
سلمان: مين؟..
سارة: منى..
سلمان: ما أدري..[شكله ما يبي يجاوب]..
سارة: خلاص ولا شي..
سلمان: هههه.. غيري الموضوع.. هديل ما طلعت عشان تتهرب من منى..
سارة: أجل ليش طلعت من عندي؟..
سلمان: راحت تحظر الشاهي والقهوه لأخوانها..
سارة: بيجون أهلها؟..
سلمان: بس آدم وخالد..[طيرت عيوني]..
سألت بسرعه: مين؟؟..
سلمان: شفيك؟.. أخوان هديل..[آدم بيجي.. لا ما أبي أشوفه]..
سارة: متى؟..
سلمان: خمس دقايق..[سمعنا رنت الجرس]..هذولي هم..
سارة: سلمان..[مسكت يده]..وين أبوي؟..
سلمان: أكيد في المجلس..
سارة: ناده لي..
سلمان: فشله..خليه يجلس معهم بالأول ثم أناديه لك..
سارة: لا... أبيه ألحين..
سلمان: ساره...[حط يده على راسي]..الظاهر إن الحراره مأثره عليك..
عصبت: سلمان..
سلمان: خلاص طيب بناديه.. بس أول شي خليها تعدي عشر دقايق.. لين تقهوا وخلصوا ناديته..
سارة: لا تستهبل علي.. ما أصبر.. أبيه ضروري..
سلمان: ممكن أعرف وشو الشي الضروري..
سارة: لا..
سلمان: أفااااا.. تخبين عني.. بسيطه..
سارة: سلماااان..
سلمان: طيب طيب..بروح أناديه..
طلع سلمان وأنا على أعصابي.. أخاف يقول آدم لأبوي ياخذني... لا ما أبي.. ما أبي.. أبي أجلس هنا... ما أبي أروح هناك لقصره... يكفي اللي صار لي من وراه... وإذا رجعني مثل كل مره بالغصب؟؟...يسويها.. أفففففففففففف.. أحس إني معد أقدر اتحمل... هلكني... وشكله هذا اللي هو يبيه... دخل أبوي وطق الباب..
أبو عبدالرحمن: ناديتيني..
سارة: إيه..
أبو عبدالرحمن[قرب وجلس على الكرسي قبالي]: يقول سلمان إن الموضوع ما يتأجل..
سارة[مسكت يده]: يبه ألله يخليك لا تخليني أروح مع آدم..
أبو عبدالرحمن: هههههههههههه.. هذا اللي مخوفك..
سارة: .................................................. ..............[حسيت إن ما لي داعي]..
أبو عبدالرحمن: منتيب متحركه من الباب إلا لما تطيبين وتصيرين أحسن مني وأحسن من آدم بعد..[فرحت]..
سارة: طب أهو قال لك شي..
أبو عبدالرحمن: لا.. ما قال شي.. وأصلا أخوك والا خالد مخلينه يتكلم.. هو طول الوقت ساكت.. [إيه..صدق المثل اللي قال: تحت السواهي دواهي]..
سارة[ترجيته]: إذا قال لك إنه يبيني أرجع لا توافق..
أبو عبدالرحمن : سارة خلاص..خليه علي.. وبعدين آدم مب مثل سطام وعبدالرحمن .. صح إنه إذا قال كلمه ما يثنيها.. بس أنا متأكد إن قلبه طيب والا كان ما وافقت على زواجك منه..[والله ما هقيته]..
سارة: طمنتني..
أبوعبدالرحمن: هذا اللي شاغلك؟..
سارة: الصاراحه..[ناظرته..وشكله يبي الصراحه]..إيه.. وأفكر إني ما أرجع..
أبوعبدالرحمن: قولي إنك تبين تتطلقين..
سارة:............................................. ........................................[إيه]..
أبوعبدالرحمن: سارة.. احنا شقلنا..
سارة: يبه ما أقدر أتحمله..
أبوعبدالرحمن: إيه شسوالك؟..
سارة: باختصار..انسان معقد..
أبو عبدالرحمن: لأنك ما عرفتيه زين..[يقنعني]..الأشهر الأولى لازم خلافات... كثير تصير.. بس انتي لا تيأسين..
سارة: بس يبه أنا أخذت موقف منه..
أبوعبدالرحمن: عطيه فرصه ثانيه..[وأنا أوزع فرص على حساب حياتي.. والمره الجايه إذا موتني أنا شسوي]..
سارة: .................................................. ...................[يعني ماكو فكه]..
أبوعبدالرحمن: فكري بكلامي زين..وبعدين ما لكم إلا شهر وشوي يعني الطريق طويل.. لا تستعجلين..
قام وتركني قبل ما أنهي كلامي... أعطيه فرصه ثانيه!!!!!!!!!!!!!!.. ليش أنا عطيته بالأول عشان أعطيه ثانيه؟!!.. وأصلا ما بعطيه فرصه عشان ما يستغلني أكثر مو هو مستغل الاتفاق ألحين ولعبها صح... خله ما يطلقني ويشوف عاد أنا وش أقدر أسوي..رن جوالي وطلعته من الدرج وعلقت عيوني على الأسم المكتوب... ثامر يتصل... وأنا أبي أرد عليه... جلست أفكر بسرعه قبل ما يقطع... أخلي روان ترد عليه... بس أخاف تخرب علي وتطاق معه... لا لا... أحسن إني ما أرد وانشاء الله يفهمني ويقول إن الغايب حجته معه... صرت أناظر الجوال بيدي وهو يرن وأتمعن في أرقامه لما قطت الاتصال... تنهدت وحزت في خاطري... أكيد هو زعلان ألحين أو معصب علي... دخلت أمي بشنطه فهده وجوري وقعدت تفتشها وتشوف إذا عطوهم شي في المدرسه والا لا... كنت منسدحه على السرير وأنا أناظرها تطلع الكتب والدفاتر..ثم سمعت شهقتها لما شافت شي... عقدت حواجبي لما طلعت فانتا ومفك..ثم استوعبت.. ضحكت بداخلي..
قالت أمي: شوفي شوفي.. حاطه المفك في الشنطه..
سارة:............................................. ..............[مو غريبه على حركات فهده]..
وجدان[تنادي فهده]: فـــــــــــــــــــــــــــــــهده.. يا فــــــــــــــــــــــــــهده.. فـــــــــــــــــهده..هذي وراها ما ترد.. صوفيا..صــــــــــــــــــوفيا.. يا صوفيا..
جت صوفيا وقال: نعم ماما..
وجدان: نادي فهده..
صوفيا: فهده عند رجال..
وجدان: نو مشكل..نادياه..[ألحين عرفت ليش أنا ظعيفه في الانجليزي..وراها نو مشكل!!]..
صوفيا: أوكي ماما..[راحت صوفيات تنادي فهده]..
وجدان: تبي تتعذر عشان ما تناديها..يا ذالعجز في ذالصوفيا.. ما تبطل..
سارة: كيف يمه تبينها تدخل عند الرجاجيل؟..
وجدان: مب لازم تدخل..تناديها من عند الباب..
كملت أمي تفتيش في الشنط وطلعت من شنطه جوري كرتون جزم... طيرت عيوني لما شفته... فتحته أمي وقالت: شوفي بالله وش حاطه جواته..[ورتني اللي جواه]..
سارة:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه..
وجدان: أنا ما أدري..خلصوا المقالم عندنا في البيت؟!!..ما لقت شي تحط فيه الألوان إلا كرتون الجزمه.. يا ذالثنتين عليهم طلعات..
سارة: بس يعرفون يدبرون.. يعني ما رمتها في الشنطه عشوائي زي بعض الناس [قصدي روان]..
وجدان: عندي ترمي في الشنطه ولا تاخذ كرتون كبر بليس تزحجله معها كل يوم... تخيلي بس شكلها وهي جالسه على الكرسي والكرتون فوق الطواله..والله شكلها يضحك..[تخيلت الشكل وقمت أضحك... أكيد ما بان من وجه جوري ولا شي]..
دخلت فهده: نعم..
وجدان: تعالي.. ألحين إنتي اللي تحطين المفك كل يوم في الشنطه وتاخذينه معك..
فهده: إيه..
وجدان: وليه؟..
فهده: طب كيف أفتحه في المدرسي.. ما عندهم مفك..
سارة: وهي صادقه..
وجدان: لازم تشربين غازات على الصبحيه... فيه عصير... ليه ما تشربينه؟..
فهده: ما أحب..
وجدان: إيه..[تتطنز].. انتوا محروم عليكم الشي المفيد..
فهده: طب كيف أشرب؟..
وجدان: حطيه في المطاره..
فهده: طيب..
وجدان: نادي جوري..
فهده: جوري عند عبدالرحمن وصديقاه..
وجدان: ناديها..
فهده: طيب..[طلعت فهده تنادي جوري]..
سارة: يمه خاطرها فيه.. خليها تشربه..
وجدان: إيه بس عاد مب كل يوم... ما له فوائد..
سارة: .................................................. ............[صادقه..كله غازات]..
رن جوالي وأخذته... ارتبكت لما شفت رقمه... هذا متى لقى الوقت عشان يدق علي... ليه؟؟!!..هو مب عندهم في المجلس... جلست أناظر الجوال وهو يرن.. ما أبي أرد... أنا إلا الآن ما أدري كيف وصلت هنا... وكيف قدر يتركني في الشارع... منيب راده عليه...رجعت الجوال فوق الطاوله... واستغربت أمي مني ليش ما رديت..
وجدان: جوالك يرن.. ليه ما رديتي؟..
سارة: وحده في المدرسه غثيثه ومالي خلقها..
وجدان: تبين أرد عليها وأقولها إنك تعبانه وما تبين تكلمين أحد..
قلت بسرعه: لا...[عقدت أمي حواجبها]..يعني ماله داعي..بتحس إني أصرفها.. خليها كذا أحسن..وبعدين أقول لها إن جوالي كان على الصامت..
وجدان: بكيفك..[جت جوري ووقفت عند الباب]..أهلا أهلا..
جوري: وشو..
وجدان[طلعت أمي العلبه]: وشو هذا..
جوري: كرتون فيه ألوان..
وجدان: والألوان هنا مكانها؟!!..
جوري: ما لقيت طيب شنطه أحط فيها..
وجدان: قولي لي أشتري لك... تاخذين هذا...[قعدت أمي تناظر الكرتون]..ما ضحكوا عليك البنات؟!..
جوري: إلا..
وجدان: يعني ضحكوا عليك؟..
جوري: إيه..
وجدان: ما استحيتي ولا تفشلتي..
جوري: أصلا طقيتهم..[يا حبيبي!!..روان الثانيه]..
أمي شهقت وقال: من ألحين قمتي تطققين البنات..
جوري: طب ليش يضحكون؟..
وجدان: لأنك ماخذه الكرتون.. أجل ليش يضحكون!!..
مدت جوري بوزها وما عجبها الكلام... ثم طلعت ولا عبرتنا... ضحكت لما تذكرت إنها طقت البنات...هههههههههههه.. أتخيل شكلها تتطاق معهم وتمعط شعروهم..ثم سهيـــــــــــــــــــــــــــــت وجتني فتره سكون.. أناظر السقف... أمي كانت تكلمني بس ما كنت أرد عليها... ما كان لي حيل أتكلم حتى... يمكن الحراره رجعت لي... ثم غمضت عيوني ورجعت نمت بدون ما أحس باللي حولي..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قمت على صوت عبدالرحمن... كان يقومني ويناديني... بس أنا ما فتحت عيوني..
عبدالرحمن: سارة...سارة...سارة قومي... موعد دواك... سارة..
سارة: هممممممممممم..
عبدالرحمن: قومي... أمي صار لها عشر مرات وهي تدق علي أعطيك الدوا.. يالله قومي...
سارة: أفففففففففففف..أبي أنوم..
عبدالرحمن: طب اشربي ثم ارجعي نومي..
سارة: ما أبي..
عبدالرحمن: وهو على كيفك؟..يالله قومي..
سارة: يوووووووووووه.. انتوا ما تحسون..[جتني الصيحه]..أنا وحده هلكانه.. تعبانه.. أحس إني بموت.. أبي أنوم..
عبدالرحمن: هالأشياء كلها سويها بعد ما تاخذين الدوا..يالله..
فتحت عين وحده وجلست أناظره... قلت: بسرعه لو سمحت..
عبدالرحمن: أكيد..أنا بعد أبي أنوم..
سارة: كم الساعه؟..
عبدالرحمن: وحده الفجر..
سارة: وأمي وينها؟..
عبدالرحمن: عند خالي..شوي وبتجي..لما شافتك نايمه قالت تروح تشوفه..
سارة: طب عطني الدوا بسرعه..
عطاني عبدالرحمن الدوا وصب لي مويه وشربني... ثم تركني... رجعت نمت مثل البنت المخدره...ما حسيت بشي..حتى ما سمعت خطوات عبدالرحمن وهو يطلع من الغرفه ويسكر الباب...مثل المبنجه..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
أيام المرض طولت... أحس إني طفشت وأنا جالسه على السرير... أبي أتحرك... أبي أقوم... وما صدقت لما جا يوم الخميس وجا الدكتور وقال إني تحسنت كثير وخلاص معد صار فيني شي ما عدى حلقي المبحوح...واشترالي أبوي فهد عكازات عشان أمشي فيها..وعلى طول طلعت من البيت مع سلمان ووداني لأبوي... في الأول كان زعلان علي وما يكلمني لأني ما جيته من أسبوعين بعدين نسى السالفه وصار يسولف علي وأسولف عليه... اشتقت له كثير... كأن لي زمان ما شفت وجهه... حتى الدكتوره غاده اشتقت لها وهي بعد قالت إنها فقدتني فتره سفري.. وأحنا نسولف مع بعض دخل علينا سطام..وهنا الدكتوره فضلت إنها تطلع وتتركنا... استانست لما شفت سطام..
سطام: اشتقت لك مررررررررره..[ضمني بقوه]..
سارة: وأنا أكثر..
سطام: حمد الله على سلامتك..
سارة: الله يسلمك..
سطام: كل يوم أقول بجيك ويجيني شي يشغلني.. آخرها جاني آدم وسحبني قصره وعيا يطلعني..
سارة: ليش؟؟..
سطام: يحتج..يقول إني من زمان ما نمت عنده... من تزوجك...
سارة: إنت لما تنوم هناك...في أي غرفه تنوم..
سطام: أي غرفه..ما أهتم..الغرفه اللي تعجبني أنوم فيها.. وقال إيش بعد... تعود إن أحد يكون معه في البيت..[ناظرته مب فاهمه]..يعني تعود على وجودك معه وفقدك..
سارة[أتطنز]: إيه مره..
سطام: إذا مو مصدقه اسئليه..
سارة[أستهبل]: لا مصدقه أكيد..
منصور: أنا ما أصدق..[وأنا أحبـــــــــــك]..
سطام: ليش؟..
منصور: عشانكم تتكلمون وأنا ما أفهم..
سارة: أحنا نقول إنك اشتقت لي..صح؟!..
منصور: صح..
سطام: وأنا ما أشتقت لي..
منصور: إنت كل يوم تجي.. بس هي من زمااااااااااااااااااان ما جت..
سطام: أجل خلاص منيب جايك إلا لما تشتاقلي..
منصور: طيب.. إذا اشتقت لك بقول لغاده تكلمك عشان تجي..
سطام: أحسن شي..
سارة: ههههههههههههههههههه..ما أدري وش تحس به إنت وياه.. يعني لازم يشتاق لك والا ما تجي..[رفعت يدي وشفت الساعه]..
سطام[بعناد]: إيه..
سارة: أنا بروح ألحين.. أكيد سلمان جا..
سطام: منتيب رايحه معي؟!!..
سارة: لا... إذا رحت معك منتب مرجعني وأنا أبي أنوم عند أهلي... بكره أجيك..
سطام: طيب..
رحت لأبوي بسته على خده بقووووووووووووووه.. وسلمت على سطام وطلعت.. سلمت على الدكتوره في طريقي..ولما وصلت للبوابه لمحت سلمان يأشر علي... رحت وركبت السياره ورجعنا البيت...
سألت سلمان: منى عندنا..
سلمان: يمكن..ما أدري..
سارة: وانت بتحطني وبتروح؟!!..
سلمان: إيه..فيه مبارات اليوم وبروح أحظرها مع عبدالله..
سكت لما وصلنا..نزلت ودخلت البيت.. لقيت أمي وأبوي وفهده وجوري تحت في الصاله جالسين وأمي تدرسهم... وأبوي يقرا الجرايد...
سألتهم: وين روان؟..
أبوعبدالرحمن : فوق..
طلعت فوق باللفت لأني ما أقوى أرقى الدرج... ولما وصلت لقيت عبدالرحمن وهديل جالسين يتكلمون... لما ناظروني سكتوا فعرفت إنهم يتشادون في الكلام... سلمت عليهم ودخلت غرفتي... لقيت روان مع منى يسولفون... سلمت على منى وجلست بينهم..
روان: إيه..[تتذكر].. شكنت أقول..
منى: كنتي تقولين لي كيف تطفشين هديل..[طيرت عيوني]..
روان: إيه.. عاد أنا أقول شرايك أكرفها..
منى: كيف يعني؟..
روان: يعني.. لين طلبت شي من الشغالات أجي أنا وأصرفهم أخليهم يسوون أي شي ثاني وما يسمعون كلامها..[يا مجرمه]..
منى: أنا عندي فكره... شرايك بعد تطلبين منها..
روان: ما فهمت..
منى: يعني مثلا إنتي اشغلتي الشغالات عنها... تروحين لغرفتك وتكبين اللي في الدولاب كله وتطلبين منها تساعدك...وعشانها مره طيبه بتجي ما رح تعارض.. وانتي شوي شوي تسحبي..قولي بروح أشرب مويه أو أي شي[تفكر] أو قولي بروح أشوف أمي أخذت دواها والا لا.. وإذا رحتي لا ترجعين..
روان: يا لئيمه..
منى: أعجبك..
سارة: الله لا يوفقكم على هالتخطيط..[صرخت عليهم].. البنت مالها كم شهر متزوجه تبون تنحشونها.. ليش؟!..
روان: بس كذا.. نتسلى..
سارة: حرام عليكم.. مو عشانها أحسن منكم ومؤدبه تستغلونها.. هذا بدال ما تكسبون صداقتها..[طبعا طول كلامي منى ما ناظرتني ولا حطت عيونها بعيوني]..
روان: لا تقلبين كذا.. أنا بس أبي أفهمها إننا حموله مو سهله..
سارة: روان الدنيا دواره.. يمكن يجونك حموله قد اللي تسوينه مرتين.. وساعتها تعظين أصابعك ندم..
روان: لا تبالغين..
سارة: أنا نصحتك وبكيفك؟..وابختصار كذا..أنا أحب البنت..
روان: ما أمداك حبيتيها..
قلت وأنا أناظر منى وكأني أبيها تعرف: أنا اللي قلت لأمي تزوجها عبدالرحمن..
روان: أنا ما همني مين البنت.. انشاء الله تكون منى..[ناظرتها منى مطيره عيونها].. بسوي نفس الشي..
منى: ومن قال لك حبيبتي إني بسكت عليك..
روان: ما تقدرين.. انتي ما تعرفيني..
منى: وانتي بعد ما تعرفيني..
سارة: ثنتينكم ما تعرفون بعض.. وأنا بعد ما تعرفوني..زين كذا؟؟!!..
سمعنا صراخ عبدالرحمن برا وكأنه فيه هوشه... أنا وروان ناظرنا بعض ومنى ابتسمت ابتسامه مخفيه... لما شفنا الصراخ واصل طلعت أنا وروان بسرعه وتركنا منى بلحالها في الغرفه... كان عبدالرحمن يصارخ على هديل وهديل ترد عليه بهدوء... أنا وقفت ورا روان وقريب منها... وكانوا يتشادون بالكلام وهم واقفين قريب من باب جناحهم وشكلهم كانوا بيكملون الهواش جوا بس لما شافوا الدعوه ما تستحمل صرخوا...
عبدالرحمن [يعلي صوته]: مب انتي اللي تحكميني..
هديل: من حقي أعرف وش بينك وبينها..
عبدالرحمن: مالك دخل.. أنا حر بتصرفاتي.. أكلم مين ما أبي..[شكل منى سوتها]..
هديل: بس أنا ما أرضى..
عبدالرحمن[يصرخ]: ومين طلب رايك أصلا؟!!..
هديل: محد طلب رايي..وأنا مب مستنيه اذن من أحد عشان أدافع عن حياتي معك..
عبدالرحمن: اسمعي عاد..انتي مب وليه أمري..أبوي بكبره ما سألني.. تجين انتي تدخلين فيني..لا يا عيون أمك..ما عرفتيني..
هديل: أنا مب أبوك..أنا زوجتك وحياتي الجايه كلها معك..إذا هذي أولها وش بيكون تاليها؟؟!!..[رفع عبدالرحمن يده على هديل وسطرها كف.. هذي كانت نهايه الشجار]..
أنا وروان حطينا يدنا على فمنا وشهقنا... مو مصدقين إن عبدالرحمن طق هديل... صاحت هديل وعبدالرحمن وخر عيونه عنها...أنا تسبهت في مكاني مب مصدقه وروان سرعت للبنت وسحبتها..على طول رجعت بي الذاكره بالكف اللي عطاني إياه آدم.. خفت روان تزيدها بس ما توقعت إنها تضمها... قالت روان لعبدالرحمن وهي تجيب هديل وتعطيني إياها: صدق إنك ما تستحي على وجهك..[طير عبدالرحمن عيونه فيها] ..إيه.. [رفع حاجب].. مو من حقك ترفع يدك عليها..[مسكت هديل وضميتها وتركت مهم العتاب على روان]..
عبدالرحمن: روان ما لي خلقك..
روان: انت غلطان..حتى لو كان الحق معك بعد غلطان بمجرد رفعت يدك عليها..[وهديل تصيح على كتفي وأنا أحاول أهديها]..
عبدالرحمن: شوفي عاد..ترى نفسي واصله خشمي..لا تخليني أحط حرتي فيك..
روان: أكثر من كذا وش بتسوي.. انت ما تدري إن برفعه يدك هذي فيها قضيه يا حظرت المحامي..
سفهها عبدالرحمن ودخل الجناح وصقع في الباب..رجعت روان وشافت هديل.. حطت يدها على راس هديل وحزنت عليها..
قالت روان: جعل يده الكسر..
هديل[وهي تصيح]: لا تدعين عليه.. يمكن أنا بالغت..
روان: هذا مب مبرر..
لفينا لما شفنا الأسنصير ينفتح.. وكانت أمي طالعه..
أمي: وش صاير؟..مين اللي كان يصارخ..
روان: يمه.. وصلتي على الحلقه الأخيره..
وجدان[ما تدري وش تقول روان]: وشووووو؟!..[انتبهت أمي على هديل وهي تصيح].. شفيها؟..
أنا وروان: .................................................. ....[ما ردينا..وش بنقول مثلا؟.. ولدك سطرها!!!!]..
وجدان[تكلم هديل]: شفيك يا بنتي؟.. مين مزعلك؟..
سارة[أصرف]: يمه هي متضايقه شوي.. خليها..احنا بنهديها..
سحبنا هديل لغرفتنا ودخناها... جلسناها على الكرسي وروان جنبها تهديها.. منى كانت تناظرها وهي فرحانه من جواها.. عطيتها نظره فقهرتني بنظرتها وإنها مب مهتمه..
قلت: أنا بروح أجب لهديل مويه..
طلعت ونزلت للمطبخ.. جبت معي مويه ورجعت... لقيت روان على حالها وجالسه جنب هديل وماسكه يدها... قربت وشربت هديل المويه والباقي غسلت وجهها فيه... البنت تصيح مسكينه ودموعها ما وقفت... لفينا على منى لما قامت وقالت إنها بتروح.. طلعت معها روان عشان توصلها وأنا جلست مع هديل... ناظرتها وحاولت أتمعن فيها... ودي تقولي شصار.. ودي أعرف منى شسوت عشان يشتعل عبدالرحمن كذا..
قلت: هديل.. لا تصيحين.. تكفين..[بس هي زادت وما قدرت فضميتها بقوه وهي بعد تعلقت فيني]..
دخلت علينا روان وهي تقول: إنتي إلا الآن تصيحين؟..[هذي شقلبها؟..تو شحليلها].. ما تسوى عليك.. هذا ما يستاهل دمعه من دموعك..[جت وجلست جنبنا]..ان ما طلعت هالكف من عيونه ما أكون روان..[بدت تهدأ هديل]..
سارة: روان وبعدين.؟؟..
روان: أجل تبيني أشوفه يمد يده على البنت وأسكت؟.. لا ما أسكت..[رفعت اصبعها].. الساكت عن الحق شيطان أخرس..[ابتسمت هديل]..ابتسمت أخيرا..
سارة: وش بتسوين يعني؟..
روان[تكلم هديل]: إرفعي على سعاده المحامي قضيه..[طيرت هديل عيونها..وأنا توقعت منها تقول هالشي لأن مو غريبه عليها]..
سارة: انتي صاحيه؟؟..تبين توصلينها للمحاكم..
روان: أجل تبينها تمر بالساهل.. هذا إذا سكتت عنه بيتمادا..[فعلا آدم تمادا معي]..
سارة: شتبينها تسوي؟.. مو معقول إنها بترفع عليه قضيه..
روان: أجل روحي بيت أهلك ولا ترجعين إلا لما يتسامح منك..
سارة: تبين تخربين بيت البنت إنتي؟!..
روان: لا.. أبيها تكون قويه وما تسكت عن حقها..[وكملت الكلام بابتسامه ورمشه]..وأنا من هنا بأطفشه لك..
سارة: الله يستر منك يا بنت خالتي..
كملنا باقي اليوم في الغرفه وما طلعنا... ما ندري وش اللي صاير برا الغرفه لأننا كنا نحاول نوسع صدر هديل وننسيها شوي... حتى العشاء ولأول مره أكلناه في غرفتنا.. استانست هديل علينا وروان شكلها بدت تغير فكره الحموله الصعبه... ولما جا وقت النوم نامت هديل معنا... أنا معها على الأرض بس بعيدين عن بعض عشان حالتي النفسيه وروان فوق السرير... كنا نسولف حتى واحنا في مراقدنا لما نمنا..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الجالكسي
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
عاشقة الجالكسي


هل انت موالي؟؟ : نعــــــــــــــــــــــــــم وبكل فخر
عدد المساهمات : 381
تاريخ التسجيل : 07/11/2009

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين مارس 29, 2010 8:37 pm

قمت بدري لأن هديل متعوده تقوم بدري.. قمت وغسلت وجهي وغسلت للصلاه.. بعد ما صليت الفجر زينت شعري وطلعت... لقيت الكل نايم ما عدا أمي اللي تحوس مع الشغالات.. جلست في المطبخ أفطر مع هديل... كانت ساكته وهاديه... كانت تناظر ساعتها كثير ولاحظت عليها هالشي.. لفيت لما دخلت علينا أمي وهي تقول: غريبه ما قام عبدالرحمن للحين..بيتأخر على شغله..[عرفت ألحين ليش هديل تشوف الوقت]..
قلت: يمكن طلع بدري..
وجدان: مو من عادته يطلع وما يفطر..[سألت هديل]..لما قمتي يا هديل ما شفتيه؟..
هديل: لا..
وجدان: أجل شكله طلع..[أمي ما تدري إن هديل نايمه عندنا]..
سارة[أغير الموضوع]: يمه..يمكن أرجع لسطام اليوم..
وجدان: رجلك ما بعد طابت..
سارة: معليش.. أنا ما أبي أطول عليه لأنه بلحاله.. الصراحه يضيق صدري..
وجدان[جت وجلست جنبي]: ما أمداك تتعلقين فيه..
سارة[ابتسمت]: أنا بعد ما ظنيت إني بتعلق فيه بسرعه..[ناظرتها].. انسان طيب مره يمه..
وجدان: هو مب بلحاله.. عنده ثعابينه..
سارة: إيه بس يمه لا تشبهين الثعبان فيني.. يعني وجودي زي وجود الثعبان؟؟!!..[ابتسمت هديل]..
وجدان: حشى والله ما شبهتك فيه..
سارة: أجل وش قصدك؟..
وجدان: أقصد لا تروحين ..اجلسي عندي ما شبعت منك..
سارة: أنا بعد ودي أجلس بس أنا راحمته..
وجدان: خلاص بسلامتك..
سارة: بس أول شي بخلي سلمان يوديني السوق أشتري مريول ويحطني عند سطام..
وجدان: على راحتك..[قامت].. خن أروح أقوم البنات يحلون واجباتهم لا يصيرون مثل العله اللي فوق..
طلعت من المطبخ وتركتني مع هديل... ناظرت هديل وهي تفطر بهدوء... قلت: كنتي تستنين عبدالرحمن؟!..
هديل: ظنيت إنه بيعتذر لي ويخليني أهون عن روحتي لبيت أهلي بس خاب ظني..
سارة: أنا ودي إنك ما ترحين.. بس بعد روان معها حق.. لازم تبينين مكانتك عنده عشان ما يزعلك مره ثانيه..
هديل: أجل شكلي بدق على خالد يجي ياخذني..
سارة: عاد لا تطولين زعلك..
هديل: هههههه.. ما بطول..[قامت]..أجل بروح أحط ملابسي في الشنطه..
طلعت هديل من المطبخ وصادفت سلمان عند الباب فتغطت بطرحتها لأنها ما تتحرك إلا بها.. ودخل سلمان جلس مكانها قدامي..
سألني: سمعت بترتب شنطتها.. شفيها؟!..
سارة: بتروح بيت أهلها..
سلمان: صاير بينهم شي؟..
سارة: إيه..
سلمان: وأنا أقول سيارة عبدالرحمن من أمس مو موجوده.. أثاريه نايم برا البيت.. [صدمني بهالخبر]..
سارة: عبدالرحمن ما نام في البيت؟!!..
سلمان: الظاهر كذا..
سارة: عشان كذا ما جا يفطر واحنا نحسبه قايم بدري وطالع..
سلمان: تتوقعين منى السبب؟..
سارة: ما فيه غيرها..
سلمان: كله من زياراتها المفاجأه.. ماغير تفتح الباب وتدخل بلا احم ولا دستور..
سارة: والله عاد هذي زوجه المستقبل.. عقلها..
سلمان: سارة لا تتطنزين.. منى إلا الآن مراهقه.. والا فيه أحد يسوي هالحركات؟..
سارة: الحب أعمى..
سلمان[تنهد وهو يقول]: آآآآآآه..
سارة: يا قلبي عليك يا خوي..[حرك راسه بيأس].. طب انت ما فكرت تسوي زيها؟..
سلمان[عقد حواجبه]: وشلون زيها؟..
سارة: يعني.. ما فكرت تخرب بنيها وبين عبدالرحمن؟..
سلمان: ما لي في هالسوالف..إذا خربت عليها مثل ما تقولين بتكرهني وأنا أبيها تحبني مو تكرهني..
سارة: أجل اصبر لما يجيك الفرج..
سلمان: هذا أنا صابر وماني شاكي الحال..
سارة: خلنا من منى على جنب... كيف عبدالله معك..
سلمان: عبدالله؟!!.. أخو وصديق..
سارة: واضح إنك ما تفارقه أبد.. حتى ما تطلع إلا معه.. شكلك بتسحب علي لما تمسك السيارة..
سلمان: ههههههههههههههههههه.. لا أفا عليك منيب ساحب عليك لا تخافين..
سارة: والله مدري عنك..
سلمان: وش بصير يعني؟.. على الأقل منيب صاير مثل ثامر..[عقدت حواجبي]..
سألته: ليه؟..شفيه ثامر؟..
سلمان: قولي شمافيه..[تلفت يمين ويسار ثم غمزلي]..أنا بقول لك بس أوعديني ما تقولين لأحد..
سارة[قلت بسرعه]: وعد ما أعلم أحد..
سلمان: ذاك اليوم كنت راكب مع عبدالله في السياره وواقفين عند الاشاره وشفنا سياره ثامر واقفه قدام من الجهه الثانيه ولما فتحت الاشاره لحقناه..
قلت: وليش لحقتوه؟..
سلمان: كان عبدالله يبي يوريني ليش خالي يعامل ثامر بقسوه وما يعبره..
سارة: وبعدين كمل..لما فتحت الاشاره..
سلمان: كان المكان بعيد ومظلم ويخوف.. لحقناه بطريقه ما ينتبه لنا لما وقف... قالي عبدالله إنها استراحه كل يوم يجتمع فيها مع اللي مثله.. ولما نزل وش شفت..
سارة[وترني]: وش شفت خلصني؟..
سلمان: كان معه خمس بنات..[طيرت عيوني]..كل وحده تقول للقمر وخر وأجلس مكانك.. [مسكت راسي].. أنا طيرت عيوني مب مصدق وزادني كلام عبدالله..
سألت: شقال لك عبدالله؟..
سلمان: قال هذي الاسترحه كل يوم يجيها مع مجموعه بنات من اللي شفتهم ويدخلون.. والدنيا جوا مثل الملهى.. هو وأصدقاه اللي معه جوا مع بعض.. شباب وصبايا.. ومو بلحالهم.. فيه ناس كثير..وفيه بعد[أشر بيده زي اللي يشرب]..
سارة: يسكرون؟!!..
سلمان: وأعظم من كذا بعد.. شي نعرفه وشي ما نعرفه..
خلاص أحس الدنيا بدت تدور فيني.. مو معقول هذا ثامر اللي كلمته وحبيته.. مستحيل.. مو هو.. أكيد مبدل..كيف.. كيف وهو حلف لي إنه ما يكلم وحده غيري.. كيف وهو وعدني بالزواج.. كل هذا كان كذب.. كذب.. ما أصدق..
سألت أتأكد يمكن يكون غلطان: ما دخلتوا؟..
سلمان: بعد اللي سمعته تبيني أدخل؟!!!.. أصلا حمت كبدي وقلت له يرجعني البيت.. وما صدقت أطلع من ذاك المكان المظلم..
سارة: وهو كل يوم على ذيك الحاله؟..
سلمان: هذا اللي أعرفه.. وعشان كذا كثير ما ينوم في البيت.. يعني واضح مب لازم ألمح أكثر..
سارة: الله يعطينا حسن الخاتمه..[تنكدت]..
سلمان: آمين..
سارة[غيرت الموضوع]: اسمع.. أبيك توديني اليوم للسوق عشان أشتري مريون ثم تحطني في بيت سطام..
سلمان: بترجعين اليوم؟..
سارة: إيه..
سلمان: ما أمداك.. خليك عندنا..
سارة: صار لي اسبوع عندكم ما طفشت مني..
سلمان: أنا أطفش منك.. مستحيل..
سارة: أكيد مستحيل لأنك أغلب الأوقات برا..
سلمان: ساره عاد لا تبالغين..
سارة:بدون مبالغه.. الأيام طارت بسرعه..
سلمان: ومتى تبين تروحين؟..
سارة: وحده الظهر..
سلمان:طيب..
قمنا أنا وسلمان وطلعنا من المطبخ..أنا بعكازاتي طبعا ورحت للصاله وجلست على الكنبه وفتحت التلفزيون وهو طلع فوق..كانت أمي البنات على الأرض وقاعده تدرسهم عشان يحلون واجباتهم... مديت رجولي واحتليك كل الكنبه... نزل أبوي وجلس في الكنبه الثانيه.. أمي: أجيب لك الفطور؟!..
أبو عبدالرحمن: إيه بس لا تكثير..[قامت أمي ودخلت للمطبخ]..
فهده [تقول لجوري]: يالله بسرعه خن ننحاش قبل لا تجي..[من ألحين تنحاش]..
قامت جوري وطلعت برا في الحوش.. وفهده رحات تتوزا.. أنا وأبوي ناظرنا بعض وقمنا نضحك.. لما رجعت أمي وحطت الطوفريه لأبوي لفت وما لقتهم..
وجدان[شهقت]: شفت بناتك... هذولي من ألحين يسون كذا أجل لين كبروا شبيسون..
أنا وأبوي: .................................................. .................[لا تعليق]..
وجدان [تناديهم]: فــــــــــــــــــــــــــــهده.. جووووووووووووورييييييييييي..[طلعت فوق تدورهم]..يا فــــــــــــــــــــــــــــهده.. جووووووووووووووورييييييييييي.. [قامت تعايرهم].. فهييييييييييييييييييييييييييييييييد.. جوييييييييييييييييييييريييييييييييي..
أبوي: خخخخخخخخخخخخخ.. بيجننونها البنات..
سارة: وهي مب ناقصه مسكينه.. ضغط وسكر..
فهد[يغير السالفه]: كنتي صادقه..
سألت: في إيش؟..
فهد: سألني آدم متى بترجعين؟..
سارة: لا يكون قلت له إني برجع..
فهد: طبعا لا.. بس جاني علم إنك بتروحين لسطام اليوم..[أكيد أمي قالت له]..
سارة: إيه..
فهد: يعني ما تبين ترجعين لآدم بس بتروحين لسطام؟.. يمكن ياخذك من هناك..
سارة: ما برجع معه..
فهد: ولين متى؟..
سارة: لما تطيب رجلي وأصير زينه..
فهد: بكيفك.. بس يا بنتي العناد ما رح يفيدك..
سارة[ترجيته]: يبه.. لو سمحت لا تعيد السالفه.. لازم لي وقت عبال ما أغير معاملتي مع آدم.. لا تنسى إنه في ظرف ساعه صار زوجي بدون مقدمات.. شي طبيعي إني ما رح أتقبل..
فهد: ............................[ما رد ثم قال].. هالكلام صار عليه شهر تقريبا..
سارة: ولو.. أنا مب قادره أنسى..
فهد: ألله يهديك بس يا بنتي..
سكتنا لما دخلت أمي وهي ساحبه معها فهده وجوري.. وجلستهم بالقوة وعقابا لهم بيكتبون الواجب عشر مرات.. فهده وجوري يتذمرون وأنا وأبوي نتفرج عليهم.. جايني الدور... بأكتب الدروس اللي فاتتني.. يارب ما يكونون أخذوا كثير.. بس بخلي البنات يساعدوني... جلست أطقطق بالقنوات..
أمي[تكلم فهده]: اكتبي الحرف زين.. وش هذا؟..
فهده[تكلمني]: حطي طيور الجنه..[صقعتها أمي على راسها بخفيف]..
أمي: أكلم مين أنا؟.. ترى بطفي التلفزيون..
فهده[تترجاها]: يمه.. تعبت يدي..
وجدان: معليش.. ياللا امسحي..
أخذت فهده المساحه وجلست تمسح وهي تتذمر: كل شوي تقولين امسحي.. طب أنا ما عرفت..
وجدان: تعلمي تكتبين زين..[لفت على جوري].. وانتي.. وريني.. كتبتي الحرف..
جوري: إيه..
وجدان: طيب..
مسكت أمي الكتاب وسألت جوري: هذا حرف إيش..
جوري[تناظر الحرف]: حرف الدال..
وجدان: صح..[تأشر]..وهذا؟..
جوري[تتمعن]: حرف الخاء..
وجدان[تشجعها]: ما شاءالله.. ممتازه.. وهذا وشو؟..
جوري: الراء..
وجدان: خطأ.. حرف الواو..
جوري: لا.. شوفي الراس..
وجدان: انتي تشوفين الصوره..صح؟!..
جوري: خخخخخخخ..
أنا وأبوي: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
وجدان: هذا حرف الواو.. وجه مب راس..[مسكت أمي ورقه وغطت الصور ورجعت تسألها].. هذا إيش..
جوري: يووووووووووووووووووه.. يمه ما أعرف..
وجدان: يا غشاشه.. يا كسلانه..
فهد: توك تقولين ما شاء الله ممتازه..
وجدان: عاد شدراني إنها كانت تناظر الصور..
بعدت عنهم وسرحت بأفكاري.. رجعت لثامر.. معقول يكون اللي قاله سلمان صحيح .. وأنا كيف أتأكد..أخاف أتأكد ويطلع صح.. وإذا طلع صح.. أنا شسوي؟.. أنا أحبه.. وأدري عن خرابيطه بس ما توقعته لهالدرجه... يا ربي أنا خايفه.. وإذا تأكدت بيكون فعلا كذب علي... لا لا... ثامر لو عنده بنات كثير كان ما اهتم فيني..ولا كلمني باستمرار ولا رد على مكالماتي.. طب ليه أحس إني خايفه؟.. يمكن تكون علاقته بالبنات الثانيات مجرد تسليه وعلاقته معي جديه.. طب لو اللي قاله سلمان صحيح ليه يدق علي ثامر ويرسل لي مع إني ما أرد عليه.. هذا يعني إنه تعلق فيني.. أو يمكن اللي شافه سلمان مجرد ردت فعله لثامر لأني ما أرد عليه.. احترت شصدق شكذب.. اللي أعرفه إني أحبه واللي مخليني أصبر على آدم وتصرفاته.. لازم أكلمه.. بأي طريقه بأكلمه..
ناظرت اللي حولي بس ما لقيت أحد.. لا أبوي ولا أمي ولا البنات.. لفيت وجهي لما سمعت صوت الأسنصير ينفتح وطلعت منه سنتيا ومعها شنطه..
سألتها: شنطه مين هذي؟..
سنتيا: مدام هديل..[وكملت طريقها]..
استنيت هديل لما تنزل... لما نزلت ناديتها..
سارة: هديل هديل..
هديل[لفت علي]: نعم..
سارة: تعالي شوي..[قربت هديل ووقفت قريب مني].. كلمتي روان قبل ما تنزلين..
هديل: لا.. روان نايمه..
سارة: آها.. طب اسمعي.. ترى روان ما تعني باللي تسويه معك.. اعتبريها سفيهه وما تفهم..
هديل: لا تخافين.. أنا نفسي ما توقعت إنها تدافع عني قدام عبدالرحمن..
سارة: ترى والله قلبها طيب.. بس هي عنيده شوي..
هديل: لا عادي ولا يهمك.. معتبرتها لمياء اختي..
سارة: لا تاخذين بخاطرك..
هديل: لا شدعوه.. عادي.. مصيري أتعود..[سمعنا صوت البوري].. يالله عشان ما أتأخر على خالد.. مع السلامه..
سارة: مع السلامه..[رن جوالي]..
ناظرتها وهي تطلع من الباب وتسكره.. رجعت حطيت راسي على الكرسي ورفعت جوالي أشوف مين اتصل علي.. ثامر.. حتى لو برد عليه أنا في مزاج متعكر من اللي سمعته.. سكرت السماعه في وجهه وأنا متضايقه.. رجع دق ورجعت سكرتها في وجهه وعطيته مشغول بعدين أرسلي رسالة يعاتبني فيها ويقول إنه اشتاق لي وما يقدر يتحمل عدم ردي.. مسحت رسالته بسرعه بعد ما قريتها وفتحت الرسايل ومستحتها كلها.. أنا فعلا متضايقه منه.. ما أدري أصدق مين.. الظاهر حتى نفسي مارح أصدقها.. أخذت عكازي ووقفت على رجلي ورحت للفت عشان أطلع فوق.. ولما طلعت دخلت غرفتي وطلعت لي ملابس .. دخلت الحمام[أكرمكم الله].. وتسبحت..طلعت ونشفت شعري وخليته منفوش مثل العاده.. لفيت على روان وقربت منها وجلست أقومها: روان.. روان.. [اهز يدها]..يا روان.. روان يالله قومي يكفي نوم..[أضربها بخفيف على خدها].. روان.. روان..[يأست وقمت].. طيب.. خليك نايمه.. [ناظرتها].. أنا بروح لسطام..
فزت من نومها: وين؟..[طيرت عيوني فيها مو مصدقه إنها قامت بسرعه].. سارة لا تروحين..
سارة: متى قمتي؟..
روان: من أول ما ناديتيني.. بس كنت أتغصب النوم..
سارة: وكل مره كنتي كذا؟..
روان[رجعت انسدحت على السرير]: إيه..
سارة: يا حبك للعناد..
روان: لا تغيرين السالفه.. منتيب رايحه؟..
سارة: وأنا جايه أستأذن منك..
روان[مسكت يدي]: تكفين لا تروحين..
سارة: ما أقدر.. سطام مسكين جالس بلحالها..
روان: هو طول عمره بلحاله جت عليك انتي..
سارة: ولو.. هذا عمي وأنا أحبه..
روان: أكثر مني؟..
سارة: كل واحد فيكم له معزه عندي..
روان: بس أنا أكثر..[ناظرتها بنص عين]..أنا أكثر أدري لا تقولين..[يقلع أم الوثوق]..
سفهتها ومشيت عشان أطلع وأنا أقولت: هديل راحت..
روان: لأهلها؟..
سارة: إيه..
روان: أحسن..[لفيت عليها]..
سارة: أحسن؟؟؟!!..
روان: عشان أخوك يتأدب..
سارة: بيتأدب.. بيتدأب..[طلعت وتركتها]..
جلست بالصاله اللي فوق وأشوف البنات يطلعون ويدخلون... عرفت إنهم يلعبون مع بعض (حبشه) حتى إسمها غريب.. اخوانا المصريين يسمونها (الغميضه) أرق بكثير من حبشه..ما علينا.. جلست أستنى سلمان عشان يوديني لسطام.. وطول علي..كنت جالسه ومثل المراقبين أشوف الداخل والطالع.. الراقي والنازل.. الكل كان يحوس ويدوس في البيت وزاد البيت ازعاج لما جا محمد ولد خالتي..كان لاهي ويلعب مع البنات بس استغربت لما جاني وجلس عندي..ناظرته مستغربه..
قال وهو يناظر رجلي: تستاهلين...[طيرت عيوني.. ما توقعتها منه]..
قلت: ليه؟..
محمد: لأنك وعديتيني تلعبينا وما لعبتينا..
سارة: متى؟..
محمد: متى؟!!!!!!!!!!!.. مدري متى..
جلست أتذكر...إيـــــــــــــــــــه.. تذكرت.. وتذكرت شرطه بعد((: طيب بقول لك شي..وش رايك إذا جا يوم كلنا فيه فاضين.. أجي أنا وفهده وجوري ونلعب معك..
محمد: وش بنلعب؟!..
سارة: نلعب مدرسه..والا طيارة..والا سفينة..والا نلعب كأننا رحنا البر..وش رايك..
محمد: ما فيه بر..من وين بنجيب تراب؟..
سارة: عادي نطلع الثيل ويسير كأنه بر..
محمد: الثيل كله عشب...ما فيه رمل..
[عجزت فيه]قلت: خلاص أجل بنسوي نفسنا نروح الحديقة...هاه وش قلت؟..
محمد[استأنس]: والله خلاص أجل موافق..بس متى بتجين..
فكرت شوي بعدين قلت: إذا صرت فاضية كلمتك...أوكيه..
محمد: أوكيه....بس بشرط..
[يا حبيبي....ويتشرط بعد] قلت: وشو شرطك؟..
محمد: ما تجيبين روان معك..
استغربت:ليش حرام وش سوت لك؟؟!!..
محمد: ما أحبها.. دائما إذا جت.. تتعاون مع منى ضدي..
ضحكت عليه [الولد حساس مرة]: هههههههههههههههههههههههههه.. خلاص حاضر ولا يهمك..))
ناظرته وقلت: يمكن وعدتك بس أنا نسيت..
محمد: إلا وعدتيني وشوفي ربي عاقبك..[وهو جت عليك انت بس.. وعدت ثامر قبلك وأخلفت]..
سارة: طب اسمع.. شرايك لما تطيب رجلي وأصير أمشي زين نلعب؟..
محمد: أكيد والا بعد تكذبين؟..
سارة: لا أنا ما أكذب..
محمد: طيب.. بس هالمره بصدقك والمره الجايه لا..
سارة: خلاص..[لفيت لما سمعت صوت سلمان]..
سلمان: انت عندنا..[يكلم محمد]..
محمد: إيـــــــــــه.. إنت وينك ياخي؟.. أبطيت..
سلمان: أنا بروح ألحين مره ثانيه..
محمد: لاااااااااا.. أبي ألعب معك..
سلمان: بروح أودي سارة لعمها..
محمد: خذوني معكم..
سلمان: وين تجي؟.. بحطها وأرجع..
محمد: وأنا شسوي بلحالي؟..
قلت: توك تلعب مع فهده وجوري..
محمد: طفشت منهم..
سارة: مامداك..
سلمان[يهمس لي]: شكله مصر..
هزيت راسي بإيه..شوي عليه مصر.. شكله فعلا ناوي يجي معنا..
سلمان: خلاص.. بتجي معنا.. بس بتكلم أمك قبل تقول لها..
محمد: وليش أكلمها؟.. في الحالتين إن قالت إيه أو لا بروح.. أصلا ميب داريه.. بروح وأرجع وهي ما تدري.. وبعدين أنا هنا ما تدري وش أسوي وش ما أسوي؟.. [أنا وسلمان طيرنا عيونا فيه.. يقلعه ذا النزغه كيف يفكر]..
سلمان: أجل ما تدري هاه؟..
محمد: إيه..
سلمان: طيب..[طلع جواله بسرعه ودق.. خمنت إنه دق على خالتي]..
قلت: شتسوي؟..[هز يده لي يعني أستنى شوي]..
سلمان[يكلم بالجوال]: أأأ..[سكت].......[تغيرت نظرته].. ألو..[جلست أطالع فيه وأنا رافعه حواجبي]..هلا هلا.. شلونك؟..[لا أخوي مو طبيعي]................. بخير تسلمين.. منى خالتي عندك؟؟...[أجل منى هاه!!.. زاد الوجه تغير].....آها.. مو موجوده.. خلاص إذا رجعت قولي إني سألت عنها وقولي لها إني أخذت محمد معي...................تامرين على شي..[يا عيني عليك].....تسلمين..مع السلامه..[ناظر جواله وشكله يستناها لما تسكر ثم تنهد]..
محمد[حاط يده على خصره]: هاه؟!!..كلمت أمي..
سلمان[ناظره بنص عين]: لو منى ما ردت كان ما أخذتك معي..
محمد[يرفع يده يدعي]: الحمد الله إنها ردت..[سبقنا على السياره]..
سلمان: خالتي من وين جابت هالولد؟!..
سارة: يعني من وين مثلا..
سلمان: .................................................. .................[سراحان]..
ناظرته بنص عين وأنا أقول له: منى أجل؟!!..
سلمان[بغير وعيه]: صوتها كأنها نغمه..[ثم انتبه اللي قاله]..إيش؟..
سارة[حطيت دي على جبهته]: بسم الله عليك ياخوي..
سلمان: ياللا قبل لا أنجن..
قبل ما تنجن..انت انجنيت من زمان.. مشى قدامي على السياره بخطوات سريعه وأنا لحقته بس وقفتني أمي..
وجدان: ساره.. ساره..
سارة: سمي يمه..
وجدان: اصبري بقول لسنتيا تلم شنطتها وتروح معك..
سارة: ليه؟..
وجدان: ليه؟!!.. عشانك ما طبتي من رجلك .. ما تشوفين نفسك وانتي تمشين بالعكاز.. وبعدين يا قلبي بيت عمك فله يعني لازم أحد يساعدك..
سارة: يمه لازم سنتيا..
وجدان: إيه لازم..
مشيت بعكازي وجلست على الكنبه..قلت: خليها تلم أغراضها بسرعه..
راحت أمي تقول لسنتيا تجمع قشها عشان تجي معي... أمي عليها طلعات... شفيها إذا رحت بالعكاز... كأني مني ماشيه مره ثانيه... جلست أستنى الشغاله لما نزلت بشنطتها... على العموم هي كم يوم وترجع... قمت مره ثانيه وأنا مستنده ع العكاز... طلعت وركبت السياره ورا... وطبعا الأخين المحترمين ما حسوا بعدم وجودي هذيك الفتره لأنهم يتطاقون... أنا ما أدري ليه سلمان حاط دوبه من دوب هالبزر والا يبي ينرفزه وبس؟!!... المهم مشينا...ووقفنا عن محل المراييل واشتريت لي أكثر من واحد ثم طلعنا ووقفنا عند مطعم عشان ناخذ غداء سفري... وأخذنا رز و ورق عنب وسمك وكباب وشيش طاووق وعصير منجى وكوكتيل... وقلب علينا محمد الدينا عشان ياخذ شاورما..
سلمان: شاورمت إيش وإحنا ماخذين هذا كله..
محمد: منيب ماكل إلا شاورما..
سلمان: ولد فقر..
سارة: سلمااان..
سلمان: إي سلمان وأي هم.. أنا الغلطان اللي ماخذك معي..
محمد: بشتري بفلوسي..
سلمان: من قال لك إني ما أقدر أدفع..
محمد: أجل ليش ما تشتري لي؟..
سلمان: كيفي..بتاكل من الأكل اللي أنا شريته..
محمد: ما أبي..[ذكرني بآدم لما أصر إني آكل الجبن]..
سلمان: أجل عمرك ما أكلت..
سارة: خلاص أنا بشتري له..
سلمان: سارة لا تساعدينه..
سارة: حرام عليك.. هو نفسه بالشاورما.. يالله انزل جيب له..[ناظرني وترجيته بعيوني]..
سلمان: طيب..
نزل سلمان وراح يجيب لمحمد الشاورما.. لف علي محمد وقال: شكرا..
سارة: عفوا.. بس عاد خلك ما تكملها..
محمد: لا بآكلها كلها..
رجع سلما وبيده كيسه الشوارما.. ركب وحرك السواق السياره متجهين لبيت سطام.. ولما وصلنا رنينا الجرس وفتح لنا...
سطام: هلا بالحبايب.. هلا بريحه أهلي..[تشققت]..
سارة: شلونك؟..
سطام: بخير دامك بخير.. بس رجلي ملتويه..
ساره وسلمان: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
سلمان: لازم تصير رجلك ملتويه عشان تصير مثلها..
سطام: تفضلوا..
سارة: ترانا جايبين غدا معنا.. لا تطبخ..
سطام: أجل جيتوا في وقتكم.. توني بأدخل المطبخ.. ادخلوا..
دخلنا ورا سطام بعد ما سكر محمد الباب.. جاني محمد يسألني: مين هذا؟..
سارة: هذا عمي.. سطام..[جلسنا على الكنبات اللي في الصاله]..
محمد: إيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه.. عمك!!..
سارة: عرفت..
محمد: كنت أحسبه أبوك..
سارة: لا أبوي ـ ـ ـ[فكرت وش أقول له.. ومب فاهم كلمه المصحه.. أخاف يحسبه مجنون].. أبوي مسافر..
محمد: إيــــــــــــــــــه.. وعمك عنده بلايستيشن..
سارة: لا عنده لعبه مررررررررررررررررره حلوه بتعجبك..
محمد: صدق؟!..
سارة: إيه..
محمد: وينها؟..[وهو يدور]..
سارة: اصبر.. شوي وبتجيك..
محمد: اللعبه تمشي؟؟!!!!..
سارة: إيه تمشي..[خخخخخخخخ..المفاجأه لما تشوفها]..
جلسنا شوي ثم لمحت وحده منهم تنزل من الدرج... أنا مب ميته من الرعب وبس إلا إحس إني بسويها على نفسي... جنبي محمد وما حس وسلمان لاهي مع سطام بالمطبخ..
محمد: وينها ما جات؟..
سارة: إلا جت بس اصبر شوي خلها تقرب..
محمد: شكلك تكذبين علي..
سارة: والله ما أكذب..
محمد: إلا.. أأ..أأ..أأ.. أ أ أ أ أ..[ناظرته ولقيته يأشر على الحيه وهو شبه مزرق].. أ أ أه.. [ثم]..آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه.. يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااه..[نط فوقي]..
جا سطام وسلمان مرتاعين وعلى وجيههم علامات التعجب .. شافوا محمد فوقي وكل ماله يرقا لما نط من وراي ولزق بظهري والحيه تقرب مننا أكثر..
محمد: يمه يمه.. يمااااااااااااااااااااااه إهي إهي إهي.. ساره ساره خليها تروح.. يمه يمه..
سطام: بنوخرها بنوخرها بس لا يغمى عليك..[شال سطام حيته ووداها فوق لغرفته]..
محمد: ياللا نطلع من البيت قبل لا يجي..
سلمان: أثاريك خواف..
محمد: إيه خواف..
سارة: أكيد بيخاف هذي حيه مب لعبه وبعدين أنا أخاف.. كيف أهو؟!..
محمد[شوي وبيصيح]: ودوني لأمي..
سلمان: ألحين تبي أمك يا قلب أمك..
سارة: بعد ما نتغدا روح ..
محمد: وإذا نزلت مره ثانيه..
سلمان: إذا نزلت مره ثانيه عندك الحوش.. روح اركض فيه وهي وراك لما نطلع..
محمد: لاااااااااااااااااااااااااااه إهي إهي إهي..
سارة: لا تخاف ميب نازله خلاص..[لفيت على سلمان].. أنا جعت..
سلمان: وش شايفتني؟.. طباخ!..
سارة: متى الغدا..
سلمان: ألحين سنتيا تجهزه..
نزل سطام وجا وقف عندنا ثم قال إن الغدا جاهز.. قمت ومسكني عشان يمشيني بس أنا قلت له إني أعرف أمشي ولا عبرني أصر علي وبغى يشيلني بعد.. جلست آكل وآكل.. شهيتي كانت مفتوحه وغير السوالف اللي مع سطام وسلمان اللي تفطس من الضحك..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الجالكسي
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
عاشقة الجالكسي


هل انت موالي؟؟ : نعــــــــــــــــــــــــــم وبكل فخر
عدد المساهمات : 381
تاريخ التسجيل : 07/11/2009

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين مارس 29, 2010 8:42 pm

((الجزء الثامن عشر))
أنا ضايق... وبالي ضايق... وجوي ضايق... ضيق كايد... نفسي ملت...وروحي ولت... وعيني لهت دمع وايد... أنا الوافي وهو الجافي...حبي صافي وجرحه سايب... أنا ضايق وبالي ضايق... ذبت بحبك ولاهو ذنبي... لأن قلبي ماهو محايد... ما بغى غيره... شره وخيره... ياهي حيره قلبه ضايق... فيني ونه... كله منه... ماصبر عنه شوقي زايد... يكفي بعده... وقله وده... كيف أرده أبغى أعايد..

خلصوا سلمان ومحمد الغدا وراحوا.. أما أنا فطلعت لفوق بمساعده سطام ودخلني غرفتي..
سطام: عاد أنا منيب مخليك تطلعين من عندي إلا لما تطيبين..
سارة: ومن قال لك إني بطلع.. جالسه على قلبك جالسه.. بس لو سمحت امسك ثعابينك أنا ما أقدر أركض..
سطام: ههههههههههههه.. لا خليهم عشان تتعودين..
سارة: يرحم امك ما أبي أتعود..
سطام: خلاص.. لا تطلعين من الغرفه..
سارة: منيب طالعه.. من المدرسه للغرفه وحتى الغدا تجيبه لي..
سطام: جالسه في فندق!!.. ليه ما تنزلين تاكلين تحت.. وبعدين أي مدرسه اللي بتروحين لها وإنتي ما بعد طبتي!!..
سارة: مو يكفي غايبه اسبوعين.. تراكمت علي الدروس..
سطام: ويعني؟..
سارة: يعني باختصار أنا ما قد غبت هالغياب كله.. [أصريت].. بروح..
سطام: إيه.. إذا لقيتي من يوديك..
سارة[ترجيته]: سطااااااااااام.. تكفى الله يخليك.. أبي أروح المدرسه لو سمحت..
سطام: انتي تترجيني؟!!..[ناظرته بترجي]..قولي لزوجك مو هو اللي مصدر هالقرار..
سارة: وهو بكيفه يقرر؟..
سطام: أجل بكيف مين؟!..
سارة: بكيفي أنا.. دراستي أنا مو دراسته هو..
سطام: سارة لا تصدعين راسي.. لين جا تفاهمي معه..
سارة: إيه خله يجي بس..
سكت لما سمعت صوت في الصاله.. ناظرت سطام لايكون وحده من ثعابينه قاعده تتمشى..
قلت: وش هالصوت؟..
سطام: أكيد عبدالرحمن رجع..[عبدالرحمن!!]..
سارة: عبدالرحمن هنا؟؟!..
سطام: إيه.. لما قمت الصباح لقيته نايم بالغرفة..[آها.. كان نايم عند سطام أجل]..
سارة: وكيف دخل؟!..
سطام: عنده مفتاح..
سارة: إنت توزع مفاتيح!..
سطام: عشانه دايم يجيني في نص الليول وأنا أكون نايم.. وعاد لين صرت نايم ما أقوم لو تفجرين جنبي قنبله..عشان كذا عطيته مفاتيح..
سارة: آها..[شفت عبدالرحمن واقف عند الباب]..أهلاً..
عبدالرحمن: هلا..
لف سطام على عبدالرحمن وسأله: تغديت؟..[ياحبي له.. يهتم باللي عنده]..
عبدالرحمن : لا ما أشتهي..بروح أنوم..
سطام: تراي عزلت لك أكل.. متى ما جعت بتلقاه في المطبخ..
هز راسه عبدالرحمن بإنه فهم ثم راح...هذا وهو ما بعد رجع البيت... أجل لو رجع ولقى هديل راحت لأهلها... الظاهر ندم كثير... واضح عليه... ما أبي أظلم منى... بس مافيه غيرها... وش سوت أبي أعرف... وعبدالرحمن الله يهديه يعني لازم يسمع كلامها... رفعت عيوني وناظرت سطام... لقيته يسولف علي وأنا مب معه..
سارة[قاطعته]: ممكن تعيد اللي قلته؟..
سطام: وأنا أقول ليش أسولف مع نفسي!.. أثريك منتي معي..
سارة: آسفه بس كنت سرحانه..
سطام: الظاهر كل المتزوجين كذا.. شكلكم بتكرهوني في الزواج..
سارة: لا.. إحنا حالات خاصه..
سطام: يمكن انتي حاله خاصه بس عبدالرحمن لا..
سارة: إلا إنت متى بتفكر تتزوج؟..
سطام: أشوفك خلصتي وتفرغتي لي..
سارة: إيه أكيد بتفرغ لك.. مو هالبيت لازم يكون فيه حرمه..
سطام: ما أفكر ألحين.. وبعدين اللي يعيش معاكم ما يشجع الواحد..هذاك ماله كم شهر وشوفي شصار أما إنتي [ أشر علي] تعليق..
سارة: يعني أفهم إنك شايل الفكره من راسك..
سطام: إيه..
سارة: طيب..[وأنت بكيفك!.. غصب عنك بتتزوج مثل ما زوجتني]..
سطام: أنا بروح أنوم شوي.. ما نمت من رجعت من الشغل..
سارة: طيب..تصبح على خير..
سطام[قام]: وانتي من أهله..
طلع من الغرفه وراح لغرفته... انسدحت على الكرسي وخليت عكازي جنبي... مدري شاللي جاب طاري تهاني على بالي... لما جت هذاك اليوم كانت ساكته وما تكلمت معنا كثير وغير عن كذا كانت تهوجس وتفكر... شاللي تفكر فيه... وأنا شعلي.. ليه أتدخل في البنت... شلت تهاني من راسي وقلبت على ملاك... هالبنت خلني أشوفها بس...إن ما وريتها شغل الله ما أكون سارة بنت أبوي... أخذت جوالي ودقيت عليها... في البدايه ما ردت ورجعت دقيت أكثر من مره لما ردت علي..
سارة: ألو...
ملاك[صوتها نايم]: هلا..
سارة: قومي.. فيه أحد ينوم هالوقت..
ملاك: سارة تكفيــــــــــــــن.. أحس بخمول وماني طايقه نفسي..
سارة: ما يهمني..قومي خلينا نتفاهم..
ملاك: نتفاهم على إيش؟..
سارة: على حل.. لازم نلقى حل للي في بطنك..
ملاك: لا تقولين سحبتي كلامك.. تراي معتمده عليك..
سارة: لا ما سحبته.. بس أنا أفكر لو حنيتي بعدين وين بتلقينه..
ملاك: لا تخافين منيب حانه..
سارة: وانتي شيدريك..
ملاك: ليش انتي وين بتودينه؟..
سارة: لا تسألين.. هالمهمه علي أنا.. مو قلتي إنك ما تهتمين!..
ملاك: إيه ما أهتم..
سارة: وإذا أحد قال لزوجك؟..
ملاك: من بيقول له؟..
سارة: خالتي.. محمد.. منى.. أي أحد...
ملاك: محد متكلم.. وانت تكلم أحد بقول إنه يتبلى علي..
سارة: يتبلى عليك؟؟!..
ملاك: إيه.. يبون يفرقون بيني وبين زوجي..
سارة: والله مدري وشلون تفكرين فيه يا بنت خالتي..
ملاك: إنتي ما عليك من وليد.. مب داري.. أهم شي إني أولد وأخلص.. مليت وأنا بعدي ما دخلت الرابع..
سارة: وش تبين أقول...ما أقول إلا الله يهون عليك..
ملاك: شكراً..
سارة: عفوا.. بس يا عزيزي العميل هالخدمه لا تستخدم غير مره واحده في العمر..
ملاك: ما فهمت..
سارة: يعني ما تحملين مره ثانيه وتسوين نفس الحركه.. تراي علمتك من ألحين.. دوري لك أحد ثاني يساعدك..
ملاك: آهااا..ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. شكرا على الخدمه المستعجله..وألحين.. ممكن تخليني أكمل نومي..
سارة: طيب..نوم العوافي..
ملاك: مع السلامه..
سارة: مع السلامه..[سكرت منها]..
يا برودها..لو أولع علينا نار ما تحتر..
مر اليوم عادي وكأني عائشه بلحالي.. عبدالرحمن لما قام طلع وسطام نفس الشي راح للشركه .. لما شفت الكل راح نزلت للصاله اللي تحت وجلست أراقب سنتيا وهي تمسح الطاولات وتنظف الكنب وكنت أوجهها..حتى لما جت الساعه تسعه وإلى الآن سطام ما رجع.. مدري شاللي خطر على بالي هذيك الليله..
الليله اللي خلتني أخاف...
أخاف من الظلام..
أخاف من الأغراب..
أخاف حتى من ظلي..
ما أنساها.. ولا يمكن أنساها.. مع محاولات أمي إني أنسى بس ما قدرت تنسيني.. كيف أنسى وهذيك الليله خلتني ما أفارق أمي وين ما تروح.. وحتى النوم كنت أنوم معها لسنين وشهور.. كنت أخاف لين قمت وما لقيتها جنبي.. وأخاف إن قمت ولقيت نفسي في غرفه غير غرفتها.. الله لا يوفقهم على اللي سووه فيني بهذيك الليله.. خلوني أعيش برعب طول حياتي.. غمضت عيوني وأنا أرجع أشوف المشهد اللي ما يطلع من بالي.. اشمأزيت منه ووقف شعر جلدي.. فتحت عيوني وأنا أتنفس بسرعه وأحاول أطرد الفكره من بالي.. تضايقت.. تضايقت كثير.. حتى ثعابين سطام ما حسيت فيهم وما خفت منهم كثر ما خفت من الذكرى الأليمه.. حاولت أشغل نفسي عن التفكير وطلبت من سنتيا قبل ما تروح تنوم تفتح لي التلفزيون..وحطيت على قناة المجد للقرآن.. مديت رجلي وانسدحت على الكنبه وصرت أسمع كلام الله وأتفكر فيه.. لما جا سطام من برا وجلس على الكنبه الثانيه..
سطام: ما نمتي؟؟!..
سارة: تأخرت..
سطام: كان عندي كم شغله متراكمه علي وقلت بخلصها قبل ما تزيد..
سارة: الله يعينك..
سطام: تعشيتي؟..
سارة: ما أشتهي.. بس الشغاله سوت لك عشى إذا تبي..
سطام: طب ما بتآكلين معي..
سارة: مالي نفس..
سطام: طيب..
قام سطام وطلع فوق.. غير ملابسه ولبس ثوب البيت ونزل .. دخل المطبخ وطلع منه وهو شايل عشاه.. ولا راح يجلس فوق الطاوله.. جا وجلس قدامي ثم صار ياكل وهو يتلذذ.. يقال له يبي يشهويني.. وأنا كنت أناظره وأضحك على تصرفاته..
سطام: يالله عاد.. ما اشتهيتي..
سارة: لا..
سطام: طب كلي لك لقمه وحده على الأقل..
سارة: مابي..
سطام: يعني زين كذا قاعد آكل بلحالي..
سارة: عادي..
سطام: طب عشاني..
سارة: يوه يا سطام.. يعني لازم آكل..
سطام: لقمه وحده بس..
سارة: لا تغصبني..
سطام[ناظرني شوي وقلب عيونه علي]: تتنسين؟؟..[طيرت عيوني فيه]..
سارة: شجاب هالطاري؟..
سطام: يعني.. مو في المسلسلات كذا يصير.. إذا الوحده ما صارت تشتهي الأكل تصير تتنسى..
سارة: وهو على كيفك؟..
سطام: أنا أقول يمكن..
سارة: لا تقعد تكرر السالفه.. أنا مب حامل..[ناظرته].. وما يصلح أحمل لأن الزواج بالسر..
سطام: إحنا قلنا بالسر.. ما قلنا مسيار عشان ما يصلح..
سارة: وبعدين يعني؟..
سطام: كلي عشان أتأكد..
سارة: طيب..
قرب لي سطام الصحن وعطاني ملعقته.. قلت: جيب لي ملعقه ثانيه..
سطام: شفيها ملعقتي.. كلها عسل..
سارة: يع.. منيب ماكله عقبك..
سطام: سعابيلي يع ياللي ما تستحين على وجهك..
سارة[طيرت عيوني]: أنا ما أستحي على وجهي..
سطام: شفيها لين أكلتي عقبي؟..
سارة: أنا ما آكل عقب أحد ..[ناظرني بص عين].. غير أمي..
سطام: أوكيه..
راح سطام يجيب لي ملعقه.. ولما عطاني إياها وجلست آكل لقمه لقمه.. كان يراقبني وأنا آكل.. وكأنه أول مره يشوفني.. أتخيله يقول[هذي اللي تو ما تشتهي تآكل!!!!]..
قلت: شفيك؟..
سطام: ولا شي.. ذكرتيني بأمك وهي تآكل.. [ناظرته مستغربه]..
قلت: إنت شفت أمي؟..
سطام: إيه.. شفتها.. كنت صغير.. تقريبا في أول ابتدائي أو ثاني.. بس أذكرها وكأني أشوفها قدامي مثل ما أشوفك ألحين..[قهر.. ما فيه صوره لها]..
سارة: حلوه؟!..
سطام: تهبل.. مثلك..[استحيت].. بس ما كان لسانها طويل على أخوي..[حسيته ينغزني بطريقه غير مباشره]..
قلت: شقصدك؟..
قال بسرعه: لا لا.. مو قصدي شي.. لا يروح فكرك بعيد..
سارة: إيه أشوه..
سطام[يصرف]: أنا بروح أنوم.. عندي قومه من الصبح..
سارة: إيه أحسن ويا ليت تاخذ الأكل معك وتوديه للمطبخ وتجي بالمره تساعدني وتوديني غرفتي..
سطام: حاضر يا مدام..[لفينا لما سمعنا الباب يفتح]..
دخل عبدالرحمن ونصه نايم والنص الثاني يالله يشيله.. قام له سطام ومسك يده..
سطام: شفيك؟..
عبدالرحمن[صوته ثقيل]: دخلني الغرفه أبي أنوم..
سطام: انت وين كنت؟..
عبدالرحمن: بكره أقول لك بكره.. بس ألحين ودني..
سطام: طيب طيب.. [مسكه سطام ووداه للغرفه]..
بسم الله على أخوي.. شاللي خلاه كذا.. استنيت لما نزل سطام ومسكني أنا الثانيه ورقاني غرفتي.. سألته: شفيه؟..
سطام: والله علمي علمك.. أنا نفسك ما أدري..
سارة: طب بكره إذا قمت بدري قومني معك..
سطام: حاضر..يالله تصبحين على خير..
سارة: وانت من أهله..
طلع سطام وسكر الباب وراه.. طفيت اللمبات وخليت لمبه وحده مفتوحه عشان ما أخاف.. ونمت.. وغرقت في النومكنت أسمع صوت سطام يقومني.. فتحت عيوني ولقيته بوجهي.. ناظرته وهو مبتسم لي..
سطام: يالله قومي.. مو قلتي أقومك لما أقوم؟..[مو قال إن نومه ثقيل]..
سألته مستغربه: كيف قمت؟..
سطام: الثعابين تقومني..[شاف في وجهي علامات التعجب فكمل].. الساعه تصحيهم وهم يصحوني.. وأحيانا يعظوني بخفيف..[الدعوه فيها عظ]..
قمت وارتزيت فوق السرير.. جلست وكأني قايمه من زمان..
قلت: بتوديني للمدرسه؟..
سطام[سوا نفسه ما سمعني]: وين أوديك؟..
سارة: المدرسه..
سطام: والقرار..
سارة: والله القرار هذاك على نفسه مب علي أنا..
سطام: ساره لو سمحتي.. تكفي المشاكل اللي بينك وبينه ..
سارة: سطام.. هذا شي خاص فينا.. وماله حق يمنعني من دراستي..
سطام: هو ما منعك..
سارة: أجل؟..
سطام: هو بس ما يبيك تتعبين زياده عشان رجلك...[كثر الله خيره!.. ما كأنه هو السبب].. وبعدين هو يبي راحتك..
سارة: أنا أعرف زين راحتي وين بتكون.. فرجاءاً سكر ع الموضوع..
سطام[قام]: أنا ماشي..
سارة: ودني..
سطام: أنا آسف..
طلع بسرعه قبل ما أرد عليه... إيه ينحاش مني أكيد... مو منه... من اللي اسمه آدم... أخذت عكازي ورحت للحمام وغسلت وجهي وصليت ثم طلعت من الغرفه ورحت الغرفه اللي نايم فيها عبدالرحمن...طقيت الباب وسمعت صوته من ورا الباب: ادخل..
فتحت الباب ولقيته واقف قدام التسريحه ولابس ثوبه وشكله طالع.. ودي أسأله وش فيه.. وليه كانت حالته أمس بالليل تخوف..
قلت: بتروح؟..
عبدالرحمن: إيه.. [لف علي].. تبين شي..
سارة: أبيك توصلني المدرسه..
عبدالرحمن: وسطام وينه؟..
سارة: راح وتركني..ما يبيني أروح..
عبدالرحمن: وأنا بعد ما أبيك تروحين..[حتى أنت]..
سارة: ليـــــــــــــــــــــــش؟..
عبدالرحمن: وشو ليش؟.. لو وحده غيرك كان اغتنمت الفرصه وغابت شهر..
سارة: إيه بس أنا ما تعودت..
عبدالرحمن: شكلك مصره..[هزيت راسي بإيه].. أستناك في السياره..
فرحت: الله يخليك لي..
طلعت من الفرحه مسرعه وسمعت صوته يكلمني: شوي شوي على رجلك..
دخلت غرفتي ولبست مريولي ثم استوعبت إني نسيت كتبي.. آخر مره كانت معي في أمريكا.. لااااااااااااء مستحيل.. وش أسوي ألحين.. والمشكله إني نقلت الفصل الثاني.. برجع لهم اليوم..بروح وبمشي اليوم بدون كتب.. أخذت شنطتي ولبست عبايتي وطلعت.. نزلت الدرج بمساعده سنتيا لما ركبت السياره.. ووداني عبدالرحمن للمدرسه.. كان ساكت طول الوقت وأنا ما حبيت أقطع صمته.. لما وصلت المدرسه قلت: بتجي تاخذني؟..
عبدالرحمن: لا عاد.. يجي عمك ياخذك..
سارة: وليه؟..
عبدالرحمن: لأني لو جيت آخذك بتطلع روان معك.. وأنا مالي خلقها وما أبي أروح البيت..
سارة: طيب..
دخلت المدرسه بعكازي ويا كثر العيون اللي تطالعني وكأنهم أول مره يشوفون وحده تمشي بعكاز.. لما جلست جتني المراقبه..
المراقبه: أهلين ساره.. اشتقنا لك..
سارة: وأنا بعد اشتقت لكم..
المراقبه: سلامات.. شفيها رجلك؟..
سارة: ملتويه..
المراقبه: ما تشوفين شر.. بس شكلك تدلعتي كثير.. كلما أدخل على الفصل أكتب اسمك على طول قبل ما يقولونه..
سارة: هههههههههههههههههههههه.. من اليوم انشاءالله معدني غايبه..
المراقبه: الله يعينك .. تلقين الدروس تراكمت عليك..
سارة: إيه..[تذكرت].. ممكن ترجعيني فصلي..
المراقبه: ليه؟.. ما ارتحتي في هذا الفصل..
سارة: إلا.. بس أنا نفسي أرجع فصلي.. اشتقت للبنات هناك..
المراقبه: خلاص ولا يهمك.. عشانك بديتي تداومين بأنقلك.. من ألحين ترجعين عشان أشيل اسمك..
سارة: شكرا..
المراقبه: حاضرين للشاطرين..
راحت المراقبه والجرس رن للطابور الصباحي.. البنات صفوا طوابيرهم وأنا ظليت جالسه وأناظرهم ولا قالت لي المديره شي لما شافت رجلي.. وخلت بنات فصلي ما يطلعون فوق وينقلون أغراضهم للطابق الأرضي لأني ما أقدر أطلع الدرج.. وطبعا جالسه في الفصل ساكته لما دخلت علينا شذى.. ما انتبهت لي في البدايه .. بس لما استوعبت شوي..
قالت: سارة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!..شجابك؟..
سارة: هذا بدال ما تسلمين علي..
جت وسلمت علي وكملت كلامها: كنت مفهيه.. ما توقعتك تجين.. [شافت رجلي].. سلامات.. قالت لي روان..
سارة: الله يسلمك.. قالت بتجي اليوم؟..
شذى: إيه بتجي.. أمك عيت عليها..
سارة: إيه صح..
شذى: شاللي لوا رجلك؟..
سارة: طحت من الدرج..
شذى: يعورك؟..
سارة[أستهبل]: لا يدغدغ.. شرايك؟..
شذى: يا شينك لين أخذتي شي من حركات روان..
سارة: أختي..
شذى: الله على الأخت..[تذكرت شي].. إلا تعالي.. شفيه البيت متكهرب عندكم..
سارة: متكهرب؟.. ليه شصاير؟..
شذى: تقول روان إن هديل في بيت أهلها زعلانه..
سارة: وهذي روان كل شي تخوره..
شذى: عادي..
سارة: إيه احنا شعلينا في البنت..[مو كأني أنا وروان اللي قلنالها تزعل]..
شذى: مدري عنكم!..
سارة: اسكتي بس.. البنت ما فيها شي..
شذى: لو إني ما أعرفكم زين كان قلت إن البنت ما فيها شي ومحد وز أحد عليها..
سارة[لفيت عليها]: لا تظلمينا..
قطع علينا الأستاذه الحوار: مالك يا ساره..سلامات..تغيبي عنا أسبوعين مره وحده .. تركتي إيه للبنات الكُسالا..
سارة: الله يسلمك يا أستاذه.. صارت لي ظروف..
الإستاذه: وإيه اللي رقعك الفصل ده؟..
سارة: حبيت أظل مع البنات..
الإستاذه: حيخربوكي..
شذى: إحنا نخربها؟!!..
الإستاذه: أيوه..
شذى: إحنا شدخلنا؟..
الإستاذه: يالله نبدأ الدرس..
شذى: تتهربين من سؤالي يا أبله..
الإستاذه: مش حينفع معاكوا..
قامت الأبله تشرح الرياضيات وأنا نص فاهمه من اللي قريته والنص الثاني أبدا مو فاهمته.. وطفشت الأستاذه وأنا أقول لها مو فاهمه وتعيد وتزيد في المثال لما أفهم.. بس فيه أشياء لها شرح طويل وأخذوه من زمان ولا تقدر تشرح لي في حصه وحده والمشكله تقول إنه مهم وبالعباره الصريح قالت[جااااااااااااااااااي في الاختبار].. يعني أنا فيه ما خذه صفر ماخذه الله لا يعوق بشر.. في نص الحصه دخلت روان والحبيبه توها تشرف.. ولما جلست معنا قامت تضحك علي..
قلت: نعم انشاءالله؟..
روان: لو أمي تدري إنك هنا..كان تلقينها جايه معي المدرسه..
سارة: لا تقولين لها.. ما أبي أغيب..
روان: طبعا منيب قايلة لها.. أنا أبي أشوفك كل يوم.. إذا قلت لها بخرب على نفسي..
الإستاذه[تهاوشنا]: يكفي بأآآ.. إيــه خلاص تقمعتوا؟..
روان: يا استاذه..[تأشر علي]..اختي..
الأستاذه: وإزا يعني؟.. ماهي معاكوا في البيت..
روان: يا ليت..
الأستاذه: اسكوتي .. اسكوتي..
روان: انشاءالله..بسكت..
كملت الأستاذه شرح.. طبعا روان وشذى يتبادلون أوراق وكلها سوالف يعني الشرح في وادي وهم في وادي.. بس كان اليوم الدراسي مره حلو.. ما تحركت من مكاني.. لما جت الفسحه ما طلعنا من الفصل ولأني ما أقدر أزاحم البنات.. راحت روان مع شذى يشترولي فطور وخاصه إني ما جبت معي مصروف.. هم طلعوا من هنا.. ودخلت علي غثيثة الدم من هنا..المشكله إنها في أدبي ولا لها حاجه بفصلنا بس جايه ومشتهيه تتهاوش..جت ووقفت قدامي مكتفه يديها ورافعه حاجب ويقال لها جايبه معها بنات تحتمي فيهم..أنا ما أدري متى بتخلي حركات البزران..
قالت: أخيرا شرفتي.. ما بغيتي.. ولا طفشتي من الدفاره..
ساره[ناظرتها]: لا.. فيه بنات في المدرسه حايمه كبدي مهم وما أبي أشوف خششهم..
البنت: ومين هذيل؟..
سارة: إنتي والبوديقارد اللي معك..
البنت شهقت: لا تغلطين..
سارة: أنا ما غلطت.. إنتي اللي جايتني لفصلي وبرسم الخدمه.. والا مشتهيه تتطاقين وما لقيتي من تتهاوشين معه؟؟..
البنت[تصرخ]: انتي مغروره وشايفه نفسك على الفاضي..
قلت بهدوء: لا تصرخين وترفعين صوتك واعرفي من تكلمين.. أنا ما أسمح لنفسي أنزل مستواي وأرد عليك..
البنت: ثقيله دم وما تنطاقين..
سارة: .................................................. ...[ما رديت عليها وابتسمت عشان أقهرها]..
النبت: انتي.. انتي..[تدور شي تصقعني فيه.. بس لما ما لقت شي شاتتني من رجلي وانحاشت]..
جلست أصرخ من الألم.. صرت أنادي روان لعلها تسمعني.. كنت أصرخ وأحس برجلي تطلع حراره من الألم.. مو قادره أتحمل.. بنت اللذين شاتتني شوته قويه.. صرخت وصرخت لما جتني روان..
روان: شفيك؟..
سارة:آآآآآآآآآآآآآآآآآآه رجلي.. رجلي..آآآآآآآآآآآآآه
روان: بسم الله .. تو ما فيك شي؟..
سارة: جت الحماره وشاتتني وطلعت..[طبعا روان عارفتها]..
روان: أنا أوريك فيها..[طلعت روان عشان تتهاوش مع البنت وأنا جلست أتألم]..
أسمع البنات برا يصارخون وأنا هنا أصرخ من الألم ثم دخلت علي شذى مسرعه.. حطت الكروسون والعصير ثم سرعه عشان تطلع..
قلت: وين بتروحين؟..
شذى: بروح أفك روان من البنت..
طلعت بسرعه وصراخ البنات مستمر وألمي بعد مستمر.. ثم سمعت صوت الأبلوات والمديره تجر البنت وروان.. أما أنا أحس إني ما أقدر اتحمل أكثر.. لازم لي مسكن.. حتى لما جت شذى طلبت منها تروح المراقبه على طول تجيب لي مسكن .. لما أخذت الحبه جلست يمكن ربع ساعه ثم ارتحت .. وما أمداني أكمل الكروسون إلا والجرس رن.. ودخلت الأبله جديده أول مره أشوفها على أساس إنها بتشرح الدرس وترجيتها آآكل لأني جوعانه وسمحت لي لأنها أول مره تشوفني ثم دخلت المراقبه واستدعتني للإداره... ولما رحت قابلت هناك البنت جالسه على الكرسي وتصيح وكشتها منتفشه.. أما روان كانت واقفه ومكتفه يديها.. دخلت ولما شافتني البنت قال: هذي..[أشرت علي].. هذي يا ابله هي السبب..إهي إهي إهي..
ناظرتها وأنا ودي اسطرها على وجهها.. دخلت بشوي شوي بعكازي وجلست قدام المديره..
المديره: (فلانه)تقول إنك إنتي اللي بديتي.. أبي أسمع منك..
روان: قاعده تتبلى عليها..
المديره: روان لو سمحتي ساره تتكلم..[سكتت روان]..
سارة: أول شي ومثل ما انتي شايفه أنا ما أتحرك إلا بالعكاز.. وإذا أنا بديت أو قمت عشان أبدا فهي تقدر تركض وتبعد عني حتى قبل ما أتحرك..
المديره: إيه.. بس هي تقول إنك كرفعتيها بالعكاز وهي تمشي..[ناظرتها ولقيت دموعها تهل وكأني فعلا سويت كذا].. البنات اللي معها كانوا شاهدين..
قلت بهدوء: طب ليش دخلت فصلي من الأساس.. لاهي عندها صديقات في علمي ولا بفصلنا بالتحديد..
المديره: مو هذي قضيتي يا ساره.. قضيتي إنك كرفعتي البنت..
سارة: بس أنا ماجيتها.. وهي أصلا كانت متعنيتني.. ولا تقعد تسوي نفسها بريئه وتمثل الصياح لأنها هي اللي رجفتني على رجلي وانحاشت..
المديره: متى رجفتك؟.. ما أشوفك تتألمين..
سارة: تألمت كثير وقعدت أصرخ حتى.. بس مع صراخ البنات اللي بالساحه محد سمعني.. وتقدرين تسألين المراقبه لأني أخذت منها حبوب مسكنه إذا مو مصدقتني..
رفعت المديره سماعة التليفون واتصلت على المراقبه واستدعتها.. لما جت المراقبه أكدت كلامي وقالت إني كنت فعلا أًصرخ من الألم وبكذا انقلبت السالفه على البنت وصاحباتها.. بس روان ما سلمت منها وقالت المديره إنهم كلهم بيكتبون تعهد وروان معهم.. ولما قالت روان إنها مب موقعه قعدوا يهاوشونها وإلا بتوقعين.. بس روان أبت ولا حركت القلم..وهددوها إنهم بيدقون على خالتي بس ما مشى التهديد معها ولا اهتمت وكأنها تقول لهم دقوا ترى آخر همي.. وقالت قبل ما تطلع: خلها تقرب مره ثانيه على اختي بسويلها نفس الشي هذا إذا ما نتفت شعرها..
طلعت روان وطلعتني معها وأما البنات فكتبوا كل وحده منهم تعهدين الأول لأنهم تعمدوا يعتدون علي والثاني لأنهم تبلوني وكذبوا على الإداره.. خلها تتأدب ما تحط دوبها من دوبي مع إني واثقه إنه ما رح يفيدون التعهدين بشي.. وتوقعت إنها تكمل علي في الطلعه بس جا سطام بدري وطلعني قبل الحصه الأخيره.. طبعا المديره قالت إنها أول وآخر مره تطلعني بدري بس عشان رجلي.. وأنا سلكت لها.. آخذ منها الكلام وأرميه.. يعني كيف؟!..بيجي سطام ومب مطلعتني مثلا!!.. ما تسويها.. طلعت وركبت السياره.. واستقبلني عمي بمحاظره طويــــــــــــــــــــــــله عريضه واحنا ماشين للبيت..
سطام: أنا مب قايل لك لا تروح.. تبين يبترونها لك عشان ترتاحين..[خفت]..
سارة:لااااااااااااااااااااااااااه..
سطام: والش اللي لاااااااااااه.. إيه يبترونها..
سارة: لا تكبر السالفه.. كل البنات يداومون حتى لو انكسرت رجولهم..
سطام: وأنا شعلي من البنات.. علي من بنت أخوي..
سارة: ياذالبنت أخوك ما تهنت من شافتك..
سطام: ...........................................[ناظرني مستآء].. يعني أنا السبب..
سارة: أنا ما قلت إن إنت السبب.. بس حياتي معفوسه فوق تحت من شفتك يا سطام..
سطام: شكرا على كل حال..
سارة: سطام لا تزعل لو سمحت..أنا آسفه..
سطام: أنا مو زعلان..[ناظرني]..لا يمكن أزعل منك.. أحب فيك صراحتك معي.. مابي شي يكون في قلبك علي.. انتي بنت أخوي وتمونين..
سارة: .................................................. .......................[تضايقت]..
سطام: وش ما تسوين مكانتك في قلبي ما تهتز..لا تخافين..
قلت ألطف الجو شوي: على ثقالت دمك إلا إني أموت عليك..
سطام: ههههههههههههه.. خلاص يعني معد صار حبك لي مشكوك في أمره..
سارة: لا.. تثبت أبشرك..
سطام: الحمد الله.. اللهم زد وبارك..ما بغينا..[طالعني]..طب أنا تثبت وآدم تثبت والا لا..
سارة: .................................................. .............[سويت نفسي ما سمعته أصلا]..
سطام: سكوتك هذا يقول إنه ما بعد تثبت..
سارة: يتثبت مره وما يتثبت عشر مرات..
سطام: يعني ما تثبت..
سارة: إيه..
سطام: ما علي منه أهم شي أنا..
سارة: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
وصلنا البيت ونزلت وساعدني سطام... لما دخلت البيت لقيت سنتيا مزينه الغدا وعبال ما طلعت فوق وغيرت ملابس إلا كل شي مجهز في الصاله اللي فوق.. ما يبوني أنزل تحت.. جلست مع سطام نتغدى ودخل علينا عبدالرحمن واحنا نآكل وشكله كان جوعااااااااااااان.. لأنه دخل على طول وجلس ياكل معنا حتى ما سلم..
سطام: وعليكم السلام..
عبدالرحمن يأشر له بيده إنه يسلم عليه وما تلكم لأن الأكل في فمه..
قلت أستفسر: ش اللي خلاك ترجع أمس بالليل تعبان..
عبدالرحمن: .................................................. ...[ياكل وما رد علي]..
نغزني سطام وهمس لي: مو وقته..
قلت: بس أنا أبي أعرف..
لفيت لما سمعت صوت عبدالرحمن: تهاوشت مع شباب أمس..[عقدت حواجبي لما شفته يتبادل النظرات مع سطام.. لا يكون سطام يعرف شي وأنا ما أدري]..
سطام: هذوليك نفسهم..
عبدالرحمن: إيه..
سطام: والله سخيفين.. سالفه وانقبرت لازم ينبشون؟!!..[إيه وش السالفه هذي؟؟]..
عبدالرحمن: عاد شتسوي بالناس الجهله..
سارة: ممكن أعرف السالفه؟..
ناظرني عبدالرحمن وهو ساكت ثم ناظر سطام يبيه يجاوب..
سطام: لازم يعني؟؟..[عبدالرحمن طير عيونه لأنه فهم من سؤال سطام إنه بيعلمني]..
سارة: إيه..
سطام: يا ستي واحد كان موكل عبدالرحمن في قضايا كثير.. ولما زادت قضاياه عن الحد المطلوب.. يعني صارت قضاياه خسرانه خسرانه قال له عبدالرحمن دور لك غيري وأنا ما أقدر أساعدك.. بس هو قال[رفع يده سطام]هذي فيها قبايل..
أنا وعبدالرحمن:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه..[شكله وهو يقلد ضحكني]..
سطام: هم ما نسوا السالفه ويقال لهم ينتقمون من عبدالرحمن..
عبدالرحمن: ولا تنسى آدم بعد..[عقدت حواجبي]..هو دايم يساعده..
سطام[ارتبك]: إيه.. بس آدم سالفه ثانيه..
عبدالرحمن: لا نفس السالفه..[حتى آدم متورط!!!!]..
سطام: بس هو شال يده من الموضوع ومعد صار مثل أول..[ناظرني بنص عين].. لقى من يشغله..
عبدالرحمن: يعني إذا انمسك راح فيها..
سطام: أكيد..[مين اللي ينمسك بالضبط..آدم والا الرجال اللي يتكلمون عنه؟؟]..
سارة: تكلموا زين.. الرجال هذا مين؟..
عبدالرحمن: واحد من الناس الله يستر علينا وعليه..
قام عبدالرحمن وقام سطام معه وراحوا بسرعه الأول راح الغرفته والثاني دخل الحمام.. إيه يبون يتهربون من أسئلتي.. أنا مب مرتاحه إلا لما أعرف الشخص هذا.. المشكله إنهم حتى بعد ما ناموا وقاموا طلعوا من البيت بدون ما يعبروني.. يعني جالسة جالسه بلحالي.. والقدر جمعني أنا وسنتيا والثعابين في هالبيت.. يا رب.. هالاثنين شفايدتهم بالضبط.. يجون ينامون ياكلون ويطلعون وأنا مثل الجدار عندهم..
لما جت الساعة تسعه بالليل دخلت الغرفه وحطيت راسي على المخده ونمت بعد ما ركدت منبه جوالي على الساعه سته الصباح لأني عارفه إن سطام مب مقومني ولاهو مخليني أروح المدرسه بكره مثل اليوم..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ




وعلى منبه الجوال قمت وأنا أحس إني ما شبعت من النوم... بس غصبت نفسي وقمت.. أخذت عكازي ودخلت الحمام وغسلت ثم طلعت أصلي الفجر.. بعدين لبست مريولي وزينت شعري وطبعا مثل أمس ما عندي كتب ولا أخذت شنطة.. طلعت من الغرفه على أمل إني ألقى عبدالرحمن مثل أمس وأخليه يوديني.. في البدايه قال لي إنه تحسف لما وداني بس لما ترجيته وتكفى يا عبدالرحمن ومع طلعت الروح الحمد الله وداني للمدرسه... وتجنبت أسأله أي أسئله في بالي عن الكلام اللي أمس.. مادام آدم متورط أكيد الدعوه كايده... وصلت المدرسه ودخلت متأخره ولقيت الكل بفصولهم.. مثل أمس.. خلو البنات في الفصل الاحتياطي اللي تحت.. جلست في فصلي مثل مكاني بالأمس وهالمره روان جايه من بدري عشاني.. ياحبي لها اختي تستقبلني.. جلست جنبها وورانا شذى.. ومن قعدت وهم يبربرون وسافهين الأستاذه وهي تشرح.. ومع إني حاولت أنتبه بس ما فيه أمل وأنا جالسه بين هالثنتين.. أسمع الاستاذه وأقرا كتاب روان وأسمع تعليقاتهم.. المشكله إن الاستاذه إذا لفت علينا جاني الهواش كله وأنا مالي ذنب.. ولا أقدر أتكلم فأسكت.. عدا اليوم الدراسي على خير والبنت اللي تهاوشت معها أمس غايبه ورجعني سطام.. والملاحظه اللي أسردها علي أمس عطاني إياها مره ثانيه بالحرف الواحد.. وكنت مطنشته ومخليته يتكلم لما يتعب.. قاطعته وقلت له يوديني لأبوي فكملت معه الرجال بس هنا أنا عصبت.. أحس إن نفسي طاقه واليوم كئيب وأبي أشوف أبوي.. قلت له منيب منزله رجلي إلا على المصحه ووداني بعد ما تلعثم له ساعتين بس ما اهتميت.. نزلت وجلست مع أبوي.. وسطام جلس مع الدكتوره غاده.. ما كنت أتكلم بس كنت أسمع سوالفه علي.. تكفيني شوفته عندي بالدنيا.. ولما حسيت خلاص إن عيوني صارت تكبس وأبي أنوم قمت وحبيته على راسه وطلعت.. رجعت البيت وأول ما فتح الباب وشفت الثعابين قدام عيوني وتلاحق سنتيا ضحكنا عليها بس لما لفت علي وبتهاجمني سويت نفسي طايحه وشالني سطام..
قلت: بسرعه ودني لغرفتي أبي أنووووووووووووم..
سطام: آآآآه ياللعينه.. مب عشان رجلك تعورك..
سارة: الله يخليك مالي خلق أركض..ودني..
وداني سطام لغرفتي وهو شايلني.. قلت له يطلع ويسكر الباب وراه لأني خلاص أحس إني متخدره.. ونمت بمريولي..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
قمت على صوت سنتيا.. كانت تقومني عشان الغدا بس قلت لها إني ما أبي وقبل ما تطلع سألتها عن عبدالرحمن وقالت إنه من طلع مارجع.. أكيد راح البيت.. أو راح يراضي هديل.. ياليته يكون رايح يراضي هديل.. مسكينه وما تستاهل اللي يسويه فيها.. وأنا أفكر وقبل ما أرجع أنوم قمت وصليت ثم رجعت ونمت..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
قمت على صلاه المغرب وأنا أحس إني خامله وراسي ما يشيلني.. جلست على السرير وفتحت الدرج اللي جنبي وأخذت لي حبه بندول ثم قمت ودخلت الحمام وغسلت أكثر من عشر مرات عشان أصحصح زين.. بعدين طلعت وصليت المغرب وجلست في غرفتي ثم استوعبت إني إلا الآن بمريول المدرسه.. قمت متكسله وغيرت ملابسي ولبست لبس عادي.. بنطلون قماشه خفيف وغامق وبلوزه وسيعه.. ثم زينت شعري وجلست.. توني بأفتح التلفزيون إلا وسطام يدق علي الباب.. أذنت إنه يدخل ودخل..
قال: من متى قايمه؟..
سارة: مدري.. يمكن ربع ساعه..
سطام: ما ودك تتغدين؟..
سارة: الناس يتعشون ألحين..
سطام: هذولي الناس.. بس إنتي ما تغديتي..
سارة: ما أشتهي..
سطام: مب على كيفك؟..[ناظرته مستغربه وما توقعت منه].. تبين تطيحين علي.. لا يا ماما.. بتقومين تاكلين..
سارة: طيب بس مو ألحين.. توني قايمه..
سطام: بوديك المطعم مره وحده.. غدا وعشا في آن واحد..
سارة: يا سلام..
سطام: يالله قومي البسي عبايتك..
سارة: وعبدالرحمن؟..
سطام: عبدالرحمن شكله راح بيتهم..من رجعت ما شفته..
سارة: ما كلمته؟..
سطام: لا.. خله يروق شوي..
قمت ولبست عبايتي ثم أخذت عكازي ونزلت مع سطام.. فتح لي باب السياره وركبت وسكر الباب وراي.. سطام بيخربني.. ما تعودت على هالدلع كله.. والمشكله مزوجني واحد لا يعرف الدلع ولا الرومنسيه.. كنت ساكته وكان يسولف علي واحنا بالطريق.. وما أدري شاللي طرا علا باله..
قال: إلا جت على بالي من كم يوم وين آدم غاطس..[ناظرني].. ما كلمك؟..
قلت: لا..
سطام: له كم يوم ما أدري وين هوا داره.. وأمس دقيت عليه ورد علي ثم قال يا أخي أنا مشتهي سمك..
سارة: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
سطام: شاللي يضحك؟..
سارة: هههههههههههه.. يمكن مشتهي سمك عشان كذا غاطس..ههههههههههههههه..
سطام: تخيلي!!!.. لا لا.. فيه شي شاغله.. يعني مو معقوله يخلي زوجته عندي ورجلها مسكوره وما يزورها..
سارة: وليه ما سألته؟..
سطام: ومن قال لك إني خليته.. سألته وجاوبني بإن عبدالرحمن عندي وأنا كنت ناسي هالشي..
سارة: عرفت ألحين ليش غاطس؟..
سطام: إيه..
سارة: والله إنك تحفه يا عمي..
سطام: أنا ما قلت لك لا تقولين عمي.. أحس عمري ميه سنه..
سارة: وش دخل العمر.. فيه أعمام صغار وأصغر من عيال أخوانهم بعد..
سطام: بس أنا ما تعودت.. قولي سطام وبس..
سارة: خلاص طيب ولا تزعل.. سطام سطام.. إلا وين المطعم..[لفيت عليه].. لا يكون مثل اللي وديتني أول مره..
سطام: لا هذا واحد غير شكل..
سارة: يا عيني.. غير شكل.. يا حظه المطعم يوم مدحته..
سطام: هههههههههههه.. عطيته شهاده مع مرتبه الشرف..هههههههههه..[والله عمي هذا مهوي]..
وصلنا المطعم وكان من برا ديكور تحفه بس عسى أكله زين.. لما جلست وفتحت المنيو ما أدري شاللي خلاني أطلب في كل طلباتي سمك.. وسطام نفس الشي.. وبصراحه أكلهم يشهوي مررره.. بمجرد ما إني شميت ريحته طاحت سعابيلي.. جلست آكل وآكل.. صحن ورا صحن وخليت سطام يطلب لي مرتين.. سطام تفاجأ مني وجلس يطالعني وهو مستغرب.. ولما لاحظته وقفت..
قلت: شفيك تطالعني كذا؟..
سطام: ولا شي.. متعجب..[ناظر الطاوله]..مسحتي الصحون..
سارة: قل ماشاءالله..
سطام: ما شاء الله.. بس كذا أنا عرفت لك..
سارة: وش عرفت؟..
سطام: تقولين ما أشتهي ما أبي.. وانتي ما شاءالله لين حطينا قدامك الأكل تطفحين..
سارة: حرام عليك.. بس لما شفت الأكل اشتهيت..
سطام: أجل بنصير ما نشاورك .. بنزين الأكل وبنحطه قدامك عشان تشتهين..
سارة: عاد لا تآخذها حجه علي.. خلاص..
سكت سطام وجلس يتفرج علي وأنا آكل.. ما أدري ليه أحسه مستمتع وهو يتفرج علي.. يمكن على قولته أذكره بأمي.. بس ما اهتميت وكملت أكلي ولما خلصت حاسبهم وطلعنا.. في الطريق كان فالها ومشغل الأغاني وداخل جو..وعاد انا ما انتبهت للطريق.. بالأصل ما أدل بيت سطام ولا أعرف أوصفه حتى.. أنا حدي بيتنا وبيت خالي لأنه في نفس الحاره.. بس الغريب إنه وقف عند باب ناس ثم سكر المسجل وطلع جواله ودق.. استغربت منه..
قلت: فيه أحد بيجي معنا؟..
سطام: إيه..[ثم سكت وكلم بجواله وقال للي يكلمه إننا برا]..
سألته: مين؟..
سطام: ...............[مارد عليه وجلس يكلم وما أدري وش يقول]..إيه إيه..
سارة: سطام..
سطام: ...................[مب لمي.. جالس يكلم]..
سكت واستنيته لما سكر ثم لف علي وسألته: من تكلم؟..
سطام: آدم..
سارة: إيش؟..
سطام: كنت أكلم آدم..
سألته بسرعه: بيجي معنا؟؟؟!!!!!!!!!..
سطام: إيه..
سارة: ليه؟.. وين سيارته؟..وين سواقه ما يجي يآخذه..
سطام: هو طلع من شركته بالسواق وعلى بيت أهله على أساس إنه يطلع ويجيني.. بعد ما كلم عبدالرحمن وعرف إنه مب فيه ودق علي بالمره وقال لي أجي آخذه وخلا السواق يروح..كذا حلو.. نشره كامله..[آهاااا.. تذكرت إن هذا بيتهم]..
سارة: وليه ما يجي بالسواق؟..
سطام: وش يجي بالسواق؟.. يطفش.. يبي يسوالف ويتكلم..[يا سلاااااااااااااااام.. أنا بصراحه مو مستعده إني أقابله معليش]..
كنت بأتكلم وأرد عليه بس سمعت صوت الباب وهو ينفتح ويطلع منه آدم.. لفيت وجهي عنه وما ناظرته..أففففففففففففففففففففففففف.. يا بثره يوم يخلي السواق يروح.. كنت بأنزل عشان أركب ورا بس وقفني سطام وقال: آدم متعود يركب روا.. خليك..
قلت: انتوا معودينه يركب ورا..
سطام: هو عود نفسه.. عشان السواويق..[آهاااااااا]..
سمعت فتحت باب السياره ثم حسيت فيه لما ركب.. ماشاء الله.. هز السياره هز.. ثم سكر الباب وقال بصوته الجهوري: السلام عليكم..
سطام: وعليكم السلام..[أما أنا ما رديت عليه ولاحظني سطام فعطاني نظره خلتني أرجع أرد]..
سارة: وعليكم السلام..
آدم: أهلاً أهلاً..[أكيد موجه لي بس ما لفيت ولا طالعته ولا رديت].. سمعت إنك تداومين..[ناظرت سطام.. بس رفع يده مستلسم ويحرك راسه بإنه مو هو].. كيف تداومين وكتبك عندي في القصر؟..
سطام لف عليه لأنه جالس ورا سطام وغير السالفه: انت وش ماكل؟.. ريحتك حب..(فصفص)..
آدم: تونا مقشمين وإحنا نناظر المباراة... إنتوا اللي ريحتكم سمك..
سطام[جلس زين وحرك السياره]:ههههههههههههههههههههههههههههههههههه..[أنا ابتسمت]..كأنك كنت معنا..
آدم: وليش ما قلت لي؟.. أنا قايل لك إني مشتهي سمك..
سطام: والله عندك بدال الواحد ثلاث طباخين.. خلهم يطبخونه لك..
آدم: يا ليت بس ما يعرفون؟..
سطام: وأنا شدخلني؟.. أنا مطلع بنت أخوي..
آدم: وكيف تطلع بنت أخوك وأنا ما أدري..[بلعت ريقي]..
سطام أنقذني لما قال: أنا طلعتها ولا أمداها تدق عليك شصار يعني؟..
آدم: خلاص يبه أكلتني.. بس لو سمحت لا تعيدها والا عطني خبر..
سطام: انشاااااااااااااااءالله..
ظليت ساكته طول الطريق وأحس بنظراته لي.. ما أدري ليه أحسه يربكني؟.. بعد اللي صار لي في أمريكا ما أدري كيف طاوعه قلبه يخليني في الشارع وبالليل ويروح ويتركني تايهه.. ألحين عرفت شقد قلبه قاسي ولا يهمه شي.. رن جوالي وطلعته من الشنطه.. جلست أناظر الرقم.. ما أدري وش كنت أحس فيه.. أحس إني ودي أرد عليه وأتهاوش معه على اللي سمعته من سلمان.. وودي أسكر في وجهه.. وودي أرد عليه وأقول له إني مشتاقتة له حيــــــــــــــــــــــــــل.. وودي أفضفض له وأشكي له همي وإني تعبانه ومحتاجه أسمع همساته.. استوعبت إن سطام يناظرني وأنا ما رديت والجوال يرن؟..بلعت ريقي.. ما أبي آدم يسألني مثل هذيك المره.. ليش أنا حظي كذا.. من كم يوم ما دق علي.. ليه لما ركب آدم دق علي.. ليه؟.. أففففففف.. يا ثامر.. بديت أحس إنك تورطني من جد..سكرت السماعه في وجهه.. وهالمره سطام اللي سألني: شفيك؟.. ليه ما رديتي؟..
سارة: ما لي نفس أكلم أحد..[رفعت راسي ولقيتنا موقفين عند التموينات]..
سطام: تبين أجيب لك شي؟..
سارة: لا..
نزل سطام وتركني بلحالي مع آدم..كنت ساكته ومو مستعده أبدا لمقابلته.. أحس فعلا بديت أفكر كيف أتعامل معه وأي اسلوب يبيني أكون معه.. ناداني مره وما رديت ورجع ناداني بس نفس الشي..ثم
ثم..
ثم..
ثم..
طيرت عيوني.. كيف نزل المرتبه وخلاني أناظره غصب.. بلعت ريقي لما جت عيوني بعيونه وأنا تحته..
قال: ليش ما تردين؟..[بعدت نظراتي عنه]..وحتى لما أتصل ما تجاوبين..
سارة:............................................. .................[اتركني في حالي]..
آدم: سارة..
سارة: ...........................................[شتبي مني؟..مو يفكي اللي سويته بعد تبي تسود عيشتي]..
آدم: سارة ناظريني..
لفيت وجهي عنه ما ابي أناظره.. بس خفت لما مسك وجهي بيده ورص على خدي ولفني أناظره بالغصب.. غمضت عيوني لما فتح فمه وبيصرخ علي: هالأسلوب ما يمشي معي..[رفعت يدي ومسكت يده أبيه يوخر مني].. وإذا ما فاد أعرف أنا كيف أتصرف معك..[تركني ورجع المرتبه مثل ما كانت]..
نزلت راسي وحطيت يديني على خدي.. عورني من جد.. حسيت إن خدود غاصت.. وظليت حاطه يدي على خدي حتى لما رجع سطام وركب السياره سألني: شفيك؟..
سارة: ما فيني شي.. ضرسي يعورني شوي..
سطام: لين وصلنا البيت ذكريني أعطيك مسكن..[هزيت راسي بإيه]..
ما رح ينفع لا مسكن ولا حتى بنج.. ولما وقفنا قدام البيت شفنا سياره عبدالرحمن توه واصل.. معقوله عبدالرحمن إلى الآن ما راضى هديل..
سطام: ياااااااا حبيبي..[يكلم آدم].. انزل لا يشوفك..
آدم: وإذا شافني يعني وش بيصير؟..
سطام: انت صاحي.. تبيه يشوفك معنا وساره قاعده قدام بعد..
آدم: وش تبيني أسوي يعني.. ما كنت أدري إنه بيجي..
سطام: بخلي لك مفتاح السيارة وادخل بعدنا.. ولا تدخل على طول..
آدم: طيب.. على الله الزواج هذا ينتهي على خير..[عرفت من كلامه إن الاتفاق بدا يتنفذ فعليا]..
نزلت أول وحده ومع إني أمشي بعكازي إلا إني أبي أدخل بسرعه وأبعد عن عيونه.. لما فتح سطام الباب تمسكت بيدين عبدالرحمن وهالشي استغرب منه فقلت قبل ما يسألني: كله من ثعابينه..
عبدالرحمن: هههههههههههه.. أجل بسرعه غرفتك قبل ما تطلع..
طلعت لغرفتي وقفلت الباب وراي... جلست عند التلفزيون بعد ما فتحت الأوراق اللي أكتب فيها ملخصاتي وأحاول أتذكر شرح الأبله.. كنت أسمع ضحكهم وأنا في غرفتي..طلعت من غرفتي وأنا أتلفت يمين ويسار.. إن كان فيه وحده من ثعابينه بأدفها بالعكاز.. رحت للدرج وأصواتهم كلمالها وتعلى لأني أقرب منهم.. طليت وشفت عبدالرحمن جالس مع سطام بالأرض وآدم فوق الكنبه ومسدح عليها.. والمكان حووووووووووووووووووووووووووووسه.. حب وقشام في كل مكان والطوفريه فيها الشاهي والنعناع والمكسرات وكل شي مكبب.. جلسة شباب مو طبيعيه.. أنا ما أدري كيف يجلسون في هالزريبه.. ومبسوطين!!..يسولفون ويضحكون وينكتون على بعض ويتطنزون على بعض وكل واحد ينغز الثاني.. أنا أعرف إن هالجو جو سطام وعبدالرحمن بس أبدا ما توقعت آدم يمشي معهم فيه.. واللي ركزت عليه لما سأل عبدالرحمن آدم: كيف جيت؟.. سيارتك مو برا لما طلعت أجيب الأوراق من السياره..
آدم: جيت برجولي..[إيه..ألف من على كيفك]..
لف سطام على آدم: وجيت حافي والا لابس نعال؟!..[ابتسمت]..
كلهم: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه..
آدم: لا لابس زنوبه.. شرايك يعني؟..
عبدالرحمن: شالسالفه؟.. اشتقت لأيام الفقر في أمريكا..
آدم: والله أيام الفقر كانت تخليني أحس بغلاوه الحياة.. بس ألحين كل شي عندي عادي..
عبدالرحمن: والأحسن..
آدم: نص ونص.. [ناظر عبدالرحمن بطرف عين]..ألحين انت ما لقيت تسألني إلا ألحين.. أشوفك ما سألتني من زمان..
عبدالرحمن: كانت في بالي من زمان وأبي أسألك وكل مره أنسى..
سطام: ورجعت لك الذاكره ألحين..
عبدالرحمن: من قال لك.. ذاكرة الرجل أقوى من ذاكره المرأه..
سطام: لا تألف على كيفك؟..
عبدالرحمن[حط يده على مخه]: فيه موميري هنا.. الحرمه تحمل وتولد وتنسى السالفه كلها..
آدم: إيه صح كلام عبدالرحمن.. قريت عنها..
ناظر سطام آدم وقعد يتمقل فيه ويحاول يستلخص المعلومه من ملامحه.. ثم رفع حاجب وقلب عيونه في الأثنين.. رجعت غرفتي وسكرت الباب وراي.. ثم جلست أفكر.. وش قصده عبدالرحمن بأيام الفقر.. معقوله آدم كان فقير بيوم من الأيام.. مو مبين عليه.. معقوله يكون عاش الفقر وضاع فيه.. طب لو افترضنا إنه كان فقير.. من وين حصل على ورث أبوه؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!.. والله آدم هذا مليان ألغاز.. والرجال اللي متورط معه هو وعبدالرحمن أخوي.. ما أدري هو ضد أخوي والا معه.. بس شكلهم تو يعطي إن ما بينهم شي أبدا.. والله الرجال هذوالي مدري كيف يفكرون.. مسكين سطام.. هو اللي ضايع بينهم..فتحت جوالي ودقيت على شذى.. جلس يرن يرن ثم ردت.. قالت: ألو أهلين..
سارة: هلا شذونه كيفك؟..
شذى: بخير الحمد الله وانتي شلونك..
سارة: طيبه.. شلون أبوك وصحته..
شذى: ما عليه ان شاءالله.. انتي اللي شلون الثعابين؟..
سارة: اسكتي.. حابسه نفسي بالغرفه وكله منهم..
شذى: طب ليه ما ترجعين لبيتكم؟..
سارة: يا ليت.. بس المشكله سطام متمسك فيني.. معيي يخليني أروح..
شذى: الصراحه ما ينلام.. يعني أكيد يبي أحد يجلس معه ويسولف معه..
سارة: ولا أبشرك.. عبدالرحمن وصديقه عنده تحت وطايحين فيها سوالف وضحك ومخليني..
شذى: إلى الآن عبدالرحمن ما راضى زوجته..
سارة: إيه..
شذى: الله يعينها مسكينه..
سارة: شذى.. أبي دفاترك كلهم تجيبينها بكره..
شذى: ليش؟..
سارة: عشان أكمل دفاتري.. تعرفين ما كتبت ولا درس.. وحتى دفاتر ما عندي.. بكره بشتري وأكملهم..
شذى: طيب..
سارة: وإذا عطتكم الأبلوات أوراق قولي لي عشان آخذ منهم بكره..
شذى: أوكي..
سارة: بس..يالله سوالفي..
شذى: هههههههههههههههه.. طيب..
جلست شذى تسولف علي.. وكل سالفه تجر سالفه.. يا حليلها شذى تدنن.. لو انها وحده ثانيه ما كان تحملت روان أبدا.. بس هي تدري إن قلبها طيب.. وما بين أنا أسمع سوالفها دخل علي وسكر الباب ثم لف وكتف يديه وقال: سكري الجوال..
قلت[أكلم شذى]: أوكي شذى.. بعدين نكمل السالفه..
شذى: توها السالفه باقي.. تكملتها طويله..
سارة: ما عليه.. بكره لين جيت المدرسه..
شذى: طيب.. مع السلامه..
سارة: مع السلامه..[سكرت]..
قال: أتمنى تكونين تأدبتي بعد آخر مره..
سارة:............................................. ...........[ما كان هالأسلوب اسلوب تأديب بس أنا تأدبت..وعرفت أي أسلوب تبني أعاملك.. الذل.. ما عليه.. بذل نفسي عشان أحقق هدفي]..
قال: ألحين أبدا أتعامل معك معامله ثانيه.. [قرب مني].. أنا الغلطان اللي عطيتك فرصه تتطاولين علي.. انتي مو قدي..
سمعنا صوت من برا يناديني.. قرب آدم من الباب عشان يسمع مين هو بالضبط.. ثم قال: عبدالرحمن..
وقف آدم عند الباب ساكت وما توقع أبدا إن عبدالرحمن يجي.. احترت شسوي.. أفتح له والا أسوي نفسي مو موجوده.. وإذا دخل وشاف آدم عندي.. بتصير سالفه..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الجالكسي
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
عاشقة الجالكسي


هل انت موالي؟؟ : نعــــــــــــــــــــــــــم وبكل فخر
عدد المساهمات : 381
تاريخ التسجيل : 07/11/2009

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين مارس 29, 2010 8:45 pm

أتعبتني في البعد أحبك وانت جافيني… وتعبت أبي أجفاك أنا في عز حبي لك… تخطي علي لين أحسك طحت من عيني… ويرفعك دمع للسماء حختار منديلك… ازعل وشف قلب الرضا جا بينك وبيني… ما شفت أغرب من خطاك يرد قلبي لك… اتغيب وأسأل وين أنا مدري أنا ويني… أثري من الحزن أكثري بالوهم ماشي لك..


وقف آدم عند الباب ساكت وما توقع أبدا إن عبدالرحمن يجي.. احترت شسوي.. أفتح له والا أسوي نفسي مو موجوده.. وإذا دخل وشاف آدم عندي.. بتصير سالفه..
لف علي آدم وهمس لي بصوت واطي: ردي عليه..
بلعت ريقي.. أرد شقول؟.. والله خايفه يحس بإني متوتره ويزيدني توتر.. رفعت عيوني لآدم.. يناظرني بعيونه وهو معصب.. يبيني أرد بس أنا خايفه.. وعبدالرحمن يناديني وشوي وأحس إنه بيدخل علينا.. قرب مني آدم ومسكني من كتفي وهزني..
آدم[همس]: تكلمي..[عبدالرحمن يطق الباب]..
سارة:…………………………………………………………[ما اقدر]..
آدم: سارة.. [ناظرته وشفت في عيونه شي غريب].. إن دخل عبدالرحمن بقول له عن كل شي..
سارة:……………………………………………[وش قصده بكل شي]..
آدم: وأظن إنتي عارفه كل شي يعني إيش..[بدت طقات عبدالرحمن للباب تقوى]..
سارة[بصوت واطي]: شتبيني أقول؟..
آدم: ردي عليه وقولي إنك كنتي في الحمام وما سمعتيه..
سارة: طيب..[رديت على عبدالرحمن لما ناداني آخر مره].. نعععععععععععم..
عبدالرحمن[من ورا الباب]: وينك؟.. لي ساعه أطق عليك وأناديك.. [آدم يأشر لي أقول اللي قاله لي]..
سارة: كنت في الحمام وما سمعتك..
عبدالرحمن: طيب..أفتح؟!..[يفتح؟!!!!!!!!!.. ناظرت آدم ولقيته واقف ساكن].. أبي أتكلم معك شوي..
قلت بسرعه: أنا ألبس.. انت روح غرفتك وأنا بجيك إن خلصت..
عبدالرحمن: طيب..[تركني آدم وراح قرب من الباب]..
لزق إذنه في الباب وحاول يسمع خطوات عبدالرحمن وهي تبعد.. جلست أطالعه وأنا أتنفس بهدوء.. الحمد الله اللي ألله فكني.. لف علي وحسيت إنه يبي يكمل اللي كان يقوله..
آدم: إحنا ما انتهينا.. بأرجع أصفي معك الحساب..
سارة:…………………………………………………………….[الحساب اللي إنت ما دفعته!!!!!!!!!!!!!.. أي حساب واللي يرحم والد والديك.. هالمره انت الغلطان مو أنا]..
آدم[يكمل]: افتحي الباب وشوفي لي المكان.. لا يكون عبدالرحمن يستناك في الصاله والا شي..
قمت بعكازي ومشيت وأنا أستند عليه.. فتحت الباب ولقيت الصاله فاضيه وما فيها أحد.. مشيت للغرفه اللي ينوم فيها عبدالرحمن وطقيت الباب.. فتح لي ودخل جلس على السرير.. دخلت الغرفه ومسكت الباب عشان أسكره وأنا أشوف آدم يطلع من غرفتي وينزل لتحت.. بعد ما سكرت الباب لفيت عليه وتقدمت ثم جلست قدامه على الكرسي.. كان شابك اصابعه في بعض ومنزل راسه وكأنه كان متردد قبل ما يتكلم معي..
قلت: عبدالرحمن..[رفع راسه وناظرني].. قول ياخوي..
عبدالرحمن: بصراحه مدري شقول لك.. انتي شفتي بعينك كل شي..
سارة:………………………………………………….[ابتسمت له أبيه يكمل]..
عبدالرحمن[بلع ريقه]: أنا محتار وقاعد أفكر.. بس مو عارف كيف أتصرف.. [ناظرني].. شوري علي..
سارة:………………………………………………………………….[عبدالرحمن يبي شوري!!.. هذي أول مره أحد يقولي أشور عليه في شي.. عبدالرحمن يعتبرني فاهمه أمله]..
عبدالرحمن: انتوا بنات وتفهمون على بعض..
سارة: أنا ما أعرف السبب اللي وصلكم لهالمرحله ولا أبي أعرفه..[مو كليا.. يعني جزئيا..ممكن ما تكون منى].. بس انت ابحث عن أساس المشكله وحاول تحلها.. عشان تكملون بدون ما ترجعون تختلفون على نفس السالفه.. أما عن هديل.. [ناظرني ويبني أكمل].. هديل انسانه بسيطه.. منيب قايلتلك افرشلها الأرض ورود وجبلها باقة حلويات واشتر لها خاتم من ذهب..لاء.. هديل ما تقتنع بهالأشياء وما أظنها من النوع اللي يمشي معه هالأشياء اللي أحسها بسيطه وما تسوى شي.. هديل لازم تحس من جواها إنك جاد باللي تسويه وما تبي تشك فيك أو حتى تدخل الشك بينكم.. عبدالرحمن.. اعتبرني هديل وزعلت منك.. وش أول شي بتجي تراضيني فيه..
عبدالرحمن: بحب على راسك وأعتذر لك وأقول لك حقك علي يا أختي..
سارة: بس.. هذي هي.. هديل ما تبي إلا كذا.. وأهم شي تكون نابعه من قلبك..
عبدالرحمن: لو تغليني ما زعلت علي..
سارة: لو ما تغليك كان ما هميتها.. كان قالت في ستين داهيه.. وبعدين تعال.. هو اللي انت سويته شويه؟!!..[عبدالرحمن نزل راسه].. ما عمري شفتك تمد يدك على أحد.. حتى هوشاتك مع روان ماكانت توصلت للضرب..
عبدالرحمن[تنهد]: كنت معصب..وكنت متضايق ومتنرفز وجت هديل وكملت علي..
سارة[كملت عنه]: وجت الضربه فيها المسكينه..
عبدالرحمن[بحزن]: عاد صار اللي صار..
سارة: متى بتروح تراضيها..
عبدالرحمن: لو الود ودي ألحين.. بس تعرفين الوقت متأخر..
سارة: أجل بكره انشاءالله روح لها واستسمح منها..
عبدالرحمن: شرايك تجين معي؟..[أروح بيت أهل آدم بدون ما آدم يدري!!]..
سارة: لا يا عبدالرحمن.. مو عدله من أول هوشه تجيب وسيط بينكم.. راضها بنفسك وعشان ماتنحرج هديل مني وترجع بس عشان تجاملني.. احنا نبيها ترجع برضاها مو برضاها غصب عنها..
عبدالرحمن: تشوفين كذا؟؟..
سارة: إيه.. ويالله نوم عشان بكره من الصبح تقوم وتروح لها..
عبدالرحمن: طيب..
قمت وطلعت من الغرفه وسكرت الباب وطفيت اللمبه وسكرت الباب.. طلعت وسمعت صوت المكنسه.. أكيد سنتيا تكنس تحت.. والله من الحوسه اللي في كل مكان.. شفت ثعابين سطام وهي تزحف راقيه من الدرج ولما شافتني جتني.. مدري ليه أحس إن سطاموه موصيهم علي..أنا من الخوف ما قدرت أتحرك من مكاني وبلمت واقفه.. قربت الأولى ولفت على العكاز وتركته من يدي وطحت على الأرض والثانهي جتني ولفت على رجلي.. صرخت أنادي عبدالرحمن قبل ما ينوم: عبدالرحممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم ممممممممممن.. عبدالحرممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم ممممممممممن..
طلع عبدالرحمن من الغرفه وهو مرتاع.. أول ما شفته قلت: وخررررررررررهم بسرررررررررررررررعه..
سحبهم عبدالرحمن مني وشالهم معه ودخلهم غرفه سطام ثم طلع وسكر الباب وأنا إلى الآن على الأرض ومو مستعوبه.. خايفه.. رجلي ترتجف.. ومطيره عيوني.. جاني عبدالرحمن ومسكني من كتوفي وقومني.. قال: معقوله إنك إلى الآن ما تعودتي عليهم..
سارة: عبدالرحمن لو سمحت.. ودني غرفتي إلى الآن فيني الصدمه..
عبدالرحمن: بسم الله عليك.. تعالي تعالي..
وداني لغرفتي وجلسني على السرير..سألني: تبين أجيب لك مويه..
سارة: لا تسلم.. بس أبيك توديني المدرسه بكره..
عبدالرحمن: إنتي إلى الآن ملزمه تروحين..
سارة[بيأس]: عبدالرحمن.. لا تسير إنت بعد علي.. ارحمني..
عبدالرحمن: خلاص ولا يهمك.. بكره بوديك.. تصبحين على خير..
سارة: وانت من أهله..
طلع عبدالرحمن وسكر الباب وراه وأنا حطيت راسي على المخده ونمت..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قمت الصباح وقومتني سنتيا.. قومتني الساعه سته وقالت لي إنها جهزت الفطور.. قمت ودخلت الحمام وغسلت للصلاة وقبل ما أطلع رجعت ناظرت نفسي بالمرايه وابتسمت.. لقيت أسناني بدا لونها يصفر لأني لي فتره ما فرشت.. ما عندي فرشة أسنان في قصر آدم.. بآخذها معي إن رحت للقصر ورجعني.. بس ما أبي أرجع ألحين وأخاف يرجعني بالقوه.. لا.. يمكن يخليني عشان رجلي بس ما هقيته.. فرشت أسناني ثم طلعت وصليت الفجر.. بعدين لبست مريولي وطلعت وأنا ماسكت عبايتي وعكازي.. نزلت تحت وشفت سطام وعبدالرحمن جالسين على طاولة الأكل.. جلست جنب عبدالرحمن وقبل ما أقول بسم الله وآكل قال لي سطام: ما فيه روحه.. يالله اطلعي غرفتك وارجعي نومي..[عبدالرحمن يناظره وهو يشرب الشاهي]..
قلت: قول لا إله إلا الله..
سطام: لا إله إلا الله.. وبعدين معك..[سحبت ثوب عبدالرحمن أبيه يرد عني]..
عبدالرحمن: سطام.. ياخي شفيك على اختي.. خلها تروح يعني جت عليها.. كل البنات يروحون وهم مكسرين..
سطام: بس تعب عليها..
عبدالرحمن: وهي راضيه.. انت شعليك..
سطام: إيه حبيبي.. لين مرضت مره ثانيه قول هالكلام..
عبدالرحمن: يابن الحلال ما فيها إلا العافيه.. بعدين هي مب صغيره وتعرف مصلحتها..
سطام: بس ما تخاف على نفسها..
عبدالرحمن[ما عبره]: أهم شي لا تنسى ترجعها..
سطام[ناظرني وهمس لي]: عنيده.. ودلوعه..
سفهته وصرت أفطر بدون ما أناظره.. أهم شي يرجعني.. رن جوال عبدالرحمن وقام وتركنا.. طلع يكلم برا.. ناظرني سطام وشكله يبي يكمل علي فقلت قبل ما يفتح فمه: لا تقول ولا كلمه.. خلاص انتهينا..
سطام: يووووووووووه منك..
خلصت فطوري قبل سطام وقمت أغسل.. ولما جيت أرجع أجلس على الكرسي وأستنى عبدالرحمن سمعت صوته وهو يكلم وشدني كلامه.. قال: وبعدين يعني.. انتي ما تفهمين[معقوله تكون هذي هديل]…………………حلي عني……………. ما أبي..اتركيني هالفتره شوي.. أبي أراضي هديل………………………………… يا منى يا حبيبتي..[صدمت..
إلا صعقت..
مو مصدقه..
عبدالرحمن ومنى..
عبدالرحمن يكلم منى ولا يقول لها حبيبتي بعد.. أكيد صاير له شي.. طيب لما منى صارحته قبل ما يتزوج ليش عاند وتزوج.. ليش ما أقال أبي منى] ……………………..اسمعيني.. خلي الأمور تهدا شوي ولي كلام ثاني معك …………………..لا تصيرين عاد كذا.. خليك سلسه عشان أنا أقدر أتحكم في الوضع..طيب؟.. لا تزعلين……………………….. لا تزعلين………………. عشاني………………………………..خلاص أوكيه………………………..باي..
سرعت وجلست على الكرس وانا أفكر بكلام عبدالرحمن.. ليه.. حرام عليه.. طيب ليه أمس كلمني عن هديل.. هو قال إنه يبي يراضيها.. شلون اليوم ينقلب الكلام على الصبح.. ما أدري.. صرت أشك بعبدالرحمن منى.. طب هديل شذنبها المسكينه.. ولا خايف على زعلها الحبيبه… ظليت جالسه وأفكر ودخل علي عبدالرحمن وقال ياللا عشان نمشي..رحت مع عبدالرحمن وسطام راح لشغله.. قلت له قبل ما أنزل لا ينسى يروح لهديل عشان أتأكد بإن المكالمة مو صحيحه..ورد علي: ما أدري.. بشوف إن خلصت من الشغل.. [ما دام فيها بشوف.. أجل مب رايح.. حسبي الله عليك يا منى كانك بتخربين حياة أخوي وحيات البنت]..
دخلت المدرسه وتوجهت للفصل على طول.. جلست فيه لما دخلوا البنات مع الأستاذة وصارت تشرح.. وشذى وروان يقرقرون كالعاده.. وأنا في كل حصة أخذت لي تهزيبه من الأبلوات لأني ما أجيب الكتب والدفاتر.. أصلا ما عندي دفاتر والبنات قاموا يقولون علي بإني تكسلت وما عد صرت مثل أول من أول ما سافرت وغبت أسبوعين.. المهم في نهايه الدوام أخذت دفاتر شذى عشان أكملها اليوم.. وفي السيارة قلت لسطام يشتريلي دفاتر..
قال: بأحطك في البيت وبعد الغداء بأروح أجيب لك دفاتر بس ما قلتي لي.. تبين دفاتر باربي؟؟..
سارة[ناظرته بنص عين]: لا جيب لي ستروبوري وفله وسندريلا..
سطام: أتكلم جد..
سارة: جيب اللي تشوفه زين..
نزلت ودخلت البيت وقبل ما يدخلت له: دخل ثعابينك الله يسلمك وقفل عليهم.. ما أبي أشوفهم اليوم كله..
سطام: حرام.. ما أحب أحبسهم.. خليهم منطلقين..
سارة: منطلقين لما أنا ما أكون في البيت.. لو سمحت ألحين تدخلهم غرفتك ولا يطلعون..
سطام: طيب.. بخليهم بالحوش.. وأظن إنك منتيب طالعه للحوش..
سارة: أجل سكر أبواب الفله..
سطام: بيبردون..
سارة[عصبت]: شفلك صرفه.. ما أبي أشوفهم..
سطام: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..عصبتك. .[يستهبل]..
طلعت فوق وغيرت ملابسي وريحت شوي بعد ما صليت الظهر ثم رجعت نزلت.. جلست في الصاله ومديت رجولي وجابت لي سنتيا سندويتشات أمي موصيتها تسويلي إياها كل يوم بس أنا ما آكلها.. هالمره أكلت وأنا أناظر التلفزيون.. وراح الوقت.. أذن العصر وصليته ثم رجعت جلست وكملت أكل ثم راح سطام يجيب لي الدفاتر.. لفيت لما رن الجرس مستغربه.. معقوله سطام رجع ونسى المفتاح.. يمكن!.. ناديت سنتيا: يا سنتياااااااااااااااااااااا..
ردت علي وهي بعيده فوق: نأآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآم..
سارة: تعاااااااالي افتحي البااااااااااااااااااب..
سنتيا: تيييييييييييييييييييب..
نزلت سنتيا ومعها المكنسه.. الظاهر كانت تنظف السيراميك.. طلعت عشان تفتح الباب.. ثم سمعت صراخها وهي تقول: آآآآآآآآآآآآآه.. سرأه سرأه (سرعه)..
لفيت وجهي على الباب وهي تدخل بسرعه ومعها وحده وتقول: يا ربيه..[تتنفس بقوه].. أول مره أركض من تزوجت..[هاو!!..شبلاهم؟]..
مسكت سنتيا يدها وقربتها عشان تجلس وهي تقول: ياللا ماما.. ازلسي..
ابتسمت وأنا أناظر أمي.. فرحت لأنها زارتني.. مسكت عكازي عشان أقوم وأحب على راسها بس قالت: اقعدي اقعدي خن آخذ أنفاسي شوي..[جسلت على الكرسي وهي رافعه راسه وتسترجع أنفاسه].. وييييييييييييييييييييه الله يقلع بليسكم.. ما عمري ركضت بحياتي زي كذا..[رجعت تخيلت شكل أمي وهي ترضك وابتسمت]..
سارة: أجل يبيلنا ندخلك سباق جري يا أم عبدالرحمن..
وجدان[ما عبرتني]: وراكم حاطينهم بالحوش؟.. تنحشون الناس انتو!!!!!!!!!!!!!..
سارة: عمي الله يهديه.. يقول يبيهم يكونون حرين ومنفلين.. ما يبي يحكرهم..
وجدان: انتبهي يا بنيتي..أنا لما قلتي لي ما توقعتها كذا.. كنت أحسبها من الصغار بس لما شفت هذا اللي كبر البعير والله العظيم إني ارتعت.. صرت أركض مثل الهبله..
سارة: يمه..[ناظرتني].. ليه ما جبتي روان معك..
وجدان: عاد روان متمسكه بالباب.. إلا وتبي تجي معي.. قلت لها بكره أجيبها معي..
سارة[فرحت]: بتجين بكره..
وجدان: إيه يمه إن ما كان عندك مانع..
سارة: لو تنومين بعد إنه أبرك..
وجدان: لا عاد هذي ما أقدر..
سارة: ليش؟..
وجدان: ما أقدر أطلع وأخلي فهده وجوري في البيت..
سارة: يمه تكفين بس يوم..
وجدان: لا يا قلبي ما أقدر.. لو إن روان تكانه كان.. بس روان ما يترك عندها شي..
سارة: أجل تدرين شلون… تعالوا كلكم عندي..
وجدان: إيه.. وننقل عفشنا كله مره وحده شرايك؟..[تتطنز علي]..انهبلتي انتي؟..[مديت بوزي]..شتبين الرجال يقول علينا..
سارة: خلاص أجل.. تعالي لي كل يوم..
وجدان: متى ما قدرت جيتك وعن الهذره الزايده..
سارة: خلاص سكت..[لفيت على سنتيا].. روحي سوي القهوه والشاهي..
سنتيا: تيب..
رجعت كلمت أمي: يمه.. صدق اللي سمعته عن ملاك..[أبي أعرف آخر الأخبار لا يكون سقطت]..
وجدان[بتنهيده]: إييييييييييييييييييييييييه.. وش أقول عنكم بنات هالزمن.. تبون تلعبون وبس..[يا حبيبي!!]..
سارة: إيه وش سوينا؟..
وجدان[قامت تهاوشني]: إذا هذي ملاك أكبركم سوتها.. أجل وش بتطلون إنتوا يالنزغ..[نزغ!!!!!]..
سارة: يمه..[بريئه]..لا تظلمينا.. وحتى لو طلع منا يعني ما رح يطلع شي كبير..
وجدان[ناظرتني وهي راصه على عيونها]: سارة..[حطت يدها على خصرها].. لا يكون وراك شي..[بلعت ريقي]..
سارة: هاه..[ابتسمت ابتسامه مصطنعه]..يمه..أمزح..[أشرت على وجهي].. وبعدين هالوجه يطلع منه شي..
وجدان: والله مدري شيطلع منه هالوجه..[تلعثمت..أنا شخلاني أتكلم]..
سارة: اذكري ألله يمه اذكري ألله..
وجدان: إنا لله وإنا إليه راجعون..
سارة[طيرت عيوني]: ليش؟.. فيه أحد ميت..
وجدان: لاء.. بس شكلي أنا اللي بموت من سواياكم..
سارة: بسم الله عليك.. انشاءالله يومي قبل يومك..
وجدان: إيه.. نآخذ منكم الكلام وبس..[ابتسمت]..إلا سنتيا هذي وينها.. تصنع القهوه إهي؟؟!!!!!!!!!..
سارة: يمه تعرفين سنتيا.. بطيئه..
وجدان: سنتياااااااااااااااااااااا.. سنتياااااااااااااااااا وين القهوه..
سنتيا[تصوت من المطبخ]: أيوه مامااااااا كلااااااااااس..
جت سنتيا ومعها القهوه وحطتها على الطاوله وقبل ما تروح رن الجرس..لفت ناظرتني أمي: انتوا مستنين أحد؟!..
رفعت كتوفي بإني ما أدري.. قالت أمي لسنتيا: روحي افتحي الباب..
سنتيا: لا أنا فيه خوف..
وجدان: روحي روحي افتحي الباب وإذا عضك أنا بأعالجك..[ناظرت أمي وأنا فيني الضحكه].. روحي قبل لا يكسر الباب ذا اللي يرن..
سنتيا[تهز راسها خايفه]: ماما.. هدا روه أنا مره واحد.. مو كتوه سبأه روح..
وجدان: انتي تعرفين تركضين ماشاءالله.. أنا ما أعرف أركض..[الجرس يرن ويرن]..
سنتيا: ما ساء الله ماما إنتي اسبكني..
ضحكت:ههههههههههههههههههههههههههههههههه..
وجدان: أها وبتحسديني بعد.. كلها خطوتين اللي مشيتهم..
سنتيا: تيب ماما.. أنا روه بس زي ما اتفقنا.. هو أوضي أنا.. إنتي ودي أنا مستسفى..
وجدان: إيه طيب بس روحي افتحي الباب..
راحت سنتيا عشان تفتح الباب وأمي تناظرها.. لما شافتها طلعت قالت: يا ربي هالشغالات قاموا يتعيجزون في كلش..
سارة: خايفه على روحها يمه..الروح وحده مو سبعه..
وجدان: كلنا نخاف على أرواحنا..
رجعت سنتيا وهي تركض بسرعة.. سألتها أمي: مين؟..
سنتيا: بابا ستام..
وجدان: إيه زين.. خله يجي يودي حيواناته لغرفته..
سمعنا صوت سطام من ورا الباب: السلام عليكم..
أمي: هلا هلا ولدي.. شلونك؟ طيب؟..
سطام: بخير الحمد الله.. انتي شلونك انشاءالله بخير؟..
أمي: الله يعافيك.. ادخل ما عندك أحد أنا مثل أمك.. وإن كانك تستحي لف وجهك مناك..
سطام: أتشرف أكون ولدك يا أم عبدالرحمن.. أنا طالع غرفتي..
وجدان: إيه واللي يسلمك لا تنسى ثعابينك معك..
سطام: ابشري..[ما سمعنا صوته.. راح يسحبهم معه.. وفعلا.. رجع وطلع الدرج وعيونه بعيد عننا والثعابين وراه]..
وجدان: ما شاءالله عليه.. مسنعهم..
سارة: لو إنه مربي قطاوه كان قلنا ما شاءالله..
وجدان: على الأقل الناس عندم مواهب.. وتلقين الواحد عنده أكثر من موهبه.. وإحنا سالفه ما عندنا.. ما غير الأولى بتطيح اللي في بطنها والثانيه مطيحه عند أهلها لها كم يوم ما ندري عنها..
سارة: مين هذي؟..
وجدان: هديل.. إلا أنا ما سألتك.. هديل شفيها عند أهلها..
سارة: وأنا بعيده عنكم تحسبون الأخبار كلها عندي..
وجدان: شدراني.. أحسبك تدرين..[ناظرتها وهي تشرب القهوه].. يعني أقول يمكن كلمتك..
سارة: ما كلمتني ولا شي.. وبعدين اسألي ولدك.. هو أبخص..
وجدان: خن أشوفه بس.. نعنبو داره مالهم كم شهر.. أمداهم يلحقون يتهاوشون..
سارة: يمه..
وجدان[معصبه]: نعم..
سارة: خليه يتصرف مع زوجته بطريقته.. مو حلوه نتدخل.. وبعدين أكيد واحد منهم غلطان على الثاني..
وجدان: إيه بس الزواج مو لعبه..
سمعنا صوت أحد عند الباب يتنحنح: احم احم..
عرفته أمي على طول وقالت: ادخل ادخل.. شغلك معي..
دخل عبدالرحمن وهو يحك راسه ولما جت عيونه على أمي ابتسم لها وحبها على راسها ثم جلس جنبها..
وجدان[حطت يدها على خصرها]: متى بترجع زوجتك يا معرسنا الجديد..
ناظرني عبدالرحمن يبيني أساعده بس أنا وخرت عيوني عنه.. ما عجبتني أبدا تصرفاته مع هديل ولا أبيها ترجع له إلا لما ينهي علاقته بمنى..انصدمت لما سمعته يقول: هي مشتاقه لأهلها..[ناظرته وأنا مطيره عيوني مو مستوعبه]..
وجدان: يا سلاااااااام.. تلعب علي انت تلعب علي..[أهم شي إن أمي ما صدقت]..
عبدالرحمن نزل راسه وبعد وجهه عنها.. ما عنده كلام أكيد.. اليوم منى كلمته على الصبح وما أدري متى كلمته بعد عشان تشحنه زياده.. ودي أعرف وش قالت؟..
أمي تكمل: قم ياللا ودني للبيت..
عبدالرحمن: ما تعشيتي..
وجدان: أنا ما جيت أتعشى.. جيت أشوف سارة شوي واطلع.. ياللا ودني..
عبدالرحمن: طيب..
وجدان: ولا ترجع تنوم هنا.. اليوم بتنوم في البيت..
عبدالرحمن: يمه!!..عسى ما شر!!!..
وجدان: الشر ما يجيك..[بسم الله عليك يمه!!].. مصختوها.. لا انت ولا مرتك في البيت..
قلت: ما يقدر يقعد في البيت وهي مب فيه..[ناظرني عبدالرحمن نظره غريبه]..
وجدان: لا يكون مسوي شي كايد ومزعلها..
سارة: أكيد..
وجدان[تهاوشه]: انت وش مسوي؟..[شيشت أمي عليه]..
عبدالرحمن: ما سويت شي..[كمل وهو يناظرني].. هي بس تتدلع..
وجدان: تدلع أجل.. وليش ما رحت لها؟..
عبدالرحمن: بروح يمه بروح..
وجدان: متى؟؟..
عبدالرحمن: مدري..
وجدان: من اللي يدري أجل..أنا!!!!!!..
عبدالرحمن: يمه إنتي شكل أعصابك تعبانه شوي..
وجدان: لا مب تعبانه..
عبدالرحمن: إلا تعبانه كثير.. قومي عشان نروح البيت..
وجدان: على قولتك.. [قامت أمي].. بنكمل في البيت..[رفع عبدالرحمن يدينه يدعي يا رب].. مع السلامه يا سارة..
سارة: مع السلامه.. سلمي لي على أبوي وروان وسلمان وحبي لي البنات..
وجدان: انشاءالله يوصل.. مع السلامه..
عبدالرحمن[يسألني]: وين سطام؟..
سارة: فوق..
هز راسه وطلع ورا أمي.. قمت أنا ومسكت عكازي وطلعت الدرج.. جلست في الصاله اللي فوق.. ناظرت الساعه ولقيتها خمسه ونص والمغرب أذن.. قمت عشان أصلي.. طلع سطام من غرفته وهو شايل شماغه بيده رايح للمسجد.. وأنا كملت طريقي.. صليت ورجعت جلست في الصالة.. دقت علي تهاني وشكلها كانت متضايقه ومهمومه.. تقول إنها زفتت في امتحاناتها في الجامعه.. تشكي لي من الدكاتره اللي يتسلطون على الطلاب.. وبينما هي تسولف وتسولف رجع سطام ودخل غرفته.. قاطعتها: شلون خالي؟..
تهاني: بخير طيب..
سارة[مستحيه]: و… وثامر..
تهاني: ان جبتي طاريه مره ثانيه بسكر السماعه بوجهك..
سارة: ليه؟..
تهاني: أمس متهاوش مع أبوي وطلع من البيت ونام برا.. مو هو ما شاءالله البيت صاير شقق مفروشه.. يجي ينوم يوم ويومين ما ندري عنه..
سارة: وليش تهاوشوا..
تهاني: أنا ما أدري كنت عند ملاك.. بس اللي عرفته إن ثامر رجع البيت وكان..[وقفت]..
سارة: وش كان؟..
تهاني: …………………………………………………………[توترني]..
سارة: تكلمي..
تهاني: كان سكران ومو حاس بنفسه لما تهجم على الشغاله..[طيرت عيوني]..
سارة: انتي من جدك تتكلمين؟..
تهاني: أجل أكذب عليك والا أتبلى على أخوي!!..
سارة:…………………………………………………………….[تذكرت سلمان لما كلمني عن الأستراحه والبنات اللي كانوا معه]..
صدمتني زياده لما قالت: مو أول مره.. تعودنا.. على العموم أنا طولت عليك.. انشاءالله أشوفك قريب..
سارة: انشاءالله..
تهاني: مع السلامه..
سارة: مع السلامه..[سكرت]..
أنا بعدني مصدومه.. يمكن عديت إن سلمان كان يكذب بس تهاني ما تكذب.. أنا مو مصدقه..
ظنيت إني غيرته..
ظنيت إني لما أكلمه وأخليه يحبني أغيره..
ظنيت إنه حبني فعلا..
لو إنه حبني كان ما خاني..
هو خاني.. أنا ما كنت أحبه ولا أكن له أي مشاعر قبل ما أكلمه.. كنت بس أبيه يحبني لأنه محير لي.. ما كنت أبي أرتبط فيه وقلبه بعيد عني.. ولما بديت أكلمه كنت أتعيجز وخاصه إنه كان يكذب علي في كل شي.. من بعد هذيك المكالمه الغريبه اللي كان فيها صراخ وظراب تعدل.. وصار يكلمني زين.. بعدها بديت أميل له كثير.. وفعلا حبيته.. ولا صار يكذب علي.. كان قبلها يقول لي أنا طيار وأسافر كثير.. بس بعدها قال لي إنه دكتور ويشتغل بالمستشفى الفلاني وصارحني.. معقوله يكون كل هذا وهم.. أو يمكن إني غيرته ولما بعدت عنه رجع مثل أول وزياده.. تنهدت بمراره.. أنا متضايقه لحاله.. وخايفه عليه..
من ضيقتي جلست أطقطق بالقنوات واستقريت على قناة سما دبي وكانوا يعرضون برنامج وعلى نهايته.. طلع سطام من غرفته ومعه كيس صغير فيه دفاتر.. تفاجأت وبغيت أضحك لما طلع لي الدفاتر..
قلت: وشو هذا؟؟..
سطام: وشو؟.. دفاتر هانا مونتانا..
سارة: لمين؟..
سطام: لك انتي أجل لي أنا؟!!..قلت يعني هذي أكبر شوي من باربي..
سارة: من جدك؟..
سطام: إيه.. شفيها.. أنا بالجامعه في أمريكا كنت آخذ كبتن ماجد.. وعبدالرحمن يآخذ المحقق كونان..
سارة: من جدكم؟..
سطام: إيه.. عادي شفيها.. كلها أوراق وبنكتب عليها..
سارة: بس أنا ما أحب هانا مونتانا.. ما فيه شي غيرها..
سطام: إلا فيه أشياء كثير.. وفيه أشياء ما أعرفها بس حلو شكلها..
سارة: مثل؟..
سطام: مثل.. مثل..[يفكر].. وشلون أقول لك..[ناظر التلفزيون وأشر عليه].. هذي..
ناظرت التلفزيون ولقيتهم عارضين المسلسل الإماراتي الكرتوني فريج..
قلت: أم خماس..
سطام: ما أدري وش اسمها.. بس فيه منها كثيــــــــــر.. أشكال وألوان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلوعة حبيبي
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
دلوعة حبيبي


هل انت موالي؟؟ : طبعا وبكل فخـــــــــــــــــــــــر
( mms ) ( mms ) : سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
عدد المساهمات : 513
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
الموقع : ارض الله الواســـــــــعة

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس أبريل 01, 2010 8:42 am

هلا وغلا باأحلى عاشقة
تسلمي ع البارت الروعة


لكن ليش البخل البارت قصير وكل اسبوع تنزلب بارت واااااح



نزززززززززززززززززززززززززززززززززززللللللللللللللللللللللللللللللللللللييييييييييييييييييييي
ببببببببببببببااااااااااااااااااااارت طوووووووووووووووووووووووووووووويل لا اذبحك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الجالكسي
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
عاشقة الجالكسي


هل انت موالي؟؟ : نعــــــــــــــــــــــــــم وبكل فخر
عدد المساهمات : 381
تاريخ التسجيل : 07/11/2009

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالجمعة أبريل 02, 2010 10:19 pm

حراااااااااااااااااااااااااااام عليش

والله تتعب عيوني علشانك واخرشي تقولي قصير

لكن مابنزل لك الى بعد كم يوم
ارويش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلوعة حبيبي
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
دلوعة حبيبي


هل انت موالي؟؟ : طبعا وبكل فخـــــــــــــــــــــــر
( mms ) ( mms ) : سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
عدد المساهمات : 513
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
الموقع : ارض الله الواســـــــــعة

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت أبريل 03, 2010 5:37 pm

لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااام عليك والله احبك واموت فيك تكفي اول ما شفت جديد والله انبسطت وع باااالي منزلة باااارت حراااااااااااااام نزلي بااارت وتكفى تهز رجاجيل
الله يخليك لامك وابوك نزلي الباقي
الله يعطيك الف عااافية وتسلمي وما قصرتي بس نزلي باااارت طويل
ياقلبي يا عمري يا حياااتي بعطيش اللي تبية من البيت اللي جيتي اليوم ع شااان تا خذية وبعطيش منه وااااايد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الجالكسي
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
عاشقة الجالكسي


هل انت موالي؟؟ : نعــــــــــــــــــــــــــم وبكل فخر
عدد المساهمات : 381
تاريخ التسجيل : 07/11/2009

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد أبريل 04, 2010 12:30 am

سارة: صدق؟.. أجر رجع اللي بيدك وجب لي منها..
سطام: والله؟؟.. تبينها؟!!..
سارة: إيه..
سطام: طيب..
قام سطام بسرعه وطلع عشان يبدل الدفاتر.. ناديت سنتيا وقلت لها تطلع دفاتر شذى من غرفتي وتجيبها لي وتجيب لي أقلام عشان أكتب الملخصات.. ولما رجع سطام جلس جنبي وقام يعرضهم لي..
سطام: هذي أم خماس..[طلع الدفتر الثاني].. وهذي أم خماس..[الثالث].. هذي أم خماس..[فيني الضحكه].. وهذي أم خماس..
سارة: سطام شفيك؟.. ما تشوف أشكالهم مختلفه.. كيف تقول إن كلهم أم خماس..
سطام: وأنا أعرف مين أم خماس عشان أفرق.. البزران في المكتبه ما يقولون إلا أم خماس..
سارة: ما علينا ما علينا.. افتح وحده من الدفاتر وانقل الملخص فيه..
سطام[ناظر دفاتر شذى]: كل هذي؟؟؟؟؟؟؟!!..
سارة: إيه..
سطام: اسمعي عاد.. رجلك الملتويه مب يدك..
سارة: افهم من كلامك إنك منتب مساعدني..
سطام: بأساعدك.. بس لين تعبت بأوقف..
سارة: طيب..[يالعيار]..
ولا سلمت من لسانه وهو يكتب ويعلق على خط شذى..
سارة: سطام.. هذا خط البنت انت شعليك.. أهم شي تفهم..
سطام: شوفي بالله كيف تكتب الكاف..[يوريني]..
سارة: عادي.. كثير يكتبونها كذا..
سطام: أنا أول مره تمر علي..
سارة[سفهته]: ورني بس وش كتبت؟..
رفعلي الدفتر ويا ليته ما رفعه لي.. طيرت عيوني فيه.. قلت: وشو هذا؟.. وش هذا الخط؟.. انت تبيني أحل لغز.. وش انت كاتب؟..
سطام: وش كاتب؟.. الدرس..
سارة: والله إن خط شذى أحسن منك بألف مره..
سطام: اسمها شذى؟..
سارة: يا فهيم!!!!!!!!!!!.. ما قريت الأسم على الدفتر..
سطام: ما دققت.. وشكله كذا خطك ما عجبني..
سارة[مستغربه]: خطك ما عجبني؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!..
سطام: أقصد خطي ما عجبك.. شرايك أروح أصورهم وأفتك..
سارة: لا.. ما أحب التصوير..
سطام: وأنا ما أحب أكتب كثير.. تتعب يدي..
سارة: يا شيخ!!.. أجل وشلون تكتب في المكتب..
سطام: أريح..
سارة: أجل ريح لك نص ساعه وارجع كمل.. وش نص ساعه؟..خمس دقايق بس..
سطام: طيب..
سمعنا أذان العشاء.. ناظرت سطام وابتسم.. قال: بروح أصلي..
سارة: ما بعد أقام..
سطام: إيه معليش؟.. بأبكر اليوم..
سارة: روح روح ولين رجعت بتبدأ على طول وما فيه راحه..
قام سطام وطلع بسرعه.. آآآآآآآآآآآآآخ منه.. عجاز.. ما كتب إلا درسين.. كملت الدرس اللي أكتبه ثم قمت عشان أصلي العشاء.. بعد ما صليت وخلصت رجعت جلست على الدفتر أكمله.. والله سطام صادق.. يدي قامت تعورني من كثر ما أكتب.. بريح شوي.. حطيت الدفتر جنبي وغيرت في القنواة.. ما فيه شي.. وشكل سطام يتعمد يتأخر عشان ما يجي يكمل.. لمحت أحد واقف جنب الدرج ولما ناظرته جت عيوني بعيونه.. أكيد سطام معطيه هو الثاني مفتاح.. بلعت ريقي لما قرب مني ووقف قدامي وهو يناظر الدفاتر.. بعد الدفتر اللي كان على الأرض برجله ودفه بعيد لما صقع بسور الدرج.. ناظرت الدفتر وقال: ألحين نتكلم..[ما ناظرته]..
آدم: أتمنى تكون الطلعه آخر مره عجبتك..
سارة:……………………………………………………….[يا ليت إني ما طلبت أطلع]..
آدم: لما تركتك..[رفعت عيوني وناظرته].. وين رحتي؟..
سارة:……………………………………………………….[وين رحت؟.. الظاهر نسى إنه تركني في الشارع مب في فندق خمس نجوم]..
آدم[رفع صوته]: لما أكلمك ردي علي..
قمت من مكاني وهو يناظرني قريب منه وشوي وأزلق فيه.. بعدت عشان أروح آخذ الدفتر اللي دفه بس لحقني ومسكني من كتوفي.. رجع صرخ: أنا قاعد أكلمك.. لا تعطيني ظهرك وتمشين..
سارة: ابعد عني.. [دفني وبغيت أطيح بس تمسكت بسور الدرج]..
آدم: أكل القطو لسانك؟..
سارة:……………………………………………………….[ما بي أدخل في جدال معه]..
آدم: صدقيني..[ناظرته].. بتندمين على التصرف اللي تتعاملينه معي..
سارة: ليش جيت؟..
آدم: جيت أعلمك مين آدم.. آدم اللي بيعلمك رجولته..[بلعت ريقي]..
سارة:…………………………………………………….[أبي أرد عليه بس أخاف يضربني]..
آدم: لثاني مره بأسألك.. لما حطيتك وين رحتي؟..
سارة: ……………………………………………………[ضربات قلبي صارت تزيد]..
آدم[شدني من شعري مثل كل مره وصرخ علي]: تكلمي..
سارة: اتركني اتركني..[شد علي وأنا احاول إني ما أصارخ]..
آدم: ردي..
قلت وأنا أبعد يده بقوه عن شعري: وين كنت تبني أروح؟..[ناظرني].. واقفه ومن حولي كلها شوارع..[خنقتني العبره].. المفروض تخجل على نفسك وانت تسألني هالسؤال.. انت..[رفع خشمه].. انت هيتني..
آدم: تستاهلين.. جزا اللي قلتيه..
سارة: وانبسطت؟..
آدم: كثير.. حبيت أشوف الضعف على وجهك..
سارة[هزيت راسي]: ألحين عرفت إنك رجال..
حسيت بلفحة هواء قويه على خدي وصدر منها صوت قوي.. نزلت راسي وحطيت يدي على خدي اللي صار حار.. هذي ثاني مره يسطرني.. قال: غصب عنك رجال..
سارة:…………………………………………………………………..[أبي أصيح]..
آدم: بعلمك كيف تحترميني..[واقف قدامي وقريب مني ولا تحرك من بعد الكف]..
قلت بصوت واطي وأنا منزله راسي: آسفه..
رجع سألني وشكله ما سمعني: نعم؟.. شقلتي؟..
سارة: أنا.. أنا آسفه..
آدم: بدري عليك.. [العبره خانقتني].. مفروض من زمان..
سارة: شكرا.. شكرا لأنك صحيتني من اللي أنا فيه..
آدم: العفو.. وإذا تحبين أعلمك الأدب فبعلمك إياه من أول وجديد..
سارة: بأتأدب..
آدم: حلو.. يعني جاب الكف فايده..[سكت شوي وأنا صرت أحس إن عكازي ماعد صار يشيلني].. الظاهر إنك ما تمشين إلا كذا..
سارة: أي شي ثاني؟..
آدم: قلعتك مابي منك شي..
كنت بأتحرك عشان أنزل تحت بس شكله تذكر شي لأنه قال: أ أ أ.. نسيت أقول لك ما تروحين المدرسه..
سارة: ليش؟..
آدم[يأمر]: بدون ليش؟.. ما أبيك تروحين وخلاص..
سارة: بس هذي مدرسه مب بيت خالي..
آدم[رفع صوته]: وتراددين بعد؟..
سارة[نزلت راسي]: آسفه..
آدم: آسفه!.. شيظمني إنك ما تطلعين من المدرسه وترحين أي مكان من وراي..
سارة: أنا ما أسويها..
آدم[يتمصخر علي]: بالله.. ولما طلعتي من ورا القصر هذا شتسمينه..
سارة: ……………………………………………………..[انصدمت.. يعني بيمسكها علي]..
آدم: ما رح أعطيك فرصه تلعبين بذيلك..
سارة: مو من حقك تمنعني من دراستي..
آدم: لا تجادلين..[بديت أحس إن ريقي نشف]..
سارة: هذا مستقبلي..
آدم: اللي مثلك ماله مستقبل.. اللي مثلك تحت الأرض ينداس..
سارة: بسـ ـ ـ ـ..
قاطعني وهو يصرخ: خلاص.. قلت لا تعاندين..
لفيت عشان أنزل من الدرج وأروح للمطبخ أروي ريقي اللي نشف لكن عكازي صقع برجه بينما أنا أمشي.. وطحت من الدرج وأنا أتقلب و أصرخ: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآه..
لما وصلت آخر الدرج طحت على ظهري وصدى صرختي في الصاله يعلا..عيوني فوق.. فوق عند رجل آدم اللي تسببت في طيحي.. حسيت إن جسمي كله تكسر ومو قادرة أتحرك.. حتى لما نزل آدم بسرعه ورفع راسي الصوره بعيني بدت تتلاشى وهو يناديني: سارة.. سارة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
الكل في البيت قايم عشان يروحون دواماتهم ومدارسهم لما جاه اتصال.. رد على طول بعد ما دعا: عسى خير.. [رد].. ألو..
قال: السلام عليكم يا أبو عبدالرحمن.. شلونك؟..
أبو عبدالرحمن: بخير الحمد الله.. انت شلونك؟.. انشاءالله طيب؟..
قال: الحمد الله طيب..
أبو عبدالرحمن: غريبه داق في هالوقت.. مو من عادتك.. يعني ما رحت الشركة؟.. عسى ما شر..
قال: لاء.. ما شر انشاءالله..بس..
أبو عبدالرحمن: تكلم يا سطام.. أنا أبوك..
سطام: سارة طاحت من الدرج وهي ألحين بالمستشفى..
أبو عبدالرحمن سأل بسرعه: متى صار هالكلام؟..
سطام: أمس على صلاة العشاء..
أبو عبدالرحمن: وهي بأي مستشفى أحين؟..
سطام: بمستشفى الـ (كذا…).. أنا ما أبي أطلع وأخليها بلحالها..
أبو عبدالرحمن: خلاص ولا يهمك.. ألحين أجي أنا وأمها..
سطام: ترى سارة من أمس إلى الآن ما قامت..
أبو عبدالرحمن: خلك عندها لما نجي..
سطام: خلاص طيب..
أبو عبدالرحمن: ياللا أنا ألحين أقول لأمها..مع السلامة..
سطام: مع السلامة..
دخلت أم عبدالرحمن على نهاية المكالمة وسمعة الكلام الأخير اللي كان يقوله أبو عبدالرحمن..سألته: شصاير؟..مين اللي كلمك في هالصبحيه؟..
فهد: سطام..
وجدان[حطت يدها على قلبها]: بنتي فيها شي؟..
فهد: انتي شفيك؟.. لازم يعني يكلم إذا سارة فيها شي..
وجدان: أكيد فيها شي.. أمس أنا عندها.. والا كان ما دق عليك من الصبح..
فهد: طيب.. سارة طاحت من الدرج..
وجدان: عسى ما جاها شي..
فهد: والله مدري ما سألته.. [سأل].. العيال راحوا؟..
وجدان: عبدالرحمن طلع أما الباقين يفطرون..
فهد: طب أنا بأغير ملابسي ألحين وأروح لها..
وجدان: لا تروح.. استناني بروح معك..
فهد: استعجلي..
قامت أم عبدالرحمن وأخذت عبايتها عشان تلبسها..وقفها أبو عبدالرحمن: وين وين لبستي بسرعه؟!!!..
وجدان: بروح لبنتي!!..
فهد: بنتك تلقينها جوعانه من أمس ما أكلت.. سوي لها أي شي معك يسد جوعها..
وجدان: يا عمري بنيتي..[قامت تصيح]..
فهد: وجداان!!.. مو وقتك ألحين.. البنت ما عندها إلا سطام.. وسطام بيطلع عشان شغله.. لا تأخرينا..
وجدان[وهي تكتم صيحتها]: انقلب حال بنتي من راحت لعمها..
فهد: وهي رايحه عند أحد غريب!!!.. بعدين ربي كاتب لها تتعب إحنا شنسوي؟..
وجدان: ……………………………………………………………[تصيح]..
قام فهد وجلس جنبها وقالها: يا أم عبدالرحمن.. سارة قويه ما فيها شي.. ياللا قومي يالغاليه..[مسح لها دموعها بأطراف أصابعه].. لا تخلينها تستنانا..
قامت وقالت: أجل استنى ولا تروح..
أبو عبدالرحمن: بأستنى..
طلعت أم عبدالرحمن ونزلت لتحت.. لين روان وسلمان وفهده وجوري إلى الآن يفطرون.. عدتهم ودخلت المطبخ وهم يناظرونها مستغربين.. توها طالعه من عندهم شاللي نزلها؟.. روان وسلمان يطالعون بعض وكل واحد على وجهه يبي يسأل الثاني.. قاموا من طاولة الأكل ودخلوا المطبخ ولقوا أمهم تطلع قدر ومكرونه ومقادير وحالة..
روان[مستغربه]:يمه!!!!!!!..بتطبخين ألحين؟!..
وجدان: إيه.. نادوا لي شيرل..
روان: ليش؟.. فيه أحد بيجي الصبح؟!..
وجدان[عصبت]: روان أنا مستعجله ناديلي الشغاله بسرعة..[روان وسلمان يطالعون بعض.. شفيها انقلبت بسرعه]..
روان: طيب..[طلعت روان تنادي شيرل وسلمان جلس عند أمه]..
سلمان: يمه.. فيه شي صاير..
وجدان: سلمان.. ما لي خلق أحد.. نفسي في خشمي..
سلمان: طب يمه علميني.. ما يهون علي أطلع وانتي متضايقة..
وجدان: مب متضايقة بس مستعجله..
سلمان: على إيش؟؟.. بتطلعون؟!..
وجدان: إيه..
سلمان: وين؟..
وجدان: انت وش الأسئله هذي؟.. ما أبي أعلم أحد خلاص فكني..
سلمان: ليش؟.. مو من عوايدك تصيرين كذا..
وجدان[لفت عليه]: قلي شعندك وخلصني؟..
سلمان: أنا ما عندي شي.. انتي اللي عندك؟..
وجدان:…………………………………………………[هي عارفه سلمان بيقعد يجرجرها لما يخليها تزل]..
قرب سلمان منها وباسها على راسها ثم قال: منيب متحرك ومنيب مرتاح إلا لما أعرف شفيك ووين بتروحين؟.. مو معقول بتروحين لجارتنا ألحين..
وجدان[تنهدت]: اختك تعبانه..
سلمان: سارة!!!!!!!!!!!!..
سمعتهم روان وهي تقرب من المطبخ وقالت: شفيها سارة اختي؟..
وجدان: يا سلام.. ألحين بتستقعدون لي انتوا الاثنين.. روحوا مدارسكم..
روان: والله ما أتحرك إلا لما أعرف سارة شفيها؟..
وجدان: لا تحلفين..
روان: حلفت خلاص..[قربت وبدت عيونها تدمع].. يمه سارة شفيها؟..
وجدان: في المستشفى..
روان:……………………………………………………….[غطت وجهها بيديها وقامت تصيح]..
سلمان: شاللي خلاها تدخل المستشفى..
وجدان: ما أدري.. كل اللي أعرفها إنها طاحت من الدرج..[حزينه].. والله بنتي مو ناقصة..
روان[تمسح دموعها]: بروح معك..
وجدان: بتروحين مدرستك..
روان: ما أبي ما أبي.. بروح لأختي..[طلعت بسرعه من المطبخ وراحت غرفتها]..
وجدان: شفت؟.. عشان كذا ما كنت أبي أقول لكم..
سلمان: أجل شكله يمه كلنا منب مدوامين..
وجدان: نعم نعم؟؟!!..
سلمان: بروح لأختي.. ما أبي أروح المدرسه.. المدرسه تستنى.. أختي عندي أهم..
وجدان: والصغار..
سلمان: الصغار مب دارين عن شي.. وبعدين اطلعي شوفيهم!..كل وحده ماخذه كنبه ومنسدحة عليها ونايمه.. يعني هلكانين..
وجدان: أجل خلاص.. ناد صوفيا توديهم غرفهم وتلبسهم بجايمهم ويرجعون ينومون..
سلمان: طيب..[طلع عشان يسوي اللي قالت له أمه]..
أما روان في غرفتها كانت تصيح وتمسح دموعها وهي تقول.. يا ليته فيني ولا فيك يا أختي.. يا ليتني جنبك ألحين..وما عد قدرت تفكر فدقت على تهاني وقالت لها وتهاني علمت أبوها سعود ثم دقت على منى ووصلت لها الخبر وبما إن ملاك عند أهلها لأن زوجها مسافر فدرت هي الرابعه.. وكلهم رجعوا دقوا على أم عبدالرحمن عشان يعرفون سارة بأي مستشفى.. ثم اجتمعوا كلهم في بيت أبو عبدالرحمن.. اللي هم الخال سعود وبنته تهاني والخالة أم محمد وملاك ومنى ومحمد خلوه نايم في البيت ما يدري عن شي.. جلسوا يساعدون أم عبدالرحمن في تجهيز الأكل بسرعه عشان يروحون لسارة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
كنت أحس بأحد ماسك يدي اليسار.. فتحت عيوني عشان أشوف من هو.. أول ما طاحت عيوني عليه هو السقف.. غمضت عيوني مره ثانيه ثم رجعت فتحتها بعدها سمعت صوته: سارة.. قمتي..
كنت أبي أحرك راسي وألف عليه بس عورتني رقبتي وكأن فيه شي ماسكها: آآه..
قال: لا تحركين راسك..[رفع نفسه وجلس على السرير عشان أشوفه].. حاطين لك هذا الشي عشان ما تحركين رقبتك..
قلت: أنا وين؟..
قال: إنتي بالمستشفى..
سارة: شصار؟..
قال وهو يبعد عيونه عني: طحتي من الدرج وانكسرت يدك اليمين وصقعتي برقبتك..[رجع ناظرني].. والدكتور قال لا تتحركين من السرير عشان ظهرك.. ورجلك لما قربنا نخلص منها رجعت والتويت..[تذكرت لما طحت من الدرج]..
سارة: أبي أمي..
سطام: اصبري شوي.. ما بعد قلنا لها..[أحس إني بأصيح]..
سارة: أبيها جنبي.. أبيها يا سطام..أبي امي..
سطام: انشاءالله.. قلت لأبوك عشان يقول لها..
سارة: لين متى بأظل على هالحال؟..
قال: لما ربي يشافيك..
سارة: سطام.. أنا ما أبي أجلس في المستشفى.. أبي أروح البيت..
سطام: مارح تجلسين هنا.. بناخذك البيت وبنجيب لك أمك لا تخافين..
سارة: طب..طب..[ما أدري شقول]..
سطام: شفيك؟..
سارة: أنا تعبانه..
سطام: سلامتك.. فيني ولا فيك..
سارة: الله يسلمك..جعلك ما تذوقه..
سطام: سارة جوعانه..
سارة: إيه مره..
سطام: وش مشتهيه تاكلين؟..
سارة: أي شي..
سطام: خلاص اجل بجيب لك على ذوقي..
سارة: لا تتأخر..
سطام[ابتسم لي]: أنا مب تاركك بلحالك..
قام من على السرير وراح.. سمعت الصوت وهو يسكر الباب.. حاولت أرفع نفسي بس ظهري يعورني.. حاولت كل مره بشوي شوي.. ولما لفيت عيوني على الجهه الثانيه جت عيوني عليه.. بعد كل اللي سواه.. إلى الآن موجود.. هذا يبي يقضي علي.. كان واقف جنب الشباك وماسكت الستار بيده ويناظر برا.. ونور الشمس على وجهه ينور.. ليش جيت؟.. ما كفاك اللي سويته.. ما كفاك.. خلاص ارحمني.. أنا مب قادرة أتحمل.. اتركني شوي.. هذا قصد سطام لما قال مارح أخليك تجلسين بلحالك.. خلى معي آدم وراح.. ناظرته ولما حس إني أناظره لف وجهه علي فوخرت عيوني عنه.. لمحته يسكر الستارة ويقرب مني.. وقف عند السرير وأنا ألمح وجهه لكن أبين له إني ما أناظره.. جلس على الكرسي اللي كان سطام جالس عليه ومسك يدي بس سحبتها منه..
قال: سارة..
سارة:……………………………………………………..[ما أبي أتكلم معه]..
رجع قال: سارة لا تسفهيني..[رجع مسك يدي وضغط عليها بقوة].. هذا جزا اللي ما تسمع كلام زوجها..[ناظرته وتركني]..
سارة: كنت أظنك جاي تتحمد لي بالسلامة وتعتذر لي..مو تزيدني..
آدم: وليش أتعذر لك.. أنا ما سويت شي غلط.. انتي العرجا اللي ما تعرفين تمشين زين..
سارة: ……………………………………………………….[ساكته وما أبي أرد عليه]..
سكت وجلس يناظرني وأنا نزلت عيوني وأحاول أبعدها عنه.. ما أبي أدخل في جدال معه ولا أبي أستفزه عشان ما يضربني.. أنا مو ناقصة.. أبي بس يفك شره عني.. يخليني في حالي.. ما عنده أحد يضايقة غيري والا يستقوي علي.. أبي أمي.. أبيها جنبي.. أبيها تدخلني جواها ولا تطلعني.. ما أبي أشوف أحد.. ما أبي أشوف الدنيا إلا في حظنها.. أبيها.. وأبي روان.. أبيها تاخذ لي حقي منه.. ناظرته لما سند ظهره على الكرسي وحسيت إنه بيقول كلام وفعلا..
قال[بابتسامه غامضة]: شفتي؟!..[كتف يدينه].. الله ما يطق بعصا.. لما قلت لك ما تروحين المدرسه وعصيتيني ربي عاقبك..[يقهرني]..ألحين بتجلسين في البيت غصب عنك ويمكن بعد ما تروحين شهر كامل..
سارة: هذا شي ما يفرح.. محد يتمنى المرض ولا التعب..
آدم: بس أنا أبيه..[بلعت ريقي].. إذا بيخليك غصب تجلسين في البيت..[بإصرار].. أبيه..
سارة: مو حرام عليك؟.. أنا شسويت لك..
آدم: لا مو حرام علي.. مع وحده مثلك أبدا مو حرام علي..[ناظرني من فوق لتحت].. كان لازم من الأول أكون كذا مب أخليك تتدلعين لدرجة تنسين نفسك وتنسين من تكلمين..
سارة:………………………………………………[يمكن أنا فعلا غلطانه.. كان لازم أعرف آدم زين قبل ما أسوي نفسي قويه]..
آدم: صدقيني يا سارة ما رح أخليك تتهنين..[ناظرته وأنا أحس إن العبره بدت تخنقني]..بأخلي عيني عليك وين ما تتحركين.. بأصير مثل الكابوس في حلمك..
سارة[أبي أصيح]: ومتى بتتركني في حالي؟..
آدم: وحده من ثنتين.. يا أنا أموت.. يا انتي تموتين..
سمعنا صوت أحد يطق الباب والظاهر معه أحد لأنه سمعنا صوته يقول: ليش تطقين الباب؟.. البنت نايمه.. ادخلي وبس..[هالصوت صوت أمي]..
وقف آدم بسرعه وقال: أهلك..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ


أنا مخي وقف.. ما أقدر أشغله.. وش أسوي.. وآدم واقف وأمي بتدخل وتشوفه عندي.. ما أبيها تنهار قدامي.. المره الأولى لما كان عبدالرحمن كنا مسكرين الباب ألحين أمي بتدخل بدون ما تطق الباب ولا شي.. ناظرت آدم وقلت: إدخل في الدولاب..
آدم: ما يكفني!..
سارة: حاول تدعس نفسك..
راح آدم للدولاب ودخل.. الدولاب أقصر منه فشفته عاكف ظهره والحمد الله أمي ما شافته ودخلت بعد ما سكر الدولاب..
جتني أمي وتحسبني نايمه..بس لما شافتني مفتحه قالت: سلامتك يا بنتي.. سلامتك يا قلبي.. ما تشوفين شر يا يمه..
جاني خالي ووقف من الجهه الثانيه على راسي جنب خالتي أم محمد وقال: سارة.. سلامتك يا أبوي..
خالتي: سلامات يا سارة..
تهاني: حمد الله على سلامتك..
ملاك: انشاءالله تقومين بالسلامه..[ناظرتها ونزلت عيوني لبطنا ولقيته كابر عن أول.. توني ألاحظه]..
منى: سلامات..[استانست إن أهلي جنبي.. ما أصدق.. كلهم مجتمعين عشاني]..
دخلت روان وهي تصيح والمشكله تهاوشني: انتي عميا ما تشوفين.. ما يكفي رجلك..
وجدان: كذا الواحد يتحمد بالسلامه..
دخل آخر واحد سلمان ووقف قريب مني وعيونه علي ويحاول إنه يبعدها عن منى.. قال لي: سلامات.. يا ليته فيني ولا فيك..
سارة: الله يسلمكم كلكم.. فاجأتوني.. ما عندكم مدارس وأشغال؟..
تهاني: أنا محاظرتي بتبدأ بعد ساعة..
ملاك: أنا محاظرتي الساعة حدعش وبدري عليها..
وجدان: تعرفين؟.. اخوانك وبنت خالتك ما يصدقون يسمعون خبر عشان يغيبون..
منى: الله يهديك يا خالتي إحنا مو غريبين عن سارة.. اهي تعرف..
قرب مني خالي وقال: سارة كيف طحتي؟..
قلت[وعيوني كانت على الدولاب]: ما أدري كيف؟.. ما أعرف كيف أوصف..
سعود: على العموم الحمد الله على سلامتك..
سارة: الله يسلمك..
جلسوا أهلي قريب مني عشان أقدر أشوفهم وقالت روان: سارة.. دفاتر شذى كلها عندك.. تلقين البنت مسكينه بالمدرسه وتحسبك بتحظرين..[عظيت على شفايفي لما ناظرتني أمي ومطيره عيونها فيني]..
وجدان: سارة.. كنتي تداومين..[روان حطت يدها على فمها.. أبدا مو وقتك]..
سارة: يمه.. يعني.. كنت أبي أشوف اللي فاتني..
وجدان: وما قدرتي تستنين لباقي اللأسبوع.. هاه شوفي شصار.. زدتي الطين بله..
سارة: إيه.. أنا طحت في البيت مو في المدرسه..
وجدان: آخ منك يالعنيده..
سمعت صوت رنه وكل واحد قام يناظر الثاني ويدورون الصوت من وين طالع.. أنا جت عيوني في الدولاب على طول.. لا يكون جوال آدم اللي يدق.. يرن ثم وقف..
قلت أصرف: جوالي أكيد..
سلمان: آها.. طب حطيه على الصامت.. عشان الأزعاج..
عليت صوتي عشان يسمع آدم: طيب..
بعد ما جلست شوي مع أهلي وآدم حسيت إنه خلاص شوي وينفجر.. جتني رسالة على جوالي وطلبت من خالي لأنه أقرب واحد جنبي يجيب لي الجوال.. مسكته بيدي اليسار لأن يدي اليمين مكسوره..وفتحت الرساله.. كانت من آدم وكاتب فيها ( أنا بأختنق هنا.. صرفي اللي عندك أبي أطلع.. عندي شغل ما خلصته).. أحسن أحسن.. تستاهل.. خلك شوي.. محد قال لك تجيبه لنفسك.. ليش تجي من الأساس؟..
رجعت كتبت له..(وش تبني أسوي.. ما أقدر أقول لهم روحوا وهم جايين يزروني ويتحمدون لي بالسلامه.. مو مثل اللي جاي يهاوشني ويصب اللوم كله علي)..
رد علي..(سارة لا تسهبلين.. لألحين أطلع ومحد يهمني.. وأوريك الشغل صح إن ما تعلمتيه)..بلعت ريقي.. إيه أكيد يسويها..
قلت: يمه..
أمي: نعم..
سارة: قربي..[قربت أمي مني وهمست لها].. تعبانه وأبي أنوم..
وجدان[همست لي]: نومي.. أحد ماسكك؟!..
خالتي: نومي وما عليك منا.. إنا شوي وطالعين..
سارة: لاء.. إذا رحتوا بأنوم..
خالي[قام]: أجل يالله يا تهاني.. خليني اوديك الجامعه وأرجع البيت..[لف علي].. انشاءالله كلنا نجيك العصر..
سارة: الله يحيكم..
قامت تهاني معه وطلعوا بعد ما سلموا علينا وراحوا.. وخالتي أم محمد وبناتها راحوا بعدهم على طول ما مرت خمس دقايق.. ما بقى إلا أمي واخواني.. الغريبه إن أبوي ما جا معهم.. توقعت إنه أول واحد يدري..وسألت أمي عنه بس ما فهمت منها السبب أو إنها ما تدري عن شي..
كان آدم يرسل لي كل شوي.. وبصراحه رحمته.. تخيلت نفسي مكانه..حرام مكسين.. وحاولت بقد ما أقدر إني أخليهم يطلعون.. بس كيف.. جلست أفكر قبل بالكلام اللي بقوله وبالأسئله اللي ممكن يسألوني عنها وعن الأجوبه اللي بأجواب عليها عشان ما أرتبك وقتها.. في الأخير قلت بأدق على سطام يشوف له حل.. ورد علي على طول.. قال : هلا..
قلت: هلا سطام.. خلاص لا تجيب أكل أمي جابت لي الله يخليها لي..
سطام: الحمد الله لأن المطعم زحممممممممممممه..
قلت: سطام..[أبي أنبهه].. امي واخواني عندي..
سطام: طيب؟!..
سارة: وأبوي مب معهم..
سطام: طيب؟!..[ما فهم]..
سارة: سطام.. انت ما تركتني بلحالي..
سطام: سارة شفيك؟.. تركتك وآدم كان عندـ ـ ـ
قاطعته: إيه إيه..
سطام: وش اللي إيه.. سارة انهبلتي..
سارة: ما انهبلت.. قاعده أقول لك إيه .. الشي اللي خليته معي إلى الآن موجود بس في الدولاب..
سطام:............................................. ..................................[ساكت]..
قلت: سطام..
سطام: لا تقولين إن آدم في الدولاب..
سارة: أخيرا..
سطام: من هذاك الوقت وهو عندك؟؟؟؟؟؟!..
سارة: إيه..
سطام: وكيف ألحين بيطلع؟..
سارة: ما أدري.. شوف لي صرفه أو أي حل..
سطام: خلاص أنا بأفكر وأدبرها لك..
سارة: لا تتأخر الله يخليك..
سطام: أدري أدري.. تلقينه معصب جوا..
سارة: بقوة..
سطام: ولا يهمك.. ألحين أدق على أبو عبدالرحمن يجي..
سارة: وش بيسوي؟..
سطام: لا تهتمين.. أنا وياه بنتصرف..
سارة: طيب..
سطام: تامريني على شي ثاني؟..
سارة: سلامتك..
سطام: ياللا سلام..
سارة: مع السلامة..[سكرت السماعه منه على أمل إنه يستعجل]..
والحمد الله خمس دقايق ودخل ابوي وسلم علي.. ثم مسك يدي وناظر الدولاب.. همست له: يبه.. ممكن تروح تهديه شوي؟..
أبوعبدالرحمن: طيب..قام أبوي ووقف جنب الدولاب وزلق ظهره فيه..شفت شفايفه تهمس لآدم بس ما أدري وش كان يقول بس بعدها شفت ابتسامه انرسمت على وجهه ثم قال لسلمان وروان: يالله روحوا البيت.. ما أبي الصغار يقومون وما يلقون أحد معهم..
سلمان: حاضر..
قام سلمان وقامت روان معه وقالوا مع السلامه وراحوا.. ما بقى إلا أمي.. أول ما طلعوا اخواني دخل سطام وهو يقول: يا ولد..
أبوعبدالرحمن: ادخل ما عندك إلا خالتك أم عبدالرحمن..
دخل سطام وهو يحاول ما يناظر أمي وسلم عليها وعيونه بعيد عنها.. ثم قال أبوي: خلك مع سارة شوي أنا وأم عبدالرحمن بننزل تحت شوي..
أمي قامت وهي مستغربه وتأشرله شفيك ليش قومتني.. وهو يأشر لها بعدين بعدين.. طلع أبوي وهو ما سك أمي.. وأول ما سكروا الباب طلع آدم من الدولاب وهو ينفض قميصه ويقول: حر الجو جوا.. خست..
سطام: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
آدم: إيه اضحك بلاك ما انحطيت في موقف زيي..[ثم ناظرني وهو معصب]..
سطام: وسع صدرك.. وبعدين ما كأنك كنت طول الليل معها من طاحت يعني جت على هالنص ساعة..
آدم: هالنص ساعة عندي شغل فيه وتأخرت عليه..
سطام: والله لا عندك مدير بيحاسبك ولا شي..
آدم: الكلام معك ضايع..
طلع آدم بسرعه بدون ما يقول مع السلامه ولا شي.. راح وسكر الباب وراه.. أما سطام جلس يعلق عليه ويضحك ويتخيل شكله جوا الدولاب وضحكني معه..
قلت: سطام قومني..
سطام: على وين؟..
سارة: أبي أروح الحمام أغسل عشان أصلي..
سطام: صلي في مكانك.. الدكتور ملزم علينا وقايل لاااااااااااااااااااااا تتحرك..
سارة: يعني شلون أصلي..
سطام: في مكانك..
سارة: طيب.. أبي أغسل على الأقل..
سطام: بأجيب لك حوض مويه عشان تغسلين..
قام ودخل الحمام وسمعت صوت المويه وهي تنزل.. ثم طلع وبيده حوض شفاف وفيه مويه حطه علي بعدين قال: لا تتحريك أنا بأغسل لك..
سارة: لاااااااه.. أعرف أنا..
سطام: تعرفين بيد وحده!!..
سارة: بأجرب..
سطام: جربي بكره..
سارة: يووووووه..
سطام: اهجدي..
هبلبي وجنني عبال ما غسل لي وكل شوي أحوال أقول له لاء ما أبي أنا بأكمل ... يهزأني ويقول إعتبري نفسك مومياء والا تمثال محنط وجالسين نغسله... من جد يستهبل... بس الحمد الله صليت في كل الحالتين... ثم رجعت أمي ومعها ورد وقالت إنها شرته من المحل اللي تحت بالمستشفى... شكل أبوي سكتها وقال لها تشتري لي ورد بس عشان تطلع... لأنها لما رجعت قالت: صادفنا أخو هديل باللفت واحنا طالعين..
سطام[قام]: أنا طالع.. مع السلامه..
أنا وأمي: مع السلامه..
طلع سطام وسكر الباب وراه.. وجدان: عليه هالطول وهالعرض اللهم صلي على محمد..
سارة: مين هذا؟..
وجدان: آدم أخو هديل.. الله يستر من عيون الناس .. يجيه حادث والا شي تروح صحته والا يخسر فلوسه..
سارة: لابد يمه مب جايه شي..[جن من الجن.. وش يحسدونه عليه]..
وجدان: بعد هو مفروض يسمي على نفسه ويقرى الأذكار..[ناظرت أمي].. بلاه ملفت ما شاءالله عليه.. غصب تناظرينه..[بعد بياخذ أمي مني!!]..
يمه لو سمحتي لا تفتحين لي سيرته.. توه طالع مني..قلت [أغير السالفه]: يمه.. ما قالوا متى بيطلعوني؟..
وجدان: إلا سألت أبوك وقالوا انشاءالله بتجلسين أسبوع ثم يطلعونك..
سارة[مصدومه]: اسبوووووووووووووووووع.. لا تكفين.. ما أبي أجلس يوم بحاله.. أبي أروح البيت..
وجدان: والله إني قلت لأبوك بس الدكتور رفض وقال إنه لازم يشوف وضعك زين قبل ما تطلعين..
سارة: يمه لو سمحتي.. ما أبي أجلس.. المكان كئيب إلا في قمة الكآبه..
وجدان: انشاءالله بأكلم الدكتور بنفسي..
مر باقي اليوم عادي.. اجتمعوا أهلي عندي العصر وكل واحد فيهم جايب لي هديه.. حسيت إن ما لهم داعي يوم يجيبون لي هديه... جيتهم تكفيني...في هالوقت لما كانوا عندي أمي رجعت البيت عشان تجيب ملابس لها وتمر بيت سطام وتجيب لي ملابس لأن شكلي بأجلس في المستشفى وما رح يسمحون لي أطلع... كانوا كلهم عندي وعبدالرحمن كان لما يطلع من الشغل يجي ويجلس عندي ولا يروح... الظاهر كان يحتري هديل تجي تزورني... وفعلا لما زارتني كان يناظرها ولا شال عيونه عنها... والظاهر إنه كان بيرجعها بس هي عيت... لأنها لما جتني عشان تسلم علي همست في اذني: لو أدري إنه موجود كان ما جيت..
سارة: اعتبريه مو موجود..
هديل: ياليت أقدر..
وظلت جالسه قريب مني وعيونها ما حركتها ناحيته... لما هو طفش وطلع من المستشفى...وأخذت راحتها هديل بعد ما راح بس منى كانت تغيضها بنظراتها... وأنا أحس شوي وبيجيبون لي الضغط والسكر..
جلست في المستشفى اسبوع مثل ما أصر الدكتور.. كان كل شوي يجي ويشوفني إذا أحتاج شي والا لا.. وطول الأسبوع آدم ما جا ولا اتصل ولا أرسل رساله.. في المقابل حسيت إن ثامر شوي ويتفجر الجهاز من كثر ما يدق ويرسل.. لما جا آخر يوم واللي فيه بأطلع وأروح بيت أهلي.. بالصباح قالت لي امي إنها بتطلع شوي وبترجع لي بسرعه وراحت.. بعدها بربع ساعة دخل سطام مع أبوي..ثم دخل آدم بعدهم بعشر دقايق.. أبوي وسطام كانوا جالسين على يميني وآدم كان جالس على يساري.. أبوي وسطام يسولفون وأنا وآدم نسمع لهم.. أنا ما كنت أبي أتكلم ولا أفتح فمي وآدم موجود.. أما آدم فقليل ما يفتح فمه ويتكلم معهم.. لفينا كلنا اتجاه الباب لما دخل الدكتور.. وقف وناظر أبوي وسطام وآدم ثم قال: ممكن ولي أمر المريضة لو سمحتوا..
سطام ناظر أبوي وقال: تفضل يا أبو عبدالرحمن..
أبو عبدالرحمن: أبدا.. انت عمها وانت ولي أمرها..[أهم شي إنهم يتعازمون وآدم يناظر فيهم وحسيت إنه يقول في نفسه.. طب أنا زوجها!!]..
سطام: انت ابوها..
فهد: قم يا ولدي قم.. روح شوف الدكتور وش يبي..
سطام: اللي تامر فيه..
قام سطام وطلع يشوف الدكتور شيبي.. وأبوي ناظر آدم ثم قال: مفروض إنت اللي تقوم..
آدم[يبرر]: يا خالي ما يصير.. وش بقول للدكتور لو سألني أنا مين..
فهد: ولو.. انت اللي لازم تعرف من الدكتور وتسأل عن صحة زوجتك..[ناظرني آدم.. وأنا بعدت عيوني عنه]..
آدم: انشاءالله المره الجاية..[المره الجايه!!.. يعني فيه ضرب ثاني..يارب ارحمني برحمتك]..
جلسنا شوي ثم رجع سطام وفي عيونه نظره غريبه وكأنه مصدوم.. ما أدري الدكتور شقال له عشان يقلب كذا.. آدم كان متكي راسة على يده ويناظر سطام وهو عاقد حواجبه وأبوي يطل في وجه سطام وكلهم يبون يسألونه وأنا أولهم.. سأله أبوي: وش قال الدكتور؟..
سطام:...................[رفع راسه وناظر أبوي ثم ابتسم]....................[بعدين].. هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه..
أنا وأبوي نناظر بعض وحسيت إن سطام في عقله خلل.. أما آدم فما تحرك بس رفع حواجبه مستغرب.. ثم رجع سأله أبوي: سطام.. شقال لك الدكتور؟..
سطام:هههههههه..[يأشر دقيقه عشان يسكت]..هههههههه..[ثم سكت].. الدكتور..[رجع ضحك]..ههههههههه..[ثم رجع يكمل].. الدكتور..[ناظرني].. يبي سارة..[طيرت عيوني فيه]..
أبوي: ما فهمت يعني كيف يبيها.. تجلس زياده..
سطام: ههههههههههههههههههههههههههههههههه.. يبيها [وهو ماسك ضحكته].. يعني يبي يخطبها..
أنا طيرت عيوني في سطام.. هذا الشي المضحك..آدم زين جلسته وناظر سطام وتغيرت ملامح وجهه..ورجع سأل كأنه ما سمع وش يقول: نعم؟!..
سطام: يخطب وحده متزوجه..هههههههههههههههههه..[ناظرني آدم وكأني أنا اللي قلت للدكتور يخطبني]..
أبو عبدالرحمن: وانت شرديت عليه؟..
سطام: قلت له والله البنت تدرس ولا تفكر بالزواج الحين..خلها نهاية السنه..[ آدم كان يناظرني ومو معهم.. يناظرني من فوق لتحت نظرات استحقار.. ما أدري ليش حسيت إنه يقول في نفسه..داخله المستشفى ومشبكه الدكتور معها]..
أبو عبدالرحمن: وإذا جا نهاية السنه.. نقول له البنت تزوجت!!..
سطام: لين جا نهاية السنه نقدر نطلع له عذر ثاني..
فهد: ليش ما قلت له البنت مخطوبه وفكيت نفسك؟..
سطام: أقول له مخطوبه!.. [أشر علي أنا وآدم].. ليش هذولي وجيه ناس متزوجين؟.. أصلا من وجيههم كل شي باين.. ما أظن إنهم يكملون مع بعض..
فهد: ليش هو لعب بزران عشان ما يكملون؟!..
سطام: يا خالي.. ناظر فيهم..[أبوي قلب عيونه علينا].. كل واحد فيهم أعند من الثاني وبعد كل واحد فيهم ما ينزل نفسه للثاني..
أبوي وجه كلامه لنا: اسمعوا.. الزواج مو لعبه وأصلا خلاص انتوا متزوجين.. يعني باختصار.. عندكم أمل إنكم تكملون والا كل شي ينتهي من ألحين..[بلعت ريقي.. هذي فرصتي عشان أبوي يطلقني منه بس آدم ما تكلم وظل ساكت]..
سطام: واحد فيكم يتكلم..[ناظرني].. على الأقل قبل ما تحمل سارة ويطيح الفاس بالراس..[ناظرني آدم ثم رجع ناظر سطام]..
فهد: حددوا موقفكم ألحين..
فكرت.. وفكرت زين ثم تكلمت وقلت: أنا عن نفسي بأكمل..[آدم ناظرني مصدوم وكأنه ما توقعها مني].. إلا إن كان آدم ما يبي..
سطام وأبوي ناظروا آدم عشان يرد بس ما كان عنده رد ولا عنده جواب.. أنا قلت كذا عشان الأتفاق..ما بخربه مثل ما خربته قبل.. وسمعنا رد آدم: أنا..[تردد].. ما أدري.. [تنهد].. انشاءالله..[ثم ناظرني وكأنه يبي يسألني ليش؟]..
فهد: الله يوفقكم..
ناظرت أبوي وأنا أسمع الكلمه.. كان ودي يقول لها لي بزواجي من انسان أحبه.. بزواجي من انسان زواج علني كل الناس تعرفه.. مو بالخش والدس.. ومن آدم بالذات..فهيت ورحت بعيد حتى لما قام أبوي وباسني على راسي وطلع ما حسيت فيه إلا بعد ما سكر الباب.. قرب آدم وجلس قريب مني وعينه ما وخرت عن عيني.. وسطام قام وقال إنه بيطلع شوي ويرجع..كان يبي يتركنا لحالنا مع بعض وياليته ما تكرنا.. ما ودي اسمع كلام يغثني منه..رفعت عيوني له وناظرته.. في البداية كان ساكت وما تكلم ولا قال شي.. كان بس يناظرني وبعيونه نظره غريبه أول مره أشوفها..
قال: وش الكلام اللي قلتيه؟..
سارة: أي كلام؟..
آدم: إنك بتكملين معي..
سارة: عشانـ ـ ـ..[تذكرت..أنا مفروض ما أذكره بالاتفاق والطلاق].. عشاني جادة بكلامي..
آدم: لا عاد!!..
سارة[بلعت ريقي]: فكرت إننا نعيش الحياة طبيعي وإذا ربي ما كتب نكمل خلاص..
آدم[ابتسم ابتسامة استحقار]: بس أنا لايمكن أرضى بوحده مثلك..
سارة:............................................. ......................[طب ليش ما طلقتني للحين؟]..
آدم: انتي وحده مو من مستواي.. ما أبي أكمل معك..
سارة:............................................. .........[صح.. مستواك أعلى بكثير!]..
قام وشكله بيطلع أخيرا.. بس قال قبل: بتروحين مع أمك..[الله يخليك لا تقول لاء].. بس لما ترجعين.. بترجعين القصر مو بيت سطام..
سارة: .................................................. ....................[كنت متوقعه]..
لما شافني ما رديت لف علي وكتف يدينه وسألني: سمعتي وش قلت؟..
سارة: إيه سمعت..
طلع وسكر الباب وراه.. سحبت اللحاف وغطيت وجهي..أنا ما أصدق.. الانسان هذا أكيد مريض.. ليش يعاملني كذا؟.. من رجعنا من أمريكا وهو منقلب.. شسالفته.. أنا أحاول أتحمله عشان الاتفاق.. بس الظاهر إني ما عد صرت حتى أرد عليه وأدافع عن نفسي.. أخاف إني ما اتحمل أكثر.. لا انشاءالله بأتحمل.. أبي أرجع لأهلي.. اشتقت لثامر كثير..مع إني زعلانه منه على اللي أسمعه بس فعلا مشتاقة له.. يمكن بعدي هو اللي خلاه يرجع مثل أول.. ويمكن ما قدرت أغيره فعلا بس أنا عندي احساس قوي يقول إنه يحبني.. ولو كان ما يحبني كان فقد الأمل ولاعد دق علي.. بس هو متمسك فيني مثل ما أنا متسكه فيه..


لفيت لما دخل سطام وجلس مكان آدم..قال: سارة.. [ناظرته].. انتي كنتي من جدك لما قلتي إنك بتكملين مع آدم..
سارة:إيه..[لاء!]..
سطام: مو كنتي تبين تتطلقين منه.. شاللي غير رايك؟..
سارة: شفت العز وعايشته.. ما أبي أخليه..[عمري ما فكرت بهالأجابة]..
سطام: لا تتعلقين بآدم عشان فلوسه هذي نصيحه مني..
سارة: ليش؟..
سطام: بتلقين فيه أشياء زينه غير الفلوس.. الفلوس تروح وتجي وما تصنع الرجال..[تذكرت عبدالرحمن لما سأل آدم عن أيام الفقر]..
سارة: أنا إلى الآن ما قدرت أفتح عيوني عليه زين..
سطام[ابتسم]: صدقيني آدم طيب.. وفيه شي ثاني..
سارة: وشو؟..
سطام: آدم ما يقول اللي في نفسه.. ويكتم بداخله.. أنا ما كنت أعرف عنه ولا شي.. بس بعدين لما حس إني أنا وعبدالرحمن مقربين له قرر إنه يتكلم ويقول الظروف اللي خلته يروح أمريكا..
سارة[استغربت]: ليش؟.. هو ما راح أمريكا دراسه..
سطام: لاء.. ما كانت نيته إنه يروح أمريكا عشان يدرس..
سارة: أجل إيش؟..
سطام: هو ما قال لك؟...
سارة: لاء..
سطام: أفضل إنه هو اللي يقول لك.. لأن الشي هذا يعنيه..
سارة: طب سطام..[ناظرني منتبه].. لما جبتني هنا!!.. ليش ما جبت جزمتي.. ليش جبتني حافيه..[حسيت إني دخلت السؤال عرض]..
سطام: أصلا مو أنا اللي جايبك هنا!..[رفعت حاجب وأنا أناظره مستغربه].. أنا بأقول لك شالسالفه..
سارة: قول..
سطام: أنا ما كنت أدري عن شي.. رجعت من الصلاة وتوني بأدخل المفتاح بالباب لقيته انفتح.. جت عيوني في آدم على طول.. كنت بأسلم عليه بس لما شفته شايلك وبدون عبايه وبدون شي صنمت في مكاني.. قلت له شفيها.. ما رد علي وقال افتح السيارة بسرعه.. ومن ثوارتي فتحت سيارتي وشغلتها.. حطك على المرتبه اللي قدام وسدحها ثم نزلت وركب هو السيارة قلت له اصبر بروح اجيب عبايتها..ما أمداني أدخل باب البيت إلا واسمع صوت السيارة وهي تمشي.. تركني وراح.. وأنا ما أدري وش اللي صار لك..
سارة[طيرت عيوني]: يعني أنا دخلت المستشفى بدون عباية بدون شي..
سطام: ما أدري كيف دخلك بس أكيد بدون عباية..
سارة: وبعدين؟..
سطام: دقيت عليه وعرفت منه أي مستشفى وجيت لك بالتكسي..
سارة: ما سألته كيف دخلني؟..
سطام: ما أمداني أسأله وش فيك حتى!!.. سكر السماعه بوجهي بعد ما قال أنا وصلت..
سارة: طب سطام تكفى لا تنسى لما تطلع تقول لهم يطلعوني.. طفشت.. أبي أروح البيت..
سطام: ولا يهمك.. أنا بعد طفشت وأنا أجي..
سارة[طيرت عيوني فيه]: طفشت مني؟؟!!..
سطام: هاه؟..[يبرر]..لاااااااا.. مو منك.. أنا قصدي طفشت كل يوم أضرب مشوار المستشفى..[رفعت حاجب].. أصلا من أول يوم وأنا أبيك تطلعين..
دخلت أمي ومعها كيس.. حطته على الكرسي وسألت سطام: هاه متى بنمشي؟..
سطام[وهو ما يناظرها]: تبين يا خالتي أوديكم البيت..
أمي: إيه إذا ما عليك أمر.. السواق راح يرجع العيال من المدارس..
سطام: حاضر من عيوني..
طلع سطام وسكر الباب معه.. أنا لفيت على أمي وسألتها: وش في الكيس؟..
أمي: مب لازم تعرفين وش في الكيس..
سارة: أجل ليش جبتيه؟..
وجدان: ما جبته لك..
سارة: أجل جبتيه لمين؟..
وجدان: وانتي شعليك؟..
سارة: يمه تكفين قولي لي..
وجدان: وحده بالمستشفى أعرفها..
سارة: من هي؟..
وجدان: سارة.. وش ذا اللقافه؟..
سارة: وأنا عبالي جايبه الهديه لي أنا..
وجدان: ما لك هدايا..
سارة: ليه؟.. كلهم جابوا لي إلا انتي..
وجدان: ومنيب جايبة لك عناد.. عشان مرة ثانيه لين قلت شي تسمعين الكلام..[ناظرتها..أنا وش سويت].. لما أقول تنطقين في البيت يعني تنطقين في البيت وما تروحين المدرسه..
سارة: يمه السالفه انتهت..
وجدان: لا ما انتهت.. وهالمره ما فيه روحه للمدرسه سامعه والا لا..
سارة[سويت نفسي أصيح]: إهي إهييي..
وجدان: انتي تبين تجيبين لي القلب.. مو يكفي إنك على الفراش وما تتحركين..
سارة: يعني يمه لازم تحكريني في البيت عشان أطيب..
وجدان: إيه..
سارة: طب طلب أخير قبل ما أطلع من المستشفى..
وجدان: خلصيني..
سارة[ابتسمت ابتسامه عريضة]: أبي أروح معك الحرمه اللي بتودين لها الكيس..
وجدان[باصرار]: لللللللللللللاااااااااء..
سارة: ليه؟..
وجدان: انتي فاضيه تزورين العالم..
سارة: يمه يعني شلون؟.. أروح البيت وأقابل أربع جدران..
وجدان [شهقت]: احنا جدران..
سارة: يمه مو قصدي.. انتوا كلكم لاهين ولا أحد وده يقعده مع وحده مقعده..
وجدان [جلست على السرير وحظنت وجهي بكفيها]: لا يا يمه لا تقولين هالكلام.. من قال إنك مقعده.. [دمعت عيونها].. انتي بتطيبين.. من قال إنك بتظلين بهالحاله..
سارة: بس سطام قال يمكن أطول..
وجدان: ما عليكم من سطام.. لا تخلينه يفاول عليك..[طاحت دموعها على خدها].. بسم الله عليك الرحمن الرحيم.. الله لا يذوقني يومك..
سارة: يمه.. لا تصيحين.. أقصد مقعده هالفتره بس..
وجدان: بسم الله عليك.. يا يمه لا تعيدينها تكفين..
سارة: خلاص طيب منيب عايدتها..[مسحت دموعها بيدي اليسار].. على الأقل فيه هديل تقعد معي وتعطيني وجه..[تذكرت مكالمة منى لعبدالرحمن].. إلا على طاري هديل.. ما رجع للبيت؟..
وجدان: لا وانا أمك ما رجعت.. أخوك هذا بارد..
سارة: طب يمه ليش ما كلمتيه..
وجدان: وأنا خليته أصلا!.. بس عاد وش تقولين عن اللي يسمع من أذن ويطلع من الثانيه..[تنهدت].. الله يهديه بس.. يالله قومي البسي العباية خلينا نمشي تأخرنا على عمك..
سارة: سطام تلقين لاقي له شغله يلهي نفسه فيها..
وجدان: ولو.. تأخرنا ع الرجال..
سارة: طب ممكن تجيبين لي عبايتي..
وجدان: عودي نفسك شوي شوي تتحركين.. مب زين كذا..
سارة: بس الدكتـ ـ ـ..
قاطعتني: ما علي من كلام الدكتور.. ان جلستي في السرير أربع وعشرين ساعة يبيلك تمارين عشان ترجعين مثل أول.. أو إنك تتحملين وتحاولين.. وش الأحسن..
سارة: أتحمل وأحاول..
وجدان: يالله قومي وريني..
حاولت أسند نفسي بطرف السرير وأرفع ظهري وراسي بدون ما أحرك رقبتي بس كان مره صعب.. كانت أمي تقول لي بشوي شوي عشان ما يعورني.. لما جلست ثم نزلت رجلي بشوي شوي.. حسيت إني تعبت ولا أقدر أحط رجلي في الأرض.. قلت: يمه خلاص.. عطيني عبايتي..
وجدان: كملي اللي بديتيه..
سارة: يمه تكفين.. بكره..
وجدان: بأستقعد لك بكره..
سارة: خلاص طيب بكره بس عطيني عبايتي ألحين..
جابت لي أمي العبايه ولبستها ثم دقيت على سطام عشان يجي يمسكني أو يجيب معه كرسي لأني ما أقدر أمشي.. أما أمي طلعت من الغرفه ومعها الكيس.. أكيد بتروح للحرمه.. ناظرت يميني ويساري بعيوني وبدون ما أحرك رقبتي.. لفيت وجهي لما انفتح الباب ودخل سطام.. عورتني رقبتي ورفعت يدي مسكتها وأنا أصرخ: آآآآآآآآآآآآه..آآه..
جاني سطام بسرعه ووقف قدامي: ليش تحركينها؟..
سارة: ما كنت أقصد..آآآآه..
سطام: طب أنتي ألحين وش اللي قومك؟..
سارة: أبي أركب السيارة أبي أروح البيت..
سطام: طب امك وينها؟..
سارة: راحت لوحده تعرفها هنا بالمستشفى تعبانه..
سطام: أجل يالله عطيني يدك عشان أوديك للسيارة..
تغطيت بالبرقع ثم مسك يدي وسحبني.. ألامني ظهري شوي ورجلي لأني ضغطت عليها بس تحملت.. كنت لافه يدي اليسار على رقبته وهو كان ماسكني من ظهري.. لما وصلت السيارة كان بيركبني في الكرسي اللي قدام بس قلت لاء أمي تركب قدام..
سطام: وشلون أمك تركب معي قدام هاه؟.. أنا مب محرم لها..
سارة: وأنا شعلي إذا إنت مب محرم لها.. احتراما تركب قدام.. عيب..وبعدين أنت مثل ولدها يا سطام..
سطام: طب ألحين وشلون؟.. بتنسدحين في المرتبه اللي ورا..
سارة: إيه..
سندني سطام على السيارة وفتح الباب ودخل راسه ثم طلع وسأل: وين الكوت الكحلي حقي..
سارة: يعني إيش كوت..
سطام: يعني البالطو الكحلي حقي..
سارة: وأنا شدراني..
سطام: لا يكون فيه أحد فتح سيارتي وسرق كوتي..[كوتي!!]..
سارة: يعني بالله.. اللي بيفتح السيارة عشان يسرق اللي جواها.. ليش ما يصرقها كلها ويفكنا؟..
سطام: وأنا شيدريني باللي يدور في راسه..
سارة[ناظرته مستغربه]: سطام.. معليش.. خلك منطقي شوي..
سطام: طيب مو مشكله.. تعالي عشان أركبك..[مسكني ودخلني السيارة]..
انسدحت على المرتبه اللي ورا وراح سطام يركب قدام وشغل السيارة عشان تحمي.. استنينا أمي لما نزلت..ركبت قدام أمي قدام ومشينا.. قلت وأنا منسدحه: مروا بي على أبوي قبل..
ناظرني سطام من مراية السيارة وكان بيتكلم بس أمي سبقته: ما فيه.. على البيت على طول..[سطام يحرك حواجبه بسرعه]..
سارة: يمه.. من زمان ما شفت أبوي.. تكفين.. لو سمحتي..
وجدان: قلت لا يعني لا.. تبين كلميه..
سارة: حرام عليكم أبي أشوفه..
وجدان: سارة أكرمينا بسكوتك..
سكت متضايقة.. أبي أروح لأبوي اشتقت له كثير.. أبي أشوفه.. جلست أتخيله في بالي ودمعت عيوني.. أنا جد مشتاقة له أبي أروح له.. وحشني كثير.. وحشتني ضحكته وبرآءته.. ودي أضمه.. أحسه يفهم اللي جواي بدون ما أتكلم.. ويواسيني بدون ما أشكي له.. وما أمداني أغمض عيوني إلا وأنا مفتحتها لأننا وصلنا.. نزلني سطام من السيارة ودخلني للبيت بعد ما فتحت أمي الباب... وما تركني إلا لما جلسني على الكنبه ومد لي رجولي..قلت: خلاص عاد.. اتركني.. أقدر أتحرك..
سطام: لين طلعت.. تحركي على راحتك..
سارة: طب ليش ما وديتني لأبوي..
سطام: أحسن.. أنا ما أحب حركات اللف والدوران.. احنا قلنا نطلع من المستشفى للبيت.. نروح لأبوك ليش؟..
سارة: بس انت تدري إني ما رحت له.. ومن زمان ما شفته..
سطام: تصدقين عاد كلما رحت له يسألني عنك.. اشتاق لك مره.. لدرجة آخر مره دمعت عيونه.. وكسر خاطري..
سارة: طب دق على الدكتوره خله يكلمني..
سطام:............................................. ....................[مب معي.. وكأنه يتذكر شي]..
سارة: سطام..
سطام: قال لي.. ما أبي سارة تروح عني مثل ما راحت مها.. [العبره بدت تخنقني]..
سارة: هو قال لك كذا؟..
سطام: إيه.. وصار يصيح مثل الطفل.. مغطي على عيونه ودموعه بيدينه ما يبيني أشوفه وهو يصيح..
سارة: طب دق عليه بسرعه الله يخليك..
طلع جواله ودق على الدكتوره..والحمد الله انها ما طولت وردت.. سطام: السلام عليكم..............................الحمد الله بخير..انتي شلونك يا دكتوره؟................. ومنصور شلونه اليوم؟................... ما تقصرين.................... الحمد الله بخير تسلمين............................[ناظرني]..سارة طلعت الحمد الله بس ودها تكلم أبوها لو سمحتي............................................. ... الله يعافيك..[عطاني الجوال وقال لي].. تقول لا تطولين..[هزيت راسي موافقه أهم شي إني أكلمه]..
أخذت الجوال منه وكلمت : ألو..
غادة: أهلين سارة كيفك؟..
سارة: بخير الحمد الله..
غادة: سلامات.. والله ما بتستاهلي..
سارة: مشكوره..
غادة: بدك بيك؟..
سارة: إيه لو سمحتي..
غادة: إييه من عيوني التنتين..[سمعتها تكلم أبوي].. ليك خود كلما لسارة..
أبوي: ما أبي ما أبي..
غادة: ليه ما بدك.. سارة حبيبتك..
منصور: ما بدي ما بدي.. أبيها تجيني هنا.. بدي أشوفها..
غادة: ما بتأدر تجيك..
منصور: ما أبي أكلمها..[بعدين سمعت صوت شي يطيح]..
غادة: منصور شو عملت.. ما بيصير هيك.. كسرتو للمبايل..
منصور: أحسن..
دمعت عيوني على طول.. أبوي يبيني أجيه مثل ما أنا أبيه.. ما أقدر أصبر عنه.. أبي أروح له.. ناظرني سطام وأنا أسكر الجوال وعيوني مليانه دموع.. سألني: سارة ليه سكرتي؟..[مسحت دموعي قبل ما تطيح على خدي].. ما كلمتيه؟..
قلت وأنا ودي أصيح: ما يبي يكلمني..
سطام[نزل راسه]: حس إنك بعيده وما قدرتي تجينه..
سارة: وش أسوي..
سطام: لين جا بكره والا بعده بأكلمه.. وأجي أوديك له عشان يشوفك..
سارة: لما تروح قول له عاد إني بأجيه..
سطام: أكيد..
سمعنا صوت باب الشارع وهو ينفتح.. ثم قام سطام: يالله انا بأروح..
سارة: ورا ما تتغدى معنا..
سطام: لا.. ما أحب أخرب الجو العائلي..
سارة: لااااه؟!!..
سطام: ههههه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الجالكسي
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
عاشقة الجالكسي


هل انت موالي؟؟ : نعــــــــــــــــــــــــــم وبكل فخر
عدد المساهمات : 381
تاريخ التسجيل : 07/11/2009

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد أبريل 04, 2010 12:51 am

اسسمحي لي بصراحة
تعبت انشاء الله بكرة بكمل لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الجالكسي
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
عاشقة الجالكسي


هل انت موالي؟؟ : نعــــــــــــــــــــــــــم وبكل فخر
عدد المساهمات : 381
تاريخ التسجيل : 07/11/2009

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد أبريل 04, 2010 7:31 pm

قمت على صوت أمي... تناديني بس أنا ما ودي أفتح عيوني... أبي أنوم... أحس إني ما شبعت... بس فتحت عيوني لما قالت آخر جمله: سارة قومي خذي دواك وصلي ثم ارجعي نومي..
سارة: يمه كم الساعة؟..
وجدان: الساعة خمسة ونص.. توه مأذن..
سارة: ما ينفع أغط خمس دقايق..
وجدان[ ناظرتني بنص عين]: الشيطان شاطر..
سارة[ابتسمت لها]: طيب..
وجدان: جبت لك الموية والمنشفة..
سارة: بتخليني كسولة..
وجدان[وهي تحط المنشفة بالموية وتعصرها]: الدكتور قال لا تتحركين.. [ناظرتني] .. يعني لازم أذكرك؟!..
سارة: حفظته..
وجدان: زين..
غسلتني أمي وأنا بمكاني عشان أصلي.. الصراحة تعبتها معي كثير.. حتى كنت أناظرها وهي تغسلني.. ما أحس إنها متضايقة بالعكس.. أحسها مبسوطه.. قلت: يمه.. متى أروح للدكتور يفك الجبس..
وجدان: والله مدري يا بنتي.. لين جا أبوك اسأليه..
سارة: طيب..
وجدان: ياللا صلي عشان أعطيك دواك..
سارة: طب لفيني على القبله..
قربت مني أمي وحركتني يمين باتجاه القبله.. ثم بعدت عني وصليت الفجر.. صليت وأنا في سريري.. يارب تقبل مني ومن المسلمين..
لما خلصت رجعت غمضت عيوني.. وأحس إن ما عدت إلا ثانية وحده وجت أمي وقومتني: سارة.. ما أخذتي دواك..
سارة: أبي أنوم..
وجدان: ما عليه يا يمه.. بس خذيه ونومي..
سارة: طيب.. بس لين نمت ما أبي أحد يدخل علي.. خليهم يفطرون برا..
وجدان: طيب.. ياللا افتحي فمك..[فتحت فمي وعطتني أمي الدواء وشربتني مويه].. نوم العوافي..
سارة: شكرا..
طلعت أمي وأنا غطيت في نومة عميقة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قمت من نور الشمس القوي.. صار يصقع على عيوني بقوة.. رفعت يدي اليسار وغطيت على عيوني.. ناديت أمي: يمااااااااااااااااااااااااااااااه.. يمااااااااااااااااااااه..
دخلت علي سنتيا: إيس فيه؟..
سارة: وين ماما؟..
سنتيا: في السالة..
سارة: ناديها..
سنتيا: فيه الزيران..
سارة: مين؟..
سنتيا: أم مهمد..
سألت: معها عبير؟..
سنتيا: أيوه..
سارة: طب عطيني الموية أبي أغسل وجهي..
قربت لي سنتيا الحوض المليان موية وغسلت وجهي بيدي وقلت لها تجيب لي فرشة أسناني عشان

أفرش.. وفرشت ثم قلت لها تنادي أمي.. لما راحت سنتيها تنادي أمي أنا حاولت أزين شعري بس ما قدرت بيد وحده.. وقلت لأمي لما جت تربطه زين..
أمي: بنادي أم محمد وعبير يدخلون عليك..
سارة: طيب..
طلعت أمي ونادتهم.. حتى لما دخلوا وسلموا علي كانوا يدعون لي..
أم محمد: الله يقومك بالسلامة يا بنيتي.. هي الركضة ما منها فايدة..
عبير: سلامات يا سارة ما تشوفين شر..
سارة: مشكورين..
وجدان: والله اني قايلتن لها ذيك المره لا تطلعين يا بنتي بس ما لها إلا رايها.. هاياللا قعدي..
سارة: ما كنت أدري إني بطيح وبيصير فيني كذا..
وجدان: أها وش استفدنا..
أم محمد: ما عليه.. قدر الله وما شاء فعل..
وجدان: والنعم بالله..
عبير: عاد يا خالتي تلقين سارة تأدبت.. خلاص بتسمع كلامك..
قلت: إيه تأدبت خلاص.. توبه..
عبير: شفتي..
أمي وأم محمد: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
يضحكون علي؟!!... ما يحسون بالواحد لين جته فترة ما يمشي من التعب... والله إني حسيت بحال الناس المقعدين كيف يصير... مع إني تحسنت شوي... ما صرت أحس بألم رجلي... ورقبتي لما ألفها بدون قصد ما تعورني مثل قبل... يعني الحمد الله ما بقى لي شي عشان أطيب... بس باقي أخلي أبوي يوديني للدكتور يأكد من سلامتي...
جلست عندنا أم محمد وعبير لما أذان الظهر ثم راحوا بيتهم مع إن أمي لزمت عليهم يتغدون معنا بس ما طاعوا... قالوا إنهم بيروحون يسون الغداء لمحمد لأن زوجته على قوله عبير[ ست الحسن والدلال] ما تطبخ تخاف يدها يجيها شي.. دعت عبير عليها: جعل وجهها ينحرق بالزيت..
سارة: وانتوا كل يوم على هالحالة؟..
عبير: شفتي؟..
سارة: ما كانت كذا أول ما تزوجها محمد..
عبير: ما كانت كذا أول ما خطبناها والله.. سبحان اللي يغير وما يتغير..
سارة: ألله يعينها على نفسها..
عبير: والله يعينا عليها بعد.. ياللا سلام..
سارة: مع السلامة..
طلعت عبير ولحقت أمها.. وأنا قلت لأمي إني ابي أرجع أنوم بعد ما أصلي الظهر قامت هاوشتني: إنتي خير على ذا النوم.. ما خلصنا من روان تجين انتي؟..
سارة: يمه حرام عليك أنا تعبانة..
وجدان: وحتى.. إن استمريتي على هالموال بتصيرين زيها وأكثر بعد..
سارة: طب وش أسوي.. [تعمدت أقول].. تعبانة..[أبيها ترحمني]..
وجدان: أمري لله.. بطلع وأخليك تنومين بس عاد إن قمتي بعدها ما فيه نومه لليل..
سارة: طيب..
طلعت أمي وسكرت الباب وراها.. جلست أفكر شوي قبل ما ياخذني النوم في بحره..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنت أسمع أصواتهم وهم يسولفون بس مو مركزة في السالفة... ما أبي أفتح عيوني وما أبي أتحرك... أبي أنوم ما شبعت... أمي ألله يهديها قلت لها ما تدخل أحد علي... يووووووووووووووووووووووووه... يعني لازم أقوم... قلت بدون ما أفتح عيوني وأشوف من عندي: اسكتوا أبي أنوم..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الجالكسي
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
عاشقة الجالكسي


هل انت موالي؟؟ : نعــــــــــــــــــــــــــم وبكل فخر
عدد المساهمات : 381
تاريخ التسجيل : 07/11/2009

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد أبريل 04, 2010 7:36 pm

دلوعة مدري وش في لابتوبي مو راضي ينسخ شي
هذا الى نسخة بس بحاول في بكرة وبشوف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور سنابس
زيــزو مميـــــــــــز
زيــزو مميـــــــــــز
نور سنابس


هل انت موالي؟؟ : اكيــــد وبكل فخر
عدد المساهمات : 148
تاريخ التسجيل : 10/03/2010

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص   سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين أبريل 05, 2010 9:34 am

ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااربي والله حرااااااااااااااااااااام تكفين حاولين فية والله والله الباااارت قصيييييييييييييييييييير ونزلي باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارت طوووووووووووووووووووووووووووووووووويل اقلها 3 صفحااات عقاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 4انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4  الصفحة التالية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ـآ زيــــزززو :: زيزو الآدبـــــي والشعـــــــري  :: زيزو آجمـــــــل القصص ::  الروآيـــــآت الطويـــــله -
انتقل الى: